أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - ©© خوف النظام السعودي من الديمقراطية كخوف الشيطان من النور*©©














المزيد.....

©© خوف النظام السعودي من الديمقراطية كخوف الشيطان من النور*©©


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1910 - 2007 / 5 / 9 - 11:21
المحور: حقوق الانسان
    


خوف النظام السعودي من الديمقراطية كخوف الشيطان من النور، خوفه من التغيير كخوف مجنون المقابر من اقتراب الناس إليه....خوف آل سعود و شيوخ بني وهاب يتزايد مع بروز بوادر الديمقراطيات و الإصلاحات و الانفتاح التي تعرفها بعض بلدان الجوار، خوفهم يتسارع كلما ازدادت وارتفعت وتيرة الأصوات الحرة بنجد... و الحجاز... و القطيف... والمنادية بالحداثة و التغيير ونبذ الفكر العنصري المقيت ....خوفهم يتزايد مع ضغط المنظمات الحقوقية والبلدان الداعمة لحقوق الإنسان على احترام الكائن البشري سواء كان سجينا أو خادمة بيت فلبينية أو امرأة ....خوفهم يتزايد كلما حصلت المرأة في قطر أو الإمارات على منصب المسؤولية وكلما انتزعت حقا من حقوقها المشروعة ....خوفهم يتضاعف كلما منح حق التدين و بناء دور العبادة لغير المسلمين المقيمين بدول الجوار©©... الصنم الأعظم "هبل" ما زال في ركن من أركان الكعبة و لو أنه لا يرى بالعين المجردة...."هبل" هذا ما زال شامخا... راسخا... بيده اليمنى سيف آل سعود الهبار القرضاب... و بيسراه نصوص بني وهاب ...زمن الرفادة و السقاية وأسياد مكة ما زال هو هو، ولكن وفق ظروف ومستلزمات العصر، و أصنامهم مازالت قابعة في جوف كعبتهم و في فكرهم النجس ... همٌ آل سعود و شغلهم الشاغل أن يتجه الناس خمس مرات في اليوم صوب حجرهم الأسود الذي كانت نسوة عبد مناف و بني عبد الدار تحك به فروجها طلبا للنسل ...همهم الوحيد حج و عمرة وتوفير الظروف لرجم الشيطان الرجيم من قبل ضيوف الرحمان لضمان موارد قارة وضمان استمرار حكمهم على أرض سموها باسمهم وحولوا المواطن النجدي و الحجازي و القطيفي... إلى كائن سعــــــــودي قد يجلد... و قد يصفع ...وقد يقطع لسانه... و قد يغيب إن صبأ أو جدف في حق "هبل" ©©...
بلدان عديدة اختارت لها شعارا ووثقته على علمها الوطني ...فمن الدول من اختار الشمس كشعار لها و هو يرمز للنور و الأمل ...وهناك من اختار السنبلة كرمز للحياة ...وهناك من اختار الشجرة كرمز للعطاء ....وهناك من اختار تشكيلات هندسية ترمز لشيء ما يميز البلد ...
بينما اختار دعاة الشر بمملكة الشر السيف عنوان للبلاد!!! كيف لا؟؟ و رزق الرعيل الأول من حملة الرسالة كان تحت ظلال السيوف©© .....

========

على العالم أن يعلم أنه لو كان بامكانهم لتعدوا حدودهم بسيفهم هذا، و بيرقهم هذا ....و لأرسلوا رسائل لملوك وحكام عصرهم تفوح بالوعيد و التهديد.... إما الإذعان والبيعة لهبل .......و إما الإتاوة والرق .......وإما النحر ووطئ نساء من عارض ومانع ©©....





#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ©© ولكم في الفرنجة آية لعلكم تفلحون *©©
- علموا أولادكم ذبح اليهود و النصارى وكل عاق مارق.....
- جاك شيراك أحسن منكم جميعا يا عديمي الكرامة... يا سليلي السحت ...
- يا بشار....كل معارضيك يستحقون الموت والعقاب....
- السجون بالسعودية، قطع من جهنم ....الضرب – الاغتصاب – العبث ب ...
- المراكز الثقافية السعودية أوكار لنشر الجهالة...
- تحبيب الموت للشباب، من صلب العقيدة .... انتحاريو الدارالبيضا ...
- أحلام السنونو -3-
- أحلام السنونو
- أحلام السنونو.....
- وزيرة كويتية بدون حجاب واحتجاجات نواب إسلاميين
- تخمينات ملك السعودية غالبا ما تكون خاطئة
- في مثل هذا اليوم...
- في مثل هذا اليوم.....
- مسؤولية عمر ابن الخطاب في حرق مكتبة الإسكندرية، حقيقة أم وهم ...
- الإرهاب، مصدره النص الكريه وليس الفقر....
- مسائك أنا .....
- بمناسبة الثامن من مارس، اليوم العالمي للناقصات عقل ودين
- -عبد الكريم سليمان -بين مطرقة النظام و سندان الغربان
- -خمس زعماء عرب ضمن أسوء طغاة العالم - المصنفون


المزيد.....




- واشنطن تقيّم الوضع الإنساني بغزة ومنظمات تؤكد عرقلة إسرائيل ...
- شهيد برصاص الاحتلال في نابلس واعتقالات جديدة بالضفة
- هل يتأثر العرب بوعيد ترامب بترحيل المهاجرين غير النظاميين؟
- واشنطن تزعم: إسرائيل اتخذت إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في ...
- الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يلغي زيارته لباريس: فرصة ...
- المستوطنون وذوو الأسرى يواصلون التظاهرات ضد نتنياهو وحكومته ...
- الحرب في لبنان: منظمات الإغاثة تكافح لتوفير الغذاء والمأوى
- السعودية.. الداخلية تصدر بيانا بشأن إعدام أردنيين اثنين
- روسيا ستقدم أدلة للأمم المتحدة على جرائم ارتكبها مرتزقة يقات ...
- الأونروا: لم يُسمح بدخول أي طعام لمدة شهر للمنطقة المحاصرة ب ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عساسي عبدالحميد - ©© خوف النظام السعودي من الديمقراطية كخوف الشيطان من النور*©©