أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي














المزيد.....

انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 01:47
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


يقترب موعد انتخابات البرلمان القادمة وبسرعة,وقانون الانتخابات فُصّلَ حسب رغبة القوى المسيطرة على البرلمان بعد اجتماعات موسعة لرؤساء الكتل البرلمانية وبعد"خذ وهات"توصلوا الى إلغاء قرار المحكمة الاتحادية بهذا الخصوص حيث اتفقوا وقتها على قانون سموه سانت ليغو ليصبح سانت ليغو المعدل ولو سموه سانت لغو لكان الأصح تعبيرا لاختزال أصوات الناخبين ومصادرتها وجعل "الكتل الصغيرة" في خبر كان ,حتى لو اخذوا مقعد أو مقعدين لن يكون لهم تأثير يُذكر من بين 328 نائب.

معلوم سبب الإصرار على عدم العمل بقانون أقرته المحكمة الاتحادية ألا وهو نتائج انتخابات المحافظات والذي بسببه أصبحت حصص دولة القانون أقل بكثير من المتوقع حيث فقدوا البصرة وبغداد المهمتين. ومن هنا لم نرى أي احتجاج على سن قانون يصادر مرة أخرى أصوات الناخبين لتستمر الزمر التي تدير الدولة من خراب الى فساد ثم التدمير بسبب المحاصصة التي تربعوا بواسطتها على السلطة. توقفت الاحتجاجات وكأن شيئا لم يكن,التظاهرات في نهايات الأسبوع اختفت حتى في المحافظات.هل قبلت كل الكتل المتضررة من القانون الجديد وكأن شيئا لم يكن؟هل تضمن هذه الكتل"الصغيرة"موقعا مؤثرا لها في الدورة الانتخابية وعلى أي أساس ومنطق؟ هل قدمت هذه الكتل المتضررة شكوى الى المحكمة الاتحادية لنقضه,أو الاعتماد على ما أقرته بعد انتخابات 2010؟

موقع اليسار والتيار الديمقراطي
لا احد يعلم أين موقع التيار اليساري خصوصا والتيار الديمقراطي عموما من توقعات النتائج للانتخابات المقبلة.إن أكثر من 60% ممن فضلوا عدم الذهاب الى انتخابات مجالس المحافظات في أبريل الماضي هم الأغلبية التي ترفض وبجلاء بقاء الكتل الكبيرة التي تعتمد المحاصصة في ترتيب البيت السياسي العراقي اليوم,لكن هل للتيار الديمقراطي أو اليساري نفوذ في هذه النسبة العالية جدا من الرافضين لسياسة دولة المحاصصة؟ثم الم يحن الوقت لكشف نفوذ هذا التيار قبل الانتخابات؟وهل أصبح القرار نهائيا في الاشتراك في بالانتخابات القادمة بالرغم من عدم دستورية القانون الجديد المجحف؟هل يكفي التنبيه من وقع الحرص على العملية السياسية القبول به والنزول لانتخابات قد حسمت مقدما لمن لا يريد أن"يطيها"؟التعويل على التحالف الكردستاني أصبح من الأخطاء الجسيمة والتي لا تغتفر مستقبلا حيث هذا التحالف أما يأخذ ما يريد أو لا يشترك بالانتخابات ,حسب تصريح البرزاني قبل إقرار القانون الأخير من قبل البرلمان. لان المصالح الحزبية والعشائرية هي فوق كل الاعتبارات.

