أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - إكرام يوسف - البديل البوليفاري ..والوصفة السحرية















المزيد.....

البديل البوليفاري ..والوصفة السحرية


إكرام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1913 - 2007 / 5 / 12 - 13:49
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تبنت دول الشمال مفهوم "الجماعية" بينما تدعو الفقراء إلى "الفردية"

لم يكن إعلان الرئيس الفنزويلي هو جو شافيزاعتزام بلاده الانسحاب من صندوق النقد والبنك الدوليين ، بعد أيام من طرد رئيس الإكوادور الاشتراكي رافائيل كوريا، ممثل البنك الدولي في بلاده بتهمة الابتزاز، مفاجئا ـ فيما يبدو ـ للكثيرين من متابعي المشهد الأمريكي الجنوبي. وكانت الإكوادور قد تحدثت مؤخرا أيضا عن الانسحاب من صندوق النقد الدولي. ورغم جميع المساعي التي تبذلها الولايات المتحدة لوقف المد اليساري الشعبوي، مازال هذا المد يكسب زخما يوما إثر يوم، مع زيادة التقارب بين البلدان المناوئة لمشروع الهيمنة الأمريكية فيما كان يسمى من قبل بالفناء الخلفي للولايات المتحدة. والتفاف هذه البلدان حول طرح مشروعات إقامة تكتل لدول الجنوب يتيح لها فرصة امتلاك إرادة مستقلة تقف في وجه أدوات الهيمنة الغربية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين. ولم تكن هذه المشروعات وليدة السنوات القليلة الماضية مع تنامي المد اليساري في القارة الجنوبية فحسب، وإنما بدأت قبل ذلك بسنوات؛ ففي عام 1991 أنشئ تحالف ميركوسور (السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية) ويضم حاليا البرازيل والأرجنتين وأوروجواي وفنزويلا وباراجواي. واعتبره المحللون منذ إنشائه حالة جنينية لاتحاد اقتصادي يشمل أربع دول (لم تكن فنزويلا من الدول المؤسسة) خفضت التعرفة الجمركية بين بعضها البعض. قوتها هي من مستوى قوة الاتحاد الأوروبي عندما كان في بدايات تكونه.
وفي منتصف التسعينيات من القرن الماضي، ظهر ما عرف باسم "تجمع الأنديز" الذي كان يضم خمس دول من أميركا اللاتينية (بوليفيا وكولومبيا وبيرو والأكوادور وفنزويلا) تسعى إلى تشكيل منطقة تجارة حرة قد تصل بها إلى سوق مشتركة. ثم انسحبت منه فنزويلا, لتنضم إلى ميركوسور، معلنة أن هذه المجموعة قد ماتت بعد أن وقعت بيرو وكولومبيا اتفاقيتين للتجارة الحرة مع الولايات المتحدة. وتمثل دول "ميركوسور" في مجموعها رابع أكبر اقتصاد على مستوى العالم بعد الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية واليابان ومن أكثر الاقتصاديات نموا على مستوى العالم حيث يضم ما يزيد على 200 مليون مستهلك وإجمالي ناتج محلي يفوق تريليون دولار. ولكن هذه المجموعة ،بدورها، تبدو مثقلة بالخلافات بين أعضائها ولم تحقق تقدما كبيرا كما كان متوقعا عند إنشائها. وتنافست كل من المجموعتين على أن تكون الصوت الرئيسي لتعزيز الوحدة والتنمية الاقتصاديتين في أمريكا الجنوبية. وبينما كان هناك اتجاه مثله الرئيس البوليفي إيفو موراليس لدمج الكتلتين التجاريتين (الأنديز وميركوسور)، رأى شافيز إن الكتلتين ماتتا بالفعل وإن إلغاءهما هو السبيل الوحيد لتحقيق هدف الوحدة. ورغم اختلافات الرؤى، إلا أن حلم تحقيق وحدة اقتصادية تضمن سيطرة شعوب أمريكا اللاتينية على مواردها وحمايتها من نهب الشمال، ظل يراود هذه الشعوب، وبات يمثل حجر الزاوية في سياسة حكامها خاصة بعد وصول اليساريين إلى الحكم. ففي العام الماضي، اختتم الرئيس البوليفي إيفو موراليس اجتماع قمة إقليمي بقوله إن إنشاء مجموعة دول أمريكا الجنوبية على غرار الاتحاد الأوروبي، قد يصبح أمرا واقعا خلال خمس سنوات. ووقع الزعماء ومن بينهم الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز على بيان اتفقوا فيه على وضع حجر الأساس لما أسموه عملية تكامل أمريكا الجنوبية. وكدليل عملي على الجدية في رغبة التكامل؛ عرض شافيز خلال القمة على الإكوادور مساعدتها في الحصول على ما تحتاجه من منتجات النفط وفي إنشاء مصفاة للتكرير. والمعروف أن الإكوادور تصدر النفط الخام وتعود لتستورده منتجات وتقوم بدفع ما لا يقل عن 20 دولارا للبرميل فروقات بين السعرين.

