أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - مصر : نحو اللجان و المجالس الشعبية , نحو بناء البديل التحرري الجماهيري














المزيد.....

مصر : نحو اللجان و المجالس الشعبية , نحو بناء البديل التحرري الجماهيري


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 3921 - 2012 / 11 / 24 - 19:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إنها لحظة فارقة بالفعل في الثورة المصرية , بين احتمالات استكمال بناء ديكتاتورية الإخوان أو عودة و لو شيء من نفوذ بقايا نظام مبارك .. لقد وصل الصراع بالفعل إلى نقطة فاصلة , و أصبح مفتوحا على كل الاحتمالات , و الأكيد أن قيادة الإخوان قد أقدمت على خطوتها الحالية بناءا على تصميم و إرادة واعية بكل تلك الاحتمالات الذي يعني أيضا استعدادها المسبق لها .. ربما كان أحد العناصر المهمة في توقيت قرارات مرسي الأخيرة محاولة استقطاب القوى الثورية أو تشتيتها بمحاولة تمثيل دور روبسبير أو لينين , أي تمثيل دور الثوري الذي يبرر اندفاعه لإقامة سلطته الشمولية بقمع بقايا النظام القديم .. المأزق الحقيقي للقوى الثورية و للجماهير بشكل أعم هو غياب بديلها الفعلي , الثوري و الديمقراطي حقا .. هذا يسمح للقوى السائدة المتنافسة بإعادة صياغة الصراع الذي بدأ قبل يناير 2011 و الذي كانت الثورة نفسه أهم تجلياته , الصراع الذي يعبر عن مصالح و رغبات المجتمع في التحرر من الاستبداد و الاستغلال , إلى صراع بين فئات الطبقة السائدة و المالكة على السيطرة على المجتمع .. القبول بأن تتمحور أهم معركة اليوم حول مصير النائب العام لمبارك يعني بكل بساطة أن تحشر القوى الثورية نفسها بين فلول مبارك و قيادات الإخوان , أن تقبل بشطب شعارات يناير الحقيقية و المعبرة عن مصالح الجماهير التي صنعته لصالح إحدى هذين المعسكرين المتنافسين .. كما يجب الاعتراف أنه حتى إذا نجحت القوى الثورية و معها الجماهير في إيصال شخص كحمدين صباحي أو البرادعي للرئاسة فإن هذه القوى الداعمة للرئيس الجديد ستنفصل حتما عن الجماهير و عن بقية القوى الثورية و ستنتقل لتمارس فعل البلطجة ضد الآخرين , ضد خصومها و أيضا ضد نضالات الشارع في سبيل مطالبه و تحسين ظروف حياته , تماما كما يفعل الإخوان اليوم , ليس فقط لأن هؤلاء أيضا يحملون مشاريع سلطوية أساسا تنطلق من "التغيير" و الفعل من الأعلى و تشترط السمع و الطاعة و الانضباط الكاملين من الناس في القاعدة "لنجاحها" , بل في أنهم أيضا لا يملكون أية حلول حقيقية لأزمات الجماهير المصرية الفقيرة و المهمشة خارج استمرار الملكية الخاصة و نمط الإنتاج الرأسمالي الطفيلي المأزوم .. إن بناء البديل التحرري أصبح ضرورة اليوم و إلا فإن الثورات العربية في طريقها للانحطاط إلى صراعات بينية بين القوى السلطوية المتنافسة على حساب الجماهير أيا كان المنتصر .. البديل التحرري يمكن اختصاره كما أعتقد في التنظيم الذاتي الحر للجماهير و بناء اللجان و المجالس الشعبية كسلطة فعلية على الأرض , و انتزاع الملكية الخاصة و الدولتية و وضعها بيد المنتجين ..



#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بعد صواريخ غزة ؟
- عن ائتلاف المعارضة السورية الجديد
- تأملات بعد العودة من سوريا المحررة
- الإخوان , البلاشفة و الربيع العربي
- يسقط الطغيان , تسقط الطائفية , يحيا الإنسان , تحيا الحرية
- السلبي و الإيجابي في الحديث عن الطائفية
- لماذا العودة إلى سوريا في 10 آب ؟
- مجزرة الحول و القبير : انفلات جنون الديكتاتور
- معلومات عن منظمة العمال الصناعيين في العالم
- عن جنون الحرب الطائفية عند السادة
- الحب و الجنس كدافع للمقاومة و التمرد
- من نقد الفوضوية إلى تبرير الليبرالية : سجال مع وسام سعادة
- عندما يتصرف الجنود كبشر و ليس كآلات للقتل
- تكتيكات اليسار و الثورات العربية
- تعليق على مقال خالد عودة على الإخوان أون لاين : إنهم يكذبون ...
- إلى الرفاق الاشتراكيين الثوريين في مصر : ملاحظة سريعة على مش ...
- أخطاء فؤاد النمري التاريخية
- حان الوقت لكي نقول ما نرى
- عندما اتفق ابن رشد و الغزالي
- مصير الربيع العربي قد يتقرر في إيران أو السعودية


المزيد.....




- زيلينسكي يوجه طلبا إلى بايدن ورئيس الصين بشأن قمة السلام الم ...
- بوتقة انصهار للوجبات الشهية.. تعتبر مصورة محطات الوقود هذه - ...
- حطم المتجر بيديه فاعتقلته الشرطة.. وبعد الإفراج عنه أعاد الك ...
- -قيمتها ربع مليون دينار-.. داخلية الكويت تحبط تهريب 100 كيلو ...
- للمرة الأولى منذ ربع قرن... ماكرون في زيارة دولة إلى ألمانيا ...
- أنباء عن إصابات بعد غارة إسرائيلية على بلدة الناقورة في جنوب ...
- كراسنودار.. إحالة نحّال إلى القضاء بعد نفوق عشرات الطيور في ...
- مصر.. إعلان موعد انطلاق أولى رحلات الحج لهذا العام
- سرايا القدس تستهدف تجمعات عسكرية إسرائيلية بعبوات -أبابيل- ( ...
- زاخاروفا تطالب الجنائية الدولية بتوجيه سؤال مهم إلى لندن حول ...


المزيد.....

- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مازن كم الماز - مصر : نحو اللجان و المجالس الشعبية , نحو بناء البديل التحرري الجماهيري