أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - محمد قبل النبوة















المزيد.....

محمد قبل النبوة


عايد سعيد السراج

الحوار المتمدن-العدد: 1948 - 2007 / 6 / 16 - 11:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


( تكلمنا في أحد الفصول المتقدمة عن الرواية بأنواعها , وذكرنا قيمتها العلمية , وأوضحنا وجود الوهن الذي يأتيها , وإلى أي درجة يجوز الاعتماد عليها في المسائل العلمية , وكنا نقصد بذلك الرواية التي تخص بما يتعلق بحياة محمد فيما بعد النبوة , أما الرواية التي تتعلق بحياته فيما قبل النبوة فمظلمة جداً فإنها تأخذ بيد الباحث فتدخل به ظلاماً دامساً إلى حيث لايدري كيف يسير وإلى أين يمضي وماذا يلاقي , فهو لا يحس إلا بخشونة الريب أذا مد يده لامساً , ولا يسمع إلا زمجرة الشكوك إذا مد عنقه مصغياً 0
ذلك لأن محمداً بعد النبوة صار له أصحاب يؤمنون به ويمشون معه , وصار له أعداء يكذبونه ويصدونه عن طريقه , وشاعت أخباره وذاع صيته بين قبائل العرب حتى صار يهم الناس أمره ويعنيهم نقل أخباره والتحدث بها في بيوتهم ونواديهم , فبسبب ذلك تكون للرواية عنه قيمة ما , وهو ليس كذلك قبل النبوة , بل هو قبل النبوة وقبل أن يشتهر أمره لم يكن إلا واحداً من قومه وعشيرته فلا يهم الناس أمره ولا يعنيهم نقل أخباره ولا التحدث بها في بيوتهم ونواديهم 0 ومن ذا الذي يعلم أن أباه عبدا لله بن عبد المطلب سيولد له من آمنة بنت وهب ابن يقيم الناس ويقعدهم حتى يهتم بعبد الله فيعرف كيف خطب آمنة , وكيف دخل بها , وماذا أصدقها , ومن ذا الذي كان يعلم أن هذا المولود من آمنة سيكون له شأن عظيم حتى يهتم بأمره فيعرف متى ولد , وأين ربي , وكيف نشأ , وبماذا اشتغل , وإلى أين سافر , خصوصاً إذا كان هذا المولود قد ولد يتيماً , إذ توفي أبوه قبل ولادته على رواية , أو بعدها على رواية أخرى , بل كان شأنه في ذلك كشأن واحد من سائر الناس , وربما ولد ولم يعلم بميلاده من أهل مكة إلا جده وأعمامه ومن يليهم , ولذا /154/ نجد الروايات التي تتعلق بحياته قبل النبوة أشد اضطراباً وأكثر اختلافاً وأوسع ابتعاداً عن المعقول , وما ذلك إلا لأن الناس لم يهتموا بها ولم يبحثوا عنها إلا بعد وفاة محمد بزمن طويل 0
وإن شئت أن ترى ذلك عياناً فانظر إلى الروايات التي جاءت في عام ولادته مثلاً , فإنك تجد فيها اختلافاً بالغاً إلى أحد عشر قولاً , وتجد المدة التي يتضمنها اختلافهم تتراوح بين ما قبل الفيل بخمس عشرة سنة وما بعده بسبعين سنة , وكذلك ما جاء من الروايات في يوم ولادته وفي مكان ولادته , وفي مدة حمله , وفي وفاة والده , وفي سنّه عند وفاة أمه إلى غير ذلك من الأمور المتعلقة بحياته فيما قبل النبوة , ومن الغريب ما جاء في بعض الروايات عن مدة حمله من أنه كان حمله ووضعه في ساعة واحدة أو في ثلاث ساعات , وكذلك جاء الاختلاف في سنّه عند وفاة أمه من أربع سنين إلى أثنتي عشرة سنة وشهراً وعشرة أيام 0
