أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟














المزيد.....

هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2783 - 2009 / 9 / 28 - 20:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


العراقيون اصيبوا على مايبدوا بتخمة الوعود التي لم تصل بعد الى ترجمة مادية حقيقة ادت الى اصابتهم بقي معاكس واضصراب عقلي عن التسجيل في مراكز الانتخاب وعادوا الى ترتيب الحسابات بنظام المقارانات بين "الهنا" السائر مع تيار الفرات نحو الجنوب والذي لم تثمر اوراقة عن شي " والهناك" الذي ضخمتة الدعاية وقارب عالمة الابيض الثلجي ان يكون مساويا لاجواء ديمقراطية اوربا الباردة . ومجتمع العراق لازال مجتمع سماعيا يتاثر بالكلمة المنقولة من فم لفم و معروف بمزاجيتة المتقلبة فليس لة اصحاب في خانة السياسة بتاريخ شهير حين تخان مصالحة المادية ويتحسس سريعا طعم الغش ووعود الكذب . وعبر سبعة عقود من قيام العراق الوطني لم يحظى أي نظام من تلك الانظمة التي تسيدت قمة هرم السياسة ودفة الحكم برضى كل الطبقات ولم يتوحد العراقيون باطيافهم على رمز وطني فحمل تاريخ الملكية تبعيتها المقيتة للاستعمار ومحاربة كل قوى التحرر والاستقلال ودخلت التاريخ المدرسي كنظام رجعي ووسمها التاريخ بالنظام البائد ولم يكن حض حكومة الزعيم الخالد عبد الكريم قاسم التي احتشد لها اكثرية الطيف العراقي وعملت مالم يعملة الاخرون الا انها بقيت في كتابات القوميين وادابهم شعوبية لانها لم ترضى على بعثرة اموال العر اق في جيوب العروبة ومغامرات القوميين ليبدا تاريخ الفاشية العراقية وجلوس العسكرتاريا على كرسي الحكم ودخول العراق نظاما شموليا يحسب انفاس مواطنية عبر اربعة عقود عانى منها كل الموزائيك العراقي اسوا تاريخه السياسي بدئا بالقوميون وانتهائا بالبعثية التي هوت على ايدي " ابرامز" .ليبدا العراقيون في الالفية الثالثة وعصر العولمة نظاما لم يالفوة حتى في مخيال احلامهم حين اصبحت ديمقراطية الطبقات الاوربية تتداخل في طبقات ارض ميسوبوتاميا التي لاتزال تتنفس هيمنة العقل الابوي وموروث الشيخ الذي لم يعلن بعد عن هزيمتة امام الحداثة الساحقة في عصر المعلومة المنفلتة .لكن ديمقراطية انسان الحداثة تعثرت كثيرا في ارض ميسوبوتاميا حين لم ترصف لها طرقات معبدة ووجدت كما هائلا من احزاب دينية وقومية لم تؤمن في دواخلها وربما لن تؤمن ابدا بهذة الديمقراطية التي تدمر هيراركية موروث وعقل تسلطي مثالي يهيمن عبر اتصال بالقوى الغيبية او وهم الشعورية القومية التي تجعل الانسان ثانويا امام سلطة الفقية الرباني او الامة المغلقة المتعالية على الاخرين ووجدت هذة الاحزاب انفسها مجبورة على اتباع هذا الاسلوب الجديد الذي يقلب ارقام المعادلة ويجعل الاولي تابعا للانسان الجديد الثانوي .وبعد جولة اولى لانتخابات برلمانية في قوائم مغلقة لم يتذوق ناخبيها عسل الوعود التي اصبحت في ذمة التاريخ و اصبحت فيها المحاصصة الطائفية سياسة الواقع الجديد ولسانة وتم فرز العراقيون على اديانهم ومعقتقداتهم الدينية وربما على اسماء علمائهم ومقلديهم . وبدات التكتلات الجديدة من هذة الاحزاب و كانها تعود الى ماضي ليس ببعيد حين تريد حصر السلطة بنفس الاسماء المككرة التي لاتريد ان تغادر ساحة السياسة حين تحسست حلاوة الامر والنهي ولذة السلطة وشهرتها باسلوب لم يعد يتلائم ابدا مع هذا الوافد الجديد الذي يسحق كل انظمة المقدس ويتعدى كل الحدود والخطوط الحمراء .لكن العراقيون الان بنظرة التجديد لواقع اخر بدئوا ينظرون الى جزئا من اجزاء الموزائيك العراقي سار على طريق ديمقراطية معبدة واثبتت اخر انتخاباتة الاقليمية ايمانها بقيمة الانسان الحديث الامر الذي انتشرت لة اشاعات قوية كان لها صدى هائلا في اكثر مناطق الجنوب والوسط بدعاية بدات تنتشر وتشيد بدور الاكراد وحدهم بالتثبت بالفقرة "ب " من المادة الثانية التي تقول "لايجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية" فديمقراطية العقل الكردي تتشابة الى حد بعيد مع ديمقراطية الفاتح الاميركي فهذا الشعب المقاتل عانى ماعانى من اجل اثبات وجودة وهو بنفس الوقت لايؤمن بالثوابت والجواهر المتحجرة وسلطة العقل الابوي والشعور الوهمي الكاذب المهيمن بالقدر الذي يؤمن بالمؤسساتية .فالاكراد الذين تدرجوا من رئاسة البرلمان الى رئاسة الجمهورية فربما يحالفهم الحظ هذة المرة باخذ مقاليد الدولة ومسك هرمها الاخير ليبدا عهد جديد مع ديمقراطية ربما تؤدي تكريد الواقع العراقي ورسم خريطة جديدة لانسان الديمقراطية الحديث بنكهة كردية سيخلدها التاريخ العراقي بعد ان فشل كل الاخرون في مسار هذا الوافد الجديد .
جاسم محمد كاظم
[email protected]





