أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احسان جواد كاظم - الأمانة الصحفية في الذمة الحزبية














المزيد.....

الأمانة الصحفية في الذمة الحزبية


احسان جواد كاظم
(Ihsan Jawad Kadhim)


الحوار المتمدن-العدد: 3408 - 2011 / 6 / 26 - 08:10
المحور: الصحافة والاعلام
    


اسوة بكتاب المقالات, ابعث مقالاتي المتواضعة الى مختلف المواقع الالكترونية والصحف. بعض هذه المواقع تنشرها بدون تحفظ, بعضها ينشر منها مايتلائم مع خطه السياسي فقط, ومواقع اخرى لاتنشر اي منها البتة لأسبابها الخاصة التي لااعرفها. وهذا كله مفهوم. فمن الطبيعي ان لايتلائم مضمون مقال كاتب ما او اسلوبه مع افكار او اذواق او اجندات الآخرين.
ولابد لصحفي مبتديْ مثلي ان يشعر بالغبطة عندما تقوم مواقع الكترونية وصحف من خارج قائمة العناوين التي يراسلها بنشر نتاجاته. لكني تفاجأت, وانا اتصفح الانترنيت بنشر صحيفة " البينة " التي تصدرها حركة حزب الله/ العراق مقالي المعنون: "الأغتيال لغرض الأقناع... كاتم الصوت - الحجة " http://www.al-bayyna.com/modules.php?name=News&file=article&sid=42458.
كما نشر موقع " العراقية " التابع لحركة الوفاق الوطني/ اياد علاوي مقالي المعنون :" أصبحت حكومتنا بفشل... وأمست بفشلين " http://www.aliraqiah.com/ArticleShow.aspx?ID=2007 .
لأول وهلة, فكرت بضرورة اعادة رسم الخارطة السياسية العراقية في ذهني على ضوء التغيير النوعي في موقف الحزبين وانتقالهما الى مواقع اكثر تقدما, بنشرهما مقالات تنتقد توجهاتهما الفكرية والسياسية. ولكن فرحة مادامت ! فعند الاسترسال في قراءة مقالي في " البينة " لاحظت حذف عبارة " واعوان جيش المهدي... " من فقرة المقال التي تحدثت عن القوى التي عملت نهارا مع العملية السياسية وينقلبون عليها ليلا. وفقرة اخرى في ذيل المقال متعلقة بأهازيج مظاهرة ساحة التحرير.

أرى ان اسقاط هذا الجزء , بدون وجه حق, جعل مقالي منحازا الى جهة طائفية ضد اخرى, أربأ بنفسي عن اتخاذ هكذا موقف يتناقض مع قناعاتي الخاصة برفض الطائفية السياسية شكلا ومضمونا.

اما موقع " العراقية " فقد اقتطع فقرة كاملة, اشارت الى موقف شباب 25 شباط في بيانهم : " ووضعوا النقاط على الحروف برفضهم وعود الدعم التي منّ بها عليهم اياد علاوي في خطابه المنفعل. وقد اشاروا, بان لانواب كتلته العراقية في مجلس النواب ولا وزراءه في الحكومة قد ادخلوا في حساباتهم مطالب المتظاهرين المشروعة طيلة الفترة منذ 25 شباط الماضي ".
اضافة الى استبدال كلمة " متحاصصي السلطة " ب " متصلطي السلطة " ( الخطأ الأملائي من عندهم ).
لا أرى ضرورة هنا للتعليق , فهدف الحذف ظاهر من عنوانه كما يقال.

ان التلاعب في مضمون مقال ما لايعبر , على اقل تقدير , الا عن عدم الأمانة في نقل فكرة الكاتب ومحاولة اخضاعها لأهوائهم الفئوية.

تراني لذلك مضطرا الى اللجوء الى الاستنجاء السياسي مما لحقني من أدران بسبب التلاعب بمقاليّ. فلا انا من مروجي الطائفية و لا من متعاطي المحاصصة والله شاهد... اللهم سترك !

وصلتا مقاليّ الاصليين للمقارنة :

http://al-nnas.com/ARTICLE/IJKadem/5val12.htm

http://al-nnas.com/ARTICLE/IJKadem/16val01.htm



#احسان_جواد_كاظم (هاشتاغ)       Ihsan_Jawad_Kadhim#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرات الولاء... تكريس للبلاء
- أصبحت حكومتنا بفشل وأمست بفشلين
- بعثيو المالكي وصدامياته
- مجاهد متعدد الاستعمالات
- المالكي ومماليكه
- ربّوا لحاياكم... تبويس جاكم !!!
- ألا يامن عضضتم النواجذ... ماذا فاعلون بعدئذ ؟!!
- اذا دخل الاسلاميون انتفاضة افسدوها...
- غزوة مانهاتن... غزوة أبوت آباد والبقية تأتي
- لغة التهديد... ثقافة البلطجة السياسية
- مقالب الفٌسّاد في إبكاء العباد
- حكومة تبحث عن هيبة !!!
- قنابل طائفية موقوتة !!!
- الاغتيال لغرض الاقناع... كاتم الصوت - الحجة
- ضربني بوشو ( بوجهه ) على ايدي !
- الى اين اخذتم بنت بنغازي ايمان العبيدي؟
- عطالة برلمانية... تعددت الاسباب والخاسر واحد
- اجراء (تضامني) مفاجيْ يدعو للريبة !
- مصير الجامعة العربية بين سابقة ليبيا والمأزق البحريني
- امرأة... ليست ككل نساء ورجال التيار الصدري


المزيد.....




- هجوم فلسطيني عنيف على واشنطن بسبب الرصيف الأمريكي العائم قبا ...
- شاهد: دخول شاحنات إلى الرصيف البحري لنقل المساعدات إلى قطاع ...
- السعودية قاضته والكويت سحبت جنسيته.. قصة ناشط كويتي معارض لل ...
- لبنان يسلم 20 سوريا لسلطات بلادهم بعد توقيفهم لمحاولتهم الهج ...
- مقتل أربعة بينهم ثلاثة أجانب في إطلاق نار في باميان بوسط أفغ ...
- تحذير فلسطيني.. لن ندير معبر رفح بوجود اسرائيل
- -حزب الله- يعرض مشاهد لعملية استهداف تجهيزات تجسسية إسرائيلي ...
- -حتى الـCIA لن تنقذه-.. كولونيل أمريكي يتحدث عن مصير زيلينسك ...
- المفوضية الأوروبية تنشر توضيحات حول حظر وسائل إعلام روسية
- -حماس- تعلن مقتل أحد قادتها في غارة إسرائيلية استهدفته قرب ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - احسان جواد كاظم - الأمانة الصحفية في الذمة الحزبية