أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - لحس الكوع














المزيد.....

لحس الكوع


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3786 - 2012 / 7 / 12 - 19:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




واحد هو منطق الطواغيت، واحد تفكيرهم ، واحدة لغتهم وتصوراتهم وشكوكهم وظنونهم وتوقعاتهم وهمومهم وحتى ميولهم ونزعاتهم وسلوكياتهم ما يؤكد ان الطغيان مرض اعراضه واحدة ونتائجه واحدة ونهاية المبتلى به واحدة وان تعددت واختلفت اشكالها .قرأنا وسمعنا عن الفرعون ونيرون وابي جهل وهتلر ومن لف لفهم ، ورأينا شاوشيسكو وعشنا مع صدام والقذافي ومبارك وصالح و ابن علي . كلهم ظنوا انهم مخلدون .. كلهم سخروا من شعوبهم ، نعتوا من يعترض على ظلمهم باقذع النعوت واحط الصفات . ومع ان كل واحد منهم رأى النهاية المذلة المشينة لصاحبه رغم ما تبجح به وما احاط به سلطته من حصون وجيوش ومرتزقة واتباع وخلان وصفوان ، رغم ذلك كانت العزة بالاثم والخطأ قد تمكنت من عقولهم واخذتهم جميعا .
البشير السوداني سمع ماقاله اقرانه طواغيت العرب لشعوبهم ، ومن مسافة قريبة زمانا ومكانا.. بعضهم جيرانه حتى ، وهاهو يردد معزوفتهم المقرفة النشاز ولكن بلهجة سودانية : الذي يتوهم اسقاطنا يلحس كوعه !.
وهاهي الجمعة الاولى تصك اذنيه وتطرش اسماع زبانيته وحاشيته ، وانسجاما مع مصطلحه الذي اختاره بنفسه اواختارته زبانيته اطلق الثوار على اول جمعة سودانية : جمعة لحس الكوع !.
العرب قديما كانوا يطلقون على الشخص الجاهل ( الغشيم ) : لايعرف كوعه من بوعه !. وحتى لايلتبس عليكم الامر فان الكوع هو مفصل بين الساعد والذراع ويسميه العراقيون ( عكس ) بكسر العين ، اما البوع فهو مفصل بين الابهام والذراع ولذلك اختار البشير الكوع ولم يختر البوع لأستحالة لحس الشخص كوعه بلسانه .
ويبدو ان الحكام العرب والطواغيت منهم بشكل خاص هم احد مصاديق المثل العربي العريق : لايعرف كوعه من بوعه !.
.



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطيتكم في خطر
- ارثنا المضاع
- عاشر النياسين
- العراقيون جديرون بقيادة العالم العربي
- العراق بين علل الداخل وطعنات الخارج
- طائفية وشوفينية المعارضة السورية
- رواد الثورات ومختلسو ثمارها
- من اعطى لأميركا حق الوصاية على العرب ؟!.
- تسمع منظمات حقوق الانسان


المزيد.....




- مشهد وليد اللحظة.. مواجهة وديّة بين دبيّن في ألاسكا تثير الإ ...
- تحليل: هذا ما يريده بوتن حقًا من ترامب وليس السلام في أوكران ...
- ناجية من إبستين تكشف تفاصيل ما كان يحدث بمنزله.. وتشكك في أن ...
- 62 دولة منها عربية.. خارطة وجهة المرحلين من أمريكا منذ يناير ...
- إدانات عربية لنتنياهو بعد حديثه عن ارتباطه برؤية -إسرائيل ال ...
- القادة الغربيون وأوكرانيا يحددون خمسة -خطوط حمراء- لترامب قب ...
- المصادقة على خطة توسيع الهجوم في غزة ومنظمات تشكو من القيود ...
- بعد حجبها منصات تواصل غربية... روسيا تفرض قيودا على واتساب و ...
- حوامل غزة بين الجوع والحصار.. أجساد منهكة وأجنة مهددة
- الشرطة الإسرائيلية تزعم إحباط عملية طعن شمال القدس


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - لحس الكوع