أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الحملة الانتخابية قد بدأت















المزيد.....

الحملة الانتخابية قد بدأت


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4296 - 2013 / 12 / 5 - 02:33
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحملة الانتخابية قد بدأت

يصادف في العام القادم إجراء الانتخابات في السويد,كما في العراق لكن الفارق إنها تقام في أيلول وليس آخر نيسان كالانتخابات البرلمانية في العراق..والفارق كبير من حيث حملات الأحزاب المتنافسة.
حيث إن الكتل تتشكل قبل الانتخابات ولكن كل حزب من تلك الكتل يتنافس على أكثر المقاعد الممكنة له,خلافا لما هو موجود في العراق حيث تتشكل الكتل الكبيرة بعد فرز الأصوات ,حيث يفرض الأمر الواقع على باقي الكتل,كما حدث في الانتخابات الماضية .وهناك فارق آخر وكبير عما يجري في السويد عن العراق وهو إن التنافس بين الأحزاب والكتل يجري بدون توزيع هدايا ووعود لمناصب عليا ولا توزيع أسلحة باسم رئيس حزب أو كتلة والأخطر انه لن تأتي أموال من الخارج,لان القانون يحاسب عليه,كما سوف يُحاسب سركوزي في فرنسا لأنه استلم أموال لتمويل حملته الانتخابية من ألقذافي في وقتها.

1:
إن محافظة البصرة تشكل عصب العراق الاقتصادي وقد خسرت دولة القانون موقع المحافظ إضافة الى بغداد,وهذا شكل ضربة قوية لها جعلها تفقد توازنها السياسي.فتعمد رئيس كتلة القانون التأكيد عليها مجددا من خلال زياراته المتكررة لها دون غيرها,فمن زيارته للمحافظة في وقت ما قبل افتتاح المدينة الرياضية والتي ما تزال تراوح في مكانها,الى زيارته في موعد افتتاح الملعب دون الملحقات والتي لم ولن تكتمل في الأمد القريب حتى, وتجاهله لمجلس المحافظة ما عدا رئيسها خلف عبدالصمد لابل تجاهل حتى المحافظ الجديد وكأنه غير موجود.وفي كلا الزيارتين كان الدعاية الانتخابية لدولة القانون وجلب المواطنين وتعالي الهتافات للمالكي وكأننا في حضرة صدام,لا بل زاد بها السيد المالكي ليزور المحافظة مرة ثالثة خلال عام قبل بضعة أيام ليوزع الأراضي لتشكل دعاية غير قانونية إضافة الى هدر المال العام لصالحه وكتلته دون تخطيط ودون علم المحافظة.
هل يجوز هذا والانتخابات تبعد عنا حوالي الخمسة أشهر,وماذا سوف يوزع في آذار,مثلا؟

2:
الجوال المحترف والبائس والذي لا يتمتع بثقة حزب أو لم يأتي بأصوات الناخبين ,النائب عزت الشاه بندر أعلن,حسب المصادر المُقربة منه,انه انتقل الى التيار الصدري,بعد ما اتهمهم بشتى التهم,والانكى من كل هذا وذاك هو لم يُنتخب من قبل الشعب وإنما المالكي تكرم له بكرسيه ,بعد أن انتقل من العراقية إليه.والآن ينتقل الجوال الى الكتلة الصدرية بعد أن علم أنه لن يترشح ضمن قائمة دولة القانون.والله أعلم إذا ربح من جديد الوصول الى قاعة البرلمان والذي لم يكن متواجدا فيها في اغلب الجلسات,ربما يستمر بالتجوال الى قائمة جديدة,الله أعلم بنيات هذا التاجر ورجل الأعمال الكبير ومقره في بيروت.يجب أن لا ننسى مواقفه في إقناع المالكي في الإعفاء عن مشعان الجبوري والمباحثات مع رافع العيساوي وغيرها من المطبات التي اسقط فيها دولة القانون فيها.هل يقبل السيد مقتدى الصدر مثل هذا النائب التي تحوم عليه شبهات الفساد وعلاقته بعزة الدوري ومشعان الجبوري,في الوقت الذي يعلن الصدر مرارا حربه على الفاسدين حتى من داخل كتلته؟ويخطر على البال زيارته مع الوفد العسكري العراقي الى الإمارات حيث معرض الطيران الحربي الدولي أقيم هناك وقد ظهر الشاه بندر وهو يُصرح بأهمية العقود وقد وقف أمام المعرض الروسي ووضع نظارات الطيارين للوقاية من شمس الإمارات.ألم تحوم عليه شبهة فساد في صفقة الأسلحة الروسية ,كما قالها نده علي الدباغ.هل أصبح عزت الشاه بندر خبيرا عسكريا يعلم خفايا أسلحة الطيران والطائرات الحربية أكثر من وزير الدفاع وكالة ووزير الثقافة أصالة؟أم هو من زرع نفسه في الوفد لغاية في نفس يعقوب؟

