أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - ما الذي ينتظرك بعد يا وطني؟















المزيد.....

ما الذي ينتظرك بعد يا وطني؟


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1915 - 2007 / 5 / 14 - 12:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتظار والأمل ، الصبر والاحتمال ، الحرمان والعذاب، القمع والاضطهاد، الجحود والنكران ، العفو والصفح، الحقد والكره ، المحبة والود، النفاق والتدليس ، العمى والخرس... الاعتقال والاغتيال، الجوع والفاقة، الموت بالجملة.. كلها وجبات يومية ولعنات متلاحقة للمواطن العربي ، إنما بنسب متفاوتة ...يزدردها مع طعامه اليومي الخفيف بكميته الثقيل بوطأته على الصحة... كلها مفردات تحمل الوجع ، وتحمل التناقض لكنه يعيشها مكرها ...ومرغماً ...يلوكها، يمارسها المواطن العربي وأخص السوري بالذات منفيا كان أم محروسا وممنوعا من المغادرة والحركة وحرية التعبير وحرية الاختيار ...وحتى حرية العيش ، لكنه مصمم ومتيقن أنها زوبعة مهما طالت...أنها عاصفة غبار وستنقشع، سيصحو النيام ، ويستيقظ الغافلون....
لكن صحوتي اليوم كانت مختلفة وصحوتي في الرابع والعشرين من المنصرم أيضا كانت مغايرة ...حملت لي مفاجأة من نوع ...انهضي فالموت بانتظارك....
أو لا تنهضي لأن الموت بانتظارك...!!! تحيط بعنقك أيد ثقيلة تمنع عليك التنفس...صوت ما يقول : ...لا تهرعي كعادتك لهذا الحاسوب اللعين، الذي لا يحمل سوى الآلام..
دعيه وشأنه وتمتعي بقهوتك الصباحية وشمس باريس الدافئة ...قبل أن تأتيك غيوم أمتك الضائعة...لكني ممن يبحثون عن وجع الرأس، ويهرعون للخبر ، ممن ينتظرون بارقة نور ، ومضة شعاع...رغم أن المعطيات والوقائع تشي بالحقيقة وتكشف عن كل التباس، والأكثر غرابة ما يحمله المرء في دخيلته من تصورات واحتمالات، يتغلب فيها الحلم على الواقع...كمن يسعى لتصديق نفسه وهو العالم أنه يكذب عليها يجمل لها وجهها القبيح..أو أنه لا يرغب بالتصديق...فربما ..ربما تحدث معجزة ما، ... رغم أني ممن لا يؤمنون بالمعجزات...لكني اليوم ..كلاعب اليانصيب...يحلم ويشتري الحلم...يعتقد أنها ستكون الرابحة..ستحل اليقظة بعد السبات..ستصحو العيون على الحقائق وتدفن الخطأ، سيحدث ما يخرق الأحداث ويشكل ثورة ..طفرة.. ...أحادث نفسي كمن أصابه مس:ــــ............
سيكون( أنــــــور البنــــي )، هو الدرس الوحيد .. والحلقة الأخيرة في سلسلة الحقد الأعمى ..أعتقد أنهم سيكتفون ...أعتقد أنهم سيغلبون لغة العقل والمنطق...فيكفينا تشويها ويكفينا احتقارا...إنهم يحتقرون الشعب ويحتقرون ذكاءه وإنسانيته...فهل يعقل الاستمرار بعد؟ ...أي حكم ينتظر الباقين؟ أي نبأ سأقرأ حول محاكمتك يا كمــــــــال اللبواني اليوم؟..هل يمكن الانتظار؟ هل أستطيع ابتلاع قهوتي دون تحريض دماغي واندفاعي نحو هذا الحاسوب اللعين؟
هرعت نحوه ...لأصاب بصدمة كهربائية من عيار عالي الفولت......12 عاما مع الأشغال الشاقة...والحجر والتجريد المدني!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
اثنا عشر وساما ستعلق فوق صدرك يا كمال..لقد قلت لهم:ــ" أنها أعظم شهادة أحصل عليها في حياتي"..لأنك ترى فيها شهادة أرفع قدرا وقيمة من شهادة الطب التي تحمل، لأن من يلصق ويلفق لك ولرفاقك في المعتقل تهما بعيدة كل البعد عن وطنيتكم ، التي لا تشك فيها سورية ولا شعبها، سورية التي تبكيكم وتبكي روحها...سورية التي تبكي مصيرها على أيدي من يسودون صفحات تاريخها، يُخَونون مفكريها ومناضليها، سورية تغرق في صمتها وتعض على جراحها ، تنتظر انكسار الطاغوت، وانحسار العتمة، تنتظر كم يا أبناءها الأبرار، لأنها تعلم أنها غالية وحريتها منذورة بالضحايا، وأنتم شموعها في معابد الحرية ، ونورها في زمن المحنة هذا...
