أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إكرام يوسف - ..إلا طعام الفقراء!















المزيد.....

..إلا طعام الفقراء!


إكرام يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 1857 - 2007 / 3 / 17 - 13:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من وحي زيارة الرئيس بوش لأمريكا اللاتينية
حظيت الزيارة التي قام بها الرئيس لأمريكي جورج بوش لأمريكا اللاتينية قبل أيام، بقدر لايستهان به من اهتمام وسائل الإعلام العالمية، كونها تأتي في إطار جهود الولايات المتحدة الحثيثة وقف زحف التيار اليساري لإنهاء هيمنة واشنطن على القارة التي طالما اعتبرتها فناءه الخلفي. وبعدما كانت واشنطن تعول كثيرا على ترتيبات تعدها لاستعادة السيطرة على القارة الجنوبية بعد نهاية عهد فيدل كاسترو ـ التي تبدو قريبة مع كبر سنه ومرضه ـ إذا بها تبتلى بوصول اليساريين إلى الحكم في ثمان دول من دول القارة اللاتينية، يتصدرهم هوجو شافيز، المرشح الأول لخلافة كاسترو في تزعم المعسكر المناهض للهيمنة الأمريكية. وحرص بوش وإدارته على ابتلاع مرارة المشاعر المعادية التي أبداها عشرات آلاف المتظاهرين في كل محطة من محطات زيارته، حتى أنه حاول تملق هذه الجماهير عندما تحدث عن اهتمامه ـ هو أيضا! ـ بالفقراء، وإيمانه أن "الاستثمار الخاص" هو الطريق الأفضل لتحقيق العدالة الاجتماعية؛ الأمر الذي رد عليه هوجو شافيز قائلا للجماهير في بيونس أيرس "عندما يقول لكم بوش أنه يشغل باله بالفقراء.. لا تصدقوه.. واصرخوا في وجهه: منافق!".

دبلوماسية الإيثانول

غير أن الزيارة لم تخل من تحقيق نجاح على الأقل من وجهة النظر الأمريكية، تمثل فيما أسمته بعض وسائل الإعلام "دبلوماسية الإيثانول". والإيثانول الذي يسمى "وقود الحول الحيوي" أصبح منذ سنوات محط اهتمام المعنيين بصناعة الطاقة في العالم، ضمن ما يمى بمصادر الطاقة البديلة، كأحد البدائل المطروحة لتقليل الاعتماد على البترول. فمنذ أزمة البترول التي عانى منها الغرب في السبعينيات من القرن الماضي؛ أصبح تقليص الاعتماد على واردات النفط من أهم شواغل المجتمعات الغربية؛ المواطن العادي قبل رجال السياسة والصناعة. ونجحت الإجراءات التي اتخذتها الإدارة الأمريكية في ذلك الوقت إلى خفض الاعتماد على واردات البترول لتصبح 27 في المائة من إجمالي استهلاك الأمريكيين عام 1985 مقابل 46 في المئة من إجمالي الاستهلاك في السبعينيات. ولكن الأمر تغير كثيرا بعد ذلك حيث بلغ متوسط استهلاك الولايات المتحدة من النفط العام الماضي حوالي 20.6 مليون برميل يوميا تستورد منها حوالي 65 في المئة. ومن ثم انشغلت مراكز الأبحاث العالمية في مهمة البحث عن المصادر البديلة المختلفة للطاقة: من طاقة الريح إلى الطاقة الشمسية، والطاقة الحيوية المستخلصة من مواد عضوية، ومن أبرزها "الإيثانول" المستخرج من نباتات طبيعية مثل قصب السكر والذرة والقمح، وتجرى أبحاث لمحاولة تصنيعه من التمر والبرتقال أيضا!.

وهكذا، جاءت زيارة الرئيس الأمريكي إلى البرازيل، كبرى دول أمريكا اللاتينية، بهدف تشكيل تحالف للدول المصدرة للإيثانول (على غرار أوبك تحالف الدول المصدرة للبترول) والترويج لإنتاج الوقود المستخرج من الذرة في أمريكا الوسطى ودول الكاريبي، لمواجهة زيادة الطلب على هذا الوقود الحيوي. خاصة بعد أن نجحت البرازيل، خلال سنوات قليلة، في التحول إلى أكبر الدول المستخدمة للطاقة المتجددة. ويرى مسؤولون أميركيون أن "دبلوماسية الإيثانول" والتعهدات بمساعدات أمريكية وسيلتان لمواجهة استخدام فنزويلا للثروة النفطية في عقد تحالفات سياسية. وتستند "دبلوماسية الإيثانول" على أربعة أسس هي، تبادل تكنولوجيا صناعة الإيثانول، وتشجيع إنتاجه في الأميركتين وآسيا وأفريقيا، وإقامة تحالفات مع دول العالم الثالث لاستخدام محاصيلها في إنتاج الوقود، إضافة إلى إنشاء قواعد عالمية لتسويق الإيثانول. ووصف الرئيس البرازيلي لويس لولا دا سيلفا الدبلوماسية الجديدة بأنها قد تقلب خريطة الاقتصاد العالمي رأسا على عقب. واعتبر أن الشراكة بين أميركا والبرازيل يمكن أن تمثل لحظة فارقة لصناعة السيارات العالمية وعالم الوقود وربما البشرية كلها.

