أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - الحرب الإستباقية على الإرهاب.....المعلن فيها والمستور















المزيد.....

الحرب الإستباقية على الإرهاب.....المعلن فيها والمستور


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1725 - 2006 / 11 / 5 - 08:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


غداة أحداث 11 سبتمبر 2001 عمد الساسة الأمريكان وصناع القرار بالبيت الأبيض على اتخاذ مجموعة من الإجراءات اتسمت بالجدية والصرامة والإستعجالية في كثير من الأحيان، فوضعت لهذا الغرض رزنامة دقيقة ومفصلة، والمفروض أن هذه الرزنامة كانت فوق رفوف صناع القرار ومستشاري أمن الدولة قبل تحطيم برجي التجارة العالمي بأعوام، إلا أن أحداث 11 سبتمبر عجلت بفتحها من جديد ونفض الغبار عنها، فهذبت بعض فصولها ووضعت آخر الرتوشات على تواريخها وتم اختيار الأهداف بدقة وترتيب تنفيذها كرونولوجيا من حيث الأهمية وحسب ما تقتضيه المصلحة وتمليه الظروف الدولية، ولأجل قرار خطير كهذا لا مفر من مواجهته عمل الأمريكان على إضفاء ما يمكن إضفائه من الشرعية واستمالة المنتظم الدولي لاستصدار قرارات تصب في صالح القوة العظمى لإضعاف الخصم نفسيا وإرباكه وشله قبل ضربه والانقضاض عليه، وفي هذا الصدد نشطت الآلة الإعلامية والدبلوماسية بشكل مكثف غير مسبوق من أجل تحسيس الرأي العالمي والوطني بأهمية وضرورة شن حرب من هذا النوع خارج الولايات المتحدة الأمريكية وضرب العدو في أوكاره وكهوفه لتجنب آذاه في الشوارع وأماكن التجمعات ومكاتب المؤسسات في مدن و عواصم عديدة من العالم

من أولويات الأجندة الأمريكية نقرأ ما يلي :
*ضرب الطالبان واجتثاته والقبض على أمرائه أحياء أو أموات وعلى رأسهم كبيرهم وممولهم وأحد منظريهم، ولأجل هذا لم تجد الولايات المتحدة أدنى صعوبة في استمالة الجنرال "برويز مشرف" الذي أبدى جهوزية كاملة للتعامل مع هذا الواقع المفروض والوقوف إلى جانب الإدارة الأمريكية في حربها على الطالبان فسمح لقواتها باستعمال الأجواء الباكستانية لضرب معاقل الإرهابيين وفتحت إسلام أباد ملفاتها الاستخباراتية على مصراعيها لتسهيل مهمة الأمريكان بأفغانستان، كل هذا مقابل غض البيت الأبيض الطرف على كثير من نقائص النظام الباكستاني التي لا تروق أو تتحفظ عليها إدارة الرئيس جورج بوش من قبيل ازدياد المدارس التقليدية الدينية بوتيرة غير مسبوقة بالبلاد والتي أصبحت قبلة للعديد من الطلاب الأجانب إذ قد تصبح إن لم تكن أصبحت مشتلا لتفريخ الإرهابيين وفلول الانتحاريين وعشاق الشهادة، وهذا لا يعني أن الولايات المتحدة ستترك هذه النظم التربوية وهذا النوع من التعليم الديني ينمو بباكستان في المستقبل القريب، ثم إن هناك ملف باكستان في مجال حقوق الإنسان، هذا فضلا عن قلق الإدارة الأمريكية حول الترسانة العسكرية الباكستانية غير التقليدية ونزاع كشمير مع الجارة الهند ....
*إجبار الأنظمة في الشرق الأوسط وشمال افريقية على تطبيق الديموقراطية والإصلاحات السياسية ومنح المعارضة هامشا مهما من الحقوق في الممارسة ومراقبة وتغيير ما يمكن تغييره من مناهج التربية بالمؤسسات التعليمية قصد تكوين وتخريج ناشئة تنبذ العنف والكراهية وتنفتح على حضارة وثقافة ولغات الغير، ومن أولويات وأسبقيات الإصلاح التي تنشده واشنطن في منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقية كذلك إدماج المرأة في المنظومات التنموية وتمكينها من كامل حقوقها المشروعة ، هناك من الأنظمة من التقط الإشارة بسرعة خاطفة بل هناك من سبق الإشارة نفسها وكان سريع البديهة وأعطى الانطباع بجديته في إدخال إصلاحات هامة وأبدى رغبة في إعادة هيكلة مؤسساته السياسية والاقتصادية والحقوقية، والأنظمة التي أظهرت تلكأ وتأخرا في إبداء حسن نيتها لظروف ما!! قام ممثلو الخارجية الأمريكية بزيارة عواصمها ففهم حكامها مغزى الزيارة عند أول سؤال صحافي طرح على الخارجية الأمريكية ممثلا ب "كولين باول" سابقا أو " كونداليزا رايس" حاليا حتى قبل إقلاع الطائرة من مطار واشنطن، و لتحفيز الأنظمة من أجل اتخاذ إجراءات عملية في الإصلاح ومجال حقوق الإنسان نوهت الإدارة الأمريكية غير ما مرة ببعض النتائج المحصل عليها في بعض البلدان وذكرت بالخصوص مملكتي البحرين والمغرب والخطوات الجبارة والشجاعة التي قام به هذان البلدان فيما يتعلق بالتحديث والإصلاح وحقوق الإنسان ...كما أن ملف الأقباط يحظى هو الآخر بقدر من الأهمية من طرف إدارة جورج بوش إذ لا يعقل حسب الولايات المتحدة أن يحرم الأقباط من تمثيلية مستحقة وحقيقية داخل المؤسسات والهياكل الحكومية إلى جانب مناصب القرار الهامة والحيوية، فهم جزء من تاريخ وحضارة مصر فكفاهم ما نالوه من مظالم و ما مورس في حقهم من عنف واستبداد منذ دخول عمرو بن العاص الفاتح الإسلامي أرض الأقباط و الذي بلغ في بعض الأحيان حد الإبادة الجماعية والتهجير القسري والأسلمة، فلا مجال للتضييق عليهم ولا معنى لأفكار "هامايونية" جديدة وفرمانات ظالمة تتحكم وتعطي الأوامر فيما يتعلق بحق العبادة وبناء الكنائس وترميم جدرانها وإصلاح مرافقها، هذا طبعا إلى الجانب حقوق الأقليات الدينية والعرقية الأخرى من سريان و أرمن و كلدان و يزيدية و تركمان و مندائية صابئة......
*قامت السعودية بتنظيم أول انتخابات بلدية يوم 10/02/ 2005 ليست من منطلقات مبدئية أو من وقناعات نابعة من الداخل، أو أن استحقاقا كهذا جاء كنتيجة أفرزها الوعى المجتمعي المتراكم ، بل أقدمت الرياض على تنظيم الانتخابات تحت الضغط الخارجي المتزايد وأمام إلحاح المجتمع الدولي والانتقادات الموجهة كل يوم إلى الرياض فيما يتعلق بملف حقوق الإنسان وبالإصلاح السياسي....كما وعدت بإدخال إصلاحات جديدة أخرى في المستقبل ومنها ما يتعلق بالمرأة، لكن على مراحل و عبر جرعات مراعاة لخصوصية المملكة ومرجعيتها الدينية و موروثها الثقافي، إذ حسب المسؤولين السعوديين لا يمكن الإصلاح دفعة واحدة و في وقت قياسي وجيز ودون مراعاة للموروث الديني وللخلفية الثقافية....كما وعد حكام السعودية بتقديم مساعدات مهمة في مجال مكافحة الإرهاب، إلا أن بعض الساسة الأمريكان أبدو حذرا و ريبة من وعود الرياض لأنهم بدأوا يفهمون و يدركون تمام الإدراك معنى"التقية" أي "النفاق الحلال" أو " الكذب الحلال" و الذي يجوز مع غير المسلم لما تمليه ظروف الأمة و إكراهات العصر الطارئة التي تهدد بيضة الإسلام إلى حين التمكن و الاستقواء لسحق الخصوم ومحق الأعداء و رفع شعار "الجنة تحت ظلال السيوف" و السيف هو شعار المملكة و مرسوم على رايتها، و السيف للذبح و البقر و الطعن و تفصيل الجثة إلى قطع صغيرة والهجوم المباغت على حين غرة.
