أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - النصّ والسينما : بداية ونهاية لصلاح أبو سيف















المزيد.....

النصّ والسينما : بداية ونهاية لصلاح أبو سيف


دلور ميقري

الحوار المتمدن-العدد: 2320 - 2008 / 6 / 22 - 04:07
المحور: الادب والفن
    



1
يمكن القول ، بلا إفراط في المبالغة ، أنّ دخول نجيب محفوظ للإستديو ، كاتباً للسيناريو ، قد أدخل السينما المصرية في طريق جديد ، مغاير تماماً لما كانت قد ألفته قبلاً . وكان مما له مغزاه حقا ، أن هذا الفتح الفنيّ ، البالغ الأهميّة ، قد إرتبط أيضاً بإسم مبدع آخر ، لا يقلّ موهبة عن حامل " نوبل " ، العربي . إنه المخرج العظيم صلاح أبو سيف ، من كان قد فتحَ باب ذلك الإستديو لرفيق الإبداع . عن ذلك اللقاء الأول مع محفوظ ، الذي جرى عام 1945 ، يقول أبو سيف في حديث صحفي : " قلتُ له أنّ في أدبه تعبيراً قوياً بالصور ، وبناءً درامياً ، وأنّ هذا هو الأساس في السيناريو ؛ البناء والتعبير بالصور . وقدمت إليه بعض الكتب الأجنبية عن السيناريو " ( مجلة " الأفق " ـ قبرص / العدد 338 ) . ذلك العام ، إستهلّ عملهما المشترك بفيلم " مغامرات عنترة وعبلة " . وبعد عقد واحد من السنين ، حقق أبو سيف إحدى تحف الفنّ السابع ؛ وهوَ فيلم " شباب إمرأة " ( إنتاج عام 1955 ) ، عن سيناريو لنجيب محفوظ تمّ إقتباسه من رواية بلزاك " إمرأة في الثلاثين " . هذا العمل المميّز ، أسهمَ في ترسيخ حضور بطليه ، شكري سرحان وتحية كاريوكا ، في وجدان محبي السينما ، فضلاً عن أنه كان أجرأ فيلم حتى ذلك الوقت ؛ لناحية لقطاته الإيروتيكية ، المطوّلة ، التي عرضتْ جسدَيْ بطليه ، الموسوميْن ، المُجسدَيْن دورَيْ " إمام " ، الشاب المراهق القرويّ ، وعشيقته " شفاعات " ، المرأة المدينيّة اللعوب .

2
" بداية ونهاية " ، التي صدرَتْ طبعتها الأولى عام 1949 ، هيَ بحق رواية الطبقة المتوسطة ؛ صعودها وإنحدارها ، مصرياً . وكان نجيب محفوظ ، في فيض إنتاجه ، قد أضحى صوتَ طبقته هذه ، عبّر بصدق وعمق ووعي عن آمالها وتطلعاتها ، كما عن آلامها وإحباطاتها . لعل روايته تلك ، الموسومة ، هيَ الأكثرَ تجسيداً لرؤى كاتبها ، فيما يخصّ الطبقة المتوسطة ، علاوة على كونها المثال الأبرز ، فنياً ، على أسلوبه الواقعيّ النقديّ ، المتأثل مؤلفاته آنذاك والمستمرّ لحين إصداره ثلاثية " بين القصرين " في نهاية الخمسينات من القرن المنصرم . " بداية ونهاية " ، من ناحية اخرى ، تفارقُ شقيقاتها ، المُنتمين للمرحلة تلك ، في نقطة مهمّة ؛ ألا وهيَ إستعاضتها عن وصف الأماكن الحميمة للحارَة الشعبية ، القاهرية ، لصالح تفاصيل داخلية ، دقيقة ، للمنزل المُحتبي حيوات الأبطال ومقاديرهم . ما كان إتفاقاً ، على رأينا ، إختيار المكان وتفاصيله ، وإنما عن خطة موافقة لفكرة الرواية هذه ؛ والمتحددة بالتغيّرات التي تشهدها أسرة ، متوسطة الحال ، بعيدَ فقدانها لمعيلها الموظف الحكوميّ . فكل قطعة أثاث ضرورية ، أو حتى تحفة تزيينية ، في بيت الأسرة تلك ، كان لها موقعها الأثير في نفوس أفرادها . وبكلمة اخرى ، فإنّ هذه الأشياء ، المُعيدة لذاكرة أعضاء الأسرة ماضياَ سعيداً ، مُضاعاً ، قد صارتْ ولا غرو رمزاً لكرامتهم المُستنزفة ، المهدورة ؛ خصوصاً ، وهم يرون الأمّ في سعيها ، اليوميّ ، لمقايضة الأشياء تلك مقابل مبالغ تافهة ، ولكنها مُلحّة لإستمرارهم أحياءً ، على الأقل .

