أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - من اعطى لأميركا حق الوصاية على العرب ؟!.














المزيد.....

من اعطى لأميركا حق الوصاية على العرب ؟!.


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3537 - 2011 / 11 / 5 - 16:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من اعطى لأميركا حق الوصاية على العرب ؟!.
السيد حميد الموسوي
زعماء عالمنا الذين ماتوا بعد عمر مديد خال من الامراض والاعراض وعيش رغيد خال من المنغصات والاضطرابات، او الذين انقلب عليهم ابناؤهم -بعد ان يئسوا من موتهم- مستعجلين التمتع بشهوة التسلط والملك العقيم مع ان كل ابناء وبنات الملوك هم ملوك بالفطرة ومتنفذون من الطفولة. او الذين ازيحوا بانقلابات عسكرية دموية جرت المصائب والويلات واسست جمهوريات ملكية ودكتاتورية اشد قمعا وتعسفا من الملكيات الوراثية. او الذين كنستهم ثورات شباب القرن الحادي والعشرين الظافرة.
او الذين ينتظرون دورهم في نهاية قد تكون مشرفة اذا احسنوا الاختيار وغادروا السلطة "بالعيني واغاتي" وبالتي هي احسن لحقبة او حقبتين لاتزيد عن ثماني سنوات بعد خدمة نزيهة مخلصة والاّ ستكون اسوأ وأذل من لطخة العار التي تصاحبهم في قبورهم وتلصق بعوائلهم وذرياتهم: الرئيس المخلوع، الرئيس الهارب، الملك المقبور.. كل هؤلاء الزعماء توهموا اوتخيلوا او تصوروا او... بأن وجودهم هو صمام الامان للشعوب والاوطان، وان انفاسهم هي الترياق الشافي والعلاج الكافي للازمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وان اسماءهم هي التعويذة الطاردة للنحس والشرور وان غيابهم يعني انطلاق الاشباح الشريرة من قماقمها: شبح الطائفية، شبح الاثنية، شبح العنصرية، شبح الحرب الاهلية، شبح التجزئة، شبح الدويلات، شبح الاستعمار والاحتلال والصهيونية، واشباح وليدة ظرفها... كل هؤلاء الزعماء تصدوا لمن وقفوا بوجوههم او اعترضوا على ظلمهم وطغيانهم و "تبرجمهم" في كراسي الحكم سنينا وحقبا وعقودا، تصدوا لمن طالبهم بالانصاف وبعض الاصلاح بكل ما يملكون من قوة وبطش وقمع على ايدي اجهزة متوحشة دربوها وربوها لاجل الحفاظ على كراسيهم وعروشهم، بل كثيرا ما استعانوا بمرتزقة اجانب لابادة شعوبهم. كل هؤلاء الزعماء وجهوا لشعوبهم الثائرة تهمة: العمالة للاجنبي، عصابات مدفوعة الثمن، تحركهم اياد من وراء الحدود، سراق، لصوص، جرذان، عيال... وكل هؤلاء الزعماء ظنوا انهم تحميهم حصونهم... وانهم على الحق والصواب والجميع مخطؤون وشكوا بمجرد التفكير بزوالهم... وربما رفضوا حتى فكرة الموت.
اخر ما وجهته لهم وزيرة الخارجية الاميركية من نصيحة: ماذا تريدون؟ لقد نبذتكم شعوبكم.. اتريدون ان تصبحوا مطاردين لتقدموا الى المحاكم الدولية كمجرمي حرب؟!.
اتنتظرون مزيدا من سيول الدماء لتقدموا بعض التنازلات... وتقوموا ببعض الاصلاحات والتحسينات؟!.
يبدو ان زين العابدين بن علي اهون السيئين، الرجل فرّ بأقل الخسائر وأقصر الازمنة واقل الارصدة، ومايزال فراعنة وطواغيت العصر يعاندون طوفان جمعة النور بانتظار نهاية عار وشنار عندما تضيق عليهم الارض بما رحبت اذ لامكان لخيمة في صحراء نبذتهم رمالها، ومقتتهم حتى ضباعها وجرابيعها.
طوفان جمعة الاصلاح وجمعة التغيير وجمعة التحدي وجمعة الرحيل وجمعة الحرية وجمعة الزحف وجمعة العزة وجمعة التحرر وجمعة الانتصار وجمعة الخلاص... لاحقَ ويلاحقُ وسيلاحق المستبدين والطواغيت الذين ساموا شعوبهم سوء العذاب واحالوهم الى قطعان عبيد لاحول لهم ولا قوة للدرجة التي اعطت للغرب حجة الوصاية والحماية والتدخل العسكري لانقاذ ارواحهم.
جمعة النور حطمت الاغلال والغت الاستعباد واهانت الاصنام.



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تسمع منظمات حقوق الانسان


المزيد.....




- لمسة ذهبية وحجر أبيض وقاعة رقص.. ترامب يخطط لـ-إرث معماري عظ ...
- على وقع التوتر مع واشنطن.. روسيا والصين تنفذان مناورات بحرية ...
- أشرف كابونجا.. يبحث عن رقم قياسي جديد في موسوعة غينيس
- نواف خليل: - المشكلة تكمن في عقلية القائمين في دمشق-
- مصرع 27 مهاجرا وفقدان العشرات في غرق مركب يقل 150 شخصا قبالة ...
- نتنياهو يطالب الصليب الأحمر بتوفير الطعام للأسرى الإسرائيليي ...
- مصرع أكثر من 50 مهاجرا غير نظامي بغرق قارب قبالة سواحل اليمن ...
- بينها الاعتراف بإسرائيل.. ماذا وراء شروط عباس للمشاركة في ال ...
- تراشق ميدفيديف وترامب يحظى باهتمام مغردين عرب.. كيف علقوا؟
- وزير لبناني: حزب الله سيختار الانتحار حال رفض تسليم سلاحه


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - من اعطى لأميركا حق الوصاية على العرب ؟!.