أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - فائز الحيدر - مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي مكتب الأنصار وأسفل منطقة أرموش ، الحلقة الثامنة















المزيد.....

مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي مكتب الأنصار وأسفل منطقة أرموش ، الحلقة الثامنة


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 2990 - 2010 / 4 / 29 - 18:52
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    


مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر
الحلقة الثامنة
فصيلي مكتب الأنصار وأسفل منطقة أرموش


تقـع مقراتنـا هــذه بين قــرى( ليـلكان و أرموش العليـا والسفلى ) وتبعـد عن فصيل (دراو) ما يقارب العشرين دقيقـة ، قاعـات عديـدة سبق وإن شغلهــا الرفاق الهورمان وأنتقلوا بعدهـا الى قاطع بهدينان تخــوفا" من التطورات التي جرت في منطقتنا ، فالقوات الأيرانية تقدمت في عمق الأراضي وأخـذت تشق طريقين الأول من) لـولان الى ) العمق والثاني فيما بعد من ) بيربينان ( ، وكانت الجرافات الأيرانية تعمل على مدار الساعة بقلع الأشجار والأحجار الكبير .
بعد ان ترك الرفاق الهـورمان هذه القاعات شغلها رفاقنا ، قاعــة صغيرة للرفيق ) أبو عامل ( وآخرى للرفاق ) علي مالية وأبو أحـلام وأبو أزهـار ( وآخرى شغلتها الرفيقة الشهيدة ) أنسـام ( ومن ثم رفيقات قدمن من الخارج وأخرى للرفيق ) أبو دنيـا) وعائلته وقاعة كبيرة شغلها بقية الرفاق .
قبل وصـولي الفصيل كان الرفاق قد أن أنهـوا بناء قاعـة صغيرة ومطعم كبير وأبدى الرفيق ) أبو حسن حبيب ألبي ) مهارة كبيـرة في تنظيمه وبمساعدة المنشار الكهربائي .
وصلت في تلك الفترة عدد من المناشير ووزعت على الفصائل لتسهيل قطع الأشـــجار وذلك بقطع جذوع الأشجار الكبيرة بشكل عرضي منتظم وربط عدة قطع مع بعضها بقيود حديدية بحيث يمكن سحبها لتصبح مائدة وتم تعليقها بحبال من الأعلى وبالرغم من بســاطة الفكـرة ألا أن الجهـود التي بذلها كانت كبيرة وكان يفتخر بعمله ويردد دائما( والله لوعندي أدوات كان عملت المعجزات ) .

كان لـدى الفصيل سلاح مضاد للجو 14.5 وقد وضع على قطع صخري حاد يتناوب عليه الرفاق يوميا" من الصـباح وحتى المساء ورفيقين في كل نوبة وكان الصعود للسلاح متعب فالمنطقة مرتفعة وحادة القطوع .
تكون مكتب الفصيل من الرفاق ) أبو دنيا ( آمرا" عسكريا" و ) أبو حازم ( مستشارا" سياسيا" و ) أبو عبيس ( أداريا" .
اما الفصيل الثاني فقد شغل قاعات مقر الأقليم سابقا " بعد أنتقاله الى قاطع أربيل وكان يبعد عن الفصيل الأول عشرة دقائق ويفصل الفصـيلين نهـر صغير يمر ) بدراو ) ويستمر في جريانه الى لـولان ، شغلت مع الرفاق عدنان و فوقي وأبو آمال وظافر القاعة الجديدة والتي كانت رطبـة ، باردة ومظلمة . أضافة الى المناوبة على سلاح 14.5 كانت للرفاق مهمات أنصارية أخرى وهي أعداد وجبات الطعام والخبز والتحطيب وبالرغــم من أن المنطقــة خضراء وكثيفــة الأشجار ألا أن مهمة التحطيب كانت مرهقة للرفيق الخفر وذلك لكثرة عدد القاعات.

