أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - حطِّمْ قُيودَ الرَائحَةْ














المزيد.....

حطِّمْ قُيودَ الرَائحَةْ


علاء الدين شاموق

الحوار المتمدن-العدد: 587 - 2003 / 9 / 10 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


حطِّمْ قُيودَ الرَائحَةْ

طَعمَ الغِيَابِ

عَلى النَوَافِذِ والغُصُونْ

مِيقاتُ أشواقِ الطِيورِ النَازِحَةْ

هَذا الجُنونُ

الحُزنُ والدَمْعُ الهَتونْ ...

وأنا هُنَا .. فَمَتى أكُونُ

المُستَحِيلَ

اللا رُجوعَ

وهَلْ تَعُودُ البَارِحَةْ ؟

سَأكُونُ مُمتَنّاً لِهَذَا الصَوتْ

إنْ مَزَّقَ الصَوتُ سُكُونَ المَوتْ

أو صَاحَتِ الأشْجَارُ – حُزنَاً - نَائِحَةْ

يا لهَذَا الليلِ

ما أقسَاهُ مِنْ لَيلٍ ظَلُومْ

هَالَةُ الضوءِ تَلاشَتْ

خَلفَ غَيمَاتِ الهُمُومْ ..

واختَفَى ..

ضَوءُ النُجُومِ السَارِحَةْ ...

هَذَا العَذَابُ

المَوتُ والنَّارُ التي

تَأتي .. لتُهدِينَا اليَبَابَ ..

اللا يَقِينْ ..

في قُبحِ أحزَانِ الوجُوهِ الكَالِحَةْ

تَتَحَوَّلُ الأشيَاءُ حُلمَاً أو سَرَابا

فَخُذِي الغِيَابَ

ودَثِّرِيني .. بِارتِعَاشَاتِ المَطَرْ

حَتَّى أعُودَ إليكِ يَوماً

مِنْ مَجَاهِيلِ القَدَرْ

أقوَى مِنَ المَوجِ العَنيدِ

أَضُجُّ بالثَورَاتِ في زَمَنِ السُكُونْ

فهَلْ تَعُودُ البَارِحَةْ

وَعدَاً بأقْبِيَةِ الظُنونْ

لأَنثُرُ الأفرَاحَ ألوَانَاً كَقوسِ قُزَحْ ..

وتَضِيقُ بالأحزَانِ أنفَاسُ المحُِيطِ المَالِحَةْ

 

كَانَ الرَاهِبُ الأعمَى الذِي

يَحْتَلُّ ذَاتِي

يُغَافِلُنِي

ويَهرُبُ

كَي يُحِبُ فَتَاتي

ويُسْمِعُهَا كَلامَ العَشقِ

دُونَ حَيَاءْ ...

وكُنتُ أنَا

وكَانَ المَاءُ

كَانَ العِشقُ يَجْرِي فِيْ دَمِي

شَيئاً مِنَ الخَمْرِ المُقَدَّسِ

فِي تَفَاصِيلِ الدِّمَاءْ ..

وكَانَتِ الأشيَاءُ دَومَاً تَنْتَمِي

فِيْ دَاخِلي ..

للا مَكَان ...

 

حطِّمْ قُيودَ الرَائحَةْ ...

09/09/2003

 



#علاء_الدين_شاموق (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي عدنان الشكري (إرهابي) .. هنيئاً للإرهاب
- لعلها لعنة .. وربما كانت
- وماذا إن قالوا لك .. أعد آباءنا من المرقد
- الكارثة العراقية .. دروسٌ وعِبرْ
- ومن يهتم ؟!
- سُعَادْ
- القيامةْ
- من يزرع الريح .. يحصد العاصفة .. ولكن
- لماذا نتحاور بتمدن ... رغم صراعنا المتوحش ؟
- من يهدي .. هاتيك العينين .. نضارة ذاك اللون
- دومير - 4/4
- دومير - 3/4
- دومير - 2/4
- دومير
- مدائن الشعر
- نافذة القلب المكسورة
- عبادة الفرد ... متى تنتهي ؟
- مريم
- غرانيكا .. اسقاطات مجتمع يمارس عادة الهذيان
- أيصبح شعري صريع الهوى


المزيد.....




- شعوذة.. طموح.. حب.. موسيقى وإثارة.. 9 أفلام تعرض في سبتمبر
- قصة ملك ليبيا محمد إدريس السنوسي الذي أطاح به القذافي
- كيف أصبح مشروب شوكولاتة للأطفال رمزا للاستعمار الفرنسي؟
- المخرج الأميركي جارموش مستاء من تمويل صندوق على صلة بإسرائيل ...
- قطر تعزز حماية الملكية الفكرية لجذب الاستثمارات النوعية
- فيلم -ساحر الكرملين-.. الممثل البريطاني جود تدرّب على رياضة ...
- إبراهيم زولي يقدّم -ما وراء الأغلفة-: ثلاثون عملاً خالداً يع ...
- النسخة الروسية من رواية -الشوك والقرنفل- تصف السنوار بـ-جنرا ...
- حين استمعت إلى همهمات الصخور
- تكريم انتشال التميمي بمنحه جائزة - لاهاي- للسينما


المزيد.....

- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - علاء الدين شاموق - حطِّمْ قُيودَ الرَائحَةْ