أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - شبهات حول المجتمع ألعربي














المزيد.....

شبهات حول المجتمع ألعربي


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 1931 - 2007 / 5 / 30 - 11:59
المحور: حقوق الانسان
    


يقول المفكر العربي الكبير :تركي علي الربيعو :هنالك من يفضل أن يبيع قضيته بكرسي كيهوذا الإسخريوطي وهنالك من يفضل أن يصلب من أجل قضيته كالسيد المسيح .
وما هي قضيتنا كعرب ؟
إن قضيتنا هي التخلف عن إدراك مستوى معين من قوى الإنتاج وضعف إيجاد مجتمع مدني حديث يفرق بين الحرية الشخصية والمتعة في الحياة وحق الأنثى بالإستمتاع بالجنس قبل الزواج والتفريق بين هذا كله وبين الدعارة وبيوتها .
وتسعى بعض الدول العربية إلى إغلاق بيوت الدعارة في الوقت ألذي لا ترى به ولا تبدي به إهتماما برفع إجور العمال والشغيلة .
وحين ترتفع تكاليف شراء المستلزمات اليومية وإرتفاع أسعار السوق وتكاليف البناء والعمران في تلك اللحظة يؤدي هذا كله إلى إنخفاض أجرة العامل والعمال والشغيلة وتنشأ طبقة أرستقراطية على حساب العمال والشغيلة وتؤدي هذه فعلا إلى إزدياد إنتشار المشاريع المشبوهة أخلاقيا مثل :
فتح بيوت الدعارة .
فتح مشاريع إستهلاكية .
فتح مشاريع مشبوهة أخلاقيا .
وكل هذا يؤدي في النهاية إلى خلق مشاريع إستنزافية مثل :
المشاريع الربوية والقروض الربوية والعجز عن سداد تلك الديون بسبب دكتاتورية رأس المال في البنوك الذي يربح ويستفيد من ألمشاريع التي يومولها قبل أن يستفيد صاحب المشروع وبالتالي يتحول الشعب من ألسكن في بيوتهم الحقيقية إلى السكن في السجون والمصحات العقلية .
وهذا أدى على طول الخط إلى إرتفاع تكلفة إدارة الدول في الشرق الأوسط وإلى إنتشار المشاريع الربوية والمشبوهة أخلاقيا
وإن إرتفاع الغلاء وتكاليف التعليم للأطفال وغياب الطبقة الوسطى سوف يؤدي إلى إنهيار نظام السلطة لأن غياب الطبقة الوسطى من المجتمع تؤدي إلى شل حركة إنتاج الطبقة العليا والمستثمرة .
وحين يسقط الإنسان إجتماعيا فإنه يتجه إلى مشاريع مشبوهة أخلاقيا مثل فتح بيوت الدعارة وإنتشار القوادين والعرصات فوضع القوادين في المجتمع الغربي يبدو أنه وضع صحي إقتصاديا وهو مراقب طبيا وإجتماعا وهو لم ينتج عن ألفقر الفاحش بل نتج عن الشبع والحرية الشخصية في مجتمع منتج إقتصاديا أما في الدول العربية فإن ألوضع غير صحي وهو ناتج عن الحاجة والفاقة بسبب الجوع والفقر الفاحش وغياب الطبقة الوسطى .
وقد قرأت فيما قرأت عن رسول الله :
أنه سمح بالصدقة على المرأة المومس والمرأة العاهر وعلى قاطع الطريق وذلك بهدف حماية المجتمع الإسلامي من الإنزلاق في المشاريع المشبوهة أخلاقيا وقال رسول الله بما معنا ه:
إن الصدقة على المرأة المومس تمنعها في ذلك اليوم من إرتكاب الزنى المدفوع أجره وكذلك يمنع اللص في ذلك اليوم من السرقة ويمنع قاطع الطريق من إرتكاب الجرائم .
وقرأت عن إحصائية في إحدى الدول العربية أنها تتلقى سنويا أو كانت تتلقى سنة 1989ضرائب من الراقصات في النوادي الليلية مبلغ وقدره 45 مليون دلار وتدفع رواتب دائرة القضاة الشرعية في ذلك الوقت بمبلغ وقدره 43مليون دولار أي أن المؤسسة الدينية لديها تتلقى رواتبها من الدعارة ويا للعجب والفضيحة .
وتصرف بعض دول الخليج العربي مبلغ وقدره 5مليار على إستيراد الند والبخور من الهند ومجموع دعم الدول العربية للبحث العلمي لا يتجاوز ثلث بحث علمي لكل 10000مواطن بينما تدفع إسرائيل لوحدها 11بحث علمي لكل عشرة آلاف مواطن إسرائيلي بتكلفة 3مليار دول .
علما أن في إسرائيل ماخونات أي بيوت دعارة مرخصة لا تؤثر على السياسة النقدية في بلدها علما أن بيوت ألدعارة في ألوطن العربي تؤثر على إسلوب ونمط الإقتصاد المحلي .



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى موت حبيبتي
- نمط ألحياة في مكة إبان القرن السادس ألميلادي
- التطبيع ألثقافي
- الأديبة ألأردنية رجاء أبو غزالة ونظرية دارون
- المرأة والمفاهيم ألخاطئة
- الخلفاء ألعرب يعشقون ألنساء وكتاب للجاحظ عن ألنساء
- الرئيس لنكولن والرئيس كندي
- يساري إجتماعي
- ضاجعتها في ألزاويه
- عذاب الناس
- ألوعي بالتاريخ
- الانسان ألذي يحيا وألإنسان ألذي يعيش
- حياة ألناس
- تحديد النسل 2
- التاريخ والحكمة والتزوير
- لغة ألمجتمع ألمدني ألحديث
- رسالة الى ابي
- تحرير العبيد
- القيم الأجتماعية وتفسير الظواهر
- الزكاة كلمة غير عربية


المزيد.....




- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة الأونروا بقيمة 15 ...
- اليونيسف: مقتل ما يقرب من 14 ألف طفل في غزة منذ بدء الحرب
- الجزائر تقدم مساهمة مالية استثنائية لوكالة -الأونروا- بقيمة ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- بن غفير يدعو لإعدام المعتقلين الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ ال ...
- حماس: لن نسلم الأسرى الإسرائيليين إلا بصفقة حقيقية
- المواجهات تعود لمدينة الفاشر رغم اكتظاظها بالنازحين
- شهادات مروّعة عن عمليات التنكيل بالأسرى داخل سجون الاحتلال
- دهسه متعمدا.. حكم بالإعدام على قاتل الشاب بدر في المغرب
- التعاون الإسلامي تؤكد ضرورة تكثيف الجهود لوقف جرائم الحرب بح ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - جهاد علاونه - شبهات حول المجتمع ألعربي