توقفت الأرض عن الدوران وتوقف قلبي عن الخفقان...ما هو وقع النبأ على زوجته وأولاده؟، وهل يفكر قضاتنا المسيرون بأسر وعائلات المعتقلين السياسيين ؟ وهل يفكر الجلاد حين ينفذ الحكم؟ هل يملك الجلاد ضميرا؟ أيعتقدون أن مسيرة الرياح دوما تسير حسب هوى سفنهم وأشرعتهم؟ هل يخافونك يا أنور ويا كمال ويا ميشيل ورفاكم؟ يقبضون على خيوط الأمن والعسكر...لماذا يخافون مقالا أو بيانا؟ لماذا يخافون جمعية مدنية أو تنظيما مسالما لا يحمل أهله وصناعه سكينا لتقشير التفاح؟ لماذا يحاربون أصحاب الفكر النير ؟.
ويح أمة تأكل أولادها..ويح أمة تثكل نساءها...ويح أمة تتاجر بوطنية أبناءها ...ويح أمة عميت أبصار القائمين عليها وطمست قلوبهم وضمائرهم... ...
إذن ماذا ينتظر ميشيل ومحمود اليوم؟
إذن هناك مفاجآت من نوع آخر وعيار أثقل!!!...تنتظر فائق المير وغيره أيضا وأيضا والسلسلة تطول وذراع البطش تقسو وتتطاول ، والعالم من حولنا نيام والوطن يحبو مجللا بعاره ومحاصرا بصمته ..ملوثا بميكروبات قمعه وفيروسات ديكتاتورياته.
انتظر يا شعب سورية العظيم...انتظر ما تخبيء لك الأيام...انتظر واشبع انتظارا فالقادم أعظم..
لكن القادم أسرع إلينا ... مغردا وقارعا طبول موتنا بطريقة ترضي الغرور وبطريقة تشعل رؤوس من يصدق أنه مجلس للشعب...وناطق باسمك أيها الشعب المسكين...هاهو يقوم بالتصديق على ترشيح القيادة القطرية، وهي من يملك الشرعية وباسمك يا شعب سورية...القيادة القطرية هي من يختار لك، أما مجلس الشعب الموقر، فكل ما يفعله هو التصديق وبالإجمــــــــــــــــاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااعععععععععععععع.
وعليك أن تساق للاستفتاء..وقد أعطيت الأوامر حتى قبل التصديق..إلى كل دائرة ومؤسسة، ومديرية ومدرسة...وويل لمن يتخلف، ويل لمن يتغيب، وويل لمن يضع ورقة غير ورقة نعم....وسيختبيء ساركوزي في جحره ويموت غيظا وكيدا وحسدا وحنقاً...وسيتمنى لو أنه ينتمي لدولة من دولنا، لما عانى ولا قاسى الأمرين في لعبة الانتخابات..ودار وجال وخطب وصرف وأرق ليال طوال وأصابه السهد ومن معه من أصحاب حملته ومستشاريه والمتطوعين في صفوف حزبه...