أن ما يكسر"ظهر" التيار الديمقراطي واليساري هو الإعلام المسيطر من قبل الحكومة والأحزاب الدينية والقومية,حيث تجهد نفسها هذه الكتل والأحزاب الى إبعاد كل نفس ديمقراطي عن الساحة بواسطة التضليل والافتراءات ومحاولة دغدغة عواطف البسطاء من الناخبين لكسب أصواتهم وسد الطرق من أمام التيار الديمقراطي.ولضعف إمكانيات هذا التيار المادية والتمويل يجعل الوصول الى الناس الذين اختاروا عدم المشاركة في انتخابات ابريل الماضي صعبا لان أما عدم وجود مؤثرات وسائل إعلام مرئية ,أو استمرار الهذيان الديني التعصبي لشد العواطف وتخويفها من الآخر,أو الابتعاد كليا عن ما يسمى بالانتخابات لان خيبة الأمل أصبحت كبيرة في إصلاح النظام.لكن ما العمل مع ال60% التقريبية من الناخبين الرافضين لاستمرار الفساد والجريمة المنظمة والإرهاب والبطالة؟
في تقديري العملية ليست هينة الى الحد الذي يتمناه الإنسان,لكن ليس هناك بديل من النزول الى الشارع والالتصاق بالجماهير وعمل اجتماعات مستمرة وتحدي السلطة عبر التظاهرات السلمية المتكررة والاتصال بوسائل الإعلام المرئي والمقروء لإظهار موقع وقوة التيار الديمقراطي في الشارع.لا يمكن القول عدم وجود فضائية للتيار هو السبب الرئيسي في بعده عن التأثير في البرلمان,وإن هي حقيقة لا جدال فيها, لكن لا يمكن الانتظار ليتكرم هذا أو ذاك بالسماح لبث فضائية للتيار من الإقليم مثلا! مازال هناك إعلام مرئي يتقبل فكرة وصول التيار العلماني وبقوة الى البرلمان ويمكن الاستفادة منه.ناهيك عن التظاهرات السلمية والتي يجب أن تتكرر أسبوعيا بالرغم من التضييق من قبل الحكومة وحزبها حيث يسيطر على القوات العسكرية والأمنية.العراق ليس مصر والجيش العراقي الحالي والسابق ليس جيشا وطنيا ذو عقيدة عسكرية وانما جيشا بيد رئيس الحكومة أو الدولة والمسيطر عليه تماما بسبب الانتماءات الطائفية والعشائرية. ولذلك يبقى أملا واحدا ووحيدا للوصول الى البرلمان القادم وبتأثير اكبر هو الندوات الجماهيرية المستمرة في الداخل والخارج.وبمناسبة الخارج فقد سقطت"سهوا" الإشارة الى انتخابات الخارج ,كما صرّحَ المهندسون لقانون الانتخابات,وهم لم يصدقوا في كلامهم لان ليس من المعقول نقاش أشهر توالت قبل إقرار القانون في البرلمان حيث الاجتماعات المتكررة "ونسوا"ذكر انتخابات الخارج, لانهم يعلمون ومن مصادرهم العديدة والتي لم تقل عما كان النظام السابق له من المصادر,يعلمون إن هناك تململا كبيرا بين الجاليات العراقية المساندة لهم سابقا وقد أصابتها الخيبة من دولة المحاصصة والقتل اليومي على أيدي الارهاب الداخلي والخارجي والفساد والبطالة وتردي الخدمات.

أما قانون الأحزاب فلم يعد مهما إقراره من عدمه لان الأحزاب الطائفية كانت قد تسلمت من الأموال ما يكفيها لتمويل حملاتها الانتخابية والتي بدأت منذ عدة أيام أو أسابيع بدأ من افتتاح المدينة الرياضية في البصرة ,على سبيل المثال وليس الحصر, وسوف تستمر.وربما سوف يقرون قانون الأحزاب قُبيل الانتخابات في الوقت الضائع لفسح المجال للرشاوى في الوصول الى العراق الى آخر يوم قبل إقرار القانون.

والسؤال الموجه لقادة التيار الديمقراطي هو:ما هي خططكم في الوصول وبقوة الى البرلمان؟
د.محمود القبطان
20131118



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضربات القاعدة بعلم أمريكا!
- سياسة فرق تسد
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003.(2-2)
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003
- لعب السياسة الرياضي
- الفساد ونتائج وتبعاته..وشيئ عن حقوق الحيوان
- الخامس من تشرين الأول..وهراوات قوات سوات
- دوما انادي..تحيا بلادي.لكنها تحترق
- كل هذا يحدث في العراق ..لكن لماذا؟
- قرار قرقوشي جديد
- وثيقة-شرف-جديدة وغياب البعض بعد أحداث 31 آب
- الطائفية تعبث بالعراق
- 11 أيلول في نظر الشعوب وشرطي العالم أمريكا ,واحداث أخرى
- الشعب السوري بين المطرقة والسندان
- ضوء الحقيقة..وخفافيش الليل
- الحياة تتحدى الإرهاب...والحكومة تتحدى الشعب
- وهم ديمقراطية العراق
- العراق ليس فيه-أنبياء-
- حزب اشتراكي أم حزب شيوعي أو حتى يساري؟
- الوضع الأمني الهش في مهب الريح و اسبابه


المزيد.....




- قائد الجيش الأمريكي في أوروبا: مناورات -الناتو- موجهة عمليا ...
- أوكرانيا منطقة منزوعة السلاح.. مستشار سابق في البنتاغون يتوق ...
- الولايات المتحدة تنفي إصابة أي سفن جراء هجوم الحوثيين في خلي ...
- موقع عبري: سجن عسكري إسرائيلي أرسل صورا للقبة الحديدية ومواق ...
- الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية أي اقتحام ...
- السفير الروسي لدى واشنطن: وعود كييف بعدم استخدام صواريخ ATAC ...
- بعد جولة على الكورنيش.. ملك مصر السابق فؤاد الثاني يزور مقهى ...
- كوريا الشمالية: العقوبات الأمريكية تحولت إلى حبل المشنقة حول ...
- واشنطن تطالب إسرائيل بـ-إجابات- بشأن -المقابر الجماعية- في غ ...
- البيت الأبيض: يجب على الصين السماح ببيع تطبيق تيك توك


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي