أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش - حينما الجرح يحدّث














المزيد.....

حينما الجرح يحدّث


مروان المغوش

الحوار المتمدن-العدد: 3109 - 2010 / 8 / 29 - 10:16
المحور: الادب والفن
    



حينما تنضج فوق ثغر الجرح

وردة ٌ دامعة

تبتسم السماء

فيهطل المطر

وحينما تزهر فوق ثغر الجرح

وردة ٌ رائعة

يكبر الفرح

ويهاجر الأفق إلى هناك


حين تتكسر في عمري المرايا

وتسهر المفردات البكر

في ليل انتظاري

أجرجر حزني كسيراً

مُعاتباً وجع المحار

وأموء مُنهكاً

أعياني الفقر يا غِفاري

ملّتني الحكايا


حينما يهاجر النخيل

فوق متن الموج حزناً

يسقط حلم البلح

في محيط الملح رغماً

فلا نتوقع أن نُقبّله

بعد جرحٍ

طيب المذاق

حينما يصبح الكذب رغيفاً

ويصبح الكذب شريفاً

ويغدو سقف طموحنا

لقمة ٌ وخذاء

يصبح السفر جميلاً

وتمسي الهجرة عشقاً مؤلماً

لابد منه


عندما تطل من نافذة الجرح

أنيابٌ لا تخجل

وتزهر فوق دماء القصيدة

ورودٌ منافقة

يصبح فعل الشعر

كفعل التقيؤ



وحينما تكثر ال حينما

في مقالتي

يصفق الملل

لكنني
المقهور والمقسور والمطمور

بحينما

أعدكم بانني حينما

أصبح صغيراً

سأكبر ذات حينما



حينما عانقتُ حبيبتي

ليلة الغد

أتهمونني بالعشق

وأضاف خيالهم

ذلك الجوع الذي لا ينام

فكيف تطالبونني بالفرح

في قريةٍ

لم تعبر فيروز دورتها الدموية

أقصدُ بالقرية صراحةً

قرية البسوس

إلى ان يغير الله ما بقومٍ

دون

أن يغيروا ما بانفسهم.


مروان المغوش



#مروان_المغوش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسات
- اتكأ على كتف الدلالة واشتهاها
- جمر المفردات
- زلة قلب أو زلة قلم
- يتسلق خاصرة المسافة
- جثوتُ مكتوف القلم
- يمَّ يمًّ أردَهُ
- التعري يا سيدتي
- لا لعن الله النبيذ
- غمرَ الجبين َ بتمتماته ثم سار
- هيك الشعر ضحكة مطر
- خلف شاشات التخانث
- تخطئين َ جميلاً
- وأنثرُ على نهديها انتظاري
- وسكبت في الثغر الحنين
- الألف يعشق قُرْبَ هاء
- تمتمات
- من قلب الرماد
- وجع الكلمات
- أبكيتُ حدق الأمسيات


المزيد.....




- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروان المغوش - حينما الجرح يحدّث