أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - مواطنون لا غزاة















المزيد.....

مواطنون لا غزاة


أحمد حسنين الحسنية

الحوار المتمدن-العدد: 1923 - 2007 / 5 / 22 - 10:58
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


من يتابع كتابات بعض السادة الأفاضل من المصريين المسيحيين، يلاحظ تناقضاً غريباً، و أصف التناقض بالغريب لعدة أسباب، بعضها تاريخي و علمي، و بعضها الأخر لتناقضه مع قيم المواطنة و الحداثة و المدنية، التي ما برح المصريون المسيحيون يطالبون بها، و هي قيم بالتأكيد يقف معهم في المطالبة بها كل مصري وطني مستنير، يدرك عظم الأخطار التي تحيق بمستقبل هذا الوطن، و يأمل لمصر مستقبل أخر.
بعض النشطاء المصريين المسيحيبن، من متابعة أدبياتهم، وجدت إنهم يتبنون قولين بشأن إخوانهم في الوطن من المصريين المسلمين، فتارة نحن نسل الغزاة اللصوص المتوحشين البرابرة، و هم المصريين الحقيقيين الذين كانوا يعيشون في سلام حتى طرقنا بابهم، و إستعمرنا بلادهم، و كأن مصر كانت مستقلة آنذاك، و كأن العلاقات بين شعب مصر، في ذلك العهد، و بيزنطة، سمن و عسل، و لم ينتهك هذا السلام و يلوث هذا العسل و يفسد ذاك السمن، سوى دخول المسلمون، و هذا عندما يكون حديثهم عن إضطهاد اليوم.
و تارة يكون الحديث عن قصص الأسلمة القسرية، بالسيف و الجزية و الإغتصاب، و هذا عندما يكون حديثهم عن إضطهادات الماضي.
القولان متناقضان، فتارة نحن عرب أقحاح، نسل الغزاة، و تارة نحن أقباط مسلمين، ضحايا السيف و الجزية و الإغتصاب، و كل قول لمناسبة مختلفة.
لنفد القولان المتضادان.
من المعلوم أن العرب لم يحكموا مصر فعلياً سوى ثلاثة قرون فقط، إنتهت بإستيلاء أحمد بن طولون التركي على مقاليد السلطة الفعلية في مصر، و من بعده الإخشيديين الأتراك، ثم الفاطميين العرب، و الذين كان عصرهم عصراً ذهبياً لجميع المصريين بما فيهم المسيحيين و اليهود، بإستثناء فترة قصيرة، ثم المماليك الذين في أغلبيتهم كانوا أتراك و شراكسة من القوقاز و أوروبيين، ثم العثمانيين الأتراك، ثم أسرة محمد علي، التي كان عصرها العصر الذهبي الثاني للمسيحيين، بعد دخول الإسلام، و العصر الذهبي الثالث لليهود المصريين، بعد الدولة البطلمية و الدولة الفاطمية.
كما إنه من المعلوم تاريخياً أن الخلفاء العرب، في العصرين الأموي و العباسي، كان دخلهم الأساسي قائم على الجزية، و بالتالي كانوا يعرقلون دخول غير العرب الإسلام، و من ذلك ما قام به أحد الولاة في فارس و خراسان، أي شرق إيران و غرب أفغانستان حالياً، من إمتحان الراغبين في الإسلام بقراءة بعض سور القرآن، و عدم إكتفاءه بالشهادتين، بعد أن لمس التناقص الخطير، من وجهة نظره بالطبع، في دخل ولايته. كذلك ما أتبعه ولاة الأمويين في مصر، من رفض رفع الجزية عن الداخلين في الإسلام، و جعل الداخل في الإسلام يدفع الجزية القديمة مضافاً لها الزكاة أيضاً بحكم إنه مسلم، حتى يبطأوا من تناقص دخل الدولة.
لقد دخل العرب مصر، و المصريين في أغلبيتهم الساحقة مسيحيين، مع أقلية يهودية، و إنتهى حكمهم الفعلي بعد ثلاثة قرون، مع تولي ابن طولون الحكم، و المصريين في أغلبيتهم لازالوا مسيحيين، بل إن بعض الباحثين يقدرون نسبة المسيحيين في مصر في العصر الفاطمي، أي بعد إنتهاء حكم العرب الفعلي، و سقوط الدولتان الطولونية و الإخشيدية، بثلث سكان مصر علي الأقل، و يحضرني هنا بعض النصوص التاريخية:
كتب ابن حوقل: معظم رساتيق مصر و قراها في الحوف و الريف، و أهلها قبط، و لهم البيع- أي الكنائس – الكثيرة العزيزة الواسعة، و إنهم أهل يسار و ذخائر و أموال. ابن حوقل، صورة الأرض، مطبعة دار الحياة بيروت، صفحة 150.
كما كتب المقريزي، نقلاً عن أبو الصلت الأندلسي، الذي زار مصر في عصر الخليفة الآمر بأحكام الله الفاطمي، و المتوفي، و أعني أبو الصلت في القرن الرابع الهجري، و تحديدا في عام 528 للهجرة النبوية المباركة:
سكان أرض مصر أخلاط من الناس مختلفو الأصناف و الأجناس من قبط، و روم – أي يونايين، - و عرب، و أكراد، و ديلم – أي من سكان شمال إيران – و حبشان، و غير ذلك من الأصناف، إلا أن جمهورهم قبط. أي أغلبيتهم قبط.