3
في حديثه ذاك ، الصحفيّ ، يؤكد المخرج صلاح أبو سيف أنّ كتابة السيناريو ، هيَ أهم مراحل إعداد الفيلم . وفي " بداية ونهاية " ، المُنتج عام 1960 ، أسهمَ مخرجنا بنفسه في كتابة السيناريو مع صلاح عز الدين . وبالرغم من عديد الأعمال السينمائية ، التي سبق وتعاون فيها نجيب محفوظ مع أبو سيف ـ كسيناريست ، إلا أنّ هذا الفيلم ، الذي نحن بصدد دراسته ، كان الأول المأخوذ عن رواية له . بالمقابل ، فإنّ إنتظار أبو سيف كلّ تلك الأعوام ، الفاصلة بين تأليف " بداية ونهاية " وإخراجها سينمائياً ، إنما يعود بحسب وجهة نظرنا إلى تهيّبه من هكذا عمل أدبيّ ، سامق ، مفضلاً تأجيله المرة تلو الاخرى ، لحين إكتمال مقدرته الفنية والحرفية . هذه الرواية ، المُتشابكة الأحداث والمتخمة بالتفاصيل ، كانت تحتاج حقا لموهبة مخرج مقتدر ، قادر على إكتناه آفاقها وسبر رموزها ودلالاتها . ثيمة " المكان " ، التي إهتمّ بها مؤلف الرواية ، كما سبقَ وألمحنا ، كانت شاغلَ مخرج الفيلم ، حتى أنّ المرء ليدهشه إنحصار الأحداث في منزل العائلة ، عدا عن لقطات سريعة ، عابرة ، لأماكن اخرى . على أنّ هذا المنزل ، بدوره ، سيتمّ تبديله أكثرَ من مرة ، تبعاً لحالة الأسرة ، الإقتصادية والإجتماعية . الأمّ الشجاعة ، المتفانية ( الممثلة القديرة أمينة رزق ) ، لا تأبه بإحتجاجات الأبناء ، حينما ترى أنه حان أوان مغادرة المنزل الأول ، الفاره ، والإنتقال للعيش في قبو وضيع ( بدروم ) ، بُعيد فقدان معيل العائلة . ولكنها تضطر للرضوخ ، وتبديل هذا المقر ، بعدما صارت سمعتهم على ألسنة الجيران ، بسبب مطاردة البوليس لبكرها .

" حسن " هذا ، البكر، بدا منذ البداية كما لو أنه مُشكل الأسرة . لقد إختار طريقاً منحرفاً ، هرباً من ثقل المسؤولية الملقاة على كاهله إثرَ وفاة الأب . ولكنه بطيبته وإخلاصه ، كان على إستعداد دوماً لمدّ يد المساعدة لأخوته وأمه . النجم فريد شوقي ، قام بأداء هذا الدور ، الثانويّ ؛ هوَ من كان قد حقق شهرة طاغية ، بعد نجاح مأثر ة المخرج أبو سيف " الأسطى حسن " ( إنتاج عام 1952 ) ، والذي إشتركت في بطولته الفنانة الكبيرة هدى سلطان . في " بداية ونهاية " ، كان فريد شوقي أكثرَ نضجاً ، بطبيعة الحال ، وبالرغم من قصر دوره ، إلا أنّ أداءه الصادق ، المؤثر ، قد أسهمَ في إنجاح هذه التحفة السينمائية ، الخالدة . وسنظل نذكر حميميّة ذلك المشهد ، الذي جمعَ " حسن " بشقيقه الأصغر ، " حسنين " ( النجم عمر الشريف ) . هذا الأخير ، وقد اضحى الآن ضابطاً مُهاباً ، كان قد ألحّ على أخيه تركَ " طريق الحرام " وتسليم نفسه للسلطات . فيجيبه " حسن " بنبرة حزينة ، متماهية بالتهكم المرير : " وإذاً لم لا تخلع عنكَ البذة الرسمية هذه ؛ أنتَ من صارَ ضابطاً بفضل فلوس الحرام ! " . وكانت أكثر لقطات الفيلم مفارقة ، حينما يتعيّن على " حسن " إحياء حفل عرس إبن أحد وجهاء الحارَة ـ كفتوّة حام في واقع الأمر . لم يكن في وارد بال هذا الرجل ، العتيّ ، أنّ ذلك العريس ( الممثل الكبير صلاح منصور ) ، قد سبق له وغرر بشقيقته ، الوحيدة ، وأضاع عذريتها ومستقبلها .

