أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى















المزيد.....

لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى


فائز الحيدر

الحوار المتمدن-العدد: 3095 - 2010 / 8 / 15 - 07:13
المحور: سيرة ذاتية
    



بعد الهجوم الواسع الذي قامت به السلطة الكتاتورية وأجهزتها القمعية عام 78 / 1979 لتصفية الحزب الشيوعي العراقي والذي تجسد بتنفيذ حكم الاعدام بكوكبة من أعضاء الحزب وأصدقائه في سجن أبو غريب في ليلة 8-9 من أيار 1977 بتهمة النشاط السياسي في صفوف القوات المسلحة . توترت العلاقة بين حزب البعث والحزب الشيوعي العراقي ، وإنفرط أثر ذلك عقد الجبهة ، وإزدادت حملة المطاردة والأغتيالات والتصفيات الجسدية مما أضطر المئات من الشيوعيين وأصدقائهم اللجوء ألى أماكن آمنة حفاضا" على حياتهم ومعتقداتهم الفكرية والسياسية ، فمنهم من غادر الى كردستان وألتحق بفصائل الأنصار وآخرين سمحت لهم الظروف بالسفر الى خارج العراق والأستقرار في أحدى الدول ، وكان من بين محطاتهم الأولى تركيا ، بلغاريا ، لبنان ، جمهورية اليمن الديمقراطية ، أما أبناء المحافظات الجنوبية فقد إضطروا التوجه إلى الكويت عبر المهربين وسيراً على الاقدام .

جاء قراري لمغادرة الوطن سريعا" ، هيأت نفسي لرحلة لا أعرف نتائجها وكم ستطول ، ومتى أعود ؟ وهل سأعيش لأرى الأهل والأحبة من جديد ؟ ودعت الأقارب وبالأخص الكبار والمرضى منهم لأحساسي بأن رحلتي ستطول ولن أراهم ثانية ، البعض طالبني بعدم السفر وترك الوالد المريض وما سوف تعانيه زوجتي بعد سفري ، البعض الآخر نصحني بالأسراع بالخروج والبحث عن حياة جديدة ، وهناك من طلب مني التعايش مع النظام الدكتاتوري والوضع السياسي كحال الآخرين ممن باعوا أنفسهم للسلطة لقاء مغريات تافهة ، والمؤلم إن معظم الذين طالبوني بعدم المغادرة قد توفوا بالغربة بعد أن غادروا الوطن بعد أشهر قليلة من مغادرتي له بسبب بدأ الحرب العراقية الأيرانية وتدهور الأوضاع المعاشية .

في أسفل الحقيبة الصغيرة التي أخترها لتكون رفيقتي في الرحلة وضعت كل ما تيسر لي من وثائق شخصية ودراسية وخبرة عملية ، ووضعت فوقها بعض الملابس الصيفية الخفيفة ثم تلا ذلك ما جمعته من الأسواق من كتيبات لميشيل عفلق ، ومنيف الرزاز ، أحمد حسن البكر ، شبلي العيسمي ، خطابات السيد النائب ، وجريدة الثورة بأعداد مختلفة ، وضعتها متعمدا" فوق الملابس لتقع أمام أنظار رجال الأمن أثناء التفتيش وأنا على يقين بإنها ستفيدني وستسهل مسألة خروجي عبر الحدود .

