أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة















المزيد.....

من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3106 - 2010 / 8 / 26 - 08:29
المحور: سيرة ذاتية
    


من الذاكـرة
التوجـه الى مدينـة عتـق
الحلقة الخامسة
قاربت الساعة منتصف الليل ، الرفاق في المنظمة مشغولين بتوزيع الرفاق على بيوت عديدة ، وقع إختياري على بيت إبن العم صلاح الحيدر الذي يسكن مع عائلته في المجمع السكني في حي المنصورة الجديدة ، هذا الحي السكني الذي شيدته قوات الأحتلال البريطاني عام 1962 ليكون حي سكني للجنود ، البريطانين ولكن بعد الأستقلال وخروج القوات البريطانية من اليمن وزعت شقق الحي على صغار الموظفين وأصحاب الدخل المحدود .
دخلت شقة إبن العم صلاح وسط الترحيب بعد أن فارقتهم في بغداد منذ سنوات عديدة وكنت أتوقع أن أجد لي مكانا" مريحا" للنوم بعد التعب والأرهاق الذي رافق رحلتنا الطويلة من مدينة روسا البلغارية وحتى عدن ، ولكني فوجئت بغير ذلك ، فالشقة مكونة من غرفتين صغيرتين وتقع في الطابق الأرضي لعمارة سكنية مكونة من ثلاثة طوابق ، تسكن إحدى غرفها عائلة الأخ صلاح المكونة من خمسة أشخاص والغرفة الثانية يسكنها أخيه صارم الحيدر مع زوجته وهناك على الأقل ستة من الأقارب يفترشون صالة الأستقبال الصغيرة وهم غارقين في نوم عميق جنبا" إلى جنب وكأنهم في قاعة أحد السجون العراقية ، ومنهم علمت إن أزمة السكن وأنقطاع التيار الكهربائي لعدة ساعات يوميا" في عدن تعتبر من الأزمات العصية عن الحل نتيجة للتطور الكبير الذي تمر به الجمهورية الفتية ولكثرة الوافدين أليها من العرب والأجانب للعمل في القطاعات المختلفة . لا أدري كيف وجدت مجال لأضع بطانيتي بين الآخرين وسط السنفونيات المختلفة الصادرة من غالبية الراقدين ، ولتجنب تلك السنفونيات والحرارة وارطوبة العالية فضلت النوم في اليوم الثاني مع بعض الأخوة في الساحة الأمامية للعمارة بحثا" عن الهواء البارد ونقضي ليلتنا بالدردشة والنكات ولغاية الصباح الباكر .

كان الوافدون الى اليمن من مختلف الأعمار والشهادات والمراكز الوظيفية ، ولم يكن غريباً في ذلك الوقت رؤية رفاقنا العراقيين نساءا" ورجالا" في الأسواق والمنتزهات ودور السينما والشوارع في أحياء عدن وخاصة منطقة التواهي والمنصورة وخور مكسر وعدن الصغرى وحي كريتر وكازينو نشوان الواقع على البحر، كما وأعيد التنظيم الحزبي بشكل جيد ، وتوزعت الأعمال ، فتشكلت الفرق المسرحية و( فرقة الطريق ) الغنائية التي ساهمت بالكثير من النشاطات الفنية والغنائية في داخل اليمن وخارجه لوجود الكثير من الفنانين مثل الفنان فؤاد سالم والملحن المبدع المرحوم كمال السيد والمطرب سامي كمال والفنان حميد البصري وزوجته شوقية والمبدع الشهيد النصير أبو شمس والفنانة ثرية والفنان العراقي جعفر حسن وعازف الأيقاع حمودي عزيز وآخرين ، حيث كانت فرقة الطريق تصدح بأغانيها في كافة المناسبات العراقية واليمنية والتي أصبحت على لسان كل مواطن يمني وعراقي... ولا يمكننا أن ننسى تلك الأغاني ومنها .. ( لا له وطنة لاله ) ، و ( بغداد شمعة ) و( شيلي تمر بالليل نجمة بسمانا ) و ( يابو علي ) و (مكبعة رحت أمشي يمة ) ، و ( راح المطر .. أجه المطر وأحنا بلا حبيبة ) و ( لا .. لا .. أبو المواني ) وأغاني أخرى أطرب لها الجمهور اليمني ، والذي كان يستمع اليها لاول مرة . أما في المجال المسرحي فقد تم تقديم عدة مسرحيات على قاعة المسرح الوطني في منطقة التواهي كان لها صدا" كبيرا" في عموم اليمن ومنها مسرحية ( مغامرة رأس المملوك جابر ) للكاتب ( سعد ونوس ) ، مثلها المسرحيون صباح المندلاوي ، صلاح وسلام الصكر ، أنوار البياتي ، أسماعيل خليل وغيرهم الكثير ، كذلك تم تقديم مسرحية العملاق للكاتب ( جوهر مراد ) ومسرحية إمرأة من هذا الزمان ومسرحية الليالي البيضاء .

