أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - زوال التخلف رهن بتطبيق العلمانية ولا خيار..؟














المزيد.....

زوال التخلف رهن بتطبيق العلمانية ولا خيار..؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2591 - 2009 / 3 / 20 - 10:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


إذا كانت ميزانية اسبانيا عام 2002 تفوق ميزانية الدول العربية قاطبة بما فيها دول الخليج ، وكانت بالعام ذاته ترجمت من الكتب أكثر مما ترجمه العرب في أكثر من 1400سنة ودخل الفرد في الدول العلمانية تفوق عشرات المرّات عن دخل المواطن الشرق أوسطي ماعدا المواطن الاسرائيلي وأما مايحوزه المواطن في الغرب من الحرية لايمكن أن يقاس بما يفتقده المواطن العربي من حرية وكرامة وإلى درجة الإذلال .. الديممقراطية عندهم مثل ديمقراطيتنا ولكن بالاسم فقط ؟ الرؤساء عندهم تصل إلى الرئاسة بواسطة انتخابات شعبية نزيهة ورؤسائنا يصلون ولكن بلا شعب ...؟ عندهم الرئيس مواطن عادي وليس فوق رأسه ريشة وعرضة لانتقاد وسائل الإعلام وشكوى المواطنين وهذه صورة من الدانمارك عن فساد وزير - ،حدثت فضيحة ،وذلك عندما كشفت ،الصحافة إن وزير الداخلية آنذاك "لارس غاسموسن "،استخدم أموال الدولة في شراء علبة سجائر ،وتأجير سيارة تكسي لذلك اليوم ،أعاد الوزير الأموال التي صرفها إلى الدولة ،وقدم اعتذارا رسميا للشعب ،ولكن فعلته هذه كانت من ضمن الأسباب التي أدت إلى تراجع الدنمارك ببضع نقاط ضمن مستويات الفساد ،أي إلى 9,3 ،الذي تراقبه منظمة الشفافية الدولية .. فان نسب الفساد كارثية ،وللقارئ الذي يريد أن يعرف تسلسل بلد ما ، في مؤشر الفساد أن يذهب إلى " جوجل " يكتب اسم البلد وكلمة : Corruptionفيما يخص الدنمارك ورغم مافعله الوزير السابق فإنها مازالت في المراتب الأولى عالميا لقلة الفساد تتبوأ هذا المركز سوية مع بلدين آخرين هما نيوزلندا والسويد. إحدى دعائم هذه المركز، هو التوعية المجتمعية المستمرة بمخاطر الفساد والرشوة، للسياسيين والعامة على حد سواء، ووجود صحافة حرة تعي دورها الكبير في هذا الشأن ( من مقال لضياء حميو).. وعندنا الرؤساء مقدسون صوت وصورة وبالروح والدم وباستمرارية إرثية وإلى الأبد .. أما الفساد .. نحمد الله صبحة وعشية وما بينهما هذه الكلمة لا نعرفها وغير موجودة في قواميسنا ... قال فساد قال ...!؟ ان العلمانية عندهم ونمو الحرية الفردية ومساواتهم في الوطن الواحد مع اعتبار العقائد الدينية والقومية هي أمور خاصة بكل مواطن وتحترم من الجميع ولا تدخل ميدان السياسة في مجتمع مدني منتسب بالدرجة الأولى إلى الوطن الأم في مناخ من الحرية الشخصية وإبداء الرأي التي فتحت أبواب الإبداع على مصراعيه و تقدموا بكافة المجالات العلمية والسياسية والثقافية وخاصة في مجال التكنلوجيا والتي تخدم الإنسان بالدرجة الأولى تقدموا تقدماً سريعاً وهائلاً مما أهلهم ليكونوا من الدول الرائدة في هذا العالم وبجدارة ... وأخيراً لنرى تأثير العلمانية على العدو .. وكيف هو متقدم في كافة المجالات من مقال منشور بالحوار لابراهيم علاء الدين ....: العدو يعمل ليل نهار لتثبيت ركائز دولته ويمدها يوميا بالمزيد من اسباب القوة، فيما الفلسطينيون يثرثرون يوميا على شاشات التلفزة والوسائل الاعلامية.. العدو ينشيء المصانع بانواعها ويطور تجارته ويوسعها، ويمتلك العديد جدا من مراكز الابحاث التي تمده بالعلوم والاختراعات والابداعات يوميا، فيما غالبية الفلسطينيين عاطلون عن العمل سواء من منهم يندرج في سجلات البطالة المقنعة من عشرات الاف الموظفين في دوائر السلطة او الاحزاب او المنظمات او الحركات السياسية، او المليشيات العسكرية، او مئات الالاف ممن لا يجدو فرصة للعمل اصلا. ويفتقر المجتمع الفلسطيني للمؤسسات التعليمية والعلمية والصناعية والتجارية والمالية.
