أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - إسماعيل شموط.. ربيع يتجدد كل عام














المزيد.....

إسماعيل شموط.. ربيع يتجدد كل عام


زاهد عزت حرش
(Zahed Ezzt Harash)


الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 15:01
المحور: الادب والفن
    


تحمل فلسطين اليوم في فضائها المعدوم حالات متعددة، متناقضة، متوارثة، متقلبة، مكتسبة، متصارعة على كل شيء ودافعة بكل شيء، سوى شيء واحد هو فلسطين. في خضم واقع عالمي مشبوه. في حين أن فلسطين الآن أحوج ما تكون إلى وضوح الرؤية ووحدة الراية.. في موقف موحد محدد المسار والهدف. في حين أصبح كل شيء فيها وفيما يدور في مسارها معبئ، ملوث، مرهون بكافة عوامل الانتهازية الاستهلاكية إعلاميًا، لما تبقى وما صودر منها.. تحت وابل من الشعارات والنظريات والمزايدات، لخلق ثروات شخصية تتكدس في بنوك الدول الغربية.! فشكرًا لهذا الواقع العربي/الفلسطيني الذي ما زال يبيع فلسطين.

ولكن على الرغم من كل هذا.. تبقى فلسطين.. ويبقى أناس تزودوا منها بعطر الأصالة التاريخية، أرضًا وأنسانًا وحضارة.. ترتوي من منابع إبداعاتهم أصقاع الأرض قاطبة، يرحلون ويعودون دومًا.. كما تعود الحياة.

كما الربيع هو.. كما الأزهار والأطيار وعودة السنونو.. كما الفجر النيساني الدافئ خلف الحقول.. كما الأعياد المنبسطة ما بين رحيل الشتاء وقدوم الربيع.. كما الشوق ركنًا في حنايا القلب لذكرى المودة في جوف السنين.. كما العطر.. كما الياسمين.. هكذا تعود ذكرى إسماعيل شموط، عملاق اللون الفلسطيني على مر الفصول.. هذا الذي حمل قيثارة البقاء الوجداني لحلم يطوي الأيام ولا ينطوي.. يسافر في متاهات رسائل العودة.. عودة إلى ارض البقاء والحياة.

هذا الذي اسمه إسماعيل شموط.. هذا الذي قتلته أخبار الموت في غزة.. واقتتال "الإخوة الأعداء".. مسببة له ذلك التوتر النفسي الذي أودى به، مسببة له أزمة قلبية حادة تعرض لها تحت وطئ أخبار الموت والدمار، فنقل للعلاج المكثف إلى إحدى مستشفيات مدينة بون الألمانية حيث يعيش احد ابنائه، ليقضي هناك ليلة الثلاثاء 4 تموز 2006.

حمل إسماعيل شموط فلسطين في دمه ورئتيه.. حملها لونًا وقضية في شتى أعماله التي أنجز الآلاف منها على مدى قرابة نصف قرن من الزمان.. ولا زالت تنتشر أعماله الرائعة في العديد من المتاحف وصالات العرض العربية والعالمية.. ومن هنا ومن تاريخيه العريق ارتأت مؤسسة فلسطين الدولية أن تطلق جائزة إسماعيل شموط للفنون التشكيلية لهذا العام أيضًا.. وفي ما يلي الإعلان الذي أصدرته المؤسسة بهذا الخصوص.

تعلن "مؤسسة فلسطين الدولية" عن إطلاق جائزة المرحوم إسماعيل شموط للفنون التشكيلية لهذا العام، والتي تبلغ قيمتها (5000 $) مقدمة هذا العام بتبرع كريم من السيد محمد أبو عيسى، وتمنح إلى مبدع أو مبدعة من الشباب، وذلك ضمن حفل في ذكرى رحيل الفنان الكبير مساء الأربعاء 7/7/2010.

تُقدم الجائزة حصرًا، في مجال التصوير "Painting"، ويشرف عليها لجنة تحكيم متخصصة من كبار الفنانين والخبراء.

شروط "العمل" المُقدم للجائزة:

أولاً: أن يكون في مجالات التصوير التالية:
1) الرسم الزيتي.
2) الأكريليك.
3) المواد المختلفة "Mixed media".

ثانيًا: أن يكون حجم العمل 100/80 سم.
ثالثًا: أن يكون أصليًا وغير منقول عن عمل آخر.
رابعًا: أن لا يكون قد عُرض سابقًا، ولم يحصل على جوائز سابقة.
خامسًا: أن يكون العمل مُلتزمًا بالقضايا الإنسانية.

شروط المتقدمين:

1) العمر لا يقل عن 23 سنة ولا يزيد عن 39 سنة.
2) إرفاق السيرة الذاتية وصورة عن الهوية الشخصية، زائدًا صورة شخصية.
3) تسليم العمل بتاريخ أقصاه نهاية أيار/مايو 2010.
4) ترسل الأعمال إلى مقر المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة – جبل اللويبدة، هاتف 4630128،
والبريد الإلكتروني: [email protected]
5) تعاد الأعمال المشاركة إلى أصحابها بعد الإنتهاء من منح الجائزة ما عدا العمل الفائز.

لمن يحتاج لمزيد من التفاصيل يمكنه الاتصال مع كاتب المقال على البريد الإلكتروني التالي: [email protected] أو جوال رقم: 7734776- 050



#زاهد_عزت_حرش (هاشتاغ)       Zahed_Ezzt_Harash#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انفلونزا الحمير
- بلاغ الى الرفيق لينين
- الزَعِيّم
- مِيلاّ بَلدِيه
- السلم الاجتماعي .. وتقاسم الغنائم
- تعشبقي فوقي
- كلمة إلى ابنتي الغالية
- صيامًا مباركًا يا دكتور أبو عمر
- رسالة ذكريات الى امرأة فاتنه
- ضيعان تاريخيك واسمك يا بلد
- جائزة اسماعيل شكوط.. لاسم لا يموت
- غزة 2009
- يا خسارة الايام
- صوت المعاقون العرب في الانتخابات المحلية
- حول ما جاء في رواية -بحث- للكاتبة مليحة مسلماني
- تشكيل بطعم الارض
- منارات خافتة
- ستون عامًا (1)
- حول المعاقين العرب - الواقع والتحديات
- -صح النوم- حلم طال به الانتظار!


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زاهد عزت حرش - إسماعيل شموط.. ربيع يتجدد كل عام