سعد جاسم
الحوار المتمدن-العدد: 2382 - 2008 / 8 / 23 - 06:34
المحور:
الادب والفن
أَصحو ... فيداهمني حضورُك الباذخُ
وينثالُ عليَّ حنوُّك كأمٍّ من ضوءٍ وحليبٍ
وحبٍّ ليسَ كمثلهِ شئْ
أَصحو على حفيفِ انفاسكِ
وضوءِ يقظتكِ الحانيةْ
أَصحو ... فأراكِ هيمانةً باستنشاقِ
نبيذِ انفاسي
وترتيبِ وجيبِ قلبي اليخفقُ
فيكِ حباً وجنوناً وقصيدة
لاتريد ان تكتمل
وأبقى مشغولاً باستيحائكِ فيها
مسامةً مسامةً ... وشهقةً شهقةً
وقبلةً قبلةً ... ولاأرتوي من ينابيعكِ
ومن ضفافهِ الجسدك الذي يتعالى ظمأهُ
كلما راودتُهُ عن نارهِ وصهيلهِ وطيرانهِ
خارج ِابجدياتها المرايا
هكذا أنا ابتكرتُكِ
حارسةً لي
في موتي الحلمي وأعني نومي العبثي
في جنائنِ احضانكِ النشوى
ماسكاً كل شئ
وكلُّ شٍّ كنزٌ من كنوزِ مسرتي وطفولتي
التعرفين كلَّ جنونِها
واسرار امومتكِ لها
أصحو .... فأجدكِ
مشغولةً بحراسةِ احلامي
#سعد_جاسم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