أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - مجلس الشعب المصري و رضاعة الكبير...أرضعيني أرضعيني ....حولين ثم زيديني














المزيد.....

مجلس الشعب المصري و رضاعة الكبير...أرضعيني أرضعيني ....حولين ثم زيديني


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1922 - 2007 / 5 / 21 - 11:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مقدمة لا بد منها :

كلنا نتذكر ذلك المستشار الكارثة بمجلس الشعب المصري الذي ادعى اتصاله بالجن و صرعه للشياطين وقدرته على رصدها و تكبيلها و إحراقها ...
كان حري بالحكومة فصل ذلك الدجال من مهامه النيابية و إحالته على طبيب محلف نفسي و إن ثبت عدم تعرضه لمرض أو علة كان على العدالة إنزال أقصى العقوبات في حقه لمسؤوليته على نشر الدجل و التجهيل بين أوساط الناس ليكون عبرة لمن لا يعتبر .....
وبما أن الحكومة عميلة لخنازير بني وهاب فلا يهمها تجهيل الناس بقدر ما يهمها متابعة المناضلين والشرفاء من أبناء الشعب المصري لخنق أصواتهم الحرة ورميهم في غياهب السجون وتسميمهم بسم الثاليوم ، الحكومة المصرية لا تؤرقها طلاسم المشعوذين والدجالين بقدر ما يزعجها صوت صارخ صادق...

========

بنفس القاعة وبين أروقة مجلس الشعب وصلت قضية عجيبة فريدة ....و هذه القضية هي فتوى من فتاوى علماء النكاح، و النكاح جزء لا يتجزأ من عقيدة عكرمة بالإضافة إلى السلب... و النهب... و الترويع... و التقتيل....وكلها من إشعاعات العهد المدني الزاهر و من بطولات صعاليك صدقوا ما عاهدوا الله عليه ....
فتوى رضاعة الكبير التي طلع بها أحد غرانيق الأزهر الشريف تقتضي أن ترضع موظفة أو مستخدمة بإدارة أو معمل زملاء لها بالعمل لكي تحرم عليهم لخلق جو من القرابة والحميميــــــــــــــــة تساعد على العمل و الانتاجية !!!...رضاعة من هذا النوع خاضعة للتوثيق حتى تتخذ صبغة الشرعية والقانونية !! ترى ما هي العبارة التي سيحررها الموثق ؟؟ و ما هو الاسم الذي ستحمله الوثيقة ؟؟....

* وثيقة ارضاع الكبير رقم xxx/xxx....

(.....تم بحمد الله إرضاع السيد فلان الفلاني و الحامل للبطاقة الوطنية رقم xxxxx.......و ذلك يوم xx/xx/ x200 من طرف السيدة المصونة فلانة ابنة فلان خمس رضعات كاملة بلقم الثدي.... )
..............................................................................................
................. .................
وقد سبق لعائشة بنت أبي بكر الصديق "الحميراء" أن حبذت هذا النوع من الرضاعة فكانت تأمر أختها أم كلثوم و بنات أخيها أن يرضعن الفحول من الرجال لكي يتسنى لعائشة الاختلاء بهم، و كانت الفحول المحمرة العيون والمنتصبة القضبان تتسابق بلهفة على النهود الطرية للقم الأثداء الشهية ....
الفتوى المهزلة و الكارثة المصيبة مستنبطة من أحاديث صحيحة ، (عن عائشة قالت: جاءت سهلة بنت سهيل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله إني أرى في وجه أبي حذيفة من دخول سالم وهو حليفه فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ارضعيه قالت وكيف أرضعه وهو رجل كبير؟— وفي رواية إنه ذو لحية
فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: قد علمت أنه رجل كبير. زاد عمرو في حديثه وكان قد شهد بدرا.)

( عن عائشة ان سالما مولى أبي حذيفة كان مع أبي حذيفة وأهله في بيتهم فأتت تعني ابنة سهيل النبي صلى الله عليه وسلم قالت إن سالما قد بلغ ما يبلغ الرجال وعقل ما عقلوا وإنه يدخل علينا وإني أظن أن في نفس أبي حذيفة من ذلك شيئا. فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ارضعيه تحرمي عليه ويذهب الذي في نفس أبي حذيفة. فرجعت فقالت إني قد أرضعته فذهب الذي في نفس أبي حذيفة.....)

رضاعة الكبير جاءت مباشرة بعد منع ظاهرة التبني من طرف النبي "صلعم" الذي أباح له الله اقترانه من زوجة ابنه بالتبني زينب بنت جحش الأسدية ، جدير بالذكر أن ظاهرة تبني الأطفال كانت سائدة لدى قبائل الجزيرة العربية، كما أن شعوبا عديدة كانت تتبنى هذه الظاهرة الانسانية ....

