أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مصطفى حقي - بين مَنْ ومِنْ ضاعت لحانا وتضيع قضايانا ...؟














المزيد.....

بين مَنْ ومِنْ ضاعت لحانا وتضيع قضايانا ...؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 10:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


مابين اللهجة العراقية واللهجة السورية نزلت للأسفل ثم صعدت للأعلى .. بين حرفين قامت الدنيا ولم تقعد وبسبب حركتي الفتحة والكسرة صرت آدمياً ثم نفيتها ثانية حتى تعمقت في قراءة النص المترجم من التركية إلى العربية وفهمت الرفض الآدمي لآدميتنا ..ووفق اللهجة العراقية مَنصير فتح الميم تعني النفي .. لن نكون وفي اللهجة السورية العامية أيضاً مِنصير كسرالميم تعني الإيجاب ..نكون ؟ ولاأدري كيف تمّ صياغة وإعادة كتابة القرآن والتي في بداية تدوينها لم تكن مُنقطة وغير مًشكّلة وبسبع من اللهجات كُتبت على رقاع من العظم وورق البردى وما بقي منها و لم تأكله الهوام وما تم جمعه والاتفاق على مصحف وإلغاء وحرق مصاحف مرفوضة من الخليفة الثالث ثمّ لإدخالها من سم الإبرة إلى اللهجة القرشية والخلافة لقريش ولقب الشرف والشرفاء والطبقة الإسلامية الرفيعة القرشيين والحسينيين هم ذروة النسب الإسلامي والبقية بين مَنْ ومِنْ ... ياأخي عادل اللغة العربية مَصيدة دون تشكيل فبين حَبّة وحُبّة فرق هائل .. والد صديق ابني زارنا من المغرب وراح الزائر الكريم يحدثني وأنا أهز رأسي موافقاً دون أن أفهم أية كلمة مع انه يحدثني بالعربية ولكن باللهجة المغربية .. كما يفعل المسلمون وبالأخص الذين لايجيدون العربية فإنهم يحفظون ويرددون الآيات القرآنية بلهجة مُكَسّرة دون أن يفهموا معنى أية كلمة يرددونها وكما كانت تردد والدتي الألبانية والتي كانت تجيد اللغة التركية وتجهل العربية ... والمشكل أن العرب أيضاً والشارع العربي بالذات والذي يكاد يشكل 90% من العرب يتلو الآيات القرآنية ببغائياً دون أن يفهم ما يتلوه . ولكن الإيحاء المقدس هو الذي يلفه بمسحة الفهم والإيمان الأعمى بعد أن أصبح نسخة مكررة لمؤمن متعصب بالوراثة .. ياأخ عادل ... هو في الحقيقة ما نصير آوادم وفق اللهجة السورية ومَنصير آوادم بالعراقية المعنى واحد .. والمشكل أن كاتب النص هو التركي عزيز نيسين وموجه للشعب التركي ولكن بالترجمة يتبين .. صفة الآدمي الإنسان البشري منتفية أو ستنتفي لأننا لانقرأ ولا نصدق ولا نحترم بعضنا وصفة الكسل التي تلازمنا والكذب والدجل والأنانية والاعتزاز بتاريخنا المخجل وبانتصاراتنا وعزة النفس الزائفة ونحن في تاريخنا لم نقدم للبشرية سوى استبداد وقهر وظلم وغزو وسبي واستعباد الشعوب وبيعهم في أسواق النخاسة .. ان الكاتب التركي الساخر كان في قمة السخرية متجاوزاً الشعب التركي برغم ثورة أتا تورك العلمانية الناقصة إلى الشعب العربي لأن كلا الشعبين خريج ثقافة إسلامية واحدة ومن باب الخلافة المستبدة فالخلافة العثمانية هي امتداد للخلافة الأموية والعباسية عبر تاريخ دموي تسلطي آمر بالرضوخ الأعمى للتعاليم المقدسة وأوامر أولي الأمر حتى لو كان ظالماً .. والذي ينعكس اليوم وبصورة بغيضة ومقرفة على التفجيرات الانتحارية في العراق ومن قبل نساء مسلمات وبين المسلمين الأبرياء وليس اليهود أو الكفرة انهم يقتلون مواطنيهم وهم يسيرون في الشوارع بأمان أو يتناولون الطعام في المطاعم أو يتعبدون في المساجد أو يحتفلون بعرس والأبشع أثناء تشييع جنازة أو في مقام عزاء وتريدوننا أن ( نصير أوادم ) وهل بقي لشعوبنا المقموعة جسدياً وعقلياً وروحياً من مكان يحترم حرية ( البني آدمين ) وكيف نريد لهذا الشعب أن يقرأ ولمن يقرأ وهل قادر على دفع ثمن كتاب ، وهل يجد عملاً ليعمل بكرامة وفي أمريكا الوقت من ذهب والكلام كذلك وعندنا أبخس من التنك
( والحكي ببلاش) وفي ألمانيا البطالة عيب. فأي كان هذا الشخص فلابد له أن يعثر على عمل ( ومثل عندنا) طوابير العمال في الشوارع يستجدون أرباب العمل وانتحاري يفجر نفسه بينهم ليرتقوا إلى مرتبة شهداء (البروليتاريا) والفرنسيون شعب متمسك بمبادىء الأدب ويتمتعون بشخصية قوية، فلا يزاحمهم أحد أثناء العمل .. مثلهم مثل المواطن العربي لايعرف متى ينقلونه من بيت أمه إلى خالته ...؟والإنكليز المسافرين الذين يشاركونك في نفس المقطورة لا يتفوهون بأية كلمة يتحدثون بها معك ..؟ العمى يضربهم شو ( نحن مو معبين عيونهم ) وإلا متكبرين علينا ومعتبرين أننا متخلفون ... طز في انكلترا وفرنسا وألمانيا .. قال ما بدنا نصير أوادم قال ... مع اعتذاري للأخ المترجم عادل حبه ... ؟



