أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه














المزيد.....

تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه


شمران الحيران

الحوار المتمدن-العدد: 2991 - 2010 / 4 / 30 - 11:16
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


يبدو ان مسعى الديمقراطيه في العراق سيبقى شعار ترفعه القوى السياسيه يديم لها البقاء....ويضمن لها العيش والهناء.....ويعزز الثراء.....ويمرر لها المشاريع
دون شقاء اوعناء...هذا ما اظهرته لنا الايام,,,,بعد ان تبددت الاحلام في دوائر الظلام لنبقى ..ويبقى كل شيء يراوح بعجلة الزمن ولاأمل ولاحلم يلوح في الافق
القريب
قرأءه سوداء كشفتهامناكفات السياسيين ونواياهم التي تبينت للعيان عازمة العقد للاتفاق على مشروع بأن لايكون هناك دوله وان لايسود قانون....وان تبقى الوعود
والعهود رصيدا دائما للسياسيين ينفقونه على مسامع البؤساء والمساكين....ومايؤيد ما ذهبنا اليه يدعونا بأن نعرًج على تحليل ودراسة أمرين أولهما يتعلق بالاخوه
الاكراد ومع جل احترامنا لتاريخ ونضال الشعب الكردي نرى اليوم القيادات الكرديه تعدً المعوق الاول لتشكيل حكومه قويه تنهض بالواقع العراقي في بناء دوله
ومؤسسات وقانون......والسبب يعود كونهم لايرغبون ذلك لما يحمل من اعاقه لمشاريع كرديه وتقويض فرص استحصالهم على مكاسب قد لايتمكنوا منها في ظل حكومه قويه وقانون.......كل هذا يجعلهم يسعون الى صناعة حكومات ضعيفه لاتقوى على فرض النظام والقانون.
وهذا ما صدر اخيرا من قيادات كرديه ابدت تخوفها من تحالف قد يحصل بين قائمتي العراقيه الوطنيه ودولة القانون ووصفوا الاتفاق بأنه يضر بمسعاهم السياسي
وانهم يأملون لاعادة حكومه وفق تحالفاتها السابقه بغية التمكن منها.........والامر الاخر يتعلق بالقوىالسياسيه الاسلاميه وما تحمل من تخوفات وهواجس من فقدان
للسلطه قد يفتح لها الكثير من الملفات والوثائق المتضمنه كثير من حالات الفساد والسرقات والعلاقات الاقليميه المشبوهه المخلة بالانتماء والوطنيه وتكون طلقة الرحمه
على هذه القوى مما يجعلها التمسك بالسلطه بشتى الوسائل الشرعيه وغير الشرعيه وفق الوعود التي قطعوها لجماهير الهوسه(منو يكدر ياخذها حتى ننطيها)حيث تجلت هذه المقوله في مسعى انفردت به سلطة السيد المالكي لتضع ضغوطها السياسيه على مؤسسات قضائيه لتسييس كثير من القرارات بغية تغيير واقع الانتخابات وقلب المعادله
وفق سبل تصفها بالشرعيه واخرها ما صدر من الهيئه التمييزيه بصدد مراجعة اوضاع اعضاء فائزين في الانتخابات على ضوء قرار صدر من هيئة المساءله والعداله
باستبعادهم من القوائم الفائزه وشطب الاصوات التي حصلو عليها متجاهلين اصوات العراقيين واختياراتهم قاصدين الكيانات السياسيه بطريقه استئثاريه حاقده بعد ان شعروا بأن اعادة عملية العد والفرز قد لاتفضي في تغيير لنتائج الانتخابات وربما قد تظهر العكس لما اكدوه بعض اعضاء المفوضيه وبثقه عاليه بان لا تبدل في نتائج الانتخابات...واليوم تدور الدوائرعلى الذين تستروابالدين والوطنيه لتظهر لنا الايام فضح لكثير من المستوروانتهاكات مورست بحق العراقيين في سجون سريه
غير قانونيه وتصريحات متناقضه مرتبكه دلت على مدى المتاهه الحكوميه والتفرد اللامسؤول لعمل هذه المؤوسسات في غياب تام للقانون.
كل هذا جعل الكثيرين يشككون بقدرات مؤسسات القضاء واعتبار كل ماصدر من هذه المؤسسات لايخلو من توجهات السلطه وهناك سيوف سلًطت على اعناق القضاء
لجعلهم سبيل بقاء للتمسك بالسلطه وما يثبت ذلك القرار المؤسف لرئيس محكمة الاستئناف(الرصافه)المتضمن تبرئة فلاح السوداني الوزير السابق الهارب لعدم
كفاية الادله حيث عكس هذا القرار حجم الخيبه واليأس التي اغرقت العراقيين والاجهاز على امل نهوض هذه المؤسسات وفق المناهج الديمقراطيه في بناء بلد
يسوده النظام والقانون.
وفي الختام اضع خلاصه وقراءه مستقبليه للواقع العراقي حيث بات واضحا بان لايمكن تأسيس عمليه سياسيه ذات مضامين ديمقراطيه في ظل وجود اليمين الديني
المتطرف كما اعتقد هناك واقع سيفرض على العراق من قبل اراده مجهوله؟؟ وقد تكون ارادة القدر لايمكن تغييرها من قبل المالكي ولاحتى فقيه ايران وولي السعوديه
قد تضع قدم العراق على جادة الصواب وستكون البدايه الحقيقيه للتغيير في العراق بدلا من 2003 مع استغراق بعض الوقت.



#شمران_الحيران (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علاوي والمالكي...وصفه طبيه ناجحه للعراق
- قرأءه مزدوجه......في تفسير قانوني
- قراءه هامه جدا.....في واقع الانتخابات
- ضمائر ميته.......في هرم السلطه
- تعقيب...على قاتمة اتحاد الشعب ومطالبتها فرز الاصوات
- قضيه...ومفوضيه
- قنوات الفضاء...وتصريحات رئيس الوزراء؟؟؟؟
- خطوه في مسارات الديمقراطيه ....للانتخابات
- اياد جمال الدين...ومقال محمود شاكر شبلي
- مؤتمر صحفي هام جدا
- حال.....وسؤال
- عوده رياضيه ميمونه
- رحله الى الجنوب
- الشكوىلله......من ثم للحره
- زيارة لاريجاني...في تحقيق الاماني
- فايروس السياسيين
- قصيدة ...المسبحة
- ما اشبه اليوم ...بالبارحه
- الديمقراطيه.........والتجربه العراقيه.
- النَواب.....وقوانين الغاب ومجلس النواب


المزيد.....




- وزير الدفاع السلوفاكي يعلن خضوع رئيس الوزراء لعملية جراحية ج ...
- عالم الزلازل الهولندي الشهير هوغربيتس ينشر تغريدة مثيرة عن ا ...
- -رحلة خطيرة عبر طريق سرّي-.. مخرج إيراني يكشف طريقة هروبه حك ...
- في دارفور -قد تظهر إبادة جماعية جديدة- - نيويورك تايمز
- شاهد: إجلاء آلاف الأشخاص من منطقة خاركيف الأوكرانية
- بوتين يشيد بالعلاقات الثنائية المتنامية مع بكين في مجال الط ...
- بوتين معلقا على مؤتمر سويسرا: السياسة لا تقبل -لو-
- وزير خارجية إيطاليا لا يرى مؤامرة سياسية في محاولة اغتيال في ...
- غزة: الجيش الإسرائيلي حرق أجزاء كبيرة من مخيم جباليا
- مصطفى بكري يكشف سرا عن سيارات العرجاني


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - شمران الحيران - تخوفات سياسي العراق ....من فقدان السلطه