في اليوم الثاني لوصولي إلى عدن زارنا ممثل منظمة الحزب المرحوم ( معن جواد ) وأبلغني ضاحكا" إن الضيافة العربية لا يمكن أن تستمر أكثر من ثلاثة أيام وعليك الأستعداد للذهاب الى مدينة ( عتق ) عاصمة محافظة ( شبوة ) يوم غـد ، لوجود فرصة عمل لك هناك في مجال أختصاصك في القطاع الزراعي وسيقوم رفاقنا هناك بتذليل كافة العقبات التي قد تواجهك ، تقع مدينة عتق على أطراف صحراء الربع الخالي المحاذي للحدود مع المملكة العربية السعودية حيث يعمل غالبية رفاقنا هناك في حقل التدريس والطب وغيرها ، وبعد نقاش عقيم وطويل حاولت إيجاد بديل آخر قريب لكن محاولاتي باءت بالفشل فرضخت للأمر وإستعديت نفسيا" لتلك الرحلة التي توقعت بإنها ستكون شاقة .

في تلك الفترة كانت عدن تعاني من أزمة سكن كبيرة لذلك كانت كل عائلتين أو أكثر تسكن في بيت واحد ، أما العزاب فيشترك ستة أو ثمان منهم وحتى عشرة أحيانا" في بيت ، وللتخفيف من أزمة السكن تم الأتفاق مع الحكومة اليمنية على توزيع العراقيين على المدن اليمنية المتباعدة التي يرفض الكثير من اليمنيين العمل بها لبعدها عن العاصمة ولقلة الخدمات فيها .
ونظرا" لعدم وجود خط باصات مباشر الى مدينة عتق فكان لزاما" علينا أن نستقل الباص المتوجه الى مدينة المكلا عاصمة حضرموت ، ومن ثم النزول في منتصف الطريق عند مفرق طريق عتق والأنتظار لفترة لا نعرف مداها وقد تطول عدة ساعات لكي نحصل على سيارة تقلنا الى هناك .

ينطلق الى المكـلا باصين يوميا" أحدهما في الساعة السابعة صباحا" والآخر في منتصف النهار ، أخترنا الموعد الأول لطول المسافة التي تنتظرنا وعلينا الوصول الى عتق قبل غروب الشمس حيث تنعدم حركة النقل بعد هذا الوقت لوعورة وخطورة الطريق الجبلي المؤدي الى المدينة . توجهت صباحا" مع أثنين من الرفاق إلى محطة الباصات في حي الشيخ عثمان المجاور لحي المنصورة الجديدة حيث عشنا الأيام الثلاث الماضية .