يقوم الرفيق الخفر بقطع الأشجار وترتيبها على شكل أكوام بعدد القاعات ويأخذ رفاق كل قاعة حصتهم اليومية ، ولا أتذكر من هو الرفيق الخفر الذي أخطأ بعدد الأكوام ولم يتمكن الرفيق الفقيد ( سليمان يوسف اسطيفان (أبو عامل ) من أخــذ حصة غرفتـه من الخشب ورقد ليلتها متحملا" البرد القارص بدون مدفئة ، وفي اليوم التالي سأل أبو عامل أبو دنيا ( عيوني البارحة الرفاق ما طلعوا للتحطيب ) ، عندئذ قرر الرفاق مراقبة عدد أكوام الخشب لكل قاعة كل مساء .
في الليالي الباردة كانت تسـليتنا القراءة ولعـب الشـطرنج على ضوء الفانوس الخافت ونتبادل الأحاديث العـامة وخاصة أحاديث ( فوقي ) المضحكة وحدثنا مرة عن الرفيقات الجديـدات اللاواتي وصـلن من الخارج وذهـب مع عدد من الرفاق لمرافقتهن الى ( لولان ) ولاول مرة يرى أن الرفاق يتسابقون للمشاركة في المفرزة ، بقيت الرفيقات في الفصيل لفترة وجيزة ثم وزعن على الفصائل الأخرى .

دار حديث مع الرفيق أبو حازم عن سبب نقلي الى هذا الفصيل رغــم أني كنت أقدم الأفضل وأعمل أكثر من فصيل الأعلام في لولان وحتى الرفاق في الأعلام عارضـوا نقلي الى هذا الفصيل ولا أعرف سـبب أصرار الرفيــق أبو عامل على نقلي فأخبرني أنه ستجرى في الأيام القادمة ترتيبات جديدة لأوضاع الفصائل وأمكنة تواجدها أرتباطا" بالوضع العسكري ( الحرب العراقيةـ الأيرانية ) وستكون منطقتنا خطرة بعض الشئ وربما ستطرأ على حزبنا بعض الأمور السياسية والتي تتطلب ترتيب الفصائل من جديـد ، وأقتـرح أبو حازم بنقلي الى الفصيل الآخر لأكــون بالقرب من الرفيق ( ثابت حبيب العاني ) ( أبو ماهر ) والأهتمام به والـذي كان يمـر بظروف صحية غير جيدة أرتباطا" بأمور خاصـة صعبة كان يمر بها وفعـلا" أنتقلت في اليوم الثاني الى الفصيل الأخر والذي شغل مقر اقليم كردسـتان القديم .

كانت القاعـة التي شـغلها الرفاق واسعة جدا" وقد تكون أكبر قاعة في جميع مقراتنا ، وأضافة لها فقد كانت هناك قاعة لحضيرة المتفجرات من الرفاق ( أبو عوف ، أبو زينب ، بولا ، وناديـة ) ، وفيما بعـد قمنا بتنظيف وتهيئة أحدى القاعات المتروكة التي أستقبلت بدفأ الرفاق الجـدد الذين وصلونا ( أبو شهاب و رمزي و أبو لمى و أبو فيدل ، موسـى وجميل وآخرين ) وهناك غرفة واسعة كانت مطبخا" ولحفض التموين أيضا".
أضافة الى مهمات النصير اليومية كانت للفصيل سـلاح دوشكا وضع على تلة مرتفعة ونصب بقربـه خيمـة تحمي الرفاق من البـرد شتـاء" .
كان مكتب الفصـيل مكون من الرفاق ( أبو نورس / عسكريا" وأبو عوف / سياسيا" وساطع / أداريا" ) .
في أسفل مقرنا كانت هناك عدة بيوت لقرويين لم تكن علاقاتنا بهم جيدة في البداية وكان الشيخ الأكبر سنا" فيهم لم يكن راضيا" عن تواجدنا بجواره و يدردم كثيرا" وكان يقول دائما" أنه سيشـكوا أمرنا الى الشيــخ محمد في أربيل وأن القرويين أصحاب هذه البيوت سيعودون قريبا" ( كانت هذه البيــوت تعود لقرويين هجروها للعمق الأيراني خوفا" من تقـدم القوات الأيرانيـة ومعظـم هـولاء القرويين لهم علاقـة مع الجحـوش وكــريم خان بالذات ) .