تطليق زينب التي كانت على قدر من الملاحة و الحسن من زيد ابن حارثة ابن محمد بالتبني كانت عملية بسيطة للغاية، فنزول جبريل بوثيقة مبصومة من السماء السابعة كفيل بتسريع الإجراء والمراسيم وبالتالي دخول زينب إلى قائمة أمهات المؤمنين في بيت النبوة وفراشه الدافئ...

فبينما النبي يتحدث مع عائشة إذ أخذت النبي غشية فسري عنه وهو يبتسم ويقول من يذهب إلى زينب يبشرها ويقول لها أن الله زوجنيها ؟ وتلى النبي ما يلي :
(.... وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشي الناس والله أحق أن تخشاه فلما قضي زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون علي المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا وكان أمر الله مفعولا ما كان علي النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمر الله قدرا مقدورا....‏ ) سورة الأحزاب‏:37‏

=========

من المنتظر جدا أن تصل غرائب و عجائب أخرى وفتواى أزهرية ليناقشها أعضاء مجلس الشعب من قبيل مفاخذة الصبية ....
فالمفاخذة مارسها علماء كبار وفرسان حملوا بيارق الرسالة إلى ما وراء البحار ...فالفتاة الصغيرة التي لا يمكن وطئها لصغر سنها يجوز مفاخذتها و مص لسانها....
و يجوز لشيخ مسن أن يمتلك فتاة عمرها ست سنوات لتقوم له بعملية الاستمناء لتخرج له مائه النجس
....
هكذا تتغلغل الجهالة بين أوساط أحفاد بناة أرقى الحضارات وأعرقها وهكذا تصل نجاسة الوهابيين إلى مجلس الشعب على شكل فتوى مغلفة بعبق السلف الصالح و مبصومة بطابع عكرمة للمصادقة عليها من طرف المصريين ..
على أبناء مصر الرجوع لأصالتهم و نبع حضارتهم الإنسانية و التخلي عن نجاسة أئمة السحت و الحرام بديار بني جحش و بني كليب ....فأنتم أحفاد حتشبسوت العظيمة و لستم بأحفاد غرانيق الشر والرذيلة....



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أما آن لبشار الأسد أن يستحي ؟؟؟ .....
- الشيعة داخل الكيان السعودي ....
- عصابات المطاوعية بالكيان السعودي .....
- إعادة التأهيل بالسجون المغربية!! بل أنتم أول من يجب أن يأهل ...
- ©© إعادة التأهيل بالسجون المغربية!! بل أنتم أول من يجب أن يأ ...
- ©© خوف النظام السعودي من الديمقراطية كخوف الشيطان من النور*© ...
- ©© ولكم في الفرنجة آية لعلكم تفلحون *©©
- علموا أولادكم ذبح اليهود و النصارى وكل عاق مارق.....
- جاك شيراك أحسن منكم جميعا يا عديمي الكرامة... يا سليلي السحت ...
- يا بشار....كل معارضيك يستحقون الموت والعقاب....
- السجون بالسعودية، قطع من جهنم ....الضرب – الاغتصاب – العبث ب ...
- المراكز الثقافية السعودية أوكار لنشر الجهالة...
- تحبيب الموت للشباب، من صلب العقيدة .... انتحاريو الدارالبيضا ...
- أحلام السنونو -3-
- أحلام السنونو
- أحلام السنونو.....
- وزيرة كويتية بدون حجاب واحتجاجات نواب إسلاميين
- تخمينات ملك السعودية غالبا ما تكون خاطئة
- في مثل هذا اليوم...
- في مثل هذا اليوم.....


المزيد.....




- إبادة جماعية على الطريقة اليهودية
- المبادرة المصرية تحمِّل الجهات الأمنية مسؤولية الاعتداءات ال ...
- الجزائر.. اليوم المريمي الإسلامي المسيحي
- يهود متشددون يفحصون حطام صاروخ أرض-أرض إيراني
- “متع أطفالك ونمي أفكارهم” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 ب ...
- لولو يا لولو ” اظبطي تردد قناة طيور الجنة 2024 على نايل سات ...
- شاهد: عائلات يهودية تتفقد حطام صاروخ إيراني تم اعتراضه في مد ...
- أمين عام -الجماعة الإسلامية- في لبنان: غزة لن تبقى وحدها توا ...
- وزيرة الداخلية الألمانية: الخطوط الحمراء واضحة.. لا دعاية لد ...
- لجنة وزارية عربية إسلامية تشدد على فرض عقوبات فاعلة على إسرا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - مجلس الشعب المصري و رضاعة الكبير...أرضعيني أرضعيني ....حولين ثم زيديني