في تتبعه إنحدار أسرة " بداية ونهاية " ، ركز صلاح أبو سيف على شخصيتين انثويتين ؛ هما الأمّ وإبنتها ، " نفيسة " . لقد عهدَ مخرجنا بدور الإبنة للممثلة سناء جميل ، والتي أبدعت حقا في تجسيده ؛ حدّ أنّ إسمها ـ كفنانة موهوبة ، قد إرتبط بإسم هذه الفتاة المُحبّة ، التعسة . فما أن توفي الأب ، حتى بادرتْ إلى إقناع أمها بضرورة إحتراف مهنة الخياطة ؛ هيَ المُتفننة في الحياكة والتي دأبتْ على إشغال وقتها خلف الماكنة المنزلية . شقيقها الأصغر ، " حسنين " ، المهتاج لمجرد التفكير بإمكانية عملها ـ كخياطة محترفة ، لا يكون منه سوى الإذعان ومن ثمّ إستجداء نقودها يوماً بعد الاخر . بيْدَ أنّ التعاسة ، كانت طي قدَر المسكينة " نفيسة " . طيبتها ، المُتناهية حتى السذاجة ، أوقعتها بين براثن ذلك الشاب الماجن ، المستهتر . غبّ مغامرتها تلك ، الغرامية ، تجدُ الفتاة نفسها منتهكة ، ضائعة ، هيَ المراوحة سنواتها على أعتاب سنّ العنوسة . بمضيّها في " طريق الحرام " ، المتوغلة فيه كل ليلة إقتناصاً لملاليم قليلة من طالبي الرغبة ، لكأنما كانت تنتقم من قدَر أسرتها قبل كل شيء ؛ الأسرة المنتمية أساساً للطبقة المتوسطة ؛ للطبقة المتغنية بالشرف الرفيع والأخلاق الفاضلة : إذا كان علينا أن ننحدر ، وأن ننهار من ثمّ ، فليكن سقوطنا إذاً مدوّياً ، مزلزلاً !