البديل الجنوبي
وهكذا جاء إعلان الانسحاب من المؤسستين الماليتين الدولتين اللتين تمثلان ذراعي الهيمنة الاقتصادية لدول الشمال، طبيعيا في سياق مساعي دول أمريكا اللاتينية للبحث عن مخرج من هذه الهيمنة، ويقول شافيز إن هاتين المؤسستين هما سبب استمرار الفقر في أمريكا اللاتينية وإنه يعتزم إيجاد بديل لهما سيكون على هيئة بنك إقراض تديره دول المنطقة ويسمى "بنك الجنوب". كما اقترح رئيس الإكوادور رافائيل كوريا فكرة تأسيس "فوندو ديل سور" أو "صندوق دول الجنوب" بجانب مشروع "بنكو ديل سور" أو "بنك دول الجنوب" كبديلين للتخلي عن الاعتماد المالي على صندوق النقد والبنك الدوليين. وقال خلال اجتماع عقده في العاصمة كيتو وحضره وزراء الاقتصاد والمالية في الأرجنتين، والبرازيل، وبوليفيا، والإكوادو، وباراجواي، وفنزويلا ـ وهى الدول التي تعمل على دفع مشروع تأسيس بنك دول الجنوب ـ أن هذه المبادرة "خطوة نحو الوصول إلى تكامل إقليمي" ملائم وحث الدول المشاركة على الإسراع في تشكيل الآليات المالية اللازمة. واقترحت الأكوادور أيضا التوصل للتكامل عن طريق صندوق مشترك تغذيه الاحتياطيات النقدية القومية لتزويد الدول بالموارد التي تحتاجها في اللحظات التي تمر فيها بصعوبات اقتصادية. وأضاف أن هذه الآليات المالية تستند إلى فكرة تأسيس "بنية مالية عالمية جديدة" بعيدة عن المنطق المالي للسوق ومتعلقة "بمنطق التعاون والتنمية". و يتضمن اقتراح الإكوادور بتأسيس "صندوق دول الجنوب" تكامل جميع احتياطيات النقد في دول المنطقة، التي تمتلك ما يقرب من 200 مليار دولار من احتياطيات النقد في بنوك العالم الأول والتي تذهب أرباحها إلى دول الشمال. ولا شك أن نجاح دول الجنوب في إنشاء البند والصندوق الخاصين بهما، يمكن أن يكون "صفقة ممتازة لمختلف الحكومات" مثلما قال كوريا، فهي ستتمكن من الحصول على تمويل مقابل أسعار منطقية وبدون "الإملاءات" التي اعتادت أن تفرضها منظمات الائتمان الدولية.

لغة العصر
ولا شك أن ما يتمتع به زعماء فنزويلا والإكوادور وبوليفيا من شعبية أتت بهم إلى الحكم عبر الانتخابات الحرة، رغم أنف الجهود الأمريكية الحثيثة للإطاحة بهم، ـ والتي كادت أن تنجح في حالة شافيز عقب فوزه في ولايته الأولى عندما وقع انقلاب استمر يومين تم فيهما اعتقال الرئيس المنتخب ديمقراطيا بمساندة أمريكية علنية، حتى هبت جموع الشعب الغاضبة لإعادته إلى منصبه وسحق الانقلاب، ثم تأكدت شعبيته في الانتخابات التي جرت قبل عام ليفوز بفترة ولاية ثانية ـ هي التي أمدتهم بالثقة التي دفعت كل مهم إلى إجراء استفتاء شعبي على سياساته، بعد فترة وجيزة من توليه السلطة. ولكن هذا الزمن لم يعد زمن الزعامات الفردية. ولم تعد شعبية الزعيم وحدها كافية لفرض سيادة بلاده. كما لم تعد الإرادة المستقلة لكل دولة على حدة كافية لوقف محاولات الهيمنة وردع الطامعين في نهب موارده والسيطرة عليها. فكما تؤكد تطورت العالم الجديد، صارت "الجماعية" هي لغة العصر. حتى الاستغلال والنهب،صار "جماعيا" عبر شركات متعددة الجنسيات، كما أصبحت الهيمنة تقتضي آليات جماعية عبر إقامة تكتلات سواء للسيطرة على التمويل ـ مثل الصندوق والبنك الدوليين ـ بما يضمن فرض "الإملاءت" أو الوصفات الكارثية على البلاد التي يدفعها حظها التعس، للاقتراض؛ أو عبر إقامة تكتلات وحدوية لدول الشمال مثل الاتحاد الأوروبي، تستطيع ربط دول الجنوب بها عبر اتفاقات شراكة تضمن سيادة الأغنياء، أو تكتلات صناعية مثل مجموعة الثمانية، أو اتفاقات وتكتلات تجارية مثل منظمة التجارة الحرة لدول أمريكا الشمالية "نافتا"، أو منظمة التجارة الحرة للأميركيتين (إفتا) التي تسوق لها الولايات المتحدة. أو فرض شروط تجارية لصالح دول الشمال عبر اتفاقية الجات التي أصبحت الآن منظمة التجارة العالمية. ويستتبع ذلك بالطبع إقامة التحالفات العسكرية لفرض التدخل بالقوة المسلحة، في حين لم تفلح مساعي الهيمنة الاقتصادي، أو لم تؤت ثمارها بالسرعة المطلوبة.
وهكذا يتبين أن مفهوم العمل الجماعي ؛ لا الفردية، كانت دول الشمال الغنية هي أول من تنبه لأهميته، وسارع إلى تبنيه، بينما تحرص على إشاعة مفهوم الأحادية، والحلول الفردية لدى دول الجنوب حرصا على استمرار شرذمتها ليسهل ابتلاعها واحدة واحد. وبينما توطد دول الشمال تكتلاتها واتحاداتها، تعمل على عقد اتفاقات فردية مع دول الجنوب لربطها بعجلتها، في الوقت الذي تضع كل ما يمكنها من عراقيل لكبح مساعي الدول النامية لتحقيق أي شكل من أشكال التكتلات التي تكسبها قوة على اتخاذ القرار المستقل. ولا شك أن تطورات العصر لم تعد تسمح لأي دولة منفردة ، بالتمتع باستقلال الإرادة السياسية، أوالسيادة على مواردها، والوقوف في وجه الطامعين. فمزايا مثل هذه لن تتحقق فرديا، مهما بلغت الزعامات من النزاهة والوطنية والإخلاص؛ وإنما تتطلب استخلاص الدروس من تحركات الكبار الجماعية، لخلق تكتلات جماعية على مستوى دول الجنوب؛ كما تتطلب تحركات جماعية على مستوى شعوبه؛ بما يضمن لهذا الجنوب فرصة البقاء في عالم لم يعد يؤمن إلا بالقوة. فلم يكن أي من شافيز أوكوري أو موراليس بقادر وحده على الوقوف بوجه القطب الأوحد في العالم وتحالفاته، ومن ثم أدركت هذه الزعامات المخلصة أنه لا خلاص إلا بحل جماعي مدروس بدقة لا مجال فيها للاستهتار بقواعد اللعبة في عالم تكتلات الكبار، تكون أولى قواعده بناء تكامل اقتصادي يكفي بلادها "سؤال اللئيم"، ويحمي الإرادة الحرة لهذه البلدان؛ ويضع أسس استقلال طويل الأمد، حتى في حالة رحيل هذه الزعامات، أو هبوط أسعار النفط الذي يمثل الركيزة الأساسية لاقتصاد معظم هذه البلدان. ففي مؤتمر "البديل البوليفاري للأمريكتين" الذي عقد في نهاية أبريل، عرض الرئيس الفنزويلي تزويد الدول المناهضة للنفوذ الأمريكي، نفطا فنزويلا بنصف السعر. وقال شافيز "في الماضي ساهم النفط في تنمية الولايات المتحدة. الآن حان الوقت لكي يساهم النفط في تنمية شعوبنا، فنزويلا تضع احتياطيها النفطي في خدمة أمريكا اللاتينية". ويضم مشروع "البديل البوليفاري" الذي يهدف إلى تحقيق تكامل إقليمي: فنزويلا وكوبا اللتين اطلقتا المبادرة قبل ثلاث سنوات وبوليفيا التي انضمت العام الماضي ونيكارجوا بعد عودة دانيال أورتيجا إلى السلطة هذه السنة. ووقع شافيز ونظيره البوليفي موراليس ورئيس نيكارجوا دانيال اورتيجا فضلا عن نائب الرئيس الكوبي كارلوس لاخي مجموعة من الاتفاقات لتشكيل مجالس تعاون مشتركة جديدة بهدف تعزيز التعاون بين الدول المشاركة في المبادرة. ووافق المشاركون كذلك على توسيع التعاون في مجال الطاقة وقرروا تخصيص موارد أكبر لتنمية مصادر الطاقة البديلة.
الوصفة السحرية

