أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - الأديبة ألأردنية رجاء أبو غزالة ونظرية دارون















المزيد.....

الأديبة ألأردنية رجاء أبو غزالة ونظرية دارون


جهاد علاونه

الحوار المتمدن-العدد: 1927 - 2007 / 5 / 26 - 06:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


- أن المرأة دائمة الشكوى من الرجل لأنه هو الذي وضع ويضع القوانين الخاصة بالمرأة ولأن المرأة عاشت في مجتمع الرجل فقد ظلت نشرت مجلة العربي( )، مقالاً عن الأدب النسوي وطبيعة شكواه الدائمة من الرجل، حريصة آلاف السنين على إرضائه في أن تكون أنثاه التي تهبه السعادة، لذلك زادت المرأة اهتمامها بجسمها أكثر من عقلها فأضاعت وقتها في التزيين وارتداء الملابس، أكثر من اهتمامها بثقافتها –وأضافت المجلة قائلة- حتى حينما اهتمت بثقافتها أخفت في كل كتاب منشطاً، وفي كل مجلة مرآة، لأن الرجل يريدها جسماً ويضيق بها عقلاً، … ولقد عبرت القاصة الأردنية (رجاء أبو غزالة)( ) عن هذا النوع من التفاوت بين الذكور والإناث، حين في وبخت أخاهاً معيرةً إياه عدم استيعابه حين كانت تعلمه في المرحلة الإلزامية من الدراسة الابتدائية، وإن القاصة تتخذ من رسالتها إلى (عرب)(•) عدت مرحلة من مراحل العمر وكيف أصبحت هي بعد سن البلوغ ضحية التآمر الثقافي حيث جسدت في شخصيتها شخصية المرأة البطلة المظلومة التي تسكن في بيئةٍ عربيةٍ أشبه ما تكون بـ(مستشفى للأمراض العقلية)، وإن هذه الملاحظة ينتقدها كل المثقفين العرب التي تعني بموضوع التفاوت العقلي بين الإناث وبين الذكور في مراحل التعليم الأولى، واختلافهم في الدرجات العلمية بعد سن البلوغ يكون الرجحان في البداية لصالح الإناث ثم يتحول إلى صالح الذكور بعد مرحلة البلوغ.
وإن من المثقفين من يلقي باللوم على التربية حيث يعتبرون أن لتراجع الإناث علاقة بالتربية عائدةً بشكلٍ رئيسي إلى إهمال أولياء الأمور بالإناث وتوجيه اهتمامهم بالذكور ومِنْ مَن يرى غير ذلك إذ يعتبر أن للموضوع معوقات بيولوجية تبدأ من سن يوم واحد إلى مرحلة الشيخوخة ومما يلفت النظر في هذا الموضوع، هو أول اجتماع في تاريخ أوروبا والعالم الإنساني الخاص بقضية (المرأة) بشكلٍ عام وكان هذا الاجتماع قد حصل بعد مولد (محمد) سنة 2586) وكان مقره فرنسا وقد طرح به هذا السؤال؟
هل المرأة إنسان؟
وكانت النتيجة أنه صدر بيان يقول: إنها إنسان خُلقت من أجل خدمة الرجل وحده( )، وقد نشرت مجلة عالم الفكر( ) مقالاً كانت قد انتقدت به (إنجيل الثورة الفرنسية) ( tفي كتابه العقد الاجتماعي) لـ(جان كاك روسو) حيث قال روسو: (يجب أن يرتبط تعليم –النساء- بحاجتهن إلى إسعاد الرجال) وإن المجلة والكاتبة يستغربون من هذا، غير أن كل هذه الأمور التي ذكرناها ليست غريبة وخصوصاً عن (الطبيعيين) كان الفيلسوف اليوناني أرسطو يرى المرأة (نصف رجل) وهذا الرأي لـ(أرسطو) قريب النظر من نظرة الثقافة الإسلامية التي ترى (أن النساء ناقصات عقل ودين) وإنه منذ وجود الإنسان العاقل منذ (300 ألف سنة بعد المليون) أي أن عمر الإنسان الحالي ما يقرب من( ) (100 ألف عام) منذ تلك الفترة لم تك هنالك فروقات بين الذكور والأنثى، وقد يستغل هذه الفكرة أصحاب نظرية المساواة لإقناع أصحاب دعوى التمييز بين الذكر والأنثى، أنه لا توجد فروقات إلاَّ فروقات اجتماعية ناتجة عن تقسيم منظم لدور المرأة في المجتمع من حيث أنها تحسن تقديم الخدمات للزوج والعائلة، الأمر الذي جعلها تحت وصاية الذكر، وإن كان أصغر منها سناً وتعلماً كما هو الحال في قصة (القضية) السالفة الذكر.