*أبدى نظام حسني مبارك رغبته الظاهرة وعدم معارضته من حيث المبدأ في إشراك كافة القوى السياسية في أي استحقاق وطني مقبل ، وخاصة الانتخابات الرئاسية وعدم الاكتفاء بالمرشح الوحيد أو المنافس الديكور وذلك بعد إكراهات عدة أملتها ضغوط خارجية وداخلية و بعد نضالات المجتمع المدني المصري بكافة أطيافه وألوانه من تنظيم كفاية وحزب الغد بقيادة أيمن نور المدعومين بقطاع طلابي عريض ومناضلين جمعويين اكتسبوا نضجا و مراسا في تجاربهم وتعاملهم مع نبض الشارع و مواجهة النظام، بيد أن أيمن نور قد نال جزاؤه لجرأته الزائدة ومنافسته الحادة لمبارك ولوريث عرشه جمال، هذا الأخير الذي يسوق له بجدية عن طريق الإشهار باستغلال مقدرات الدولة من حماية أمنية وإعلام محسوب على النظام كزعيم مقبل لمصر لا محيد عنه، السلطات المصرية طبخت لأيمن نور ملف التزوير بطريقة احترافية محكمة ورمي في غياهب السجون مع مرضى الإيدز والزهري والأمراض النفسية ليكون عبرة لمن لا يعتبر لغيره من ذوي الطموح الزائد إن هم أرادوا المنافسة و الحلم بكرسي الرئاسة أو الاقتراب منه ....
*الاطاحة بصدام حسين و اجثتات البعث وتنظيم انتخابات ديمقراطية بالعراق، فالولايات المتحدة لن تغفر ولن تنس تعنت صدام وعنجهيته ووقوفه في وجهها وحشد وتجييش الشارع العربي الذي طالب صدام بتدمير إسرائيل بالكيمياء الانشطاري، ولن تنس احتلاله للكويت وعدم اكتراثه بقرارات المنتظم الدولي وبمناشدات الوسطاء ولم تنس كذالك صواريخ سكود المعدلة التي وصلت تل أبيب وحيفا رغم محدودية مفعولها و عدم قدرتها التدميرية الكبيرة، فقد أفقدها الفنيون العراقيون نجاعتها بتعديلها و الزيادة في مداها فأفسدوها.