هاتان الشهادتان تكفيان لدحض القول بالإستيطان العربي لمصر، لأن برغم مرور فترة طويلة على إنتهاء السيادة العربية على مصر، ظل المصريين أغلبية في بلادهم، و يكفي أن أبو الصلت، العلامة الأندلسي، ذكر العرب في الترتيب الثالث، بعد القبط و الروم، و قبل الأكراد و الديلم و الأحباش، أي أن العرب، و حتى عام 528 للهجرة - و يلاحظ أن الفتح الإسلام تم في العقد الثالث للهجرة، أي بعد قرابة خمسة قرون على الفتح، كانوا أقلية في مصر تأتي بعد اليونانيين، و بالطبع بعد القبط، أي المصريين.
و هذا لا يتناقض مع قول بعض الباحثين، بأن نسبة المسيحيين في مصر كانت تقدر في العصر الفاطمي بالثلث، لأن القبط، تعني المصريين، فقد كان علماء و رحالة العصر الإسلامي، يفرقون بين النسب القومي، و الدين، تماماً كما ظلت السيدة أم المؤمنين مارية القبطية، رضي الله عنها، و صلى الله و سلم على زوجها و أبو ولدها، قبطية بعد إسلامها، أي ظلت مصرية.
هذه الشواهد التاريخية، التي جاءت بأقلام مؤرخين و رحالة، مسلمين مشهود لهم بالنزاهة و الحيدة، تدعمها اليوم الأبحاث الجينية الحديثة التي أثبتت أن المصريين الذين يمتون لأصل سامي، من خط الأباء، هم أقل من نصف المصريين المعاصرين، و يتركز أغلبهم في بحري مصر، حيث يشكلون في بحري، أعلى الأماكن للتركز السامي، فقط 51.9% من السكان، و في صعيد مصر و النوبة، النسبة المئوية هي على التوالي 24.4 و 17.4، حسب أحد الدراسات، و بالتالي فعلى مستوى مصر ككل يصبح من ينتمون لأصل سامي هم أقل من نصف المصريين، فما بالنا، إذا فحصنا أيضا خط الأمهات، و بقية الجينات الوراثية، لتلك الشريحة التي تمت للعنصر السامي بخط الذكور، فسوف نكتشف أن جيناتها في أغلبيتها مصرية، بحكم الإختلاط، خاصة أن مصر لم تعرف الطبقات المغلقة، يشهد على ذلك ملامحنا المتشابهة، مسلمين و مسيحيين.
إلا إنه تبقى في هذا الشأن ملاحظة علمية ذات شأن، تقول بأن حتى الهابلوجروب الذكري الذي يسمى تجاوزاً بالهابلوجروب السامي، نسبة إلى الشعوب السامية، فأنه كان متواجداً في مصر من قبل ظهور الإسلام، حيث إنه ظهر منذ أكثر من عشرة آلاف عام في جنوب الهلال الخصيب، و يشكل أحد مكونات المصريين القدماء خاصة في بحري مصر، و إنه تحرك جنوباً فيما يشبه الضغط من الشمال للجنوب، ليدخل في التركيب الجيني لسكان مصر العليا و النوبة، مثلما أن بعض الباحثين يعتقدون بأن الأسرة التاسعة عشرة، التي ينتمي إليها رمسيس الثاني الشهير، من المحتمل أنها سامية الأصل، يدعم ذلك إنحدارها من شرق الدلتا، التي نقلوا إليها عاصمتهم بدلاً من الأقصر، كما أن رمسيس الثاني كانت إحدى بناته، تسمى ببنت عنات، و و بنت تعني بالكنعانية ابنة، و عنات، هي آلهة سامية، أصلها الهلال الخصيب، ذلك الهلال الجغرافي الذي يمثل الأودية الخصبة في العراق و كردستان و سوريا و لبنان و فلسطين، و لنُذكر أيضاً بما ثبت من تواجد عناصر أرمينية في مصر إستقر بعضها بالجيزة في عصر الأسرة الثالثة، أي قبل بناء الهرم الأكبر، الذي بني في عصر الأسرة الرابعة، و أرض أرمينيا التاريخية تقع أقصى شمال الهلال الخصيب، أي إنه لا يوجد ما يمكن أن يقال بأن هناك ما يعرف بالعنصر المصري، حيث المصريين القدماء كانوا عنصر خليط في الأساس، و بالتالي لا يمكن القول بأن هذا مصري، و ذاك وافد غازي .
إذاً خلاصة القول، هو أن العرب لم يرتكبوا الفظائع التي يحلو للبعض إنشادها و التباكي لها، مثلما يجب الكف عن ترديد أن المصريين المسلمين الحاليين، هم نسل الغزاة العرب، و إنهم أجانب على البلاد، لأن ذلك يتنافى مع الشواهد التاريخية، مثلما يتنافى مع العلم الحديث، الذي لا يميل مع الأهواء الشخصية، و مع منطق المواطنة في العصر الحديث.
إذا يبقى السؤال، هل حدث إضطهاد إسلامي.
