أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - وأخطأ منظّروا الحجاب والمتورطون في التحجب ...؟














المزيد.....

وأخطأ منظّروا الحجاب والمتورطون في التحجب ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2649 - 2009 / 5 / 17 - 08:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


وبزيادة عدد المحجبات في مصر مابين الإيمان الناجم عن التخويف والترهيب من ألآخرة وعذاب القبر وشي الأجساد اللدنة بنيران جهنم والرضوخ لأوامر الرجال (المجتمع الذكوري) أو تبعاً للعادات والتقاليد السائدة أو سياسة ( إبعد عن السفور وغنيلو ) ومنظرّون قد بصموا بالعشرة ان الحجاب يبعد الرجال عن الغواية ويحمي الفتاة من عيون الذئاب الكاسرة وبالتالي تكون بمنجى عن الاعتداءات الوحشية التي يقدم عليها الشباب تحت ضغط الدافع الجنسي في مجتمع محافظ وفقير وعدم تمكن معظم الشباب من الإقدام على الزواج بسبب التكاليف المالية التي لا يمكنهم تأمينها بوارد عملهم هذا إن كانوا يعملون بينما أكثرهم يقبع في عربة قطار البطالة والمصيبة الكبرى هو هذا الازدياد المرعب في الإنجاب العشوائي والذي ينظّر إليه أيضاً منظروا الحجاب بإعجاب ويشجعون عليه وهم يرددون تناسلوا تكاثروا وإني مباهٍ بكم الأمم .. والله يرزقهم .. وبالعامية المصرية ( يكي الواد ورزقو معاه ..) .. فإذا بالنظريات خواء .. وحتى رغيف الخبز صار من الصعب الحصول عليه في مجتمع كثير السكان قليل الإنتاج تغلب الأمية على الغالبية وبالأخص في صفوف النساء والإبداع في خانة الصفر، ومع غزارة نهر النيل ووفرة الأراضي الزراعية فالانتاج الزراعي يكاد لا يكفي السكان بسبب التخلف في أساليب الزراعة والري وعدم اتباع الحداثة والعلم .. ولعل الجنس والدافع الجنسي هو الأخطر والأسوأ وبالأخص في سني الشباب الأولى فإن الغريزة الجنسية تسيطر على العقل وتدفعه إلى تفجير الكبت الجنسي وهو دافع خلقي طبيعي وُجِدَ لديمومة البشرية بواسطة الاتصال الجنسي .. ومن عنده المال فبإمكانه أن يوفر المتعة الجنسية زواجاً أو خارج العلاقة الزوجية وبواسطة المال .. والخالق حلل له الزواج بأربع نساء بالإضافة إلى ما يملكه من أماء وبدون حساب .. وأما الفقير المعدم والذي لا يملك المال فعليه أن يصبر وانه له وجاء ... بربكم أين هي العدالة .. واحد ينكح أربعة نساء بالإضافة إلى ملك اليمين وآخر بالكاد يمارس العادة السرية .. وعليه أن يصبر ليدخل الجنة ...و( عيش يا كديش تا يطلع الحشيش ... هذا إذا طلع الحشيش قبل أن يلجأ المواطن المحروم على التحشيش وهو ما عليه أغلبية الذكور في مصر .. وان ما دفعني إلى كتابة هذا المقال هو مقال السيد شامل عبد العزيز وبعنوان ....التحرش بالمحجبات كابوس يطارد النساء في مصر .. منشور في الحوار 11-5 .. وأقتطف منها تساؤلات السيدة رشا عزب منشورة على موقع جريدة السياسي الألكترونية : كيف يمكننا الإجابة على هذه الأسئلة الصعبة.. لماذا لم يمنع الحجاب ظاهرة التحرش الجنسي في مصر؟ ولماذا زادت معدلات التحرش في الوقت الذي زادت فيه معدلات الحجاب، حيث وصل عدد الفتيات والسيدات المحجبات في مصر إلى 80% من إجمالي السيدات المصريات؟ هل هناك علاقة طردية بين التحرش والحجاب؟ وإذا وسعنا دائرة التساؤلات وطرحنا بعض الأسئلة الأكثر صعوبة مثل: هل سقط جدار الثقة بين الناس والحجاب، فلم يعد الحجاب رمزاً للعفة والنقاء كما هو متوقع؟ أم أن جدار الكبت والتقاليد البالية هو الذي سقط، فلم تفرق المحجبة من الغير محجبة، ليتحول الشارع إلى ساحة حرب نفسية وأخلاقية مفتوحة، ليسود قانون الغابة بدلا من القوانين البشرية؟ كل هذه الأسئلة، تظل حائرة بين السطور وبين عقولنا وبين واقعنا المؤلم، نبحث عن إجابة في تصرفاتنا، وننظر حولنا في قلق، لنقرأ خبراً مؤلماً نشرته جريدة المصري اليوم عن حادثة تحرش جنسي لزوجة شابة،٢٣ سنة متزوجة منذ شهرين، ترتدي عباءة وحجاباً وقفازاً باليد، ومعها ابنة شقيقها ٣ سنوات، ولم يشفع لها كل ذلك لتجنب التحرش، حيث فوجئت أثناء سيرها في أحد شوارع مدينة ٦ أكتوبر بشخص يسير خلفها وعندما اقترب منها أمسك بصدرها وأجزاء حساسة من جسدها لتسقط على الأرض وتستغيث بالمارة. ... كتبت أيلين نيككميير في جريدة الواشنطن بوست، في تقرير صحفي من القاهرة مصحوب بصورة لبعض المنقبات في شوارع القاهرة، أن بعض النساء قررن أن النقاب يزيد من تعرضهن للتحرش، وأبرز التقرير أن مصر تأتي في المرتبة الثانية بعد أفغانستان في معدلات التحرش الجنسي بالنساء. وإن الولايات المتحدة وبريطانيا تحذر النساء المسافرات إلى مصر من إمكانية تعرضهن لاعتداءات جنسية ونظرات غير مرغوب فيها. وعرضت الصحيفة نتائج الدراسة التي أعدها المركز المصري لحقوق المرأة، والتي تبين زيادة تعرض المحجبات للتحرش، حيث ثبت أن 72% ممن تعرضن للتحرش محجبات، رغم كل الدعوات بكل الوسائل لالتزام الحشمة تجنبا للتحرشات الجنسية أهم ما كشفته الدراسة (رشا محمد حسن" الباحثة بالمركز المصري لحقوق المرأة بعنوان: "غيوم في سماء مصر ) حول التحرش الجنسي بالنساء أن "المظهر العام للأنثى ليس معيارا للتحرش الجنسي" وأن "83% من المصريات تعرضن لمعظم أشكال التحرش الجنسي بدءا من الصفير والمعاكسات الكلامية، ومرورا بالنظرة الفاحصة لأجسادهن، ثم اللمس والتلفظ بألفاظ ذات معنى جنسي، فالملاحقة والتتبع، وصولا إلى المعاكسات التليفونية، وكشف المتحرش لبعض أعضاء جسده، وذلك بالرغم من ارتدائهن الحجاب في وقت واقعة التحرش."( أنتهى) الجزء من مقال الأخ شامل عبد العزيز .. ولكن المفهوم الخاطيء والمرتبط بتعصب فكري جامد والركون إلى مفاهيم ذكورية رجل الغاب وكذلك مساندة الكثير من النساء لتلك العبودية القسرية بدلاً من الثورة عليها وجهل وأمية الشارع العربي فنظرية المحجبين في استمرار قسري والضحية الأولى هي المرأة ...؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتوحاتنا بالورود والرياحين ولا عنف في الإسلام أيها البابا .. ...
- مساواة المواطنين في الوطن الواحد لا يتحقق إلا بالعلمانية ..؟
- سقوط خنازير مصر في شرك التعصب الديني ..؟
- الحجاب كان ضرورة طقسية قبل الدينية للرجل والمرأة .. ؟
- طز في حقوق الإنسان و هلا بسوق العبيد ...؟
- بين مَنْ ومِنْ ضاعت لحانا وتضيع قضايانا ...؟
- ديمقراطية البروليتاريا...؟
- استبداد الخلفاء وديكتاتورية البروليتاريا ...!.
- توبة إخوان سورية .. من التقية أم من باب آخر ..؟
- العرب يتناتفون والمسلمون يتذابحون ..!؟
- انها الديمقراطية العربية .. لاحسد بو تفليقة يفوز بنسبة 90% و ...
- المثليون ولدتهم أمهاتهم ومن خلق الله ...؟
- متزوج من امرأتين ولديه تسعة عشر ولداً وقاتل...!؟
- متى اتفق العرب ليتفقوا ..!؟
- إلغاء عقوبة الاعدام في الدول العربية بين الواقع والممكن ..؟
- الكهرباء في سورية بين الحاجة والتقتير وشرعية التسعير ..؟
- الهدية ...؟ قصة قصيرة
- واقع المرأة العربية في بداية الإسلام لم يعد بداية ....؟
- زوال التخلف رهن بتطبيق العلمانية ولا خيار..؟
- الهام لطيفي تحاورالاستاذ مصطفی حقی


المزيد.....




- روسيا.. محكمة في بيلغورود تقرر طرد كاميروني متورط في دعم جما ...
- من هم خلفاء المرشد الأعلى المتوقعون بعد وفاة رئيسي؟
- انتخابات 2024 ودعم إسرائيل.. لمن سيصوت اليهود الأميركيون؟
- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- أمين عام حزب الله اللبناني يبرق إلى المرشد الأعلى الإيراني م ...
- فرحة الأولاد كلها مع قناة طيور الجنة! استقبل التردد الجديد ع ...
- القوى الوطنية والإسلامية تدعو إلى تضافر الجهود لوقف جرائم ال ...
- -فرنسا، تحبها ولكنك ترحل عنها-... لماذا يختار مسلمون ذوو كفا ...
- شيخ الأزهر يوجه رسالة لإيران بعد تغريده بالفارسية
- “ثبت وناسة وطيور الجنة”.. أهم ترددات قنوات الأطفال الجديدة 2 ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - وأخطأ منظّروا الحجاب والمتورطون في التحجب ...؟