*الملف الليبي: طلبت ليبيا الصفح من الولايات المتحدة الأمريكية وعوضت ضحايا لوكربي مدعية أن التعويض جاء عن طيب خاطر ومن منطلقات إنسانية بحتة ليس إلا، و لطي هذا الملف الإنساني بصفة نهائية حول العقيد جزءا من رزق الشعب الليبي لحساب بنكي في سويسرا ليستفيد منه أقرباء الضحايا!!! ثم تخلت ليبيا عن برنامجها النووي وكشفت للإدارة الأمريكية عن طبيعته ومراحله و لو أن طرابلس كانت بعيدة كل البعد على إنشاء محطة نووية في المستوى نظرا لافتقارها لفنيين و مهنيين في المستوى ولو أمضت قرنا من الزمن لما تمكنت من تخصيب غرام واحد من اليورانيوم المخصب أو إنتاج شيء من الوقود النووي، وكيف ما كان الحال فانصياع طرابلس و تخليها عن مشروع بعيد الإنجاز أعطى لواشنطن هيبة و إشعاعا دوليا أمام شعوب و أنظمة العالم و أبان عن قوتها وقدرتها على تركيع خصومها و استلابهم دون استعمال القوة العسكرية، و كانت هذه نقطة في صالح البيت الأبيض في حربه على الإرهاب
* و من مشاريع الإدارة الأمريكية في حربها على الإرهاب عزل واحتواء الأنظمة الراعية للإرهاب والتنظيمات المؤيدة لها و تحديد عقوبات في حقها في أفق التخلص منها وهي طبعا إيران سوريا والتنظيمات المؤيدة لها كحزب الله والسيناريو المحتمل هو عزل الأنظمة العاقة دبلوماسيا مرورا بفرض عقوبات اقتصادية في حقها وتنشيط دور المعارضة في الخارج والداخل إلى شن ضربات خاطفة و مدمرة على مواقع محددة...و قد يرد الجيش الأمريكي بأسلحة فتاكة ومدمرة قد تحصد عشرات الآلاف من الأرواح لا قدر الله إن قصفت قواعده و بوارجه بالخليج و ضربت ثكناته بالعراق أو إذا وصلت صواريخ شهاب الايرانية تل أبيب و ايلات و حيفا و القدس الغربية....
*إمكانية التعامل مع الإسلاميين المعتدلين وإشراكهم في تدبير الشأن العام لبلدانهم كل هذا من أجل تأهيل وإدماج المتعاطفين مع الطرح الإسلامي كبديل داخل المنظومة المجتمعية العادية، وخاصة الشباب منهم مما سيمكن من ضبط ولو مرحليا الآلاف المؤلفة من ذوي الميول والنزعات المعادية للغرب والحد من عدائهم لأمريكا وهذا سيخفض من أعمال تخريبية قد تكون محتملة، و سيجعل الكثير من الشباب يعذلون على فكرة الجهاد بالعراق وأفغانستان أو المساهمة في تنفيذ ضربات بين تجمعات مدنية و مرافق عمومية ، إشراك الإسلاميين في الحكم هو ما ينتظر تطبيقه بأكثر من بلد فمن المحتمل جدا أن يشارك الإسلاميون مثلا في الحكومة المغربية المقبلة التي ستعلن في صيف أو خريف 2007 بعد الانتخابات النيابية و سيقيدون بتحالفات مع حزبين أو ثلاثة، و الغرض من إدخالهم إلى معمعة التدبير و التسيير هو إشغالهم بهموم المواطن المعيشية وحل مشاكله الاقتصادية والاجتماعية والحد من غليان الشارع بدل التفكير في شيء آخر من قبيل الدعوة للقتال و معاداة الغرب، وقد يتحول التنظيم مع مرور الوقت إلى حزب عادي في المستقبل لا تختلف برامجه السياسية عن باقي برامج الأحزاب الأخرى...
هذا بعض من المعلن والمكشوف من الحرب الاستباقية على الإرهاب، أما المستور و المخفي فللمتبع أن يتكهن و يدخل عالم التخمينات من بابه الأوسع بعين متفحصة محللة معتمدا على معطيات ومسلمات ليبني عليها تخمينات وتكهنات قد تصدق و قد لا تصدق...
