أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نوري جاسم المياحي - طبول الحرب الطائفية بدأت تقرع ...فأسكتوها ..















المزيد.....

طبول الحرب الطائفية بدأت تقرع ...فأسكتوها ..


نوري جاسم المياحي

الحوار المتمدن-العدد: 3805 - 2012 / 7 / 31 - 13:14
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بالامس ومنذ ايام تواترت الانباء وبشدة من المعسكر المعادي لسوريا والتي تقوده كما تعلمون الولايات المتحدة ودول الناتو واسرائيل وتركيا والسعودية التي تسخر جماعة الاخوان المسلمين والسلفيين والغريب انهم استقطبوا (معظم ) اتباع المذهب السني واعلان الحرب الطائفية على اتباع المذهب الشيعي في كافة انحاء العالم والتركيز اليوم على العلويين في سوريا و الامامية في لبنان وايران والعراق ...وبمختلف الاسلحة الاعلامية والنفسية والتقليدية ...
الحروب وكما يعلم الجميع مكروهه ومدمرة ونتائجها وبيلة ووخيمة على الشعوب ولاسيما وان وقودها هي طبقة الفقراء والمعدمين ... اما من يدعو للحرب ويشنها فهم الاغنياء وتجار الحروب من الاستعماريين ومصاصي دماء الفقراء ولاهداف رجعية معروفة لا يقرها عقل او منطق سوى مصالح قادة الحرب ..ولنا في التاريخ دروس وعبر ...
وعلى انصار السلام في العالم ان يهبوا صفا واحدا وبقوة ويقفوا بوجه دعاة الحروب الحاليين ..ولاسيما انصار الحرب الطائفية التي ستنتشر ويمتد اوارها ليشمل منطقة الشرق الاوسط برمتها اكراما لعيون اسرائيل وشركات النفط والسلاح والمخدرات وتحت شعار طائفي قذر ...
مؤشرات قرب اندلاع الحرب
---- ركز الاعلام الغربي على معركة حلب الحالية واعتبارها ستكون معركة الحسم وهزيمة النظام السوري وحشدو كل امكانياتهم لهذا الغرض ...ولحد هذه الساعة لا احد يستطيع الجزم لمن تكون الغلبه ؟؟؟ فن كانت للنظام سيجن جنون الولايات المتحدة واسرائيل وحلفائهم ...وعلى الارجح سيتدخلون عسكريا لنجدة وانقاذ المعارضين ...وان كانت الغلبة للمعارضين ...ايضا سيتدخلون بالدعم والاسناد لتوسيع القاعدة التي يحتلها المعارضون ..هذا ما اراه يتمخض عن معركة حلب ..
---- قيام الجيش التركي بتعزيز قواته بالتحشد قرب الحدودالسورية القريبة من حلب وكلها اسلحة هجومية ومستعدة للاختراق متى ما اسلمت الاوامر بذلك ...
---- اعلا ن اردوغان استعداده للهجوم على سوريا حتى ولو (بحجة) ملاحقة الاكراد السوريين وحزب العمال الكردي .. دليل يؤكد تصميمه خوض الحرب ضد الشعب السوري ونظامه الحاكم ..
---- قيام مسعود البرزاني بتدريب الاكراد السوريين وادخالهم الى سوريا (بحجة ) حماية المدنيين الاكراد في سوريا ...بعد الاتفاق مع الاتراك ... حجة يصعب علي شخصيا تصديقها ...
---- تصعيد حكومة الاقليم الكردستاني بمنع تحركات الجيش العراقي في محافظة نينوى والتي هي خارج صلاحية الاقليم (بحجة ) انها مناطق متنازع عليها ...مما اثار القلق عند الوطنين العراقيين عربا واكرادا من نوايا قادة الاقليم المغامرة بالسلم الاهلي والانفصالية والتي اصبحت شبه مؤكدة ...ولاسيما بعد اصطفاف العرب السنة (الكثير منهم كان يدعي انه عربي قومي وحتى من البعثيين ) والاخوان المسلمين مع الاكراد المتعصبين في تشجيعهم على الانفصال (ولو بشكل غير مباشر )...ان هذا التوقيت يؤكد النوايا لاعلان الحرب الطائفية الشاملة في المنطقة ( والتي يعرفها الجميع ولكنهم ..يجاملون بعضهم البعض ... رياء ونفاق )
---- بالامس قام السيد مسعود البرزاني بعقد اجتماع للاحزاب الكردية المتحالفة معه بالحكومة ...واعلنوا بالاجماع تصديهم وبالسلاح للحكومة المركزية اذا اصرت على تحدي قرارات حكومة الاقليم بصدد تحركات الجيش العراقي الاخيرة ...
اما حركة التغيير فنأت بنفسها لاسباب مقنعة اعلنتها ولم تحضر الاجتماع ولم توقع على البيان ذو النقاط الاربع ...مما يؤكد انه ليس هناك اجماع كردي على اعلان الحرب على الحكومة المركزية ...والاسباب معروفة ...لان ليس كل الاكراد سنة وانما الكثيرمنهم شيعة كالفيليين والشبك وغيرهم يرفضون الدخول في نزاعات مسلحة ...وفي حالة اعلان الحرب كل منهم سيصطف مع طائفته ...
---- ولاحظت ان المنظمات الاهلية الكردية وفي مقدمتها اتحاد الطلبة الكردي والشباب قد اعلنوا احتجاجهم على اعتداءات الحكومة المركزية بتجاوزها وارسال الجيش الاتحادي الى الحدود السورية ...وللاسف هذا النهج الاحتجاجي (ليس غريبا على العراقيين )...فقد عاشوه 35 سنة ...فمتى اراد المرحوم الرئيس الراحل صدام حسين امرا اوعز لحزب البعث ومنظماته ..بكلمة احتجوا او اطلعوا مظاهرات ...واذا بالدنيا تقوم ولاتقعد ولاسيما الاعلاميون وحبال المضيف ( اكو واحد يكدر ما يصفك ...ابوه يشعلوه ) وللاسف ...بدأت هذه الظاهرة المأساوية تتكرر في اقليم كردستان ...كان الزمن يعيد نفسه ... بالامس المرحوم صدام واليوم الرئيس مسعود (حفظه الله ورعاه ) كما كنا ندعوا للراحل المرحوم صدام ..