والمعروف أن البرازيل تعتمد في استخراج الإيثانول على قصب السكر الذي تمتد حقوله مئات الأميال في أكبر دولة بأمريكا الجنوبية. وبعد أن أصبحت السيارات التي تعمل بالوقود الاحيائي تشكل ثلثي حجم مبيعات السيارات الجديدة في البرازيل هذا العام، تستعد البلاد لتصدير تقنية الوقود البديل إلى مختلف دول العالم كوسيلة لمواجهة ارتفاع أسعار البترول.وفي عام 2003 طرحت شركة فولكسفاجن في البرازيل أول سيارة تسمى بسيارة «الوقود المرن» كونها تعمل بالبنزين الخالي من الرصاص والوقود الكحولي أو الايثانول. ومنذ ذلك الحين استمر الطلب على سيارات الوقود المرن. وقدمت كبرى شركات السيارات مثل فولكسفاجن وجنرال موتورز وفيات مؤخرامعظم طرزها الجديدة في البرازيل في صورة سيارات الوقود المرن.
وفي معرض باريس الدولي للسيارت في العام الماضي، عرضت شركات صناعة السيارات سنابل قمح وشعير وقوارير غاز إيثانول مستخرجة من النباتات ولاسيما اللفت السكري. كما عرضت قطع غيار غير ملوثة للبيئة وتعمل بدورها بمستخلصات نباتية صديقة للبيئة. ويتوقع خبراء أن يرتفع استهلاك الميثانول إلى 80 مليار لتر بحلول عام 2010 في سبعة بلدان رئيسية هي: الولايات المتحدة، البرازيل، الاتحاد الأوروبي، اليابان، الصين، الهند، وتايلاند.

أرباح الأغنياء وجوع الفقراء

وبصرف النظر عن التحالفات السياسية التي تسعى الإدارة الأمريكية لتوثيقها؛ يعتبرموضوع البحث عن مصادر طاقة بديلة عبر نباتات تعتبر من مصادر الغذاء الأساسية للفقراء مثل قصب السكر والذرة والقمح باعثا على القلق. ولا يعني هذا بالطبع الدعوة لعرقلة التطور العلمي، كما لا يمل أحد الحق في معارضة الشعار البراق البحث عن مصادر طاقة بديلة وآمنة وصديقة للبيئة". لكن ما نود أن نلفت النظر إليه هنا؛ أن الاحتكارات الرأسمالية الكبرى لا تضع في ذهنها سوى اعتبارات تحقيق الأرباح بصرف النظر عن النتائج الاجتماعية والاقتصادية التي سيعانيها الفقراء من جراء ذلك. فقد أكدت التقارير الرسمية ارتفاع أسعار الذرة العالمية إلى أعلى مستوى لها منذ عقد تقريباً مدفوعة بازدهار صناعة الإيثانول في الولايات المتحدة، وهو ما دفع مزارعي الذرة في المكسيك إلى اعتبار محاصيلهم بمثابة "ذهب أصفر جديد." فقد ارتفع سعر مكيال الذرة ـ وفق ماذكرت وكلة أسوشيتدبرس للأنباء ـ، إلى أكثر من أربعة دولارات في الأسبوع الماضي، فيما تشير التوقعات إلى أن هذا السعر سيرتفع إلى مستويات أعلى خلال السنوات الخمس المقبلة. وفي بريطانيا تجري الأبحاث بهدف استخراج الإيثانول من خلال القمح. ووفقا لتقريرنشرته كريستيان ساينس مونيتور تشير التقديرات الحالية إلى أن إنتاج 250 فدان من القمح يمكن أن يتحول إلى وقود يكفي لتسيير سيارة لمسافة مليون ميل. وتشير الدراسات إلى أن المزارع البريطانية يمكن أن توفر المواد اللازمة لتوليد الوقود الحيوي بما يعادل خمسة في المائة من إجمالي كميات الوقود التي تستهلكها السيارات في بريطانيا سنويا، وهو الهدف الذي تتطلع إليه الحكومة البريطانية بحلول 2010. وتقول التقديرات أن تحقيق هذا الهدف لا يحتاج إلى أكثر من ثلاثة ملايين طن سنويا من القمح وهو بالكاد الكمية الفائضة عن الاحتياجات المحلية من القمح في بريطانيا. وإذا تم بالفعل استهلاك الفائض من القمح في السوق المحلية البريطانية فإن سعر بيع القمح يمكن أن يرتفع بمقدار ثمانية أو تسعة جنيهات إسترلينية للطن.

