أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فارس محمود - ان هدير -ينار محمد- قد انطلق، لن توقفه التهديدات الرخيصة للاسلاميين!














المزيد.....

ان هدير -ينار محمد- قد انطلق، لن توقفه التهديدات الرخيصة للاسلاميين!


فارس محمود

الحوار المتمدن-العدد: 738 - 2004 / 2 / 8 - 04:48
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


في انتهاك صارخ اخر لابسط حقوق الانسان السياسية والمدنية، هددت جماعة اسلامية باسم "جيش الصحابة" ينار محمد  الناشطة النسوية العالمية المعروفة وعضو الحزب الشيوعي العمالي العراقي ينار. يضاف هذا التهديد صفحة سوداء اخرى على السجل الذي لاينتهي من الممارسات القمعية والاستبدادية لتيارات الاسلام السياسي. ان اعمال القتل اليومي، النهب، السلب، مصادرة الحريات السياسية والحقوق الفردية والمدنية والاعتداء المتواص على حرمة الانسان وكرامته والاستهتار بادنى القيم الانسانية واشاعة الاجواء القرووسطية هي جزء يومي من سجلها الاستبدادي. اما فيما يخص المراة، فرض الحجاب القسري، تعدد الزوجات، دونية المراة، قتل الشرف، مصادرة ابسط حقوقهن، اغتصاب الفتيات القاصرات باسم الزواج ورمي التيزاب وغيرها هي "خيرات" عصابات الاسلام السياسي للمراة.    

 انهم يبغون وأد صوت ينار محمد، لانها الصوت المعبر عن ارقى واسمى تطلعات المراة العراقية وفي الشرق الاوسط. انها صوت اكثر عناصر المجتمع طليعية وتقدمية وانسانية. انها اعز صوت في وسط ظلام السيناريو الاسود الذي يلف المجتمع منذ اشهر. انها الصوت الذي صدح بوجوب انهاء اوضاع المراة الماساوية والمستلبة والمكانة الدونية للمراة. انها الصوت الذي اعلى راية كفى لتطاول الرجعية، واولها الاسلام السياسي، على حياة المراة والانسان.

 ان مستقبل افضل لايمكن ان يتحقق دون ينار والاف الينارات المقموعات في العراق. ليس بوسع الف تيار اسلامي وقومي وعشائري ان يقمع هذا الصوت، هذا التطلع، وهذا الامل والايمان بوجوب مساواة التامة للمراة بالرجل. انه صوت متجذر اعطته ينار ورفيقات منظمة حرية المراة في العراق زخما نضاليا مشرقاً لايتوقف.
 لقد رفعت ينار ورفيقات ينار بالامس اكمل واشمل راية بوجه الرجعية الاسلامية ومساعيها البائسة بفرض قرار 137، انه قانون المساواة التامة للمراة والرجل لمنظمة حرية المراة. لقد ازلن الرماد عن جمر لهيب المطاليب النسوية التحررية والداعية للمساواة وعالم افضل.

انها لمهمة سائر التحرريين والشرفاء ومحبي الانسان والانسانية في العالم والعراق التصدي لهذه الجماعات واحباطها مساعيها البائسة والمستهترة بكل القيم الانسانية السامية. يجب دحرهم لانهم يبغون العودة بنا الى عصر النخاسة والحريم. لايمكن  بوجود امثال "جيش الصحابة" تصور عراق اكثر سعادة ورفاه وانسانية. انهم يعرفون جيدا مدى كون قضية ينار "رابحة". انهم يعلمون مدى تعطش النساء في العراق لصوت ينار وكلمات ينار واهداف ينار. انهم يعلمون ان نساء المجتمع وتحرريه ينتظرون لحظة لحظة يوم ترفع فيه هذه الراية ليلتفوا حولها. انهم يعلمون ان يوم انتصار قضية ينار هو يوم ارجاعهم الى جحورهم النتنة. ان هذا ما يقض مضجعهم. ولهذا، فهم مسعورين.

 فلنهب للدفاع عن ينار محمد رمز ونبراس مساواة المراة وتحررها في العراق. ان الدفاع عن ينار هو الدفاع عن حق النساء ووجود النساء في العراق.

فارس محمود
رئيس تحرير جريدة "الى الامام"



#فارس_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ان وراء الاكمة ما ورائها! كلمة حول طرح -فيدرالية المحافظات
- اوضاع الاطفال في العراق الان!
- يجب وضع حد لتطاول الحوزة وزمرة مقتدى الصدر العميلة والمأجورة ...
- منازلة قطبي الارهاب العالمي! جماهير ايران والعراق في مقدمة ص ...
- الديمقراطية ام مأزق السياسة الامريكية؟! على هامش خطاب بوش ال ...
- تخرصات الارهابيين المفلسة! رد على جريدة الحياة العراقية
- نداء فارس محمود الى جماهير الناصرية حول إشتداد الصراع للسيطر ...
- صراع جبهتان! حول تظاهرة اتحاد العاطلين في الناصرية
- كابوس مؤرق على الابواب!!
- اللامي يقرء كتابات الحزب الشيوعي العمالي بنظاراته الشعبوية!! ...
- ثقافة التسقيط-.. ثمرة الاستبداد القومي- الاسلامي*
- نعم انها متحيزة لجبهة الحرية و المساواة وعالم خال من الظلم ب ...
- يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة جماهير العراق!- الجزء الثالث وال ...
- بمناسبة اليوم العالمي الاول لمناهضة -عقوبة- الاعدام: يجب ا ...
- يجب كنس مؤسسة الجيش من حياة جماهير العراق الجزء الثاني اسط ...
- يجب كنس مؤسسة -الجيش- من حياة جماهير العراق! - الجزء الاول
- -مؤتمر بروكسل-.. وكعكة السلطة المغمسة بدماء الابرياء!
- فوز حزب العدالة والتنمية في تركيا، نتاج اية واقعيات!!
- الرجعيون يقاتلون بعضهم
- علاء اللامي.. والسعي لاحياء شعبوية متهافتة! رد على شتائميا ...


المزيد.....




- رئيس مجلس النواب الأميركي يتحرك لدعوة نتانياهو لإلقاء كلمة ب ...
- العلماء الروس يبتكرون مسيرة جوية على هيئة طائر تنقل 100 كيلو ...
- بعد ضبطه وبحوزته 55 ألف دولار.. إخلاء سبيل مصمم أزياء مصري ش ...
- كيف يمكن تجنب تجاعيد النوم؟
- بلينكن: لست متأكدا من أن إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات مقابل ...
- أمل كلوني: أؤيد الخطوة التاريخية التي اتخذها المدعي العام لل ...
- بايدن يتهم ترامب باستخدام -لغة هتلر-
- المغرب.. السجن النافذ والغرامة لمستشار وزير العدل السابق في ...
- -رويترز-: إيرلندا ستعلن الأربعاء اعترافها بدولة فلسطين
- تشييع جثمان حسين أمير عبد اللهيان يوم الخميس


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - فارس محمود - ان هدير -ينار محمد- قد انطلق، لن توقفه التهديدات الرخيصة للاسلاميين!