في أحد الأيام ذهبوا الى الرفيق ( أبو أزهار ) يشكون الأمر والذي بدوره أقنعهم وبشكل ودي بأن بقائنا هنا هو مؤقت وليس بأستطاعتنا الأن بناء قاعات لقرب حلول موسم الشتاء وأستمرت علاقاتنا معهم بهذا الشكل فترة من الزمن الى أن حصل ما كان في الحسـبان فلقد شاءت الصدف أن تمرض أحـدى النسـاء عندهـم وكانت قد ولـدت توا" بألتهاب حاد صاحبه أرتفاع في درجات الحـرارة ولم تتمكـن من أرضاع وليدها فهرعوا ألينا طالبين النجدة وفيما أذا كان بيننا طبيب يمكنه تقديم المساعدة لهم ، كانت زيارتنا أليهــا ولأيـام عديــدة وبجرعات من المضادات الحيويـة ولعــدة مرات في اليوم مع أدويــة آخرى تـم أنقاذها وتحسن وضعها الصحي وكنت أذهب أليها كل يوم بصحبة الرفيقة نادية للأطمئنان عليهـا وعلى طفلها وكانت الرفيقـة ناديـة تقدم لهم المساعدات والأرشادات في النظافة ورعاية الطفل . وكانت هذه الحادثة وما تلاهـا من خدمات قـدمت لهم قـد غيرت الوضع تماما" فتحسنت علاقتنـا معهم وأصبحوا كرماء طيبون ولطفاء معنا ويلحون علينا بالزيارة الى بيوتهم .

أحد رفاقنا الأكراد ( نوبار ) بدأ يعلم أولادهم الذين يأتون كل صباح الى المقر الأوليات في القراءة والكتابة وقد جلب لهم الأوراق والأقلام وكانت لديه فكرة فتح صف تعليمي لهم حيث أوصى بجـلب كراريس تعليميــة . أخـذنا نزورهم بأستمرار ونتبادل الحديث معهم شارحين سـياسة حزبنا وموقفه من الحرب ودخول القوات الأيرانية أراضينا ، وفي أحد الأيام أخـبرنا الشيخ المسـن أنه عنـد زيارتـه لأربيل قابـل الشـيخ محمـد وأخبره بأن الشـيوعيين أنقـذوا حياة أبنتنا وأنـهم طيبـون ويعلمون أولادنا القراءة والكتابة وهم ضد دخـول الأيرانيين أراضينـا فـرد عليـه الشـيخ محمد بقوله أنه يعرف كل شئ عنهم وكل القرى تحبهم وتخدمهم وعليكم ان تساعدوهم في أي شئ يطلبون .

أتذكر بألم آخر أيامنا معهم صيفا" عندما أنتقلنا الى أماكن أخرى كيف أصطف رجالهم في طـابور ووجـوههم حزينـة يلقـون علينا التحية وقد أنهمرت دموع نسائهم وكانت هناك أمرأة طاعنـة في السـن تبكي وقـد مسـكت بيدي متوسـلة البقاء ورددت ( لا تتركونا وحدنـا ) وأخبرهم الرفيـق ( نوبار ) بأننا سوف لن نتركـهم أبدا" وسوف نزورهم بأستمـرار والطبيب سيأتيهم دائما" ويقدم خدماته لهم .
خمسة عشر رفيقا" شغل القاعة الكبيرة ، كان بجواري رفيقنا العزيز الفقيد ( أبو ماهر ) ذلك الرفيـق الـوديع الطيب والذي أصبح الأب الروحي لكل الرفاق ، كان ودودا" يكن الحب والأحترام لكل الرفاق يفرح بشدة لسماعه خبر سار من رفيق ويتألم كثيرا" لحادثة تلم برفيق أو أستشهاده ، كان شيوعيا" حقيقيا" وبطلا" وأذكر كلمات الرفيق سكرتير الحزب عزيز محمد ( أبو سعود ) عندما أوصى الرفاق بالأهتمام به ( ديروا بالكم على الرفيق أبو ماهر فهو بطل من أبطال الحزب ) ، محبا" لشعبه ووطنه وحزبه ، طلب منه الرفاق في قيادة الحزب مرات عديدة للسفر للخارج والعلاج لوضعه الصحي السيئ فكان دائما" يرفض مغادرة الوطن وفراق الرفاق .

