أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - من المسؤول عن الهجمة القذرة الشرسة ضد المسيحيين في الموصل؟














المزيد.....

من المسؤول عن الهجمة القذرة الشرسة ضد المسيحيين في الموصل؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2432 - 2008 / 10 / 12 - 05:08
المحور: حقوق الانسان
    


ان هناك حملة شرسة لقتل وتهجير المسيحيين في الموصل مما ادت الى هجرة شبه جماعية للمسيحيين الى مناطق أمنة من تلكيف والقوش وقد سبق ان اشرت في مقال سابق الى العلاقة بين
الغاء المادة 50 من الدستور العراقي وحرمان الاقليات من حقهم الانتخابي واعتبرت ذلك اشارة وضوء اخضر الى الميليشيات والكتل الارهابية ليس في ممارسة الارهاب وانما لزيادة هذه
الممارسات القذرة التي يندى لها الجبين الانساني والبعيدة كل البعد عن مفاهيم وعادات الشعب العراقي , وقد اشرت في حينها الى ان هتلر وموسوليني اعتمدا سياسة الارهاب ضد الاقليات
القومية والدينية كما يحصل في عراق اليوم ,وليس العجيب بعد ان حرمت اكبر سلطة تشريعية (مجلس النواب ) الاقليات من المادة 50 التي ينص عليها الدستور العراقي ان تتضامن وسائل
الاعلام مع هذه السياسة حيث ان الفضائيات والصحف الحكومية لم تذكر اي خبر يشير الى ذلك ولم توجه الحكومة اي دعوة لايقاف هذه الاعمال ولن تهدد كعادتها ولم تدعو لتشكيل اللجان
التحقيقية ان الحكومة المركزية وحكومة اقليم كردستان العراق مسؤولتان عن ايقاف هذه الاعمال ومطاردة القائمين بها, اليس من حق المواطن ان يسال اين عملية فرض القانون ؟ وهل ان
هذه العملية تطبق في بغداد فقط ؟أذا كانت الحكومة غير قادرة على ايقاف المجازر بحق المواطن العراقي فعليها ان تقوم بتوجيه نداء استغاثة وتطلب من الامم المتحدة ان تتدخل ,لقد كفى للدم العراقي ان يهدر ,وكفى الحكم تحت رحمة الميليشيات والعناصر الارهابية القذرة وسيطرة القاعدة وجيش القدس , ان الانفلات الامني للافاعي والعقارب المارقة يزيد من احتدام الازمات ومزيدا الى الخنوع والرضوخ
امام مطالب الاحتلال لفرض ما يسمى بالاتفاقية طويلة الامد بشروطها القاسية من اجل ان نكون امام الامر الواقع ونرضى بالمقسوم ,من اجل ان تحمينا الولايات المتحدة الامريكية التي كانت السبب
الرئيسي في فتح الحدود وادخال القاعدة وجيش القدس وتشكيل الميليشيات سنية وشيعية لارغام الشعب العراقي واذلاله وحل الجيش والسيطرات الحدودية بحجج واهية ان حملات التهجير تزيد وتقل
حسب المنطقة ونوعية الميليشيات مرة استهداف اليزيديين ومرة الصابئة المندائيين والشبك والاشوريين ,واحيانا ضد السنة واحيانا ضد الشيعة ويجب ان تهب القوى الوطنية باحزابها
,وتخرج في مظاهرات صاخبة وكذلك منظمات المجتمع المدني فالكل معرض للقتل والتهجير ( اذا حلقوا لحية جارك عليك ان تبلل لحيتك)مثل روسي ,ان عملية التضامن اليوم مع المسحيين ان كانوا
في كركوك او في الموصل واين ما كانوا يجب ان تتبناها جميع المنظمات الانسانية وعلى جميع الكتاب ان يبذلوا قصارى جهدهم في كتابة المقالات وحملات جمع ملايين التواقيع تقدم الى رئيس الجمهورية
ورئيس الوزراء والى هيئة الامم المتحدة ومجلس النواب تستنكر الاعمال البربرية اللاانسانية التي تريد ان ترجعنا الى العهود الغابرة وعصور السبي والعبودية



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قانون اخلاء المباني الحكومية والكيل بمكيالين تجاه العوائل ال ...
- اجتثاث الاقليات يدل على تشوه خلقي لما يسمى بالديمقراطية في ا ...
- اربعينية الشهيد كامل شياع
- الدول العربية وسياسة التطبيع مع الطغمة الصهيونية
- تعذيب الاطفال في سجون العراق
- مياه الصرف الصحي تختلط بمياه الشرب في العراق
- هل استفاق السيد المالكي ؟
- الاحزاب الوطنية وبرامج واهداف العمل المشترك
- تسعيركم الشلغم اثلج صدورنا سيروا على بركة الله
- هل يحق لرئيس الوزراء التصرف بالمال العام؟
- ليكن الحوار المتمدن الطريق لتبادل وجهات النظر
- هل هناك مستشفيات لعلاج المواطن العراقي؟
- كم فتى في الكوخ
- المهجرون
- هل ان مدينة كركوك قنبلة موقوتة؟
- اين ذهبت اسلحة الجيش العراقي
- تحمل المسؤولية هي الابتعاد عن الانفعالات العاطفية
- الوضع الامني في كركوك ينذر بالخطر
- الغياب الامني وانتشار الفوضى في العراق
- الييوبيل الذهبي لثورة تموز الحلقة الثانية


المزيد.....




- الرصيف العائم جاهزا.. ماذا سيتغير في الوضع الإنساني في غزة؟ ...
- مجلس الأمن يناقش إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة في العراق
- روسيا والصين تؤيدان طلب بغداد إنهاء مهمة بعثة الأمم المتحدة ...
- -ما علاقة التحيز الجنسي والمثلية؟-..عمدة لندن يهاجم ترامب
- 15 دولة أوروبية تقترح -حلولا جديدة- لتسهيل نقل المهاجرين إلى ...
- الأمم المتحدة: دخول المساعدات برا هو الأسرع لتجنب المجاعة بغ ...
- 15 دولة أوروبية تطالب بحلول ابتكارية لنقل المهاجرين
- اعتقال أستاذة بجامعة كاليفورنيا لدعمها احتجاجات الطلبة المؤي ...
- جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن ...
- مطار العريش يستقبل 125 طن مساعدات لإغاثة غزة من روسيا وباكست ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق عيسى طه - من المسؤول عن الهجمة القذرة الشرسة ضد المسيحيين في الموصل؟