أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - أنتَ الرفيق العريق














المزيد.....

أنتَ الرفيق العريق


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 4001 - 2013 / 2 / 12 - 19:44
المحور: الادب والفن
    


أنتَ الرفيق العريق

يقطر الدمع من جفنيكَ
زيتًا .. على الأرض ، عقيق
طريق السنابل .. أنتَ
مشروع حياة ..
أيها الرفيق
غابات من الدراق
تعبقُ بالحب عبيرًا
تلثم المستحيل
في البعد السحيق
" أمل " لباقة عشقٍ
في متاهة الوجدانِ
والمجدُ طريق
أبا النرجس .. تريث
فهذا الرحيل نقشًا
على شغاف القلب
بالوتر الدقيق
هو العشق جنونًا
في مسامات الفراقِ
والنبض رقيق
يا أبا الفقراء .. والبسطاء
كم من الزيتون .. والصبارِ
كان لك صديق
يحن التراب إليكَ
يجثو على ركبتيهِ
يبحثُ عن شقيق
أنتَ البقاءُ ..
وهذا الرحيلُ غريبٌ
موجعٌ .. وعميق
يرثي بكَ الشعراءُ
سيرتهم ..
لهفًا .. كأنما للرثاء رحيق؟
تذكر ..
انكَ ما قَبلتَ يومًا يدًا
وما لبست وشاحًا
سوى ذاك الأحمر العتيق
تريث ..
فعلى قاب قوسين منك
كل البدايات
كل النهايات تضيق
ربوع من الأشواق نامت
كنسرين على يدك تفيق
" وروضة هي للرياض لحنًا
مثل عينيكَ عتيق " *
سلسلة من الياقوت .. هنَّ
وفيروزًا .. كما العقد الوثيق
ملء الرحاب وجودهن
ساريات شاهقات كالبريق
أيها الرفيقُ
يحار المرءُ فيك
أأنتَ الوفي ..
وأنتَ الآبيُ ..
وأنتَ السخيُ ..
وأنتَ الرفيق ؟!
حقًا .. أنتَ الرفيق العريق

زاهد عزت حرش



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعدا ما خلصت الحكايه زاهد عزت حرش
- تمهل.. الى روح الأستاذ حبيب بولس - زاهد عزت حرش
- هلا سالت الخيل - حول معرض الرسام ماهر صفور في دار الثقافة وا ...
- أماكن عتيقة، زيتون وطين في أعمال بولينا عوكل
- واخيرًا.. مبروك!
- خمسة الحان للقائنا الاول
- يا شام
- رجل عنيد
- سهران ع كتف السرير
- ما بين ال هنا وال هناك
- اغتيال جوليانو رصاصة في جبين فلسطين
- الى جنين.. رغم أنف الغاصبين
- إسماعيل شموط.. ربيع يتجدد كل عام
- انفلونزا الحمير
- بلاغ الى الرفيق لينين
- الزَعِيّم
- مِيلاّ بَلدِيه
- السلم الاجتماعي .. وتقاسم الغنائم
- تعشبقي فوقي
- كلمة إلى ابنتي الغالية


المزيد.....




- -جَنين جِنين- يفتتح فعاليات -النكبة سرديةٌ سينمائية-
- السفارة الروسية في بكين تشهد إزاحة الستار عن تمثالي الكاتبين ...
- الخارجية الروسية: القوات المسلحة الأوكرانية تستخدم المنشآت ا ...
- تولى التأليف والإخراج والإنتاج والتصوير.. هل نجح زاك سنايدر ...
- كيف تحمي أعمالك الفنية من الذكاء الاصطناعي
- المخرج الأمريكي كوبولا يطمح إلى الظفر بسعفة ذهبية ثالثة عبر ...
- دور النشر العربية بالمهجر.. حضور ثقافي وحضاري في العالم
- شاومينج بيغشش .. تسريب امتحان اللغة العربية الصف الثالث الاع ...
- مترو موسكو يقيم حفل باليه بمناسبة الذكرى الـ89 لتأسيسه (فيدي ...
- وفاة المخرج السوري عبد اللطيف عبد الحميد عن 70 عاما


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - أنتَ الرفيق العريق