كان الفقيد يتفقد الرفاق ويحاول معرفة أخبارهم في القواطع الأخرى ويسأل عنهم دائما" فعنـدما غادرنـا الى فصـيل أرموش بعـد فتـرة كان يراســلني بأستمرار ويرسـل الأمنيـات السـارة للرفاق ليدخــل الفرحة في نفس كل رفيق ، بعث لي مرة من أرموش مسجل صغير وكاسيت للمطربة نجاة الصغيرة وهو يعرف بأني أحب صوتها فكنت أسمع أغانيها من المذياع في القاعة في أيام الشتاء الطويلة المملة ولا أعرف كيف حصل على الكاسيت ، وحتى بعد خروجنا من كردستان وسفره الى هنكاريا ومن ثم الى بريطانيا كان يرسـل تحياته لكل الرفاق ويسأل عنهم وأخبارهم ، كتب لي مرة بمناسبة تأسيس حزبنا .
( كم هي كثيرة هذه المفارقات في زمننا ، تصور يا عزيزي أبو تانيا الأن أنا وأم ماهر نعيش على الضمان الأجتماعي لدولة حاربت نظامها وسياستها الأمبريالية طيلة أربعين عاما") ولا زلت أحتفظ ببطاقة تهنئة بعثها لي قبل اثنى عشر عاما" وكانت مكتوبة بخط ركيك وعلمــت فيما بعد انه كتبها من المستشفى حيث يرقد بعد أن مر بأزمة قلبية حادة ألمت به .
كان يتمشى على ســطح القاعة الكبيرة يستمع الى الأخبار من المذياع الذي لا يفارقـه أبدا" معلقـا" في رقبته حتى ساعــة متأخــرة من الليل ، يبادل الرفاق الحديث في مواضيع عامة ويقــدم المشورة والنصيحة لهم ، كثيرا" ما حدثني عن عائلتـه وأبنه الذي أستشهد في الحرب ( و كان نادرا" ما يتحدث عن هذاالمضوع ) ، وعن الجريدة العلنية في بغــداد حيث كان صاحب أمتيـازها ، حدثني مرة عن أبن عمي الشهيد ( ستار خضير ) والفترة التي عملوا بها سوية ، عن التعذيب الذي تعرض له في بداية السبعينات ( تعرض الرفيق أبو ماهر لتعذيب وحشي على أيدي النظام البعثي وصمد صمودا" بطوليا" وأنقذت حياتـه بعد تدخــل الحزب الشيوعي السوفياتي حينذاك وسـافر مباشرة للعلاج في الأتحاد السوفياتي وقد ألتقيته مع الرفيقة أم أيمان زوجة الشهيد سلام عادل في موسكو في حينها ) .
كان( أبو ماهر ) يتضايق من حرارة المدفئة العالية بالعكس من ( سالم البزن ) ( أتمنى أن لا ينزعــج الرفيق سـالم من هــذه التسمية التي لازمته فترة طـويلة وأصبحت نوعا" من التحبب له وجاءت التســمية لسمار وجهه المائل للسواد وشعره الأسود الكث ) الذي كان يحتضن المدفئة دائما" وخاصة بعد أنتهاء نوبة الحراسة ليلا" ، يتطلع الى الرفيق أبو ماهر للتأكـد هل هــو نائم أم لا ، وبعـد أن يطمئن يزاول هوايته المفضلة وهي وضع الخشب وتقليبــه ولن يترك المدفئــة الا وقد أصبحت حمراء من شـدة الحرارة ويكون الرفيق أبو ماهر قد فاق من نومه من الضوضاء ومن شدة الحرارة ، أما في الصباح فيقف الرفيق أبو ماهر له بالمرصاد بقوله .... (( سـولة... مو الصوبة مشتعلة والغرفة دافية يعني لازم تسـويها حريجة )) ويضحك سالم مكشـرا"عن أسـنانه البيضاء ( ها أنت جنت كاعــد رفيق والله عبالي نايـم ) ويرد أبو ماهـر ( هوأنت تخلي واحد ينام عندما تكابل الصوبة ) وتتكرر العملية كــل يوم تقريبا" وأحيانا" أثناء النهارايضا" عندما يحضن ســالم المدفئة ويتطلع الى الرفيق أبو ماهر الذي يبادره بأبتسامة ولن يعلق ويبدأ الجميع بالضحك .