تحرك الباص في الساعة السابعة والنصف وأنا وبقية الرفاق في وضع نفسي سيئ ، لا نعرف كيف ستسير حياتنا هناك ما هو مستقبلنا فيها ؟ ، هل نعرف الرفاق المتواجدين فيها ؟ ما هي فرص العمل المتوفرة هناك ؟ وكم ستستغرق فترة عملنا فيها ؟ وفيما لو حصلت شخصيا"على عمل كيف أستطيع أن أدعوا زوجتي للخروج من العراق وأقنعها لترافقني الى هذه المدينة الصحراوية المنعزلة عن العالم ؟ هؤلاء هم الشيوعيين العراقيين ، لقد كسروا الحواجز وضحوا بالكثير من راحتهم وصحتهم وقاموا بعملهم خير قيام لبناء دولة اليمن الديمقراطية الشعبية في الوقت الذي كان الأخوة اليمنين لا يفضلون العيش في تلك المدن ، عمل الشيوعيون في قرى متباعدة جدا" في وديان الجبال وفي أجواء صحراوية جافة ولعدة سنين ، صعوبة في السكن ، أزمة في المواد الغذائية ، شحة في الماء والكهرباء ، قلة في الرواتب ، ومع ذلك فهم سعداء بما قدموه وحازوا بذلك على شكر وإمتنان الشعب اليمني وحكومته التي لم تبخل بمساعدتهم أيام محنتهم .

بعد مرور ساعتين في الطريق الصحراوي المحاذي للبحر وصلنا الى مدينة (زنجبار) عاصمة محافظة أبين حيث تصب بالقرب منها عدد من الوديان لتشكل ما يعرف بـ « دلتا أبين » والتي تعتبر أخصب الأراضي الزراعية في اليمن ، ويخترق محافظة أبين طريق أسفلتي يمتد مئات الكيلو مترات من عدن في الغرب الى محافظة شبوة في الشرق وعبرها حتى المكلا على شاطئ البحر العربي ، ومن هذا الطريق هناك طرق فرعية تنتهي بمدن جعار ، لودر ، شقرة ، مكيراس وغيرها وفي جميع هذه المدن تجد لدينا رفاق عراقيين يعمل غالبيتهم في مجال التدريس ويلتقي بعضهم البعض أحيانا" في المناسبات أو في العطل الرسمية .

بدون توقف واصلنا طريقنا في الطريق الصحراوي نحو المكلا ، وبمرور الوقت بدأـ الحرارة والرطوبة بالأرتفاع التدريجي التي تسبب عدم الأرتياح لجميع الركاب وحتى وصولنا الى الطريق الساحلي المشرف على البحر والذي شيدته أحدى الشركات الصينية ، منظر البحر جميل بمياهه الزرقاء وأمواجه الهادئة وحيوانات الدلفين التي تقفز بين الحين والأخر وكأنها تطارد الباص الذي نستقله ، بينما يواجه هذه المشاهد على الجانب الأيسر من الطريق جبال شاهقة جرداء سوداء اللون ، تعلوا بعضها فوهات بركانية خامدة منذ قرون وتحول سطح بعضها الى بحيرات نتيجة تجمع مياه الأمطار داخلها وتحولت الأرض المحيطة بها الى أرض سوداء بسبب الصخور البركانية المتساقطة .

ما بعد الظهر وبعد خمس ساعات من السير المرهق وصلنا الى مفترق مدينة عتق ، توقف الباص جانبا" وأخبرنا السائق بالنزول وأنتظار سيارة تقلنا الى هناك . نزل معنا راكب آخر طاعن في السن من الأخوة اليمنيين له نفس وجهتنا وفرحنا لذلك لكونه سيكون دليلنا طيلة الطريق ، الحرارة لا تطاق ، ليس هناك محطة لوقوف السيارات أو أي شئ يمكن الوقوف تحته يقينا من حرارة الشمس المحرقة ، قضينا الوقت نتبادل الحديث مع الأخ اليمني ونبحث عن المزيد من المعلومات عن طول المسافة الى عتق وطبيعة الحياة فيها والطريق الذي سنمر فيه. وعلمنا منه أن الطرق وعرا" جدا" ويتجاوز طوله 250 كم أي يحتاج الى حوالي أربع ساعات لقطعه سياقة .
لحسن الحظ لم يدم إنتظارنا أكثر من ساعتين على الطريق العام حتى وقفت أمامنا سيارة جيب رباعية الدفع قديمة متوجهة الى هناك ، ركبنا جميعا" في المقعد الخلفي بعد أن وضعنا حقائبنا فوق أرجلنا لضيق المكان وتحركت السيارة بنا فورا" بطريق جبلي ضيق ووعر مملوء بالحفر والمطبات صعودا" ونزولا" ، كان علينا أن نقف جانبا" عند مواجهتنا لسيارة قادمة من الجهة المعاكسة ويلازمنا الخوف عند النظر أليها وإطاراتها لا تبعد سوى بضع سنتمترات عن حافة الطريق وأي خطأ تكون نتيجته السقوط في الوادي السحيق .