غادرت بغداد برا" مع أثنين من الأصدقاء في منتصف مايس / آيار / 1979 متوجهين ألى أسطنبول / تركيا ، غادرت مرغما" وحزينا" مدينتي الحبيبة بغداد وكل ما أملكه عنها من ذكريات ، تاركا" فيها والدي المريض والأم المتعبة الحنون وأخوتي وأخواتي وزوجتي الحبيبة التي شاركتني حياتي بكل صعوباتها ، ودعتهم وداعا" حارا" على أمل اللقاء في فترة قربية وبعد إنجلاء المحنة ، ولم يأتي بخلدي إن غربتي هذه ستطول لأكثر من ثلاثة عقود فقدت خلالها الوالدين وأربعة من الأخوة .
في محطة الباصات في منطقة الصالحية في بغداد وعند الساعة الثانية عشرة ليلا" ودعني بالأحضان والدموع تملئ مقلتينا أخي الشهيد نافع عبد الرزاق الحيدر الذي رفض مغادرة الوطن معي رغم ألحاحي وكان فعلا" الوداع الأخير ، حيث أعتقل في بداية عام 1980 وأنقطعت أخباره منذ ذلك الحين وحتى عام 1984 حين تسلم الأهل وبعد متابعة طويلة مع الجهات الأمنية شهادة الوفاة الصادرة عن مستشفى الرشيد العسكري التي تبين أعدامه شنقا" .

كانت الرحلة الى تركيا في الباصات عبر مدينتي الموصل زاخو ، رحلة متعبة إستغرقت ساعات الليل كله ، الباص الذي يقلنا قديم ويفتقد الى التبريد ، الطريق تملئه الحفر والمطبات التي تجعل الجلوس المريح والنوم مستحيلا" ، الأراضي على الجانبين قاحلة وما بقي من الأعشاب والشجيرات الجافة تزيد من متاعب السفر الطويل . هموم وذكريات عديدة تشغل البال طيلة الليل ، تذكرت الأهل والزوجة ، محلتي الشعبية ، ومدرستي الأبتدائية ، تذكرت شارع الرشيد ومحلاته والقهوة في مقهى البرازيلة ، والمتنبي ومكتباته ، والسعدون ومقاهيه وسينماته وأبو نؤاس وكورنيشه وسمكه المسكوف ، ، أستمر خليط هذه الذكريات وهي تدور في مخيلتي حتى وصولنا إلى محافظة الموصل ، ومنها دون توقف واصلنا سيرنا في طريق جبلي متعرج ووعر نحو نقطة الحدود في إبراهيم الخليل في زاخو .

وصلنا مدينة زاخو بعد الساعة السابعة صباحا" بقليل ، ولحسن الحظ كنا أول كم وصل الحدود ، وهنا علمنا إن علينا الأنتظار حتى الثامنة صباحا" حيث يبدأ الدوام الرسمي لنقطة الحدود وليبدأ رجال الأمن بواجبهم بتفتيش حقائب المسافرين وختم الجوازات ، جلسنا في أحدى المقاهي الشعبية القريبة والمصنوعة من سيقان وأوراق الأشجار بجوار أحد عيون الماء الصافية ليتناول كل منا صحن من اللبن وقدح من الشاي ورغيف من الخبز العراقي الحار بإنتظار الفرج ومواصلة السفر .
قاربت الساعة الثامنة صباحا" ، توجه إلينا أحد رجال الأمن وطلب من السائق إنزال الحقائب من الباص وعلى كل راكب الوقوف بجانب حقيبته ، وقف الجميع وفق تلك التعليمات وكل مسافر وضع حقيبته أمامه بإنتظار التفتيش وكإننا في محطات تسفير الجنود لجبهات الحرب ، كنت أول من جاء دورهم للتفتيش ، لم أقلق كثيرا" لأني أدرك غباء هؤلاء ، ولي معهم تجارب عديدة في ذلك من خلال سفراتي المتعددة لخارج الوطن وفي ظروف أكثر صعوبة . لقد تدرب هؤلاء وتمرسوا على القتل والتعذيب وإرهاب المواطنين دون غيرها من المهمات الأمنية ، إقترب أحدهم وطلب مني بلغة الأمر فتح الحقيبة لكنه تفاجئ عند مشاهدته للكراسات الحزبية التي وضعتها متعمدا" فوق الملابس خصيصا" لهذه الساعة وكما كنت أتوقع ، تصفح إحدى أعداد جريد الثورة ويبدو إنها قد أثارت إهتمامه ، عندها سأل ...