ربما ما كان ليدور في خلد عمر الشريف ، أنه وبمجرد أن ينتهي من أداء دوره في " بداية ونهاية " ، سيكون على موعد مع بداية عالميّته ؛ المتحققة وفقَ مصادفةٍ قادت خطاه الفنية ، المبدعة ، إلى استديوهات الغرب الأوروبيَ ومن ثمّ الأمريكيّ . شخصية " حسنين " ، كانت النقطة المركزية في حلقة أحداث الحكاية ؛ هوَ الشاب الطموح ، المتقلب المزاج والأهواء . وبمعنى آخر ، تتمثل في هذا الشاب أخلاق الطبقة الوسطى ، خصوصاً في حضيض مصيرها . ما أن يغادر " حسن " الأسرة ، نهائياً ، ليستقرّ في العالم السفليّ ، حيث البلطجة والمخدرات ، حتى يكون الدور قد أتى على " حسنين " لكي يضحي مُشكل عائلته . حينما يتخرّج ضابطاً ، يُبتده لديه الشعور بالفارق الطبقيّ بينه وبين خطيبته ، المتوسطة الحال ، التي كان يحبها منذ الصغر ، فلا يتردد بتركها ما أن تداعب خياله إمكانية الزواج بإبنة ذاك المحسن ، الغنيّ ، الذي ساعده في الإنتساب للكلية الحربية . تحاول الأمّ ، عبثا ، كبحَ جماح طموح إبنها هذا ، وكذلك الأمر مع شقيقه " حسين " ( الممثل كمال حسين ) ، المتواضع والدمث الخلق . ثمّ لا تلبث الضربة القاصمة أن تأتي لأحلام " حسنين " وأوهامه . يأتيه إستدعاء من مركز الشرطة المحلية ، فيعتقد أن الموضوع يتعلق ببكر الأسرة ، المنحرف . ثمة ، في حضرة ضابط البوليس ، يُباغت بمرأى شقيقته " نفيسة " ، وكان قد تمّ التحفظ عليها بتهمة ممارسة الدعارة . المشهد التالي ، تصاحبنا فيه الكاميرا نحو الجسر ( الكوبري ) الفاصل بين حيّ " بولاق " ، الشعبيّ ، وحيّ " الزمالك " ، الأرستقراطي . ها هنا ، تطلب " نفيسة " من شقيقها أن يدعها ترمي نفسها في النهر . إنّ الفتاة الرائعة هذه ، ترغب الموتَ إنتحاراً كيلا يفقد أخيها الحبيب سمعته ومركزه . لحظة اخرى ، ويطوي الهلاكُ " عروسَ النيل " . وفي اللحظة التالية ، يمرّ شريط ٌ خاطف من ذكريات " حسنين " مع تلك الأخت الهالكة ، التعسة . ها هوَ هنا ، إذاً ، على الجسر الفاصل بين فقر ماضيه ، الوضيع ، وغنى مستقبله ، الداني : إنّ صلاح أبو سيف ، المخرج العبقريّ ، بهذا المشهد الفذ ، النادر في تعبيره ، قد إستوفى رمزَ رواية " بداية ونهاية " وأفقها ومراميها ؛ بداية تلك الأسرة الشعبية ، المنتمية للطبقة الوسيطة ، المتدهورة ، ونهايتها الفاجعة على جسر طموحاتها المتداعي ، المنهار .

[email protected]



#دلور_ميقري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حَواريّو الحارَة 5
- حَواريّو الحارَة 4
- حَواريّو الحارَة 3
- حَواريّو الحارَة 2
- النصّ والسينما : السمّان والخريف لحسام الدين مصطفى
- حَواريّو الحارَة *
- مَسْرىً آخر لمَغاورها
- أقاليمٌ مُنجّمة 10
- أقاليمٌ مُنجّمة 9
- غربُ المَوت ، للشاعر الكردي دانا صوفي
- أقاليمٌ مُنجّمة 8
- عزلة المبدع ، قدَر أم إختيار ؟
- مسْرىً لمَغاورها
- أقاليمٌ مُنجّمة 7
- قراصنة في بحر الإنترنيت
- أقاليمٌ مُنجّمة 6
- النصّ والسينما : - كرنك - علي بدرخان
- أقاليمٌ مُنجّمة 5
- أقاليمٌ مُنجّمة 4
- كما كبريتكِ الأحمَر ، كما سَيفكِ الرومانيّ


المزيد.....




- نتنياهو عن إصدار مذكرة اعتقال ضده من الجنائية الدولية: مسرحي ...
- كرنفال الثقافات في برلين ينبض بالحياة والألوان والموسيقى وال ...
- ما الأدب؟ حديث في الماهية والغاية
- رشيد مشهراوي: مشروع أفلام -من المسافة صفر- ينقل حقيقة ما يعي ...
- شاهد الآن ح 34… مسلسل المتوحش الحلقة 34 مترجمة.. تردد جميع ا ...
- مصر.. تأييد الحكم بالسجن 3 سنوات للمتسبب في مصرع الفنان أشرف ...
- بعد مسرحية عن -روسيات ودواعش-.. مخرجة وكاتبة تواجهان السجن ف ...
- بقضية الممثلة الإباحية.. -تفاصيل فنية- قد تنهي محاكمة ترامب ...
- مصر.. القبض على فنان شهير بالشيخ زايد بتهمة دهس سيدتين
- صلاح الدين 25 .. متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 25 م ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دلور ميقري - النصّ والسينما : بداية ونهاية لصلاح أبو سيف