مثلما نأخذ بالمقريزي، للإستشهاد بأن أغلب سكان مصر، مسلمين و مسيحيين، كانوا مصريين، فإننا كذلك علينا أن نقبل ما قال به من حدوث بعض موجات الإضطهاد ضد المسيحيين المصريين، كتلك التي وقعت في عهد السلطان المملوكي محمد بن قلاوون، و عهد ابنه صالح بن محمد بن قلاوون، و هي موجات عابرة لا سياسة منظمة، و إلا لكانت مصر اليوم مسلمة كلية مثل تركيا، و كما أن أسبانيا و البرتغال مسيحيتان، كما أن علينا أن نسأل هل آل قلاوون، و بقية المماليك، هم عرب أو مصريين؟؟؟ ثم كم من المسلمين المصريين حالياً يمتون إلى المماليك بأصل؟؟؟ هذا إذا كان علينا القبول بمبدأ وراثة الأخطاء، و الذي يتناقض مع القرآن و مع ما في سفر حزقيال، الفصل الثامن عشر، في شأن المسؤلية الشخصية المنفصلة لكل شخص، حين يُحمل المسلمين الحاليين وزر أعمال الأجيال الغابرة، و التي في حقيقة الأمر لا يمتون لها بأصل أو نسب.
هذا ما يقول التاريخ، أما ما أراه شخصياً، فإنه سواء كان هناك إضطهاد إسلامي، أو لم يكن، أو كان في شكل فترات عابرة، و الرأي الأخير هو الرأي الصحيح تاريخياً، فإنه ليس من حق المسيحيين المصريين اليوم التحدث عن ذلك، لأن هذا الإضطهاد لم يمس أسلافهم، و إذا كان هذا الإضطهاد حقيقة، فإن المعني به هو أسلاف المصريين المسلمين في الوقت الحاضر، و هم، أي المسلمين المصريين في الوقت الراهن، في أغلبيتهم الساحقة، إن لم يكن كلهم، راضين بإسلامهم، و لا يريدون عنه بديلاً، و حتى لو فرضنا أن تحول أسلافهم للإسلام كان قسراً فإنهم يغفرون لمن فعل ذلك مع أسلافهم، لأنهم راضين تماماً اليوم بإسلامهم، إنها قضيتنا لا قضيتكم.
إذاً ليلتفت المصريين المسيحيين لمشاكل الحاضر، و ليغلقوا ملف الماضي البعيد، لأننا، نحن المسلمين المصريين، مصريين مثلهم، بالتاريخ و الأدلة العلمية و الإقامة، و هذه بلادنا مثلما بلادهم، كل منا على قدم المساواة، و إننا راضين بإسلامنا، و لا نفكر للحظة في الخروج عنه، و كل من الإسلام و المسيحية وافدين على مصر، فليغلقوا باب الحديث عن إضطهاد الماضي لأنه لا نحن و لا أسلافنا من إرتكبه، كما أن التاريخ المسيحي المصري لا يسلم من صفحات الإضطهادات الحالكة، و التي مارسها المسيحيين المصريين بتوجيه من قادتهم الروحيين آنذاك، بحق الوثنيين و الفلاسفة و اليهود، و الشواهد التاريخية متوافرة، و من مصادر تاريخية لا غبار عليها، و مقتل الفيلسوفة السكندرية هيباشيا، بأبشع الصور، يكفي كمثال في هذا المقام، و إن كان مثال غير وحيد.
لنغلق ملف الماضي، و سواء كان المصريين المسلمين، عرب أقحاح، أو مصريين أصلاء أسلموا، أو أتراك أو شراكسة أو أكراد أو مغاربة، و سواء كان المصريين المسيحيين، من أصل فرعوني أو يوناني أو أرمني أو حبشي أو أوروبي، فالجميع اليوم مصريين.
إن كل من يردد أقوال بشأن الأصل العرقي لأي فرد أو جماعة، و يستثنيها بناء على ذلك الإدعاء، من حق المواطنة الكاملة، و كل من يريد أن يحمل، كذباً أو صدقاً، أبناء الحاضر، أوزار الماضي، لا يحق له أن يتحدث عن حقوق المواطنة، أو يطالب بدولة مدنية حديثة، لأنه في سريرته لا يؤمن بقيمها، لأنه لو كان يؤمن بها، لما نطق بما يخالف قيمها الأساسية، و لو حدث و قبض على مقاليد الأمور في مصر، أو أي مكان أخر، فإن دولته لن تختلف عن دولة طالبان، أو دولة محاكم التفتيش الأيبيرية.
لنعيش في الحاضر، و لنقف معاً، ضد التطرف و التمييز و الكراهية، بكل أشكالهم و مسمياتهم و ذرائعهم.
ها هي فرنسا، قلعة التقاليد المحافظة، و المعتدة بفرنسيتها حتى النخاع، و التي سبق في 2005 أن رفضت الدستور الأوروبي خوفاً على هويتها المميزة، تنتخب رئيساً - بصرف النظر عن إختلاف الأراء فيه - نصفه من أصل مجري، و ربعه من أصل يوناني، و فقط الربع المتبقي فرنسي، لكنها لم تراه سوى فرنسي، مفضلة إياه على الفرنسي القح جان ماري لوبن، الذي تبجح بالقول إنه نبت التراب الفرنسي و الأخر نبت الهجرة، و لتأتمنه - و أعني فرنسا مع ساركوزي - على أمنها و إقتصادها، و مستقبلها، لمدة خمسة أعوام، على الأقل، معطية إياه ثقتة حجبتها عن الفرنسية الأصيلة رويال.
فهل المصريين المسلمين أقل إنتساب لوطنهم، من إنتساب ساركوزي لفرنسا؟؟؟؟؟
هذه ليست دعوة للسكوت على جرائم العصر الحالي التي ترتكب بحق المصريين جميعا، مسلمين و مسيحيين و غير ذلك، و إن إختلفت نوعية الجرائم و درجتها، إنما هي دعوة لإخواني في الوطن، من المصريين المسيحيين للعيش و التعايش في الوقت الحاضر، و إغلاق ملفات ماضي سحيق لا يد لأحد اليوم فيه، و الإنتباه للغد، بالتخطيط، مع إخوانهم المصريين المسلمين، لمستقبل أفضل من هذا الذي نعيشه جميعاً، و نكتوي بناره.