في بلادنا ...لا داعي للدعاية الانتخابية، ولا داعي للبرامج والمناظرات التلفزيونية،...ثم مناظرات مع مَن؟... ولا داعي للصرف والبذخ ،...إلا بعد الاستفتاء طبعا... ولا للمهرجانات وزيارات المعامل والمصانع والمستشفيات والمدارس والدوائر...الخ
الكل مضمون ، والجميع يعرف ويفهم منذ سنة ألفين ...ولماذا يتعب رأسه في البحث وقراءة البرامج المختلفة والاقتراحات والإصلاحات....ويحتار من سيختار؟
وهل الرئيس في بلد عربي يمكنه أن يتشابه مع رئيس أجنبي؟ أي رئيس عربي رضي أو قبل أن ينجح بأقل من 90% ؟، وفي أحسن الأحول رضي السيد مبارك ب 87% ونشكره على تنازله...فكيف يمكننا أن نرضى لرئيس دولة عربية مثل سورية الأسد أو ليبيا العظمى بأقل من 99% ؟ ساركوزي يفرح ويغني ليله الطويل في مالطا على يخت رفيع فارِه، لأنه ربح الانتخابات وفاز على سيغولين ب 54% ..هو حر في انتصاره...لكن هذا المقياس وهذا النجاح يعتبر عارا وشنارا على أي رئيس عربي .
ستسألونني لمـــــــــاذا؟.
أجيبكم بكل بساطة وبمنتهى السذاجة، التي يُضحك فيها على ذقوننا جميعا ، وساقرأ عليكم مقطعا من قرار القيادة القطرية الصادر يوم الأربعاء الفائت في 9/5/2007
وصادق عليه مجلس الشعب في نفس اليوم الذي حكم فيه على كمال اللبواني وخطب فيه الرئيس بمناسبة انعقاد جلساته الأولى ذات الحدث الهام، ومن خلال هذا المقطع ستفهمون ويأتيكم الجواب على:ــ لماذا لا يرضى أي رئيس عربي بنسبة ضئيلة مثل ساركوزي؟!
يقول التقرير:ـــــ" أن القيادة القطرية عندما اتخذت قرارها إنما تستجيب للالتفاف الواسع حول قيادة الرئيس بشار الأسد وللإجماع الجماهيري حول هذا الخيار الوطني منطلقة من التأكيد على مضامين الحياة الدستورية في البلاد ومن تعزيز نهج سورية الوطني والقومي..." ثم يضيف لاحقا:ــ"أن هذا القرار جاء نتيجة للإنجازات النوعية، التي تحققت على طريق مسيرة التصحيح والتطوير، ومسيرة بناء سورية المعاصرة، فقد شهدت الســـــــاحـــــة الـــــــــداخلــــــيـــــة حركــــة فاعـــــلـــة ايــجـــابيـــــة بنـــــــــاءة في مختلف المجالات ، توسعت فيها دائرة الحـــــــوار في المجتــــــمـــع وازدادت حيوية الواقع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي وتعمقت مضامين الوحدة الوطنية والتعــــــدديــــــة الحـــــــزبيــــــة والاقتصادية )!!!!!!
مما سبق يمكنكم أن تفهموا ...أني وحدي ومعي الشعب السوري المعتر...من لا يفهم ولا يرى الالتفاف الجماهيري ، والقيادة القطرية وحدها من فهم الخيار الوطني ونهج سورية القومي...ونحن لا ندرك ولا نبصر،أن هناك تعددية حزبية وتطور وإصلاح اقتصادي وإداري وسياسي ، وحوار اجتماعي زاد من حيوية ونشاط الواقع بكل أبعاده..وجعل من سورية دولة معاصرة ونحن آخر من يعلم!!!...وبناء عليه يتم القرار عنا وباسمنا ...لأننا شعب لا يفهم ولا يرى ولا يعرف مصلحته...وانطلاقا من هذا ، وضع له لجام وحزام من نوع استفتائي موحد يقوم على:ـــــ
برنامج واحد....حزب واحد....شعار واحد.....قائد واحد....رئيس واحد .....شعب واحد أسوة وقدوة بالله الواحد...!