سيناريوهات مخفية و ما خفي كان أعظم :
*يبدي الكثير من المتتبعين و خاصة المحسوبين على التيار الإسلامي بعضا من التخوف من سيناريو في غاية الخطورة إن أقدمت عليه جهات معادية ألا و هو تدمير الكعبة!! فإذا كان يدور شيء من هذا القبيل في خلد بعض اللوبيات العالمية لا قدر الله فإنهم يعتقدون أن عملا كهذا سيكون صدمة شافية للسواد الأعظم من المسلمين وسيوضعون أمام الأمر الواقع و سيقفون على أكبر كذبة صدقوها بأن للبيت ربا يحميه و ستنهار تلك الأسطورة التي رسمتها طيرا أبابيل في وجدان و مشاعر المسلمين، تلك الطيور الصغيرة التي تكفلت بحماية البيت العتيق من أبرهة الحبشي ...الذي نوي هدم الكعبة لصرف الحجيج عنها و إجبارهم على شد الرحال إلى القليس باليمن و سيرى المسلمون بأم أعينهم بطلان عقيدتهم، صاروخ أرض أرض مجهول مصدره أو طائرة يقودها انتحاري قد يكون هندوسي متطرف مجند من جهة ما كافية بأن تحول الكعبة و محيطها إلى أثر بعد عين، آنذاك ستوفر الولايات المتحدة على نفسها أو سيوفر عنها الشيء الكثير من المال و الوقت والأرواح وسيتخلى المسلمون على فكرة الجهاد ، فلا فائدة من قتال أمريكا واليهود والكعبة قد دمرت ومواسم الحج قد عطلت، وسيتحول الملايين من المسلمين إلى المسيحية و الزرادشتية و المندائية و اليهودية و ربما تحقق الحديث النبوي إن الدين ليأرز إلى الحجاز كما تأرز الحية الى جحرها
*يقال بأن الحكومات الإسلامية ستجبر على تقديم اعتذار رسمي لليهود كنوع من أنواع التصالح مع الذات و كأسلوب حضاري عما اقترف في حق بني النضير و بني القينقاع و بني قريضة من تطهير عرقي و تهجير جماعي من أرض الجزيرة على يد المسلمين و ما فعله الفاتحون الأوائل مع نصارى الشام و مصر و العراق
*إعادة ترسيم خريطة الشرق الأوسط
*سيتم هذا على أساس تمكين الدولة العبرية من لعب دور قيادي غير محدود في المنطقة إذ ستشكل ترسانتها العسكرية و خاصة أسطولها الجوي المتفوق عنصرا رادعا هذا إلى جانب صلاحيات واسعة في مجال الاقتصاد اذ ستسيطر الشركات الإسرائيلية و الأمريكية على مختلف القطاعات النفطية الصناعية والسياحية وقطاع الاتصالات والزراعة و القطاع البنكي و الخدماتي في منطقة الشرق الأوسط و سيصحب هذا مزيد من تشجيع الهجرة لأرض إسرائيل من يهود فرنسا و جنوب إفريقيا و المكسيك و الأرجنتين وغيرها مقابل إفراغ منظم للمنطقة من ساكنتها الأصلية و تشجيعها على الهجرة صوب كندا و استراليا و الولايات المتحدة وجنوب افرقيا هذا و قد يصدر حاخامات يهود قرارات خطيرة قد تجد بعض من المعارضة من طرف الكثير من المرجعيات الدينية اليهودية نفسها ألا و هي تقديم تسهيلات فيما يتعلق بتهويد جماعي لأناس ذوي خلفيات مسيحية و إسلامية من مختلف بلدان العالم وتمكينهم من الاستقرار بأرض إسرائيل أو بأحد البلدان المجاورة ....

هذا المعلن والمستور في الحرب الاستباقية على الإرهاب تدخل في إطار السياسة العامة التي ترسمها الولايات المتحدة من أجل أمركة العالم مستقبلا ووضع أقدام ثابتة قرب منابع النفط ومخازن الثروات ومراقبة المضائق و الخلجان والممرات التي تتسم بالاستراتيجية و الحيوية لفرض الأمر الواقع و لقطع الطريق على أي قوة صاعدة تحلم بقيادة العالم و نشر مبادئ الحرية و الديمقراطية و الانفتاح والحداثة التي يؤمن بها الأمريكان ........



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ومضات من وحي الإيمان
- الجهالة باقية ما دام الصنم الأعظم حيا
- أعياد و عادات في الذاكرة اليهودية المغربية
- الحي اليهودي أو -الملاح- في الذاكرة اليهودية المغربية


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم
- افغانستان الحقيقة و المستقبل / عبدالستار طويلة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - عساسي عبدالحميد - الحرب الإستباقية على الإرهاب.....المعلن فيها والمستور