في تلك الليالي الطويلة يمارس كل رفيق هواية ما بين سماع مذياع ، كتاب ، سيكارة وتأمل ، كان الرفيق ( أبو تحرير ) يقضي الليالي برسوماته التخطيطية وقد برع فيها ، يفرش على بطانيته الأوراق والأقلام والحبر الأسود ويبدأ العمل والسيكارة في فمه وقد برع بالتدخين أيضا" يتخيل فكرة ما ويرسمها وبعد الأنتهاء منها يطلب منا أختيار بيت من شعــر شاعرنا الكبيـر الجـواهـري مناسب لها ، وكنت قد حفظت الكثير من أشعاره ويشارك جميع الرفاق وكذلك الرفيق أبو ماهـر ( الذي حدثنا عن ذكرياته مع الجواهري عندما كان في براغ وهو يقود تنظيم الخارج ) في قراءة الأبيات الشعرية المناسبة للوحة وتبدأ المطارحات الشعرية وذكر الشعراء ونقضي بذلك ليلة ممتعة مع الشعر والأدب .

يتبع في الحلقة التاسعة



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل دراو 1984 وتعليقات ا ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الحلقة السادسة ، فصيل درا ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، العودة الى كردستان / ليلك ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، معركة بشت ئاشان ، الحلقة ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، معركة بشت ئاشان ، ج1
- من مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، قاطع بشت آشان / مقتل ا ...
- من ذكريات النصير الفقيد سلام الحيدر ، قاعدة بشت آشان
- من ذكريات النصير الفقيد سلام الحيدر ، العبور الى كردستان
- لقطات من الذاكرة.... بائعة القيمر وضحة
- لقطات من الذاكرة..... الجدة بصرية
- لقطة... من داخل المستشفى
- في الذكرى الثلاثين لأعتقال الشهيد نافع عبد الرزاق الحيدر
- في ذكراه السادسة ، النصير سلام عبد الرزاق الحيدر / د . أبو ت ...
- إتحاد الطلبة العام وصالح المطلك
- محنة الصابئة المندائيين وإزدواج الشخصية
- هل تصدر المرجعيات الدينية فتوى تحرم قتل المندائيين
- من ينقذ الصابئة المندائيين من الأبادة الجماعية ؟؟
- الإعلام المندائي ... الواقع والطموح
- المثقفون والموقف من دعاة الثقافة
- على هامش إنعقاد المؤتمر الخامس لإتحاد الجمعيات المندائية في ...


المزيد.....




- صدور أسبوعية المناضل-ة عدد 18 أبريل 2024
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية
- الهجمة الإسرائيلية القادمة على إيران
- بلاغ صحفي حول اجتماع المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية ...
- من اشتوكة آيت باها: التنظيم النقابي يقابله الطرد والشغل يقاب ...
- الرئيس الجزائري يستقبل زعيم جبهة البوليساريو (فيديو)
- طريق الشعب.. الفلاح العراقي وعيده الاغر
- تراجع 2000 جنيه.. سعر الارز اليوم الثلاثاء 16 أبريل 2024 في ...
- عيدنا بانتصار المقاومة.. ومازال الحراك الشعبي الأردني مستمرً ...
- قول في الثقافة والمثقف


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - فائز الحيدر - مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي مكتب الأنصار وأسفل منطقة أرموش ، الحلقة الثامنة