ثم أنك تجد هذه الروايات خلواً من الإسناد في الغالب وإنما هي مقطوعة لا أسانيد لها , بل يأتونك بها هكذا : مثلاً عن الزهري قال قالت آمنة كذا وكذا , وأين الزهري من آمنة حتى يرسل عنها الحديث هذا الإرسال المنكر , ثم أنك تجد لهم روايات مضحكة مثل ما ذكروه عن نور النبوة الذي كان في جبين عبد الله قبل أن يتزوج آمنة , كيف كان ذلك النور يتلألأ في غرته , وكيف أنه لمّا ذهب مع أبيه عبد المطلب ليزوجه ابنه وهب مرّ على امرأة عند الكعبة فقالت له وقد رأت نور النبوة في غرته : يا فتى هل لك أن تقع علي الآن وأعطيك مائة من الإبل ؟ /155/ فأبى 0 وكيف انتقل هذا النور إلى وجه آمنة بعدما دخل بها حتى أنه بعد دخوله بها أتى تلك المرأة التي عرضت عليه ما عرضت عليه فقال لها : ما لك لا تعرضين عليّ اليوم ما عرضت بالأمس ؟ فقالت له : فارقك النور الذي كان معك بالأمس , فليس لي اليوم بك حاجة 0 وكيف أن نور النبي محمد كان يرى في وجه أبيه عبد الله كالكوكب الدري حتى شغفت به نساء قريش ولقي منهم عناء , وكيف أنه لمّا تزوج آمنة لم تبق امرأة من قريش من بني مخزوم وعبد شمس وعبد مناف إلا مرضت أسفاً على عدم تزوجها به من أجل ذلك النور الذي انتقل منه إلى وجه آمنة 0
وما أدري لماذا نسوا فلم يذكروا وجود هذا النور إلا في وجه أبيه عبد الله وجده عبد المطلب مع أنه يلزم أن يكون موجوداً في وجوه جميع آبائه , وكذلك لم يذكروا انتقال ذلك النور من وجه عبد المطلب إلى وجه أم عبد الله , ولم يذكروا أيضاً انتقاله من وجه آمنة بعد ولادة محمد , مع أن ذلك لازم لأنه يلزم أن لا يبقى ذلك النور في وجهها بعد ولادته كما لم يبق في وجه عبد الله بعد دخوله بآمنة 0
وأما ما رووه عن أمه من أنها حين جاءها المخاض وأخذها الطلق رأت نسوة كالنخل طولاً فتقدمن إليها , وكن قوابل وسقينها شربة من الماء أشد بياضاً من اللبن وأبرد من الثلج وأحلى من الشهد , ثم مسحت إحداهن بيدها على بطنها وقالت /156/ : بسم الله اخرج بإذن الله , ثم قلن لها نحن آسية امرأة فرعون , ومريم بنت عمران , وهؤلاء من الحوار العين , فلا كلام لنا فيه لأنه يحمل على أنه لرؤيا رأتها , وإن كان من البعيد أن تنام عند الولادة وهي في حالة الطلق 0 وأما ما ذكروه من أنه تكلم عند ولادته فحديث خرافة 0
إنك تجد شيئاً كثيراً من أمثال هذا من الأقاويل الملفقة عمّا يتعلق بحياة محمد قبل النبوة , وما هي إلا كما قلت آنفاً أحاديث لفقتها الرواة ووضعوها بعد وفاة محمد بزمن طويل 0
لقد أشرنا فيما مر آنفاً إلى أن محمداً كان قبل النبوة خامل الذكر غير مشتهر ولا معروف عند قبائل العرب , لأن الاشتهار في زمانه لا يكون إلا بأحد أمور ثلاثة : إما بالجود والكرم كاشتهار حاتم الطائي , وإما في البطولة في الحروب كاشتهار عنترة بن شداد العبسي , وإما بقول الشعر وإجادته كاشتهار أصحاب المعلقات , وربما اشتهر بعضهم بأمور غير التي ذكرنا لانفرادهم بها دون غيرهم من الناس كاشتهار العدائين بما انفردوا به من سرعة الجري , وكاشتهار زرقاء اليمامة بما اشتهرت به من حدة البصر وبعد النظر , وليس لمحمد شيء من ذلك حتى يشتهر به ويعرف بين الناس , فلأجل ذلك نرى حياته قبل النبوة غامضة كل الغموض فلا نعرف عنه في حياته أربعين سنة قبل النبوة إلا مسائل معدودة كاستعراضه في بني سعد , وحادثة شق الصدر ’ وسفره إلى الشام مرتين أو ثلاث مرات , وحضوره حرب الفجار , وشهوده حلف الفضول , واشتغاله مع قريش في بنيان الكعبة , وتزوجه خديجة , وحبه للخلوة في حراء , هذا كل ما نعلمه عن حياته قبل النبوة / 157 / وهو شيء قليل لا يكفي لاستيعاب بضع سنوات , فحياته قبل النبوة مجهولة قد فاتنا منه شيء كثير لا سيما حياته بعد بلوغه العشرين , فلا نعرف كيف كانت حياته اليومية , وكيف كان يقضي أيامه بمكة , ومن هم أصحابة وخلطاؤه من أهلها , وكم كانت أسفاره إلى البلاد , فإن هناك ما يدل على أن له أسفاراً غير ما ذكروا كما سنذكره في موضعه 0