#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديمقراطية البروليتاريا...؟
- استبداد الخلفاء وديكتاتورية البروليتاريا ...!.
- توبة إخوان سورية .. من التقية أم من باب آخر ..؟
- العرب يتناتفون والمسلمون يتذابحون ..!؟
- انها الديمقراطية العربية .. لاحسد بو تفليقة يفوز بنسبة 90% و ...
- المثليون ولدتهم أمهاتهم ومن خلق الله ...؟
- متزوج من امرأتين ولديه تسعة عشر ولداً وقاتل...!؟
- متى اتفق العرب ليتفقوا ..!؟
- إلغاء عقوبة الاعدام في الدول العربية بين الواقع والممكن ..؟
- الكهرباء في سورية بين الحاجة والتقتير وشرعية التسعير ..؟
- الهدية ...؟ قصة قصيرة
- واقع المرأة العربية في بداية الإسلام لم يعد بداية ....؟
- زوال التخلف رهن بتطبيق العلمانية ولا خيار..؟
- الهام لطيفي تحاورالاستاذ مصطفی حقی
- ليستمر منبر الحوار المتمدن متمدناً .. ؟
- تعدد الشخصيات وشم تراثي في مجتمعنا العربي ..؟
- كل صباح وأنتم بفتوى .. ويحق للجيران طلب تطليق زوجين متشاجرين ...
- معركة الأحذية في العالم العربي يتوجها البشير ..؟
- الرجال محجوبون قبل النساء في هذا الشرق السعيد...؟
- عيد الأم عيد الأرض الوطن...؟


المزيد.....




- -بأول خطاب متلفز منذ 6 أسابيع-.. هذا ما قاله -أبو عبيدة- عن ...
- قرار تنظيم دخول وإقامة الأجانب في ليبيا يقلق مخالفي قوانين ا ...
- سوناك يعلن عزم بريطانيا نشر مقاتلاتها في بولندا عام 2025
- بعد حديثه عن -لقاءات بين الحين والآخر- مع الولايات المتحدة.. ...
- قمة تونس والجزائر وليبيا.. تعاون جديد يواجه الهجرة غير الشر ...
- مواجهة حزب البديل قانونيا.. مهام وصلاحيات مكتب حماية الدستور ...
- ستولتنبرغ: ليس لدى -الناتو- أي خطط لنشر أسلحة نووية إضافية ف ...
- رويترز: أمريكا تعد حزمة مساعدات عسكرية بقيمة مليار دولار لأو ...
- سوناك: لا يمكننا أن نغفل عن الوضع في أوكرانيا بسبب ما يجري ف ...
- -بلومبرغ-: الاتحاد الأوروبي يعتزم فرض عقوبات على 10 شركات تت ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - مصطفى حقي - بين مَنْ ومِنْ ضاعت لحانا وتضيع قضايانا ...؟