أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - لوائح الحُب














المزيد.....

لوائح الحُب


سامي العامري

الحوار المتمدن-العدد: 3417 - 2011 / 7 / 5 - 15:28
المحور: الادب والفن
    


أجملُ الحُبِّ انطلاقاً وامتدادْ
ما رأى فيكَ انسجاماً في تضادْ

أنتِ رغمَ البعدِ أدنى لفمي
من قصيداتي فهل يبقى بُعادْ !؟

ليس بالحُبِّ شعورٌ خَجِلٌ
ما احتوى الأوقات كُلاًّ أو يكادْ

إنما الحُبُّ الذي لحظاتهُ
صرتِ أنهاراً لها حتى استزادْ

كم تأملتُ شراعي موغِلاً
خلفََهُ الموجةُ تعلو كعِمادْ

وتمنيتُ وقد طالت مُنىً
أنْ يخطَّ الحُبُّ ما أعيا المِدادْ

بل ويُحيي ما تبقى من مَدىً
في زوايا الأمس مبلولِ الوسادْ

مثلما الخيط الذي كان انتهى
كخيارٍ بين منفىً وبلادْ

وخيارُ الروحِ يبقى قَلِقاً
محضُ خيطٍ بين ( سادتْ ) و ( تُسادْ )

ليــس حباً قمــرٌ منشغلٌ
عن جَنى الأرض وأعراسِ الحصادْ

ويرى غيرَ مُبالٍ جَنَّتي
فسدتْ حلماً وللدهر فسادْ

ثم لا يأتي لِعُمري جارفاً
مثلَ شلالٍ تصاويرَ الحِدادْ

أو يداوي ما لمرآتي هنا
من جروحٍ أخذتْ شكلَ الوِهادْ

ليس حباً ذلك الطيفُ الذي
لم يشاغلْ مهجتي حَدَّ العنادْ

ليس حباً ذلك الصوتُ الذي
لا يُدوّي طارداً كلَّ رقادْ

طارداً معنى اشتياقي لِسِوى
قَدَرٍ يَََََََََََََََََََََََََقلبُ كوني إنْ أرادْ

أنا في الحُبِّ فؤادٌ مُعجِزٌ
حيث ما من خفقةٍ إلا فؤادْ !

------
برلين
حزيران - 2011



#سامي_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- وقت من ياقوت
- عُبابُ السراب
- ذهبيات
- شبابيك
- لقمةُ ضوء !
- من الناعور , من سوار النهر
- نسيان مواجد من المولد - قصص قصيرة
- أجري ولا أدري
- فراشاتٌ حافية
- موشحات برلينية – موشح الصحة –
- موشحات برلينية – موشح المرأة –
- كجوع الريح للمسافات
- موشحات برلينية - موشح الحرية - (*)
- ناصعٌ كمرايا الغيوم
- ذروة الأجراس - إلى الشعبين الرائعين التونسي والمصري
- من دفاتر نَحّال
- موشحات برلينية – موشح العناق (*)
- أوراق وأطباق - كما حاورني جبران خليل
- موشحات برلينية - موشح الثلج - (*)
- دعوة للعفو والريحان


المزيد.....




- فنانة سورية شهيرة ترد على فيديو -خادش- منسوب لها وتتوعد بملا ...
- ينحدر صُناعها من 17 بلدا.. مؤسسة الدوحة للأفلام تعلن 44 منحة ...
- المغربي أحمد الكبيري: الواقعية في رواياتي تمنحني أجنحة للتخي ...
- ضحك من القلب مع حلقات القط والفار..تردد قناة توم وجيري على ا ...
- مصر.. الأجهزة الأمنية تكشف ملابسات سرقة فيلا الفنانة غادة عب ...
- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي العامري - لوائح الحُب