أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شجاع الصفدي - زائرٌ غريب














المزيد.....

زائرٌ غريب


شجاع الصفدي
(Shojaa Alsafadi)


الحوار المتمدن-العدد: 2676 - 2009 / 6 / 13 - 06:25
المحور: الادب والفن
    


صمتي والكتب المصفوفة على أرفف المكان،
وشاشةٌ ملّت من صبرها في انتظاري فأعتمت .
يا الله ..! حتى الشاشات في أفقي تنام ؟!

أصنع لنفسي وهماً ، يدق الباب ،
يلسعني فأنتفض كنحلةٍ دافعت عن روحها
بلسعة السمِّ الأخيرة .

أسائل نفسي عن هذا الزائر الغريب الذي يأتي
حين تفيضُ حرقةً منامتي الأسيرة .
من ذا الذي يأتي في ليلٍ موحشٍ
ليقتلني في وحدتي الفقيرة .

وقفتُ خلف الباب أحبس أنفاسي ....
يدقُّ هذي المرّة وكأنه يسكن قفصي الصدري .
أسأل متحشرجاً حتى أكاد لا أسمع صوتي :
من بالباب ؟
أسمع فحيحاً قوياً يقول : افتح ، أنا أنت !.
أفتحُ الباب يعبرني ظلٌ لا يُرى ،
لكنه يسكنني كمسٍّ أصاب روحي .

أجلسُ فأنهض ، أمشي، أقرأ ،
أتعب ، ولا يأتي المنام .

جاء الصباح ، أغتسلُ من معاناتي ،
أنظر للمرآة ، أراهُ لا أراني !!.
أضحكُ لعلّها ثملةٌ مرآتي !
أهزُّ رأسي وأفرك عينيّ لعلّ الظل يرحل .
لكنه باقٍ لا يذهب ، وكأنه ذاتي !.
حسبته سيلعنني في وحشتي ويتعب ،
لكنه تمرّد .
بقي خلف القلق يرصد خلجاتي ،
لا يقبل انكساري ،
وكلما انحنيتُ دقّ لي وتداً ، فأكمل حياتي .




#شجاع_الصفدي (هاشتاغ)       Shojaa_Alsafadi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت مظلةِ هدنةٍ غير واضحة
- كفاك ترحل وأنا فيكَ باقيةٌ كنسيج الذاكرة
- بضع أسئلةٍ عابرة
- نزعة كبرياء
- لوحةٌ عارية
- رسائل من قلب الركام
- سيف لا يشهر إلا للرقص
- بين فكيّ كماشة
- قاطعو الرواتب أصحاب المكاسب
- قصة حب لم يلتقِ بعد فيها العاشقان
- مزج ثنائي
- لا تعتذر , فقد أتاك موتٌ أصغر شأنا من رحيلك
- يكفيك أنكَ أنتْ
- باتت الثورة تأكل أبناءها
- حوار مع الكاتبة المغربية مالكة عسال
- على هامش الوضع الفلسطيني
- بضع أيامٍ تبقت
- من خلف أسوار القصيدة
- حوار مع نائب رئيس اتحاد الكتاب التونسيين الأديب ابراهيم درغو ...
- عرفات .. الفردوس المفقود


المزيد.....




- فيودور دوستويفسكي.. من مهندس عسكري إلى أشهر الأدباء الروس
- مصمم أزياء سعودي يهاجم فنانة مصرية شهيرة ويكشف ما فعلت (صور) ...
- بالمزاح وضحكات الجمهور.. ترامب ينقذ نفسه من موقف محرج على ال ...
- الإعلان الأول ضرب نار.. مسلسل المتوحش الحلقة 35 مترجم باللغة ...
- مهرجان كان: -وداعا جوليا- السوداني يتوج بجائزة أفضل فيلم عرب ...
- على وقع صوت الضحك.. شاهد كيف سخر ممثل كوميدي من ترامب ومحاكم ...
- من جيمس بوند إلى بوليوود: الطبيعة السويسرية في السينما العال ...
- تحرير القدس قادم.. مسلسل صلاح الدين الأيوبي الحلقة 25.. مواع ...
- البعثة الأممية في ليبيا تعرب عن قلقها العميق إزاء اختفاء عضو ...
- مسلسل روسي أرجنتيني مشترك يعرض في مهرجان المسلسلات السينمائي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شجاع الصفدي - زائرٌ غريب