غير أن المساعي لتحقيق تكتلات تحمي موارد وإرادة دول الجنوب، تحتاج بلا شك إلى قيادات من أولي العزم، الذين يتمتعون بولاء حقيقي لشعوبهم التي منحتهم ثقتها وأوصلتهم إلى سدة الحكم، فيحرصون على الاحتفاظ بثقة هذه الشعوب عبر تحقيق مصالحها. ولا شك أن الثقة التي أولتها شعوب أمريكا اللاتينية لزعاماتها الحالية لم تأت من فراغ، فعلى سبيل المثال، وكما يقول الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية " سعت حكومة شافيز لتقليل الفقر وتحقيق المساواة الاجتماعية من خلال تحقيق التوازن في فرص الحصول على التعليم والصحة وخلق فرص عمل جديدة في الشركات الصغيرة والتعاونيات وتم تكملة هذه البرامج بالعديد من القوانين والخطط الاجتماعية. وبالإضافة إلى تحقيق التوازن الاقتصادي كان الهدف الرئيسي هو إقامة نموذج إنتاجي يحقق النمو المتواصل المعتمد على الذات لضمان التنوع في الإنتاج وزيادة المنافسة العالمية. ومن أجل تنويع الاقتصاد تم اختيار بعض القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصيد وبعض الصناعات الرئيسية (كالألمنيوم والنيكل والنحاس والسياحة والخدمات عالية التقنية) من أجل تحسين توزيع الدخل، وتسعى الحكومة إلى تطوير اقتصاد اجتماعي باستخدام برنامجين أساسيين: ديمقراطية رأس المال وديمقراطية الأراضي التعاونيات الجديدة والمشروعات الصغيرة." وبالنسبة للتعليم أنشأت الحكومة مئات المدارس البوليفارية التي وفرت ثلاث وجبات للطلبة مجانا، ودخل مليون طالب جديد هذه المدارس. كما أن برنامج الإسكان العام والقروض الميسرة استفادت منه الفئات الفقيرة. ويحرص شافيز الذي يعتبر أول رئيس فنزويلي يعمل لصالح الفقراء الذين يمثلون 80 في المائة من شعبه، على أن يوضح للأغنياء أيضا أن في سياساته حماية لهم أيضا؛ فيقول في إحدى خطبه "يجب أن يفهم الأغنياء في البلاد أن الحكومة التي أقودها تعمل من أجلهم وهو تحقيق شيء للفقراء، مما سيساعد على خلق توازن، نسعى لإقرار التوازن في البلاد حتى يمكننا أن نعيش في سلام".

