أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام مسافر - رسول حمزاتوف يحلق في الساحة الحمراء














المزيد.....

رسول حمزاتوف يحلق في الساحة الحمراء


سلام مسافر

الحوار المتمدن-العدد: 3722 - 2012 / 5 / 9 - 20:35
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



في الذكرى السابعة والستين للحرب الوطنية العظمى ، الوصف الروسي للحرب العالمية الثانية ، ذكًر الرئيس الروسي العالم بان بلاده " تملك كامل الحقوق للذود عن مواقفها الثابتة " .
وقال فلاديمير بوتين في خطاب مفعم بحماسات تعيد الى الاذهان الخطاب السوفياتي "بلادنا بالذات حددت مصير الحرب وحررت شعوب العالم كافة " .
وفيما كانت اوسمة مئات المحاربين القدامى ، شهود العرض العسكري المهيب في الساحة الحمراء ، تبل بنث مطرخفيف ، يختلط بدمع صامت لنساء
ورجال ، ينهون عقدهم الثامن مع الذكريات المريرة للحرب ، شدد بوتين بصوت قوي على ان " اجيال روسيا الصاعدة ، هم الورثة الحقيقيون للمنتصرين وجنود الحرية " عبارات لم يالفها الخطاب الروسي منذ انفراط العقد السوفياتي .

وللمرة الاولى ، شارك اكثر من 14 الف ضابط وجندي من مختلف المراتب وصنوف السلاح في العرض العسكري الضخم، وبحضور اعداد كبيرة من المحاربين القدامى الاحياء الروس ، ورفاقهم من بلدان الاتحاد السوفياتي السابق الذين سمحت لهم اوضاعهم الصحية بالسفر الى موسكو وسط معطيات تشير الى ان عدد الاحياء بين محاربي الحرب العالمية الثانية على الجبهة السوفياتية لايزيد عن 193 الف يعيشون سنواتهم الاخيرة في ظروف كان سلف بوتين ، ديمتري ميدفيديف وعد بتحسينها .

ودعا بوتين ، في رسالة واضحة لشركاء روسيا على الساحة الدولية الى عدم " اغفال لحظة ولادة النازية " وقال " نؤكد اليوم على ان مراعاة القوانين الدولية واحترام السيادة والخيار المستقل لكل شعب ؛ يمثل الضمانة الاكيدة لمنع تكرار الحرب الماضية مستقبلا" .
ولفت بوتين الذي عمل لسنوات في وكر الاستخبارات السوفياتية بمدينة دريزدين الالمانية اواخر السبعينات، اوائل الثمانينات من القرن الماضي الى ان " المطامع النازية لم تلق الرد الجماعي المطلوب بفعل التشرذم الايديولوجي بين الدول " .

وقبل ان يستقبل بوتين ، سبعة وثمانين محاربا من حملة لقب بطل الاتحاد السوفياتي ، تنوء اجسادهم باوسمة وجراح ، الحرب الوطنية العظمى ، وبالام الشيخوخة في حفل استقبال داخل قاعة القديس غيورغي المنتصر ( المعروف بالخضر لدى شعوب الشرق ) تناول الغداء مع طفلة تعالج برعايته من مرض السرطان في قصر الكرملين.
وركزت القنوات التلفزيونية الروسية ،التابعة للدولة على حفلي الاستقبال ، قدامي المحاربين ، والطفلة" سونيا " المتعافية من السرطان مع والديها .وبهما يريد بوتين كسب تعاطف السابقين واللاحقين .
سلطات موسكو ، جندت كل اجهزتها ، لمنع اعمال احتجاج محتملة . وانتشر الاف الشابات والشبان المتطوعين في ساحات موسكو القريبة من ساحة الاحتفال
الرئيس ، الساحة الحمراء ، يوزعون زهرات القرنفل على المحاربين الاحياء في حرب حصدت ارواح مايزيد على 25 مليون سوفياتي وفق المعطيات الرسمية ، ومايفوق على 30 مليون وفق ارقام لمؤرخين مستقلين يحمُلون ستالين بطل الحرب وفق راي ورثة الشيوعية السوفياتية ، مسؤولية قتل ملايين مواطني الامبراطورية السوفياتية السابقة ، بتهم التعاون مع المحتلين دون محاكمات .
ومهما اختلف المؤرخون حول الارقام فان الرقم الاكثر سطوعا في الحرب العالمية الثانية ، ملايين الضحايا المدنيين من الروس وشعوب الاتحاد السوفياتي السابق سقطوا ، برصاص الاحتلال النازي ، وفي معسكرات الاعتقال . وملايين نزفت دما وجوعا في مئات الاف القرى والبلدات ، التي احرقها الهتلريون بدم بارد .
صور جسدها الشاعر الداغستاني رسول حمزاتوف ، وكان جنديا لاحق الالمان حتى برلين في قصيدته المغناة الخالدة " الغرانيق " التي تحولت الى نشيد وطني يعزف لارواح الشهداء المحلقة في اجنحة الغرانيق .
في العيد السابع والستين للانتصار على المانيا النازية ، صدحت اغاني حمزاتوف مع صرير دبابات وصواريخ توبل العابرة للقارات في الساحة الحمراء .



#سلام_مسافر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بندلي جوزي يلاحقنا من مكتبة الاوقاف الى هضاب لينين
- هل اختار الكرملين ارض الشام للمنازلة الكبرى ؟؟
- الوردي بعزف الشماع
- مات القذافي وبقيت دولة الخيمة
- جمعة الزفاف
- اقفاص VIP
- القناصة يصنعون التاريخ في الشرق الاوسط ؟؟؟
- من ليبيا ياتيك العجب
- مصر التي تدهشنا
- غباء الطغاة وخبث الجزيرة
- ملا خطير ووفد فطير
- بيرليسكوني بوتين
- قطرغيت !
- لماذا تعامت موسكو عن عيون -الجزيرة -؟؟
- الاحياء والاموات
- الرفيقة - فيات - والانسة - رينو -
- من الفكة الى تفكيك العراق كل عام وبرجينيسكي بخير !!
- تقرير تلفزيوني عن الجمال الخفي لسيدات عربيات عاملات
- نظام الفساد الالكتروني
- هوغو تشافيز يوقد الشموع للدب الروسي


المزيد.....




- العلماء الروس يطورون دواء لعلاج الأورام الخبيثة على مستوى ال ...
- هاتف منافس من vivo يأتي بتصميم أنيق وتقنيات ممتازة (فيديو)
- أبحاث: بكتيريا الأمعاء تؤثر على سلوكنا الاجتماعي وإدراكنا لل ...
- بعد ضرب الأرض.. بقعة شمسية -متوحشة- تستهدف الكوكب الأحمر
- الجنوب العالمي شطب صيغة زيلينسكي
- رئيس الأرجنتين يرفض الاعتذار لرئيس وزراء إسبانيا بعد كلامه ع ...
- الخارجية الأمريكية تعزي بوفاة رئيسي: نؤكد دعمنا لكفاح الإيرا ...
- تقرير: الشيء الوحيد الذي يقلق واشنطن بعد مقتل الرئيس الإيران ...
- موقف -مختلف- لفرنسا بشأن ملاحقة -الجنائية الدولية- لقادة إسر ...
- ماذا قالت تركيا عن سبب تحطم مروحية الرئيس الإيراني؟


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - سلام مسافر - رسول حمزاتوف يحلق في الساحة الحمراء