---- افادت الانباء ...ان القطع الحربية الروسية والصينية ...تناور وتحاور في شرق البحر الابيض المتوسط ...بالتاكيد ليس كسياحة مع قطعات الاسطول السادس الامريكي وغيره من قطعات الحلفاء ...
---- الانباء تقول ان السعودية ارسلت دبابات الى الحدود ا الاردنية مع سوريا ...
وهنا يجب التوقف قليلا والتفكير مليا ...حيث يبدوا لي ان الاختراق ضد الجيش والنظام السوري سيتم عبر الحدود الاردنية ( وربما بمساعدة كوماندوس اسرائيليين وكما فعلوا عندما احتلوا العراق عام 2003 ) ..وللاسف هذا الموقف واللاقومي ليس غريبا على النظام الاردني ...والاختراق الثاني سيتم عبر الحدود التركية في المناطق المحاذية لمدينة حلب لتاسيس راس جسر ... اما الاختراق الثالث فسيتم عبر المنطقة المحاذية لمدينة طرابلس اللبنانية ...وهناك احتمال كبير ومن خلال الفوضى التي ستعم سوريا كما اظن (في حالة تزامنت كل هذه الاختراقات في وقت واحد وكما يخطط له في غرفة العمليات التركية )...ستخترق قوات البيشمركة الكردية (التابعة للاقليم الكردستاني )والمسلحة تسليحا جيدا باختراق الحدود العراقية السورية وباتجاه البحرالابيض المتوسط وعلى النهج والطريقة الاسرائلية في سيناء وثرة الدفرسوار المصرية ...لاحتلال الشريط الشمالي العازل بين سوريا وتركيا (والتمسك فيه كمنطقة امنة )والذي يربط بين اقليم كردستان العراق وكردستان سوريا وبموافقة تركية اسرائيلية ...هذا السيناريو المحتمل حدوثه ...لتجنيب مشاركة اسرائيل المباشرة بالحرب ...واحراج الولايات المتحدة امام حلفاءها العرب والمسلمين ...ولكن هل سيبقى السوريون وحزب الله ينتظرون طلقة الرحمة هذه ؟؟؟...اما يبادرون بفتح جبهة القتال مع اسرائيل ؟؟؟وهذا احتمال وارد جدا والله اعلم ...
---- ان ما يوحي الى ان السيناريو اعلاه محتمل التنفيذ اكثر من غيره ...هو ما تناقلته الاخبار يوم امس ...ان الولايات المتحدة اخبرت اسرائيل انها وجدت حل وخطة لتدمير البرنامج النووي الايراني دون اللجوء للتدخل العسكري الاسرائيلي ...ولم يتسرب اي شيء عن هذا الاقتراح الامريكي ...
---- علمتنا التجارب السابقة ان انتخابات الرئاسة الامريكية ...نقمة على الامة العربية ..فتنافس الجمهوري بت رومني والديمقراطي باراك اوباما في اطلاق الوعود لاسرائيل لكسب ودها ورضاها على حساب العرب والفلسطنين ...يظهر مدى سيطرة اللوبي الاسرائيلي على الناخب الامريكي ...ولهذا اختار الحزب الجمهوري (الحمار ) كشعار له ...والمفروض على العرب اختيار الحمار شعار لهم لانهم حمير بامتياز مع احترامي للحمار والبغل ...
والا ما معني ان يتجاسر المرشح الجمهوري رومني ويعد بان يجعل القدس العاصمة الابدية لاسرائيل ...؟؟؟؟ والغريب ...سكوت حامي الحرمين السعودي وفي نفس الوقت يبذل هذا السعودي المستحيل لتدمير الجيش العربي السوري الصامد بوجه اسرائيل وكما فعلو من قبل بتدمير الجيش العراقي ؟؟؟
---- ان اعلان حالة الطواريء والاستنفار العسكري في جيوش السعودية والامارات وقطر ...وفي القواعد العسكرية الامريكية في دول الخليج ...يثير الخشية ويلفت الانتباه ...لماذا ؟؟؟هل للاحتفال بقرب حلول عيد الفطر المبارك ؟؟؟ لا اعتقد ذلك ؟؟؟ او لسواد عيون حقوق الانسان السوري ؟؟؟ايضا لا اظن ذلك ...
---- الزيارة المفاجئة لوزير خارجية سوريا الى موسكو وطهران وبغداد ...تشير الى قرب حدوث مصيبة هائلة وكارثة في المنطقة العربية والتهيؤ لكيفية التعامل معها ...ولا اعتقد انها للسياحة والاستجمام ..
---- توقيت التحرك السعودي والعربي في الامم المتحدة والمطالبة باشد العقوبات ... يؤكد عزمهم على اسقاط النظام السوري مهما كان الثمن وحتى لو قتلوا نصف الشعب السوري ...فهل سينجحون في هدفهم ؟؟؟الله واعلم بالنتائج ...
كما يعلم الجميع ...ان تجار الحروب قلة ...واعداء الحروب هم الاغلبية والاكثرية ...دعونا نرفع شعار (يا انصار السلام اتحدوا ) ولتسقط الحروب وتجارها والطائفية وروادها والقوى الاستعمارية وعملائها ...
اعتذر للقاريء الكريم عن تسمية المسميات باسماءها الحقيقية واقصد ( السنة والشيعة ) ..فقد كنت مضطرا لذكرها بالرغم من احتقاري الشخصي للطائفية والطائفيين .. والحرب المعلنة اليوم طائفية بامتياز سواء اعترفنا او انكرنا ...
اللهم احفظ العراق واهله ...اينما حلوا او ارتحلوا