وهكذا تتضح الوصفة السحرية للشعوب التي تطمح إلى حياة كريمة حرة الإرادة في عالم اليوم: قيادات وطنية مخلصة ولاؤها داخل حدودها لمن منحوها الثقة؛ تعمل في نزاهة وإخلاص على تسخير كل مواردها لتنمية شعوبها ومكافحة الفقر والاستغلال لتحقيق الاستقرار الداخلي، وفي نفس الوقت، تحرص على التكامل، ضمن تكتلات، بين بلدانها والبلدان التي تتفق معها في مصلحة السيطرة على مواردها وحمايتها من النهب، وتنميتها بما يحقق مصلحة شعوبها. وتعزز في نفس الوقت قدرتها على امتلاك إرادة مستقلة تقف في وجه ضغوط الهيمنة الاستعمارية.



#إكرام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين نقص الغذاء وتلوثه أي غد ننتظر؟
- دع الشعارات.. وابحث عن النفط
- العنف المسلح يكشف وجها آخر للديمقراطية الأمريكية
- العراق الذبيح على درب الآلام
- هل يصلح الاقتصاديون ما أفسده الساسة؟
- نجيد إطلاق المبادرات ونفشل في مواصلتها
- عندما تتخلى الدولة عن الرعاية ويختفي الدور الاجتماعي لرأس ال ...
- ..إلا طعام الفقراء!
- ..شاهد من أهلها
- الذهب الأسود الإثيوبي والذهب الأبيض المصري
- زيارة بوتين.. وفرصة لعلاقات متكافئة مع الكبار
- تركمانباشي ..ديكتاتور تغافلت عنه واشنطن
- هل اتخذت مكانك في الطابور؟
- بينوشيه.. رجل زعم السيطرة على أوراق الشجر
- ليس دفاعا عن الوزير.. لكن رفضا لاحتكار الدين
- تأملات في مسألة طرح ورقتي نقد جديدتين ..سقى الله أيام -أم مئ ...
- بعد تساقط الأقنعة تباعا.. الوجه الحقيقي للديمقراطية الأمريكي ...
- بعد تساقط الأقنعة تباعا.. الوجه الحقيقي للديمقراطية الأمريكي ...
- بعد تساقط الأقنعة تباعا.. الوجه الحقيقي للديمقراطية الأمريكي ...
- الفساد.. غول يتهدد الأخضر واليابس


المزيد.....




- فعل فاضح لطباخ بأطباق الطعام يثير صدمة بأمريكا.. وهاتفه يكشف ...
- كلفته 35 مليار دولار.. حاكم دبي يكشف عن تصميم مبنى المسافرين ...
- السعودية.. 6 وزراء عرب يبحثون في الرياض -الحرب الإسرائيلية ف ...
- هل يهدد حراك الجامعات الأمريكية علاقات إسرائيل مع واشنطن في ...
- السودان يدعو مجلس الأمن لعقد جلسة طارئة الاثنين لبحث -عدوان ...
- شاهد: قصف روسي لميكولايف بطائرات مسيرة يُلحق أضرارا بفندقين ...
- عباس: أخشى أن تتجه إسرائيل بعد غزة إلى الضفة الغربية لترحيل ...
- بيسكوف: الذعر ينتاب الجيش الأوكراني وعلينا المواصلة بنفس الو ...
- تركيا.. إصابة شخص بشجار مسلح في مركز تجاري
- وزير الخارجية البحريني يزور دمشق اليوم للمرة الأولى منذ اندل ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - إكرام يوسف - البديل البوليفاري ..والوصفة السحرية