نحن نحب الأحادية...نحب الفردية....نحب الوحدة مع الذات.....نتوحد بالقيادة فتصبح هي نحن ونحن هي!! سورية تنتمي للقيادة تحتويها وتتقمصها وتدخل تلابيبها....الاتحاد هنا... عفوا يشمل فقط، ... الرضا بالحكم وتقرير المصير السياسي والاقتصادي وغيره...لكن لا وحدة في الجيوب ، لا وحدة في المأكل والملبس والمبيت ، لا وحدة في الجوع...لا وحدة في الفقر والمرض ونقص الدواء ...لا وحدة مع الشعب ولا يجمع الرئاسات مع الشعب .. سوى عملية الركوب...هناك راكب ومركوب ، سائق ومسوق ...هو من يحمل الرسن والعصا ..ونحن علينا أن نحمل كل الأحمال والأثقال ....ولا نشكو...نتحمل بالصبر ونتجمل بالرضا والقناعة، ونعلن الولاء والطاعة....حينها نثبت أننا من أمة العرب صاحبة الحسب والنسب ...لا تقبل أن يغلبها في ديمقراطيتها أحد ...خاصة في ( جمهوريتنا الديمقراطية الشعبية، ونضالنا من أجل تحقيق الوحدة والحرية والاشتراكية) ، هذا بالضبط ما ورد على لسان كل عضو من أعضاء مجلسنا الموقر وحلفانه بالمحافظة على النظام...المتماهي بالوطن.
وعقبال عندكم بالاستفتاء القادم لدورة مدى الحياة).



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا ترتفع نسبة الجرائم في وطننا العربي، وما هي أنواعها وأس ...
- لماذا تعتبر بلداننا بؤرة للإرهاب، ومن يمارس علينا الإرهاب؟
- ليس دفاعا عن رجاء بن سلامة، ولا انتصاراً لوفاء سلطان، وإنما ...
- إلى سيف الحق أنور البني
- من صنع الإرهاب؟ من دعم وأسس الحركات السلفية في العالم العربي ...
- دعوة
- بغداد مدينة الأشباح
- تعال اتفرج يا سلام على الانتخابات السورية...يا حرام !
- كنت مسلماً ذات يوم!
- مؤتمرات، انتخابات = مساومات، رهانات، إحباط، ثم فشل!
- الطاعون العراقي!
- نعوة بوفاة الفنان التشكيلي السوري - صخر فرزات-
- حجاب المرأة العربية والمسلمة..هو حجاب سياسي
- يا أنور البني...سوريتك مشكوك بأمرها!!!
- إساءة لسمعة البلاد!
- كل الشكر والامتنان لكم من:
- حوار مع أبي رشا قبل الرحيل
- لماذا لا يوجد بين مشايخنا من يشبه ال(Abbé Pièrre
- قصة زواج الفساد ابن بطة من السيدة سلطة
- مقامرة بوش الجديدة في العراق


المزيد.....




- وزير خارجية الإمارات يعلق على فيديو سابق له حذر فيه من الإره ...
- سموتريتش لنتيناهو: إذا قررتم رفع الراية البيضاء والتراجع عن ...
- DW تتحقق - هل خفّف بايدن العقوبات المفروضة على إيران؟
- دعوة الجامعات الألمانية للتدقيق في المشاريع مع الصين بعد مز ...
- الدفاع الروسية تعلن ضرب 3 مطارات عسكرية أوكرانية والقضاء على ...
- -700 متر قماش-.. العراق يدخل موسوعة -غينيس- بأكبر دشداشة في ...
- رئيس الأركان الإسرائيلي يصادق على خطط المراحل القادمة من حرب ...
- زاخاروفا: روسيا لن تساوم على أراضيها الجديدة
- اكتشاف ظاهرة -ثورية- يمكن أن تحل لغزا عمره 80 عاما
- بري عقب لقائه سيجورنيه: متمسكون بتطبيق القرار 1701 وبانتظار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - ما الذي ينتظرك بعد يا وطني؟