#نوري_جاسم_المياحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة ضابط عراقي متقاعد
- سيبقى الفقراء ضحية للاعلام اليميني المتطرف
- بوادر الثورة الشعبية العراقية
- شراكة الفرهود الوطنية ومعاناة الفقير الكهربائية
- يا مالكي ::كن شجاعا وافتح بقية الملفات كما وعدت
- ذكرياتي عن عيد العمال العراقي
- تساؤلات عراقية مشروعة عبر ضفاف دجلة
- الحقد الامريكي على شعبنا متى سيتوقف ؟؟؟
- المبالغة بالاجراءات الامنية اساءة للحكومة والمواطن
- ربيع الاخوان المسلمين سيصبح كابوس لدول الناتو والامريكان
- مبروك للحزب الشيوعي العراقي
- جياع شعبنا اصحوا على زمانكم
- نحن غرباء في وطننا
- الجريمة البشعة في العراق بلا صدى او رد فعل
- الى متى يستمر الابتزاز السياسي على حساب المواطن؟؟؟
- مصائب قوم عند قوم مصائب
- القمة العربية لاتستحق الاستهانة والمساومة بالدم العراقي
- حقيقة نواب شعبنا المؤلمة
- ابو طبر وظاهرة الايمو
- اهو مؤتمر قمة ام نقمة ولعنة عراقية ؟؟؟


المزيد.....




- ما خطط جنازة رئيسي ومن قد يتولى السلطة في إيران؟.. مراسل CNN ...
- بلينكن: على إسرائيل أن تقرر إذا كانت تريد التطبيع.. وهذا شرط ...
- كاميرون: لندن لا تستبعد إمكانية اتخاذ إجراءات جديدة بخصوص ال ...
- مقتل 16 سيدة وفتاة على الأقل بعد سقوط حافلة كانت تقلهم للعمل ...
- أول عرض أزياء لملابس البحر في السعودية يثير جدلا
- واقعة سرقة عملات أجنبية في مطار القاهرة تثير جدلا والداخلية ...
- إبراهيم رئيسي.. تعزية إيران بوفاة رئيسها ورفاقه تقسم المواقف ...
- محمد صلاح يلمح إلى البقاء في ليفربول بعد تعيين المدير الفني ...
- الاتحاد الأوروبي يعتمد قانونا رائدا للذكاء الاصطناعي
- إيران بعد مصرع رئيسي.. هل من تغييرات جوهرية في الأفق؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - نوري جاسم المياحي - طبول الحرب الطائفية بدأت تقرع ...فأسكتوها ..