#أحمد_حسنين_الحسنية (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معالم النهاية تتضح
- الإنتظار لن يأتي بخير
- للأجنة الحق في أن تحيا أيضاً
- إتحاد المتوسط، حلم يكمن أن نبدأ فيه
- مؤتمر شرم شيخ المنصر، و الضحك على الذقون
- العدالة ليست فقط للأكثر عدداً أو الأعز نفراً
- عودة الوعي الباكستاني، هل بداية لإنحسار الوهابية؟
- الخلافة السعودية
- حتى لا يكون هناك زيورخ 2007، إنسوا إنكم أقليات
- شم النسيم و عيد المائدة، من وجهة نظر إسلامية
- مع حماية الملكية الخاصة بشرط
- مفهوم الإستقلال بين الماضي و الحاضر
- وداعاً سيادة المستشار المحافظ
- الإقطاعيون الجدد
- إنه إسفين بين الشعب و جيشه
- العنصرية الخليجية الإعلامية ضد المصريين
- عدالة طالبان المبصرة
- دعوا الجيش في ثكناته، و اخرجوا الشعب من لامبالاته
- مزيد من الجبروت يا آل مبارك
- مارية المغربية رأيتها، فأين المصرية؟


المزيد.....




- مشتبه به في إطلاق نار يهرب من موقع الحادث.. ونظام جديد ساهم ...
- الصين تستضيف محادثات بين فتح وحماس...لماذا؟
- بشار الأسد يستقبل وزير خارجية البحرين لبحث تحضيرات القمة الع ...
- ماكرون يدعو إلى إنشاء دفاع أوروبي موثوق يشمل النووي الفرنسي ...
- بعد 7 أشهر من الحرب على غزة.. عباس من الرياض: من حق إسرائيل ...
- المطبخ المركزي العالمي يعلن استئناف عملياته في غزة بعد نحو ش ...
- أوكرانيا تحذر من تدهور الجبهة وروسيا تحذر من المساس بأصولها ...
- ضباط وجنود من لواء المظليين الإسرائيلي يرفضون أوامر الاستعدا ...
- مصر.. الداخلية تكشف ملابسات مقطع فيديو أثار غضبا كبيرا في ال ...
- مصر.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو -الطفل يوسف العائد من الموت- ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - أحمد حسنين الحسنية - مواطنون لا غزاة