شق صدره
خلاصة هذه العملية الجراحية الإلهية على ما هو مذكور في سيرة أبن هشام : أن محمداً بينما كان وهو في الثالثة من العمر مع ابن مرضعته حليمة السعدية في بهم لهم خلف بيوتهم , إذ جاء ابن مرضعته يشتد نحو أمه وأبيه فقال لهما ذال القرشي قد أخذه رجلان عليهما ثياب بيض , فأضجعاه فشقّا بطنه , وجعلا يسوطانه 0 قالت أمه فخرجت أنا وأبوه نحوه , فوجدناه قائماً منتقعاً وجهه , قلت فالتزمته والتزمه أبوه , فقلنا له : مالك يا بني ؟ قال : جاءني رجلان عليهما ثياب بيض فأضجعاني وشقا بطني فالتمسا شيئاً لا أدري ما هو (1) 0
هذه هي العملية الجراحية وهي بسيطة جداً لو بقي أمرها محصوراً في هذا المقدار من الكلام الذي حدث به ابن إسحق عن جهم عن أبي الجهم أحد أمثاله الموالي , ولكن الرواة تداولوها فزادوا فيها ما شاءوا وأضافوا إليها ما أرادوا , ونحن نورد لك هنا من رواياتهم ما تعرف به مقدار ما سبق لهم في هذه العملية من التلاعب وإن كنا بذلك نطيل عليك 0
ذكر ابن إسحق أن نفراً من أصحاب رسول الله قالوا : يا رسول /158/ الله أخبرنا عن نفسك : قال : نعم , أنا دعوة أبي إبراهيم , وبشرى عيسى , ورأت أمي حين حملت بي انه خرج منها نور أضاء له قصور الشام , واسترضعت في بني سعد بن بكر , فبينا أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بهماً لنا إذ أتاني رجلان عليهما ثياب بيض بطست من ذهب مملوءة ثلجاً , فأخذاني فشقّا بطني واستخرجا قلبي فشقّا فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها , ثم غسلا قلبي وبطني بذلك الثلج حتى أنقياه , ثم قال احدهما لصاحبه : زنه بعشرة من أمته , فوزنني بهم فوزنتهم , ثم قال : زنه بمائة من أمته , فوزنني بهم فوزنتهم , ثم قال : زنه بألف من أمته , فوزنني بهم فوزنتهم , فقال : دعه عنك فوالله لو وزنته بأمته لوزنها (1)0 ملاحظة : في الرواية الأولى قال شقّا بطني فالتمسا شيئاً لا أدري ما هو , وفي هذه الرواية زاد على شق البطن استخراج القلب وشقّه واستخراج علقة سوداء منه وطرحها , وزاد أيضاً ذكر الطست والثلج وغسل القلب والبطن ثم الوزن 0 وقد فاتهم أن يذكروا كيف وزنهم , فهل أتى بميزان فوضعه في إحدى كتفيه ووضع الآخرين في الثانية , أم رازه بإحدى يديه روزاً وراز الآخرين باليد الأخرى , هذا ما شذ عنهم , ولو خطر على بالهم لرتبوا له كلاماً على لسان محمد 0 إن محمداّ كان عند هذه الحادثة لم يكمل السنة الثالثة من عمره فالرواية الأولى لبساطتها تناسب أن تكون قوله أكثر من الثانية , ومن البعيد أن يكون هو الذي زاد هذه الزيادة بعد ما كبر وتقدمت سنه /159 / 0
وعن ابن عباس أن حليمة كانت تحدث أنه أي محمداً لمّا ترعرع كان يخرج فينظر إلى الصبيان يلعبون فيجتنبهم , فقال لي يوماً : يا أماه ما لي لا أرى إخوتي بالنهار ؟ قلت : فدتك نفسي , أنهم يرعون غنماً لنا فيروحون من ليل إلى ليل , قال : ابعثيني معهم , فكان يخرج مسروراً ويعود مسروراً , قالت حليمة : فلمّا كان يوماً من ذلك خرجوا , فلمّا انتصف النهار أتاني أخوه يعدو فزعاً وجبينه يرشح باكياً , ينادي يا أبت ويا أماه الحقا أخي محمداً , فما تلحقانه إلا ميتاً , قلت : وما قضيته ؟ قال: بينا نحن قيام إذ أتاه رجل فاختطفه من وسطنا وعلا به ذروة الجبل ونحن ننظر إليه , حتى شق صدره إلى عانته ولا أدري ما فعل به 0 قالت حليمة : فانطلقت أنا وأبوه نسعى سعياً , فإذا نحن به قاعداً على ذروة الجبل شاخصاً ببصره إلى السماء يبتسم ويحك , فأكببت عليه وقبلته بين عينيه وقلت له , فدتك نفسي ما الذي دهاك ؟ قال: خيراً يا أمي , بينا أنا الساعة قائم إذ أتاني رهط ثلاثة بيد أهدهم إبريق فضة , وفي يد الآخر طست من زمردة خضراء , فأخذوني وانطلقوا بي إلى ذروة الجبل , فأضجعوني على الجبل إضجاعاً لطيفاً , ثم شقوا من صدري إلى عانتي وأنا أنظر إليهم , فلم أجد لذلك حساً ولا ألماً (2) 0 الحديث 0
ملاحظة : أبن حليمة يقول أتاه رجل , ومحمد يقول أتاني رهط ثلاثة , وكان الذي أتاه في الرواية السابقة رجلان , وقد زيد وفي هذه الرواية أن العملية عملت في ذروة الجبل , وستأتي رواية أنها عملت في شفير الوادي , وقالت حليمة في الرواية السابقة كان مع أخيه في بهم , وكذلك محمد قال بينما أنا مع أخ لي , وفي هذه الرواية كان مع أخوته كلهم 0 وفي الرواية /160/ السابقة لمّا جاءته حليمة هي وأبوه وجداه قائماً منتقعاً وجهه , وفي هذه الرواية وجداه قاعداً يبتسم ويضحك , وفي هذه الرواية صار الطست من زمردة خضراء , وكان في الرواية السابقة من ذهب 0 وفي الرواية السابقة كانت الطست مملوءة ثلجاً , وفي هذه الرواية لا ذكر للثلج , وفي هذه الرواية لم يذكر القلب ولا شقّه , وفي الرواية السابقة كان مذكوراً , وأما محاولة صاحب السيرة الحلبية الجمع والتوفيق بين هذه الروايات فممّا يضحك الثكلى ؛ ومن الروايات عنه أنه قال واسترضعت في بني سعد , فبينما أنا مع أخ لي خلف بيوتنا نرعى بَهماً لنا أتاني رجلان عليهما ثياب بيض , بيد أحدهما طست من ذهب مملوءة ثلجاً فأخذاني فشقّا بطني ثم استخرجا قلبي فشقّا فاستخرجا منه علقة سوداء فطرحاها وقالا هذا حظ الشيطان منك يا حبيب الله (1) , وفي رواية فاستخرجا منه مغمز الشيطان ثم غسلا قبله بذلك الثلج حتى أنقياه وملآه حكمة وإيماناً , وفي رواية ثم قال أحدهما لصاحبه ائتني بالسكينة فأتى بها فذراها في قلبي قال وجعل الخاتم بين كتفيّ كما هو الآن (2) 0 )
(1) سيرة ابن هشام , 1 / 164 0
(1) سيرة ابن هشام 1/166- 167 0
(2) السيرة الحلبية , 1/93 – 94 0
(1) السيرة الحلبية , 1/96 0
(2) السيرة الحلبية , 1/ 97 0
* من كتاب الشخصية المحمدية – للشاعر معروف الرصافي0



#عايد_سعيد_السراج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخلوة في حراء وبدء الوحي
- فكرة النبوة وكيف حصلت لمحمد
- هل الحل هو إبادة الشعب الكردي؟
- هل عيّن محمد أحداً للخلافة
- لمن يريد الملك والسلطان
- غاية محمد
- الشخصيّة المحمدية - محمد-
- المرأة العظيمة في العراق العظيم 0
- بسّام الحافظ , ودم الحمام
- لماذا تآمر الحكام العرب على القضية الفلسطينية
- مصطفى حقي0 يهجر الماضي ويبدأ الحياة 0
- المجدلية
- سيدة الجلالة تغرق بالدماء 0
- سعدي يوسف – وفاضل العزاوي
- عبد الوهاب المسيري – ربع علماني
- لماذا تُخرِّب الأحزاب السياسية العمال ؟
- لو كان الفقر رجلاً لقتلته
- شارع المتنبي
- النوروز , وقانون الإحصاء الجائر
- المهدي المنتظر -3-


المزيد.....




- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عايد سعيد السراج - محمد قبل النبوة