ـ ما الغرض من كل هذه الكتب والجرائد ؟

ـ إنها لمنظمتنا الحزبية في أسطنبول !!

ـ هل ممكن أن آخذ أحدى هذه الصحف لأني لم أقرأها منذ أسبوع ؟

ـ يمكنك أن تأخذ العدد القديم مع الممنونية .

قدم لي الشكر بإبتسامة عريضة تدل على الأرتياح ولم يكلف نفسه بمواصلة التفتيش لرؤية ما في الحقيبة من وثائق يمنع إخراجها ، أقفل الحقيبة بسرعة وتمنى لي سفرة موفقة ، عندها توجهت الى ضابط الجوازات القريب والذي شاهد ما حصل وختم الجواز دون أن يتصفحه ودون أن يستلم مني الأمر الأداري المزور الذي يبين منحي أجازة لثلاثين يوما" خارج العراق ، عند ذلك أبتعدت عن المبنى حاملا" حقيبتي وأنا أنظر عن بعد لزملائي الأخرين الذين تعرضوا لتفتيش دقيق وأسئلة كثيرة ومضايقات عديدة عن سبب خروجهم من العراق في هذا الشهر من السنة .

في الطرف الثاني من الجسر الواقع على ( نهر الخابور ) تقع نقطة الحدود التركية ، وفيها تم ختم جوازاتنا بعد إجراءات شكلية بسيطة وسمح لنا بالمرور بدون تفتيش لحقائب المسافرين ، ومنها بدأنا برحلة طويلة ومتعبة أستمرت عدة ساعات بأرض جرداء شبه صحراوية تتخللها هضاب وجبال واطئة وطرق ملتوية حتى وصولنا الى ( ناحية نصيبين ) ومنها الى ( قضاء ماردين ) حيث كانت محطة إستراحتنا الأولى ، غالبية سكان ماردين يجيدون اللغة العربية وهم خليط من الكرد أو العرب وغالبيتهم من أصول سورية ، في المقهى التي وقفنا بجوارها لشرب الشاي توجه نحونا العديد من الشباب وهم يتحدثون معنا بالعربية وهم يسألون فيما إذا كان لدينا ( شاي سيلاني ) للبيع فهم في أزمة للحصول على الشاي الجيد ، أغاني سعدون جابر وفاضل عواد نسمعها في المقهى ، دفع أحد الحضور قيمة الشاي الذي شربناه وهو يؤدي التحية عن بعد ، مرت ساعة من الأستراحة قبل أن نواصل رحلتنا بطريق شبه جبلي وأرض جرداء خالية من الأشجار والنباتات بإتجاه محافظة ( ديار بكر ) ومنها بدون توقف بإتجاه العاصمة التركية أنقرة والتي إستمرت عدة ساعات أخرى .

وكلما إبتعدنا عن ديار بكر وواصلنا رحلتنا بإتجاه العاصمة أنقرة تأخذ الطبيعة بالتحسن التدريجي وأخذت تظهر الأراضي الخضراء المزروعة والأشجار الكثيفة والشوارع العريضة المنظمة والجبال الشاهقة الجميلة المغطى بعضها بالثلوج تتخللها هنا وهناك عيون الماء المنتشرة في ثنايا الجبال . شلالات عديدة مختلفة الأرتفاع نشاهدها عن بعد ، عشرات المطاعم والكازينوات الجميلة على جانبي الطريق . السفرة ممتعة حقا" قد أنستنا التعب والكثير من الهموم ولو بشكل مؤقت ولكنها لم تكن تخلوا من بعض الإزعاجات ، أولها سرقة كامرة غالية الثمن من الحقيبة اليدوية لأحد زملائي كان قد وضعها على الرف بجانب مقعده في داخل الباص وعند نزولنا لغرض الأستراحة في إحدى الكازينوات ولم نستطع العثور عليها رغم الجهود التي بذلناها ، وثاني تلك الأزعاجات هو التوقف المستمر عند العشرات من نقاط التفتيش العسكرية كلما إقتربنا من إسطنبول وعند مداخل المدن وخارجها نتيجة حالة الطوارئ والأحكام العرفية المعلنة بحثا" عن المطلوبين للسلطة من مقاتلي حزب العمال الكردستاني واليساريين الأتراك .

