أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - دوما انادي..تحيا بلادي.لكنها تحترق














المزيد.....

دوما انادي..تحيا بلادي.لكنها تحترق


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4233 - 2013 / 10 / 2 - 02:21
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


دوما أنادي..تحيا بلادي..لكنها تحترق#

متعمدا هذا اليوم فتحت الجهاز الجميل لاستمع الى بستة قارئ المقام الراحل محمد القبانچي البتسة هي أنا المغني..التي استمعت اليها مع باقي روائعه المتوفرة عندي.يقول القبنچی-;- إن لم اخطئ السمع:
"أنا المغني في كل نادي دوما أنادي تحيا بلادي
أنا العراقي نفسي أبية وقت المذلة أهوى المنية
المجد قصدي والعز مرادي
بغداد تغني الروضة خصبة
مايتنا حلوة وردنا طيبة"

لم يسرني خبر اليوم ,كما الآخرين ,لأنه فاجعة بكل معنى الكلمة وهو حصيلة العمليات الإرهابية في أيلول 978 قتيل و2133 جريح(طبعا لا يحتاج الى عبقرية لمعرفة إن معظم الجرحى يصبحون أما معوقين أو يغادرون الحياة بسبب إصاباتهم) ولكن المؤسسة الصحية لا تعطي مزيدا من المعلومات.على كل حال الفرق بالقتلى عن شهر آب هو 22 قتيل,ومع هذا تقول أحدى النائبات إن الوضع الأمني أفضل من السابق,لكن لم توضح أفضل من أي وقت؟تفجيرات في كل المحافظات وخصوصا في بغداد أربكت الوضع العام ومع كل هذه الإخفاقات الأمنية لم وسوف لن يقدم أحد استقالته حفاظا على كرامته العسكرية في اقل تقدير ولان من يدير المؤسسة العسكرية لم يكن عسكريا ف يوما ما ,ويأتي الفريق الركن عادل دحام ليقول على العراقيين أن يكونوا عينا ساهرة للقوات الأمنية.إذا ما هو عمل القوات هذه؟

البرلمان الذي لم يتوصل الى حل أية عقدة من عقده في التوصل الى إقرار احد أهم القوانين الملحة وهو قانون الانتخابات وقانون الأحزاب بسبب تصادم المصالح الحزبية والطائفية وليس الوطنية على أية حال.
واليوم عرضت أحدى القنوات وعلى لسان احد الكتاب حول دوام النائب في البرلمان هو 5 أشهر رسميا وهذه الفترة يقضيها بين سفر وغياب وإجراء عمليات تكلف الدولة بالمليارات حيث تشمل مقدماتهم ومؤخراتهم من أجل "تقديم " القوانين للنائب ولأهله وأقرباءه وحماياته.والكاتب المعني يقول ان النائب يجبر أفراد حمايته الثلاثين لاعطاءه وكالة بتسلم الرواتب ومن يعترض على ذلك يعفيه من حمايته.وهو من التحالف الوطني,كما قال الكاتب والذي كان ضيفا على برنامج عند السيدة إنعام عبدالمجيد.

في العراق تحترق البلاد تحت ضربات الإرهابيين والقوات الأمنية في حيرة من أمرها.اليوم وزير الثقافة ووزير الدفاع وكالة سعدون الدليمي قال:سوف نستورد أفضل التقنيات في كشف المتفجرات والمفخخات...لكنه لم يقول "بعد خراب البصرة".لم يسأله احد من الحضور الصحفي أين كان الوزير من هذه التقنيات الحديثة لتقليل أو تحجيم العمليات الإرهابية على أقل تقدير؟

ترتفع أصوات الاحتجاج من كل زاوية في البرلمان بسبب إخفاق القوات الأمنية في دحر الإرهاب ولكنهم لا يقدمون شيئا حيث أن تجرأ احد لعقد صفقة لشراء الأسلحة والأجهزة الحديثة سوف يعترض عليها البرلمان أما بسبب الفساد الذي يرافقها,كما في صفقة الأسلحة الروسية حيث أسدل الستار عليها ,
أو بسبب الصراع على النسب التي تُقسّم بين "الأحبة"أ و تدخل فيها تهم التهميش والطائفية والقومية ووو.

مستوى الدراسة أصبح في أوطأ مستوياته حيث تضاف 10 درجات للراسب لإنجاحه,أو تنجيحه وتكرار الدور الثالث في الامتحانات.العبور بمادة أو مادتين في الطبية في الصف الخامس,ويعلم من درس الطبية إن الرسوب في الصف الخامس يكاد يكون مستحيلا.المدارس مازالت منها المئات طينية في بلد النفط والثروات المنهوبة من قبل ساسته.نسبة الأمية مازالت عالية جدا وليس هناك من برامج وطنية شاملة لمحوها أو المباشر بجدية بمحوها.الساسة في لهو مع الزمن أي المدن تصبح إقليما أو عاصمة للثقافة أو للاقتصاد,والشعب يقتل يوميا على يد الإرهاب الداخلي والخارجي على يد المجرمين من الميليشيات والقاعدة على حد سواء.

قسموا العراق الى مكونات ليسهل عليهم التحكم به عن بعد بواسطة القتل الجماعي والذي لا يستثني أحدا.وأحدهم ,وبنية طيبة كتب في أحدى نشاطاته وفي فضائيته:العراق عشيرة واحدة,بدل أن يكتب العراق شعب واحد!!كيف نحارب المكونات وندعو الى الفكر العشائري والقبلي ونرجع عشرات السنين الى الوراء؟

"
أنا "المبعد" في كل مكان دوما أنادي تحيا بلادي
أنا العراقي في شمال الأرض دوما أنادي تحيا بلادي

لكن بلادي تغرق في الدم بجرم إرهابي

أنا العراقي نفسي أبية وقت المذلة أهوى المنية
والساسة يجلسون ويتباحثون ويشربون الشاي وتستمر جلساتهم الى الصباح ...دون أن يتوصلوا لحل مشكلة ...بلادي ..تحيا بلادي
د.محمود القبطان
20131001
-------------------------------------
#محمد بن عبدالرزاق بن عبدالفتاح القبانچي (1901-1988)من أشهر من قرأ المقام العراقي



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كل هذا يحدث في العراق ..لكن لماذا؟
- قرار قرقوشي جديد
- وثيقة-شرف-جديدة وغياب البعض بعد أحداث 31 آب
- الطائفية تعبث بالعراق
- 11 أيلول في نظر الشعوب وشرطي العالم أمريكا ,واحداث أخرى
- الشعب السوري بين المطرقة والسندان
- ضوء الحقيقة..وخفافيش الليل
- الحياة تتحدى الإرهاب...والحكومة تتحدى الشعب
- وهم ديمقراطية العراق
- العراق ليس فيه-أنبياء-
- حزب اشتراكي أم حزب شيوعي أو حتى يساري؟
- الوضع الأمني الهش في مهب الريح و اسبابه
- ما بعد الإجازة الصيفية
- ما قبل الاجازة الصيفية
- طارق الهاشمي في لباس بن لادن
- لا تخلطوا الفن بالقومية
- مرض البدانة
- الفنانة الصاعدة برواس وشبكة التواصل الاجتماعي
- ماذا بعد توزيع القُبل؟
- العلاقة بين فضح الفساد والإرهاب


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - دوما انادي..تحيا بلادي.لكنها تحترق