إن رأي أرسطو وروسو والإسلام فيه دلالة كبيرة من الصحة، وهو ليس عاري تماماً عنه الحقيقة، وإذا اعتبرنا أن الإسلام قد حجم المرأة الحرة في بعض المواقع، فإن هذا التحجيم ناتجٌ عن ملاحظة دقيقة لتصرفات الأنثى، ولكن التحجيم الأكبر الذي حصل من المجتمعات العربية وغيرها فيه زيف وتزوير وهو ناتجٌ عن نظريات اقتصادية (عارية عن الصحة) لأن القوانين غير الطبيعية قد وضعها البشر وبالذات وضعها مجتمع الرجال، غير أن الملفت للانتباه أن الذين وضعوها وهم غير معنيون بالتاريخ الطبيعي للإنسان، وقد جاءت نتائجهم شبه مطابقة لتاريخ الإنسان الطبيعي( ).
وإن تاريخ الإنسان الطبيعي يظهر فروقاً بين الجنسين الذكري والأنثوي، وفي كثيرٍ من الأحيان يحدد نوع الجنس في بقايا الهياكل العظيمة من خلال (الحوض) حيث أن حوض المرأة أوسع مع العلم أن حوض الرجل (أثقل) وزاوية فتحة الورك عند المرأة أوسع من الرجل وتقدر بـ(60ْ) وعند الذكور تصل إلى نصف هذا الرقم بعد سن البلوغ أب بزاوية قدرها (30ْ) وهذا الأمر كما قلنا قلل من أهمية دور المرأة في مجتمع (الصيد) وذلك بسبب انخفاض سرعة المرأة بسبب تباعد خطواتها كما يقول مؤلف كتاب (بنو الإنسان)(•) أي أن خطوات الأنثى تذهب بشكل زاوية منفرجة، وإن خطوات الرجل أقل بـ(30ْ) لذلك فهو يخطو إلى الأمام بعكس المرأة، وهذا يظهر كثيراً لدى النساء ذوات الشحم الكثيف حين يتمايلن بخطواتهن من اليسار إلى اليمين ولا يظهر هذا التمايل عند الذكور، لذلك فإن هذا الفرق البيولوجي بين الرجل والمرأة جعلها تقعد في بيتها مدة تقدر بـ(990 ألف سنة) تاركة مجال الصيد والحرب للرجال تقدر بـ(990 ألف سنة) الأمر الذي جعل مجتمع الصيادين أن يصدروا أوامر ونواهي ضد المرأة مستغلين بذلك عدم قدرتها على الانخراط في السلك العسكري الذي ظهر من خلال الصيادين المحاربين وإن الرجل يأكل ويشرب أكثر من المرأة ولكنها (أشره) وأنهم منه في الطعام، وذلك يعود لأسباب منها أن عمل الرجل العضلي يتطلب حرق سعرات حرارية أكثر من الأنثى القاعدة في البيت والرجل يتناول من الأكسجين المطهر للدم أكثر من المرأة ولكنها تتنفس أكثر من الرجل بزيادة نفس واحد في الدقيقة وهذا يبدأ من سن (15 إلى 50) سنة، وحرارة الذكر مقارنة بحرارة الأنثى تشبه إلى حدٍ قريب حرارة الديك للدجاجة، وقوة ضغط الدم عند الرجل أقوى من الأنثى علماً أن نبضه أبطئ من نفسها بـ(10 إلى 15) نبضة في كل دقيقة و(18) نبضة بين الأسد واللبؤة، و(10) نبضات بين الثور والبقرة و(13) نبضة بين الشاة والكبش وكل هذه الأرقام راجحة من جانب الإناث.
وإن غالبية أقدام الإناث أكثر انبساطاً وتحدباُ من أقدام الرجال، وهذا يدل على (الانحطاط) الخَلقي في سلم النشوء الطبيعي للإنسان العاقل، وإن ذوات الغنج والدلال،يلبسن أحذية ذات كعبٍ عالٍ لإخفاء هذا التحدب.
وإن قوة المرأة بالنسبة إلى قوة الرجل مقاسة بالدينامو متر، من سن(25-30) هي ثلثا قوة الرجل في هذا السن، وجمجمة الرجل أكبر من جمجمتها وسعتها في الرجل الأبيض (1446سم3) وفي امرأة الرجل الأبيض (1226سم3) غراماً وإن معدل وزن دماغ الرجل إجمالاً هو (1323) غراماً والمرأة (1210) غرامات، والفرق (113) غرام ومقدمة دماغ الرجل الذي تقع به مركز القوى العاقلة هو أكبر من مقدمة رأس المرأة بـ(54سم3) راجحة من جانب الرجل، ولكن من الملفت للانتباه أن مؤخرة دماغ المرأة والذي تقع به مراكز القوى العاطفية والحب والحنان هو أكبر من مؤخرة جمجمة الرجل، لذلك كان صحيحاً ما يقال عن المرأة (أنها تحيا بعواطفها والرجل يحيا بعقله)( ) وحركة المرأة يسارية تباعدية وهي دليل على الانحطاط، لأنها تشاهد في فروع الشر السفلى كالقرود، وإن المرأة تنحط عن الرجل كلما كان الإنسان