وصلنا محطة الباصات في أسطنبول عصر يوم 17 / 5 / 1979 ، ومنها توجهنا إلى شارع تقسيم في منطقة الأستقلال القريبة ، وهو من الشوارع الرئيسية في أسطنبول ، يتواجد في الشارع محلات اكسسوارات وملابس وكماليات مختلفه ومطاعم وفنادق مختلفة الدرجات وبالقرب من هناك توجد ساحه الإستقلال الكبيرة حيث تقام المهرجانات والإحتفالات والتظاهرات الكبرى ، توجهنا إلى أحد الفنادق المتواضعة في هذا الشارع وحسب إمكانياتنا المادية وإستأجرنا غرفة واحدة بشكل مؤقت حتى تتوضح لنا الأمور . بعد هذه السفرة الطويلة المتعبة أصابنا الجوع ، أخذ كل منا حمام ساخن وقررنا الخروج للقيام بجولة قصيرة في المنطقة للتعرف عليها ومن ثم التوجه لأحد مطاعم الكباب المنتشرة في المنطقة لتناول طعام العشاء .
كان أول عمل أقوم به بعد ذلك هو إخراج تلك الكتيبات من الحقيبة ورميها بسلة النفايات على الرصيف المواجه للفندق بعد أن أتعبتني طيلة الطريق ، شاهدني عن قرب أحد المواطنين وقال بالعربية مستغربا" ...

ـ ليش يا خيو ترمي الكتب العربية بالزبالة ؟ ليش ما تعطينياها نستفاد منها ؟

ـ لقد قرأتها ولست بحاجة لها الأن ، هل أنت عراقي ؟

ـ لا أنا تركي بس من أصول سورية ، من مدينة أنطاكيا !!!

ـ خذهم إذا تحب تقراهم .

مد يده لأخراجها من سلة النفايات وعندما قرأ عناوينها أعادها الى السلة ثانية وهو يتحدث بصوت واطئ ليسمعنا .

ـ لا .. لا .. لا أحب أن أقرأ لهؤلاء الزعران ... الأن فهمت ليش رميتوها بالزبالة ....ألله معاكم .


يتبع في الحلقة القادمة
كندا /2010



#فائز_الحيدر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من ينقذ الصابئة المندائيين من عمليات القتل المبرمج ؟؟
- المندائيون والنقد وتقديس رجال الدين
- المندائيون وحرية الرأي والتعبير والسلفية
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، إستعمال الأسلحة الكيمياوي ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل الأعلام لولان ، الحل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، أنتهاء المؤتمر الرابع للح ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، التوجة الى قاطع بهدينان ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأجتماع الموسع للجنة الم ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، يوميات فصيل سبيكا ، الحلق ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل سبيكا ، الحلقة الثان ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي سبيكا و سبندارة وال ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل مكتب الأعلام وأرموش ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الأنتقال الى فصيل سبيكا ، ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيلي مكتب الأنصار وأسفل ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، فصيل دراو 1984 وتعليقات ا ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، الحلقة السادسة ، فصيل درا ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، العودة الى كردستان / ليلك ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، معركة بشت ئاشان ، الحلقة ...
- مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، معركة بشت ئاشان ، ج1
- من مذكرات النصير الفقيد سلام الحيدر ، قاطع بشت آشان / مقتل ا ...


المزيد.....




- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - فائز الحيدر - لقطات من الذاكرة ، مغادرة الوطن ، الحلقة الأولى