#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هدوء نسبي .. نموذج عروبي لتزوير التاريخ
- اية اللة ....خلاسي .....1
- ماذا لو قررهؤلاء 23 مليون مصري تغيير نظام الحكم؟
- كلمات من شفاة حمامة ماركسية
- منتظر الزيدي اشكالية حل خيوطها الرئيس بوش
- ابو احمد .. الذي بقي ينتظر الريح
- السلطة والمعارضة في العراق -الذابح والمذبوح -ومابينهما
- دمنا المجاني المسال
- الاصابة. بالسيلان السياسي
- الابتلاء بمرض اسمة .... -المواطنة العراقية--
- اعلان حالة الحرب
- عن المرء لاتسل ..وسل عن قرينة
- عودة.. الى لعق بصاق الدكتاتورية
- الارستقراطية الشيعة.... والسلطة... والمال
- الشماعة الجاهزة .البعث والقاعدة.ومسرحية ...ابو طبر
- لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة
- وزارة المولدات والامبيرات الجديدة
- العراقيون اول المستفيد من الغاء تجربة الولي الفقية الايرانية
- حين تخلت..( ام حنان)... عن ....نبيها
- احزاب ..... طابو .... وسرقفلية


المزيد.....




- عبدالله بن زايد يلتقي رئيس القائمة العربية في الكنيست منصور ...
- حزب الله يُعلن مسؤوليته عن إطلاق عشرات الصواريخ نحو الجولان ...
- إسبانيا تخطط إلى جانب عدد من الدول الأخرى للاعتراف بدولة فلس ...
- مسؤولة أممية: رغم أن العقود الماضية من الاضطرابات لا تزال تؤ ...
- حفارات ذكية وروبوتات لتشييد مبان صديقة للبيئة
- السودان وغزة: -الحزن واحد والجرح واحد وإن اختلفت الأماكن-
- مفاوضات اللحظات الأخيرة تبوء بالفشل..توخل سيرحل عن بايرن
- لقاء مع سعادة السفير احمد الطريفي رئيس قطاع الشئون العربية و ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر ملخص عملياته في عدة مناطق بغزة (فيديوه ...
- -حزب الله- يرد على غارة النجارية بـ50 صاروخ كاتيوشا


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد كاظم - هل سيكون الاكراد القادة الجدد للدولة العراقية؟