3:
ظهر رئيس لجنة النزاهة في الصور يوزع البطانيات على الفقراء..حسنا,يفعل الاعرجي في حبه للفقراء ,لكن أين كان طيلة السنوات المنصرمة من عمر دورة البرلمان الحالية ؟هل الفقر حدث الآن في العراق وفي المناطق التي يتوسل إليهم بأصواتهم الانتخابية له؟

لم يبقى سرا إن المالكي أوعز الى محكمة النزاهة بإصدار أمر قبض على ثلاثة من التيار الصدري احدهم بهاء الاعرجي,وثانيهم جواد الشهيلي وثالثهم جواد ألحسناوي بتهم فساد مالية,والمفارقة إن جواد الشهيلي عليه أمر إلقاء قبض منذ عام 2007,فلماذا تذكرت محكمة النزاهة,عفوا المالكية,المتهم الآن؟
ثم إن على السيد مقتدى الصدر ثلاث أوامر قبض بتهمة القتل؟فأين هذا من هذا؟

4:
إن تحديث أسماء الناخبين وتمديد الفترة لمرتين وربما لثالثة بسبب عدم الاكتراث بالانتخابات أصلا,لاحظ المراقبون أن الريف تقدم على المدينة,حيث إن أغلبية الأرياف والقرى هي عشائرية بامتياز وصوتها الى رئيس العشيرة,والأخير لكتلة تقدم له الامتيازات.إن تردي المستوى الثقافي للريف يجعل من ناخبيه ألعوبة بيد غالبية شيوخ العشائر,ولذلك يعتمد المتنافسون الذين لم يقدموا لأحد لا الخدمات ولا العمل
على هذه الفئات التي يفتك بها الجهل والفقر والأمية,وهذا هو خزين الكتل الطائفية مهما كانت تسميتها.

5:
برلمان عجز خلال أعوام عديدة من إقرار قانون الأحزاب بسبب تعدد الولاءات لدول الإقليم وبالتالي لقد انهمرت الملايين من الدولارات على البعض من الجالسين في دول الجوار ومنهم من يذهب لهم مباشرة ومنهم من ترسل له "الهدايا" بالحقائب الدبلوماسية.لتمويل حملاتهم الانتخابية وعبر شراء ساعات في القنوات الفضائية ,إضافة الى قنواتهم الخاصة الممولة من الخارج.

6:
يبقى الأمل الأكبر في تقدم مرشحي القائمة الديمقراطية المدنية وهذا يعتمد على الصلة المباشرة بالجماهير وعبر الإعلام الحر والتواصل الاجتماعي واستخدام الانترنيت بشكل صحيح وسليم للتوعية والأهم الوصول الى الريف وهذا هو بيت القصيد حيث الثروة الانتخابية هناك.فمن يربح الريف يربح الانتخابات,وهذا واقع وليس خيال.إن النخبة المثقفة والعلمية والأدبية وكوادر التكنوقراط هي الأمل في رفع العراق من القاع بعيدا عن التكتلات الطائفية والقومية وترتيب البيت العراقي بعيدا عن المحاصصة والمصالح الشخصية الضيقة.هذا هو الأمل في بناء عراق ديمقراطي مدني .تحقيق آمال الشعب في دولة متطورة ترتقي بشعبها الى مستوى الشعوب الأخرى مهمة الجميع دون استثناء ممن يحمل الهم الوطني العراقي في عقله وقلبه وليس مهمة النخب في القائمة المدنية الديمقراطية فقط.لكي نربح المعركة على الجميع العمل.
د.محمود القبطان
20131204



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاساءة للحزب الشيوعي العراقي لا تشرف أحد!
- انتخابات البرلمان القادمة وموقع التيار الديمقراطي
- ضربات القاعدة بعلم أمريكا!
- سياسة فرق تسد
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003.(2-2)
- سلطة الفرد القائد تتكرر بعد 2003
- لعب السياسة الرياضي
- الفساد ونتائج وتبعاته..وشيئ عن حقوق الحيوان
- الخامس من تشرين الأول..وهراوات قوات سوات
- دوما انادي..تحيا بلادي.لكنها تحترق
- كل هذا يحدث في العراق ..لكن لماذا؟
- قرار قرقوشي جديد
- وثيقة-شرف-جديدة وغياب البعض بعد أحداث 31 آب
- الطائفية تعبث بالعراق
- 11 أيلول في نظر الشعوب وشرطي العالم أمريكا ,واحداث أخرى
- الشعب السوري بين المطرقة والسندان
- ضوء الحقيقة..وخفافيش الليل
- الحياة تتحدى الإرهاب...والحكومة تتحدى الشعب
- وهم ديمقراطية العراق
- العراق ليس فيه-أنبياء-


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - الحملة الانتخابية قد بدأت