أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - طائفية وشوفينية المعارضة السورية














المزيد.....

طائفية وشوفينية المعارضة السورية


السيد حميد الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 10:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



هل دعيت المعارضة العراقية لحضور مؤتمر عربي ايام نضالها السلبي ؟ ! .
هل استطاعت المعارضة العراقية المشاركة ولو في محفل عربي على اقل المستويات ؟ ! .
هل رحب بكم العرب وجامعتهم مع انهم جميعا ً على خلاف مع صدام المقبور ؟ ! .الم ترفع المعارضة السورية لافتات طائفية تحرض على قتال الشيعة في العراق و
من اللاذقية تعالت اصواتهم سنؤدب الروافض في الكوفة؟!.

المعارضون لسلطة صدام الجائرة والذين اضطروا لمغادرة العراق مجبرين او مختارين .. وحتى الذين خدموا صدام وفروا لعدم رضاه على ادائهم او عدم قناعته بحجم الجرائم التي كان يفترض بهم ارتكابها او فروا باموال عراقية خرافية أمنهم عليها هو او احد ابنائه لتنفيذ مشاريع تخص العائلة الحاكمة .. ثم ادعوا المعارضة ليفوزوا بحصة الاسد بعد سقوط السلطة البعثية .. كل هؤلاء وغيرهم يتذكرون احتضان الحكومة والشعب السوري لهم وتوفير المأوى والامن والامان لهم وكل ما لم يجدوه في وطنهم الام العراق .
الجميع يتذكرون واكثرهم يتنكرون لذلك الفضل .. تنكروا اما ارضاء لجهة ، او حفاظا ً على منصب ، او نصرة لطائفة او حقدا ً على فئة .
وكانت ماكانت اسباب التنكر فستخضع لقانون :-
اذا انـت اكـرمت الكـريم ملكـته وان انت اكرمت اللئيم تمردا



فوضع الندى في موضع السيف بالعلى

مضر كوضع السيف في موضع الندى
وعلى حد قول احد اعضاء القائمة العراقية :

[ ان التنكر لفضل الحكومة السورية سوء اخلاق وخاصة من قبل الذين احتضنتهم قبل سقوط صدام وساهمت في دعم وفوز كتلتهم في الانتخابات ] .
وغير احتضان سوريا شعبا ً وحكومة للمعارضة العراقية والمهجرين والمهاجرين العراقيين والفارين لأسباب مختلفة ، فان سوريا ارضا وشعبا ووجودا تتعرض لمؤامرة عالمية اذ لم يسبق ان حصل اجماع اوربي امريكي عربي على قضية عربية مثلما يحصل اليوم على سوريا خاصة وانها الطرف الوحيد المتبقي من دول المواجهة ضد الكيان الصهيوني الغاصب . فضلا ً عن الاصوات التي تدعي المعارضة في سوريا رفعت شعارات طائفية وتوعدت العراقيين بالويل والثبور وانها ستجعل العراق جحيما بمجرد سيطرتها على مقاليد الحكم في سوريا!.
بقي ان نذكر الاخوة شركاء العملية السياسية في الحكومة والبرلمان من المرحبين والمطالبين بمشاركة المعارضة السورية في مؤتمر قمة بغداد .. نذكرهم بأيام مقارعة صدام هل رحبت بهم حكومة عربية؟! هل استطاعوا حضور مؤتمر عربي بسيط حتى لو كان على مستوى منظمات عربية او جامعة عربية ؟! ناهيك عن مؤتمرات القمة التي عقدت من سبعينات القرن الماضي الى الآن مع ان جميع الدول العربية كانت على خلاف مع صدام المقبور ؟!.
لدينا تحفظاتنا على بعض سلوكيات الحكومة السورية تجاه عملية التغيير في العراق .. واستخدام الاراضي السورية ممرا للارهابيين بعلم وبغير علم من الحكومة لكن حين يصل الامر الى تدمير شعب شقيق وحصول تغيير يفضي بالنتيجة الى تدمير العراق فنحن نرفض وبشدة ونقولها بعصبية عربية [ انا وابن عمي على العدو].



#السيد_حميد_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رواد الثورات ومختلسو ثمارها
- من اعطى لأميركا حق الوصاية على العرب ؟!.
- تسمع منظمات حقوق الانسان


المزيد.....




- مراسل فرانس24 في طهران في قلب مراسم تشييع قتلى الحرب بين إسر ...
- ترامب: محاكمة نتنياهو تعيق قدرته على التفاوض مع إيران وحماس ...
- موجة حر شديدة تضرب جنوب أوروبا، فهل تغيّر طقس القارة العجوز؟ ...
- Day at the Races 789club – Cu?c ?ua t?c ?? m? màn chu?i th?n ...
- عاجل | وزير الخارجية الفرنسي: نعتزم مع شركائنا الأوروبيين ال ...
- العقوبات تتجدد.. هل تنجح أوروبا في كسر شوكة بوتين؟
- فيديو.. عامل معلق رأسا على عقب في الهواء بعد صدمة مفاجئة
- وسط جدل داخلي.. سلاح حزب الله يشعل الجبهة الجنوبية مجددا
- نطنز من جديد.. هل يعيد اليورانيوم خلط أوراق التهدئة؟
- 150 لسعة.. طفل يصارع للبقاء بسبب هجوم دبابير -شرسة-


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - السيد حميد الموسوي - طائفية وشوفينية المعارضة السورية