المجتمع الصهيوني يطور الزراعة ووسائل الانتاج ويبدي اهتماما كبيرا بالتنمية البشرية وتتمكن بعض جامعاته من تبوء مراكز متقدمة في سجل اكبر 20 جامعة في العالم، بينما جامعات الفلسطينيين منهمكة بتدريس الشريعة واصول الفقه والدراسات الاسلامية.
في المجتمع الاسرائيلي رئيس الورزاء يقال من منصبه لانه تلقى مساعدة قدرها 150 الف دولار من احد اصدقائه لدعم حملته الانتخابية فتعتبر رشوة او دعما غير ، ويسري القانون على ابن الوزير اذا دهس مواطنا بسيارته في المجتمع اسرائيلي، ويقول القضاء كلمته ويلتزم بها الجميع بحق أي فرد كان وهذه من اهم ظواهر المجتمع المدني حيث يسود فيه مبدأ سيادة القانون، بينما في المجتمع الفلسطيني يرفض وزير ان يقدم كشوفا مالية اوفواتير تثبت كيفية انفاقه مبلغ 5ر1 مليون دولار من اموال الحكومة..!!، كما يرفض ابن المختار فما بالنا بابن وزير او ضابط كبير او أي مسؤول في حزب سياسي ان ينفذ الاحكام القضائية ويتم اللجوء للاساليب العشائرية والعائلية لحل الخلافات.
المرأة في المجتمع الاسرائيلي تتبوأ المركز الاول في الدولة .. والمرأة الفلسطينية ما زالت تدافع عن اضطهادها وترفض الحرية. فيما الرجل الفلسطيني لا يزال يتعامل معها كمفرخة للاطفال وخادمة له بالمنزل.(انتهى)
تشرشل قال : لنكن مع الشيطان في سبيل النصر.. وانتصرت بريطانيا .. ولنكن مع العلمانية للقضاء على التخلف في شرقنا السعيد.. ؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهام لطيفي تحاورالاستاذ مصطفی حقی
- ليستمر منبر الحوار المتمدن متمدناً .. ؟
- تعدد الشخصيات وشم تراثي في مجتمعنا العربي ..؟
- كل صباح وأنتم بفتوى .. ويحق للجيران طلب تطليق زوجين متشاجرين ...
- معركة الأحذية في العالم العربي يتوجها البشير ..؟
- الرجال محجوبون قبل النساء في هذا الشرق السعيد...؟
- عيد الأم عيد الأرض الوطن...؟
- نظام (الكوتا) خط عبور ذكي لأنصاف المرأة ...؟
- عندما يكفّر المسلمون بعضهم البعض ,,؟
- هل السجود للأقوياء دليل احترام أم إذلال للساجد ..؟
- أردوغان والعوم في بحر السياسة الهائج .. ؟
- نظام الخلافة الإسلامية مستمر في البلاد العربية وبجدارة ..؟
- من هو المسؤول عن قتل ليليان ووالدتها المقعدة وبوحشية ..؟
- القومية والدين في البلاد العربية ..؟
- مستقبل القضية الفلسطينية تركها فلسطينية بلا عربية ...؟
- الكاتب المسرحي وورطة الإخراج ...؟
- لماذا لانثير اهتمام الآخرين ..؟ !
- مابين القمم العربية ضاعت (لحانا) والقضية ..؟
- حقوق المرأة في العالم العربي تقاومها المرأة ...!؟
- الشارع العربي في مسيرة اللطم والنواح وبإدمان ...؟


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...
- معرض روسي مصري في دار الإفتاء المصرية
- -مستمرون في عملياتنا-.. -المقاومة الإسلامية في العراق- تعلن ...
- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مصطفى حقي - زوال التخلف رهن بتطبيق العلمانية ولا خيار..؟