أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - وزيرة كويتية بدون حجاب واحتجاجات نواب إسلاميين














المزيد.....

وزيرة كويتية بدون حجاب واحتجاجات نواب إسلاميين


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1875 - 2007 / 4 / 4 - 05:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قال" صلعم " - ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء - رواه البخاري و مسلم عن أنس.

========

أثار ظهور سيدة كويتية نالت حقيبة وزارة التعليم بإمارة الكويت أثناء أداءها للقسم بمجلس الأمة حفيظة قطيع محسوب على تيار أبي جهل،و تيار أبي جهل هذا دخل المؤسسات في العديد من بلدان الشرق الأوسط و شمال افريقية بما فيها مجالس الشعب والغرف البرلمانية تحت عنوانين ومسميات و تحت شعار التعددية و حرية الرأي و الحق في أن تحظى الجهـــــــــــــــــــــــــــــالة هي الأخرى بحقها في التمثيلية داخل المؤسسات الوطنية، أليس للجهالة مريدون و أنصار ؟؟ فمن حق هؤلاء أن يكون لهم ممثلون و نواب داخل مؤسسات الوطن يتكلمون باسمهم أسوة بباقي المذاهب و المشارب..
وقطعان أبي جهل من المحيط إلى الخليج تحمل هموم أتباعها بكل أمانة، و تمثل صوتهم الحر المعبر عن طموحاتهم بالتمسك بالعروة الوثقى وبنهج السلف الصــــــــــــــــــــــــــــــالح.
قطيع أبي جهل بالكويت يظهر و يضمر .
فماذا يظهر و ماذا يضمر ؟؟
* الذي يظهره هو احتجاجه على الوزيرة الجديدة التي دخلت مجلس النواب من دون حجاب، و هذا مناف للشرع إذ حسب النص فإن الجنة محرمة على كل متبرجة تظهر زينتها فكيف والأمر هنا يتعلق بمسؤولة على رأس قطاع تربوي مهمته تربية النشأ وتخريج الأجيال ؟؟ و لا تلتزم بما فرضه رب العزة على نساء المسلمين .....والتبرج هو إبداء المرأة زينتها وإظهار وجهها و مفاتن جسدها للرجال وكل ما يثير شهواتهم، والتبختر في مشيتها ما لم يكن ذلك للزوج...
مشهد شبيه بهذا عرفه البرلمان المغربي أثناء إحدى الجلسات، إذ قام أحد المحسوبين على التيار الإسلامي بالصياح و الصراخ و العويل حينما شاهد امرأة حاملة كاميراتها وهي تؤدي عملها كمصورة تابعة لأحدى القنوات الوطنية، والفتاة كانت ترتدي سروال جينز و قميصا .

أما يضمره هؤلاء فهو كالآتي : لو كان الأمر بيدهم لمنعوا أصلا كل تسيب أو انفلات قد يزيغ بالأمة عن جادة الطريق، ولتصدوا بكل حزم وصرامة لكل رياح التغيير التي تهب من دار الكفر والتي قد تصيب شعوبنا بالعدوى، و لضربوا بيد من حديد على كل من سولت له نفسه العزف على أوتار الحداثة و الانفتاح والتحرر، و لحوصرت النسوة في منازلها، ولما أنيطت بالمرأة أية مسؤولية، فهي ناقصة عقل و دين، وحبل من حبائل الشيطان.... ولن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة، ألم يخبرنا خير البرايا بأن ثلاثة أرباع من قاطني جهنم هم من النساء ؟؟

========

السؤال الذي يطرح نفسه هو كالآتي :هل من صلاحيات النائب البرلماني في البلدان "الإسلامية" هو تحديد لباس المرأة داخل مجلس النواب؟؟ وضبط وتيرة صوتها أثناء تناولها للكلمة، وكيفية جلوسها و طريقة مشيتها وتناولها لكوب ماء بارد إن عطشت دون أن تحدث ضجة أو حركة قد تثير شهوة الحاضرين من أعضاء مجلس الأمة و كأننا داخل ضريح من أضرحة أولياء الله الصالحين؟؟ أم أن مهمة ممثل الأمة تكمن في المصادقة على قرارات الحكومة إن كان حزبه مشاركا فيها أو ممارسة المعارضة البنائة و تقديم الاقتراحات إن كان حزبه في صف المعارضة ؟؟؟ وصياغة المشاريع التنموية والتنسيق مع الفعاليات الوطنية لما فيه مصلحة الشعب ؟؟....

أم ماذا ؟؟



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخمينات ملك السعودية غالبا ما تكون خاطئة
- في مثل هذا اليوم...
- في مثل هذا اليوم.....
- مسؤولية عمر ابن الخطاب في حرق مكتبة الإسكندرية، حقيقة أم وهم ...
- الإرهاب، مصدره النص الكريه وليس الفقر....
- مسائك أنا .....
- بمناسبة الثامن من مارس، اليوم العالمي للناقصات عقل ودين
- -عبد الكريم سليمان -بين مطرقة النظام و سندان الغربان
- -خمس زعماء عرب ضمن أسوء طغاة العالم - المصنفون
- يا للعار ياللعار.... يهودي مستشار ...
- الأمير عبد القيوم النكيحان يفض بكارة مغربيات!!!....
- الأمير عبد القيوم النكيحان يفض بكارة المغربيات!!!....
- شفاعة الغرانيق .....
- خالد الاسلامبولي.... شارعه بطهران وقميصه بالجزائر...
- محمد قذارة - لماذا نلوم مجنونا يسكن وسط مزبلة و يقتات من مخل ...
- عصابة - الحوثي- ويهود اليمن....
- مظاهرات من المحيط إلى الخليج و صور مرفوعة لصدام ...و نجادي . ...
- شريط الجزيرة، و أسرار خطيرة، و معلومات حملها صدام معه إلى قب ...
- رمي الجمرات.....حرب ضد الشيطان
- ليبيا ....الحداد ثلاثة أيام، حزنا على رحيل صدام


المزيد.....




- الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب -الكراه ...
- حرب غزة ومعضلة الهوية في المجتمع اليهودي بالولايات المتحدة
- تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات.. متع طفلك الأن
- مشروع -الرقعة اليهودية- ينهي حلم الدولة الفلسطينية
- الرئاسة الروحية للدروز بالسويداء: نرفض دخول الأمن العام إلى ...
- دمية عالم سمسم تثير الجدل على إكس وتدعو إلى تدمير اليهود
- الاحتلال يجبر مواطنا على هدم منزله جنوب المسجد الأقصى
- أولمرت: يهود يقتلون فلسطينيين في الضفة ويرتكبون جرائم حرب
- في ذكراها الثامنة.. كيف يمكن استلهام تجربة هبّة الأسباط لحما ...
- العمود الثامن: الثورة ومعارك الطائفية


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - وزيرة كويتية بدون حجاب واحتجاجات نواب إسلاميين