أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد موسى - كلمات,,تخرق جدار الصمت














المزيد.....

كلمات,,تخرق جدار الصمت


سعيد موسى

الحوار المتمدن-العدد: 2105 - 2007 / 11 / 20 - 08:33
المحور: الادب والفن
    



((مابين السطور))

اعترف بان نقطة ضعفي ومجرية سحاب عيوني هي الأم الفلسطينية القديسة, رمز التضحية والعطاء, والحكمة والوفاء,وان أردت أن أقيم إنسان فأولا من خلال تقديسه لنبع المحبة والحنان, فالأم هي رديف الوطن, كيف لا وقد قال فيها رسول المحبة,المصطفى صلى الله عليه وسلم حين سُئل((من أحق الناس بحسن صحبتي يارسول الله,قال أُمك,قال ثم من؟ قال أُمك, قال ثم من؟ قال أمك, قال ثم من؟ قال أبوك)) صدقت ياحبيبي يامحمد,,رحم الله أمهاتنا الغائبات, وبارك الله لنا ببركة الحاضرات وأمد الله لنا في أعمارهن.

لقد أثارتني حقا كلمات الأخ العزيز- محمد داوود, في مقالته التي يوجهها لفتح وحماس, ويتناول فيها, كلمات الفنان- انس شعبان, والتي تحرك قلب الحجر, وتفجر طاقات النصيحة والغضب, فما كان مني وبكلمات عفوية دون تفكير, إلا أن علقت في صفحة مقالة الأخ- محمد داوود, برد على تلك الأم الحريصة الحكيمة, التي تصرخ في وجه ابنها, وسط عاصفة الحقد, أن يسكت, وضلت تصرخ وتنهره أن يسكت, حتى اخترقت رصاصات الظلام, صدرها, فعندما تقتل الأم والطفل, بالمطلق فالوطن بكامله مستهدف, وما نسي الكاتب والشاعر أن ينصحوا القاتل بالعودة إلى حضن الوطن الأم, كانت كلماتي التي خرجت عفوية دون أن ادري ما ذا اكتب, وعندما قرأتها تأثرت كما لو كتبها غيري, يصف مشهدا حيا, لذلك اكرر نشر تلك الكلمات الغاضبة العفوية, مطالبا القاتل يسكت حتى نسكت,, وللأخ الزميل - محمد داوود, والفنان- انس شعبان,, اهدي كلماتي النازفة المتواضعة, التي اعتبرها مكملة للمشهد الذي نزفه الكاتب والشاعر.

http://www.alwatanvoice.com/arabic/pulpit.php?go=show&id=111037


كيف نُسكت؟؟ كيف نُسكت ؟؟ هوَ غير الشيطان يُسكت !!!



في وجه سلطان جائر كيف نسكت
والدم في العروق ثائر كيف نسكت
دمع أُمك مانشف, طب كيف تسكت

صوتٍ مِسما بِنادي
القصاص من قاتل أُمي
العدالة
مَهي العدالة لازم تحكي

كيف نُسكت والطفل لسه بِيُصْرُخ
كيف نُسكت والجرح مازلو نازف

طَبْ يا أَهلي, طَبْ ياربعي,
قولو في الأول للقاتل يسكت
وإحنا نسكت

بعدها نْضَمِد جِرَحنا,,المُهِم
المُهِم,, قبل مَتقولولي أُسكت
قولو للقاتل يسكت

من دم الطفل ارتويتم
وبدمع أمي كمان فرحتم
طَبْ مِشْ بكفي يا قاتل أمي
مش بكفي ,, يلا اسكت


السكوت ياربعي مش مراجل,,إلا
إلا لما البارود يسكت
إلا لما الحاقد يُسكت
قولو للقاتل يسكت , حتى نسكت

قولو لامي في ثراها,, سامحيني
ما راح اسكت,إلا,,,لما القاتل يسكت
وايش جاب سكوتي يَما,, غير فراقك

والله ياما ما راح اسكت,, إلا
لما القاتل يسكت
عرفا يما ,,طلقت مين إلي طاشت؟
ابن بطنك,, كان اخويا,,كيف نسكت
كان صديقي,, كيف اسكت
الحقد,,
الظلام,,

الحقد مالي ضميرهم,,
والظلام طامس عنيهم

قولي يما للحقد يسكت
ادعي يما للشمس تُشرُق

عمري ماكنت يما قاتل,,
بس ما راح يما اسكت
راح أضل اصرخ واانادي

يله ربعي,, يله أهلي,, قولو للقاتل يسكت
قولوا في الأول
للقاتل اسكت

يلا يما بيعوض الله ,, هيني ساكت
بس يما وحياتو الله
ما راح يما يطول سُكاتي,,
ادعي يما
للقاتل يسكت
ابني,,ابني يما مرعوب و خايف
وانتي,,يما يرحمك الله

بس لما القاتل يسكت,, يمكن
يمكن يما أداوي جرحي,, واقدر اسكت

بلكي,, بلكي يما يهديهم الله
ويطردوا,,
ويطردو شياطين نفوسهم
قولو يلا ,, للقاتل يسكت
حتى نسكت

((هي كلمات عفوية بلغة عامية)) هدى الله قومنا الى مايحبه ويرضاه



#سعيد_موسى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زحف الوفاء الأصفر,,, فمن يوقف حقدا اسود
- صمت مصري وغطرسة إسرائيلية..إلى متى ؟؟؟
- الاحتباس السياسي صناعة أمريكية
- في الليلة الظلماء,,,أَقْبِِلْ أبا عمار
- تصور افتراضي لمخطط اجتياح إسرائيلي وخيارات المواجهة؟؟
- الرهان السياسي ومصير المقاومة؟؟
- رسالتنا للقيادة السورية
- ((لماذا الانقلاب في غزة وليس في الضفة))؟؟!!
- وكالة الغوث وخطة التعلم الذاتي تطوير أم تدمير ؟؟!!
- الدراما السورية تجتاح الكيان الفلسطيني
- كلمة في أُذن الدكتور سعدي الكرنز
- فلسطين بيتنا وإسرائيل بيتهم
- أنا بوليس الشرق الأوسط؟!
- ديمقراطية الايدز الأمريكي A . D . A
- المجد للمقاومة والعار للمساومة
- حديث الناس للرئيس محمود عباس
- مصداقية التهديد السوري على المحك
- ساعة الصفر وخريف السلام
- اجتهادات منطقية بعد الفتاوى السياسية الدينية
- الصراع الجديد في العراق والخيار النووي الخليجي


المزيد.....




- تضارب الروايات حول إعادة فتح معبر كرم أبو سالم أمام دخول الش ...
- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد موسى - كلمات,,تخرق جدار الصمت