بمناسبة الثامن من مارس، اليوم العالمي للناقصات عقل ودين

عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1850 - 2007 / 3 / 10 - 13:02
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    

" لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة ".....
أمي....
أختي...
رفيقات عملي....
وإليكن جميعا أيتها الناقصات عقل و دين...
أهديكن هذه الكلمة المأثورة و المنقوشة بحروف من نــــــــــــــــــــــور .... " لن يفلح قوم ولوا أمرهم امرأة "... نعم، لن تفلح خير أمة نالت رضا الله من أعلى عليين، و لن تتقدم إن نحن توجناك و نصبناك و بايعناك... أو ألبسناك أرجوانا و أعطيناك صولجانا .... و أنى يكون ذلك؟؟ و صلاة عكرمة باطلة إن مر قبالته جرو كلب، أو جحش ابن أتان أو طيف حضرتك، أو زكم أنفه شدا عطرك وعبيرك ...
لك السوط إن عصيت ....
و لعنة الملائكة تنزل عليك شآبيب إن أبيت....
ونسوة أخريات يشاركنك بغلك إن تعجرفت، أو وهنت ....
وأنى يكون ذلك؟؟ و أنت عورة من رأسك حتى أخمص قدميك....
صوتك ....
ضحكتك ....
مشيتك....
شعرك....
.....
رنين أساورك....وخلاخيلك....
كل شيء فيك يقطر عورة ...
فهل من المعقول أن نعلي من مقامك؟؟ و أنت حبل من حبائل الشيطان ؟؟
وهل بمقدورنا أن نرفع من شأنك؟؟ و ثلاثة أرباع من بنات جنسك ستكويهم لظى، وما أدراك ما لظى، نزاعة للشوى، تدعو من أدبر و تولى، و جمع فأوعى ... ؟؟؟

***********

أمي....
أختي...
رفيقات عملي....
واليك أنت أيضا .....
إليكن جميعا أيتها الناقصات عقل و دين ....
أنثر الزهر تحت أقدامكن....
و أسكب العطر إكراما لكن...
و أشعل شمعة في حضرتكن ....
و لو أنك تبطلين مع الكلب و الحمار صلاة عكرمة و آل عكرمة إن مر أحدكم قبالته ....
...
فليذهب هذا العكرمة إلى الجحيم ...ولندعو الله أن يخلص " خير أمة " من لعنة عكرمة، و من أئمة الجهالة ...وحكام النذالة ...

#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل