أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - جفن الوردة .وهي ..وهو ..والمفخخة ........!














المزيد.....

جفن الوردة .وهي ..وهو ..والمفخخة ........!


نعيم عبد مهلهل

الحوار المتمدن-العدد: 2821 - 2009 / 11 / 6 - 16:50
المحور: الادب والفن
    


1
هو الذي رآنا ولم نره ..
صانع فكرة الخلود فينا .والملهم لازالة كل التجاعيد عن وجه الأنثى ..
الرائي المتوثب من اجل اللحظة القصوى ..
تلك التي نشعر فيها بشهوة الابد تجتاح كياننا ...
الابد الفضي المضاء على حافة الجفن ..
به نعلق اقدارنا كما المعلقات على استار الكعبة
وله ابد الصلاة ..
زمن نافذته يظهر العشق كله ..!

2


يشاهدنا في علياءه ونضمه بين اجفاننا ، خيال لحلم الروح والغياب
يمنحنا ما هو اكثر مما نحتاجه .
ونمنحه الادعية فقط ..
هو جمعها بمحراب روحه وصنع منها الكتب السماوية...!

الذي في العلا .بهي بما ملك ...
وكل الاساطير ومواعظ الحكماء ودمعة ايوب وبطن الحوت هي من هيبة وجوده ..
وماجرى كان شيئا من قلق الروح ونسيان الموعظة الاولى ..
لاجل هذا ..
ففي كل لحظة تكون العودة اليه ممكنة ..
فليس الامان في اعناق المدافع والصواريخ ..
الامان في البهجة معه دون سواه ...

اخلدوا الى نعاس الضوء المشع في رؤاه ..
عطروا صدوركم ببخور ايوانه الهائل ..
هو لاينتهِ عند سماء ضوئية او مجرة لانهاية لها ..
انه مطلقنا الابدي
صانع الاباطرة والثورات واصلبة المعابد ومآذن مكة ..
الرائي الكامل ..
المتوغل في حاسة غرام الروح لبهجة الخلق ,,,
خلق آدم من طين ..
ومن ذرية آدم كنا ..
نبكي طوابيرا على قساوة مفخخات بغداد...!


معدن الوردة عطرها ..
معدن الانسان افعاله الطيبة
معدن الشتاء نسيج المعاطف ..
معدن الجنود خوذ الحرب ..
وكل شيء راد اليه ..
سوى ان تمعدن البشر او ظلوا هائمين بضياء فلسفتهم ..
والمحصلة ..
مايعكسه الجسده يمله الناظر ..
وكل ناظر يرجو من الرب مغفره ...
المحصله ..
هام بالشوق ..
فتاه مع النوق بغرام المدينة ...!

3

سكن ماتحت الجفن ..
وسكنا نحن وسط البطون ..
دائما نجوع ..
لاخبز يعوض ..
لاتمر.
لاتين.
لازيتون.
لاعنبُ...
لاشفاه المراة المشتهيه ..
ضوءه فقط ..
وحده من يضعنا عند المدارج ..
فيكون صعودنا اليه بالتوسل،
كمن يطلب من القاع نسمة هواء لغريق ..!

4

عبقهُ .تحت ابط الافلاك ..يسيرها الى ماشاءت ..
ونحن تسيرنا نعوشنا الى النهايات المقدرة ..
الفرق ان الافلاك حجر مضاء
ونحن عقول يشعلها الحس ..
ولهذا حتى مع الموت تكون هناك لذة ما،
وهذا بفضله دون سواه ..!

5

من سحره هواه ...
كل من تمعن بوجوده تاه ..
لهذا كان متصوفة بغداد يقولون :محبته طغيان ..
طبعا هم لايقصدون طغيان الاباطرة
بل يقصدون طغيان الشوق ..
ولهذا في التوسل الى العلياء مهابة المغرم لغرامه..............!

زولنكن


2009



#نعيم_عبد_مهلهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اسرار الرؤيا المندائية للكون ...!
- طين مندائي .يصبغ لوحة بيكاسو بالعشق..!
- تهدجات مندائية - عراقية..!
- هذا الحلو قاتلني ..ياعمة ...!
- الانتحاري الجزار ..وبرياني المنطقة الخضراء ...!
- انف كيلوباترا ...انف بول بريمر
- خطاب الرئيس القذافي وشيء من الهوى
- الرمل ..قراءة لذاكرة عاطفة الخيمة ( الأم )
- بوذا ( جسد الوردة ، الضوء ، المرأة )...
- الروح ...وأزل بقاءها في المكان
- شيء ..من مساءات الفردوس ..
- كامل شياع .. قمر الصدفة في فندق بابل
- بين الحلاج وجاهدة وهبة ..روح وصوت مدهشين
- شيء من يوسف وزليخة
- ماذا تريد الوردة من جبرائيل ...؟
- ذاكرة لأوروك ...
- امطار سماء الموز ....
- ماذا . أذا جفن الدلال تدلى ....؟
- شيء من دهشة الرقصة الصوفية
- شيء من ذاكرة الورد


المزيد.....




- اغنية دبدوبة التخينة على تردد تردد قناة بطوط كيدز الجديد 202 ...
- الشعر في أفغانستان.. ما تريده طالبان
- أكثر من 300 لوحة.. ليس معرضا بل شهادة على فنانين من غزة رحلو ...
- RT العربية توقع اتفاقات تعاون مع وكالتي -بترا- و-عمون- في ال ...
- جامع دجينغاربير.. تحفة تمبكتو ذات السبعة قرون
- حملة ترامب تطالب بوقف عرض فيلم -ذي أبرنتيس- وتتهم صانعيه بال ...
- ذكريات يسرا في مهرجان كان السينمائي
- فنانو مسرح ماريوبول يتلقون دورات تدريبية في موسكو
- محاكمة ترامب.. -الجلسة سرية- في قضية شراء صمت الممثلة الإباح ...
- دائرة الثقافة والإعلام الحزبي تعقد ندوة سياسية في ذكرى النكب ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم عبد مهلهل - جفن الوردة .وهي ..وهو ..والمفخخة ........!