أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - تحبيب الموت للشباب، من صلب العقيدة .... انتحاريو الدارالبيضاء نموذجا .....














المزيد.....

تحبيب الموت للشباب، من صلب العقيدة .... انتحاريو الدارالبيضاء نموذجا .....


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 1887 - 2007 / 4 / 16 - 12:17
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


*ولينزعنَّ الله الرهبة من صدور عدوكم، وليقذفنَّ في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: حب الحياة وكراهية الموت......

* من مات ولم يغزُ ولم يحدث نفسه بالغزو مات على شعبة من النفاق.....

========

كلمات كهذه لا يأتيها الباطل من فوقها أو من تحتها كفيلة بتحريك مشاعر شباب غيور على شرف دينه، و حريص على إعلاء كلمة الله لتكون هي العليا ، و تدفعه لكي ينهل باستمرار من معين نصوص تحثه على الموت وتجعله ينظر إلى الدنيا الفانية نظرة انتقاص وامتعاض ....
حكوماتنا تتحمل نصيبها من المسؤولية اتجاه هذه الظاهرة، بل النصيب الأكبر، فبإمكان الدولة و الوزارة المعنية تحديد المناهج التربوية المعتمدة في مختلف أطوار التعليم و بامكانها كذلك اعتماد حصص موجهة من التربية الوطنية تعمل على تحسيس التلميذ منذ نعومة أظافره بدور الانفتاح على الآخر و حب الحياة و دوره في أن يكون إنسانا و كائنا مبدعا و مساهما في بناء مجتمعات تؤمن بالتواصل والتكامل كأسلوب و ثقافة لتوفير حياة أفضل للجميع عوض أن يكون قنبلة لا توقيت لها وانتحاريا مفترضا قد يفجر نفسه في أي مكان من العالم ...كما أن السلطات بمقدورها تطويق أوكار الشر ومنع دجالي الحلقات و فقهاء التجهيل خاصة داخل أحزمة الفقر من بث سمومهم لكي ينهل منها هذا الشباب، و الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه تبليغ الصغار و تلقينهم ثقافة الموت و كراهية الحياة.....

انتحاريو مدينة الدار البيضاء لم يرضوا بالموت على شعبة النفاق، و لهذا اختاروا طريق الشهادة المؤدية إلى أحضان الجنان ...
ولم يرضوا أبدا بالوهن الذي هو كراهية الموت و حب الحياة، بل نذروا حياتهم و أشلائهم الطاهرة لتكون مصدر الهام لشباب غيور على شرف و عرض خير أمة لمواجهة جبابرة الشر و الرذيلة المتمثلين في الغرب الكافر و أذنابهم من العملاء المروجين لثقافته الهدامة .....
فحري بهذا الشباب المؤمن إذن أن يعلي سيف العزة القاطع، و أن يتمنطق بحزام الكرامة الناسف لتتطاير أشلائه في وكر من أوكار الرذيلة و ليزهق أرواح نجسة لكي تكون عبرة لم لا يعتبر، ( أو ليستعمل كوسيلة لتبليغ رسالة ما من طرف جهة ما !!!.... كأن ينفجر بعيدا عن الهدف ودون إحداث خسائر تذكر !!!. وهذا يدخل كذلك في إطار الجهاد!!! وعلى هذا الشباب أن يكون مطيعا و ينفذ الأوامر دون نقاش !!! )....
فطوبى لنا بهذا الشباب المؤمن المجاهد ....
و طوبى لنا بدعاتنا الأجلاء ....
وطوبى لنا برجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ....

و في الأخير... وبما أننا مطالبين بحب الموت و الإقبال عليه، و بما أن الدنيا لا تساوي عند الله جناح بعوضة، فماذا لو تمنطقتم يا أمة الإيمان بمليار و نصف مليار حزام ناسف لكي نفجر هذا الكوكب ونحوله لأثر بعد عين ، و ليتفجر معنا أعدائنا لنرضي رب العزة في التعجيل بهلاك الغرب الكافر و الرمي به في جهنم التي توعده بها الله، و ليكون لنا نحن الفوز العظيم و الخلود في جنان الله الفيحاء مع الصالحين و الأنبياء ...



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أحلام السنونو -3-
- أحلام السنونو
- أحلام السنونو.....
- وزيرة كويتية بدون حجاب واحتجاجات نواب إسلاميين
- تخمينات ملك السعودية غالبا ما تكون خاطئة
- في مثل هذا اليوم...
- في مثل هذا اليوم.....
- مسؤولية عمر ابن الخطاب في حرق مكتبة الإسكندرية، حقيقة أم وهم ...
- الإرهاب، مصدره النص الكريه وليس الفقر....
- مسائك أنا .....
- بمناسبة الثامن من مارس، اليوم العالمي للناقصات عقل ودين
- -عبد الكريم سليمان -بين مطرقة النظام و سندان الغربان
- -خمس زعماء عرب ضمن أسوء طغاة العالم - المصنفون
- يا للعار ياللعار.... يهودي مستشار ...
- الأمير عبد القيوم النكيحان يفض بكارة مغربيات!!!....
- الأمير عبد القيوم النكيحان يفض بكارة المغربيات!!!....
- شفاعة الغرانيق .....
- خالد الاسلامبولي.... شارعه بطهران وقميصه بالجزائر...
- محمد قذارة - لماذا نلوم مجنونا يسكن وسط مزبلة و يقتات من مخل ...
- عصابة - الحوثي- ويهود اليمن....


المزيد.....




- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...
- سلي أطفالك في الحر.. طريقة تحديث تردد قناة طيور الجنة 2025 T ...
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- نبوءة حزقيال وحرب إيران وتمهيد الخلاص المسيحاني لإسرائيل
- الجهاد الاسلامي: الإدارة الأميركية الراعي الرسمي لـ-إرهاب ال ...
- المرشد الأعلى علي خامنئي اختار 3 شخصيات لخلافته في حال اغتيا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عساسي عبدالحميد - تحبيب الموت للشباب، من صلب العقيدة .... انتحاريو الدارالبيضاء نموذجا .....