جيلان زيدان
الحوار المتمدن-العدد: 3842 - 2012 / 9 / 6 - 02:29
المحور:
الادب والفن
أحدهم يجعلني أفكّر.., وآخر يجعلني أفكّر بطريقة أعمق.. وآخر –غيرهما- يمنحني قلمًا
ومحبرة مملوءة نسبيًّا..
فوق المحبرة تهبط فكرة -تخطئ رأسي..- فتوقعها بلطف, ..
فتسيل الاثنتان على رِجل الطاولة.
بينما أجلس أنا – لا أبكي على الحبر المسكوب والفكرة – أرقب رابعًا ...
كان حميمًا, يتسلل بعنف التسلل....كان يملؤ المكان, ويوزعني في أسطر الشمس..
والقصة .. والحياة .. والوطن.
لكني أفيق.., وبصورة فجائية, أبكي... أبكي بذات العنف. فلقد انتهج الطيران
من الورق, والتبخّر مع الحبر.. وترك بقعة.
يدخل غريب........ ويجلس في هيئة أبي العريضة, ووقاره الصيفيّ..
أراقبه بدقة.. إنما باختلاس..
حينما تكلم.. أدركت أنه أخي.. لكن بغير نظارات أبي البنيّة, بغير حنانه النهر..
فعدتُ للبكاء مجددا .. البكاء الطفل.
#جيلان_زيدان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