قرى صغيرة هنا وهناك مبعثرة ومكونة من عدة بيوت تحيط بها بعض محاصيل الذرة الصفراء وعلف الحيوانات ، بيوت بنيت من الطين أو من الحجر الأسود على قمم بعض الهضاب عادة ما تكون قد بنيت من قبل الأقطاعيين وكبار الملاكين قبل الأستقلال ولا أدري كيف يصل أليها ساكنيها بدون وجود طريق واضح يصل أليها ، خرائب لأثار قديمة نشاهدها بين فترة وأخرى تدل على حضارات قديمة مندثرة لم تهتم بها الدولة ، رايات مختلفة الألوان وضعت فوق بعض البيوت المهدمة يقال إنها أضرحة لرجال دين قدماء لا أحد يعرف أسمائهم ، جبال شاهقة ، تلال وهضاب ، أودية خصبة تفتقر الى الأشجار ، بيوت مبنية من الطين وعلى الطريقة اليمنية القديمة مبعثرة في الوديان ، تتخللها طرق ترابية تثير زوبعة من التراب خلفنا عند المرور بها .
وبعد مرور أكثر من ساعتين إنتبه السائق إلى إننا توقفنا عن الحديث معه حيث دخل كل منا في خلوة مع لنفس حيث تمر في نفس كل واحد منا سلسلة من الأفكار والذكريات وأنا أدندن مع نفسي .

جنة ... جنة ... جنة ..
والله يا وطنه ، يا وطن يا حبيب ...
يا أبو تراب الطيب ...
حتى نارك جنة ....... وللربع الخالي وصلنا ...... وللربع الخالي وصلنا... بعد شتريد يا وطنه !!!

يتبع في الحلقة القادمة
كندا / 2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الذاكرة ، الوصول إلى عدن ، الحلقة الرابعة
- من الذاكرة ، التوجه الى مدينة روسا ، الحلقة الثالثة
- من الذاكرة ، مغادرة إسطنبول إلى صوفيا ، الحلقة الثانية
- لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
- المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
- المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، يوميات فصيل سبيكا ، الحلق ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل سبيكا ، الحلقة الثان ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي سبيكا و سبندارة وال ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل مكتب الأعلام وأرموش ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأنتقال الى فصيل سبيكا ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي مكتب الأنصار وأسفل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل دراو 1984 وتعليقات ا ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الحلقة السادسة ، فصيل درا ...


المزيد.....




- فيديو يُظهر ما فعلته الشرطة الأمريكية لفض اعتصام مؤيد للفلسط ...
- طائرة ترصد غرق مدينة بأكملها في البرازيل بسبب فيضانات -كارثي ...
- ترامب يقارن إدارة بايدن بالغستابو
- الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تضغط على بايدن في اتجاه وقف ا ...
- المغرب: حمار زاكورة المعنف يجد في جمعية جرجير الأمان بعد الا ...
- جيك سوليفان يذكر شرطا واحدا لتوقيع اتفاقية دفاع مشترك مع الس ...
- كوريا الشمالية تحذر الولايات المتحدة من -هزيمة استراتيجية-
- زاخاروفا: روسيا لن تبادر إلى قطع العلاقات مع دول البلطيق
- -في ظاهرة غريبة-.. سعودي يرصد صخرة باردة بالصيف (فيديو)
- الصين تجري مناورات عسكرية في بحر الصين الشرقي


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - من الذاكرة ، التوجه إلى مدينة عتق ، الحلقة الخامسة