أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حميد الموسوي - وللعيد همومه














المزيد.....

وللعيد همومه


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3894 - 2012 / 10 / 28 - 13:10
المحور: الادب والفن
    


وللعيد همومه !!.
السيد حميد الموسوي


كونك تحمل بشارة "الميلاد" مرّة، وفرحة "الفطر" مرّة، كونك تعلن معجزة "القيامة" تارة، وفيوضات حج "الاضحى" تارة. وكونك تعبق ببركات"الفصح" حينا، واطلالة "الغدير".
لاجل هذة الاقداس ولكل هذة المعاني نترقب اشراقتك ولهين ونستقبلك حامدين شاكرين برغم ماننوء به من صروف الدهر واوجاع السنين.
ندري انك تاتينا مرغما وجلا وتغادرنا محملا بالاسى والشجن. فمنذ عشرات السنين وانت تبحث عن زاوية نسيها الحزن في نفوسنا او محطة غادرها القهر والعوز في بيوتنا او بقعة مرت بها انسام المسرة في ارضنا او رقعة خالية من السواد على جدراننا.. وعبثا تتحرى وتذهب امانيك سدى حتى تستقر في اخر المطاف في محراب مسجد تتفرس وجوه المصلين البائسة محتفلين بقدومك اجلالا للمناسبة.
او تلقي بك المصادفة في صومعة كنيسة فتنهمر دموعك مشاركة في ترانيم قداس وكانك تشاطرهم تابينك دون ان يشعروا بوجودك فاذا انطلقت الى حسينية متواضعة- وهي خيارك الاخير-عندها ستكون مجبرا على ان تضج مع المحتفلين بهلالك بادعية الرجاء والاستغاثة والتضرع ولا تشك عندها- لحظة واحدة- انهم يشيعونك بلوعة ذاك النشيج. فلا تملك الا ان تعود ادراجك بانتظار موسم اخر ومناسبة قد تكون افضل.. ربما تكون!.
اتدري ان مقدمك- معذرة- صار يشكل هما وحملا اضافيا فوق همومنا،ويضعنا في احرج المواقف امام اطفالنا؟!، اتعلم انك صرت موسم خصب لقوى الشر على ارضنا؟!. هم وحدهم المنتشون بساعاتك وايامك.. الارهابيون والجشعون والمختلسون المفسدون ومثيرو الفوضى والفتن.. منتشون جذلون لفداحة ما يلحقونه بنا من اذى باسمك وانتهازا لمناسبتك!.
ومع ذلك.. وغيره فمرحبا بك والف اهلا زائرا ما الطفك واخفك ومؤاسي ما اصدقك واصبرك.
عسى ان تطل يوما فتجد في قلوبنا مقرا لك ومقاما وفي عراقنا لمراسيمك زينة وبهجة وسلاما!.



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- افضل من الخير فاعله
- سلطات الاستبداد
- متى تفعلوا قوانين حماية الفقراء ؟.
- صناع الحياة .. مضوا
- وقود الزمن الرديئ
- لحس الكوع
- ديمقراطيتكم في خطر
- ارثنا المضاع
- عاشر النياسين
- العراقيون جديرون بقيادة العالم العربي
- العراق بين علل الداخل وطعنات الخارج
- طائفية وشوفينية المعارضة السورية
- رواد الثورات ومختلسو ثمارها
- من اعطى لأميركا حق الوصاية على العرب ؟!.
- تسمع منظمات حقوق الانسان


المزيد.....




- الجيش الإيراني يدحض الروايات عن دور المسيرة التركية -أكنجي- ...
- -توقف وأخذ يخلع ملابسه-.. فنانة مصرية تنشر فيديو حول تعرضها ...
- رفع درجة الاستعداد للامتحانات التحريرية الخاصة بالدبلومات ال ...
- رواية -كايروس- للألمانية جيني إربنبك تنال جائزة -بوكر- الدول ...
- الحب… بين الطب والأدب في أمسية ثقافية
- عباس 36- يختتم فعاليات -النكبة سردية سينمائية-
- مهرجان الفنون الدولي في موسكو يقيم معرضا للفن الإفريقي
- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد حميد الموسوي - وللعيد همومه