أعرف في الحضارة والتقدم والمدنية، وتساوي الرجل كلما تراجع التاريخ إلى الخلف وكلما تباعد التاريخ أكثر إلى مستوى ما قبل العصور الحجرية فإنها تتقدم هي ويتراجع الرجل، وكلما تقدم التاريخ كلما تقدم معه الرجل وتراجعت المرأة، وهذا ما يلاحظ عند كافة شعوب الأرض الآسيوية والقوقازية، ويلاحظ في المجتمعات الإفريقية أن الأنثى أقوى من الذكر وحكى العالم (فولي) أن المرأة تضرب الرجل إذا أخطأ الرجل في المجتمعات المتخلفة في تاريخها الطبيعي مثل (التبت) وجزيرة (كمثكتا) وجزيرة (جافا) وإن اختلاف الصورة بين الرجل والمرأة يكون أقل كلما كان الشعب أدنى في الحضارة وحكى العالم (بوشت) أن صورة المرأة في السودان لاتختلف عن صورة الرجل أي أن المرأة هناك تشبه الرجل في الشكل والقامة، وما يكون في القبائل السالفة اليوم يكون في القبائل الغابرة، أن أنه كلما كان الشعب أرفع كلما كانت فيه المرأة أقل، حيث أنه بقي على الطبيعيين من علماء الأجناس أن يقولوا: أن تغلب الرجل على المرأة هو من ضروريات الارتقاء والتقدم وقد لاحظ العالم (بروكا) أن حجم جمجمة المرأة التي عاشت قبل التاريخ هي أكبر وأوسع من حجمها اليوم وهذا يرى ويشاهد في العصور الغابرة ولا يلاحظ في العصور المتقدمة أي أنه موجود عند الشعوب السفلى ومفقود عند الشعوب العليا، وإنني كلما قرأت قصة مثل قصة (القضية) كلما ازددت شفقة



#جهاد_علاونه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة والمفاهيم ألخاطئة
- الخلفاء ألعرب يعشقون ألنساء وكتاب للجاحظ عن ألنساء
- الرئيس لنكولن والرئيس كندي
- يساري إجتماعي
- ضاجعتها في ألزاويه
- عذاب الناس
- ألوعي بالتاريخ
- الانسان ألذي يحيا وألإنسان ألذي يعيش
- حياة ألناس
- تحديد النسل 2
- التاريخ والحكمة والتزوير
- لغة ألمجتمع ألمدني ألحديث
- رسالة الى ابي
- تحرير العبيد
- القيم الأجتماعية وتفسير الظواهر
- الزكاة كلمة غير عربية
- الكفار والمجانين
- العقاد من قمة رأسه الى أخمص قدميه
- جهاد علاونه ليس كافرا
- المجتمع العربي مجتمع الحظ والصدفة


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - جهاد علاونه - الأديبة ألأردنية رجاء أبو غزالة ونظرية دارون