ولاشك أن ارتفاع أسعار قصب السكر والذرة والقمح وفول الصويا يمثل خبرا مفرحا لأصحاب المزارع الضخمة، ولكنه لن يكون كذك بالقطع بالنسبة للمستهلكين العاديين، خاصة في دول العالم الثالث، التي شاء حظها أن ترتبط اقتصاداتها بعجلة الاقتصادات في الدول الكبرى.
ويزداد الإحساسب بالقلق ، عندما يصل الأمر إلى البلدان النامية، فقد فقد اعلنت شركة مصنع سكر كنانة السودانية عن خطة لتصنيع الإيثانول من مخلفات سكر المولاص. كما أعلنت شركة "نخيل" الجزائرية للبيوتكنولوجيا (التكنولوجيا الحيوية) أنها تسعى لإنتاج وقود من التمور. وأكدت "نخيل" في بيان لها أن "إنتاج الكحول الإثيلي الحيوي (بيو إيثانول) لاستخدامه كوقود مستخرج من التمور وقابل للتجديد، يشكل أكبر مشروع للشركة. ورغم أن بيان الشركة أشار إلى أنها تنوي الاعتماد على التمور غير الصالحة للاستهلاك، لكن من يضمن ذلك، عندما يصبح الوقود الحيوي بفضل التطور البحثي والتكنولوجي أكثر ربحية من منتج غذائي يسد جوع الفقراء؟

كما حذر صندوق الطبيعة العالمي من أن إنتاج الوقود الحيوي واستخدامه "يمكن أن يكون له عواقب بيئية خطيرة على نواح أخرى مثل إدارة المياه وقطع الغابات والانتاج الزراعي والغذائي". وبينما يرحب الصندوق من حيث المبدأ باستخدام الوقود الحيوي كوسيلة للحد من الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري ذكر أن استخدام هذا الوقود يجب أن يكون مصحوبا بتخطيط للاراضي الزراعية وأحواض المياه للحفاظ على التنوع الحيوي.
ورغم ما يقال عن أن اللجوء إلى أنواع الوقود الحيوي كمصدر رئيسي من مصادر الطاقة مازال أمامه شوطا من الأبحاث والتطورات التكنولوجية التي تسمح بإنتاجه على المستى التجاري؛ إلا أنه ينبغي إطلاق صفارات التحذير من خطورة ترك الأمر للشركات العالمية العملاقة التي لا يحركها سوى دافع الربح. كما ينبغي أن تتحرك مراكز البحث في بلادنا ـ أعني في عالمنا الثالث ـ لتقديم البدائل الأفضل التي توفر مثل هذا الوقود الحيوي دون أن تجور على طعام الفقراء؛ فعلى سبيل المثال؛ تدرس لحكومة المحلية لمقاطعة بلنسية الإسبانية لتحويل لب وقشر البرتقال إلى إيثانول عضوي لاستخدامه كوقود للسيارات. كما أعلنت الصين ـ ثالث أكبر منتج للإيثانول في العالم ـ أنها ستنتقل إلى مواد خام، من غير الحبوب، مثل كسافاالمعروفة باسم "التبيوكة" لصناعة إيثانول الوقود . وأكد باحثون أن "الطحالب" ربما كانت الحل لمشكلة الطاقة في كثير من الدول، فالطحالب تنتج الزيوت بطبيعة الحال لذا فإذا أمكن إعدادها وراثيًا فستنتج الزيت الحيوي الخام الذي يساوي البترول في استخداماته والذي يمكن أن يصفى ثم ينتج منه الجازولين وزيت الديزل وبعض المواد الأولية لصناعة البلاستيك بل والأدوية أيضًا. كما أكدوا إمكانية استخلاص الإيثانول أيضا من هذه الطحالب. هذا طبعا بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بمصادر الطاقة الأخرى؛ مثل الطاقة الشمسية وطاقة الريح، التي نجحت دول نامية في تطويرها. فقد طورت كل من جنوب الهند وسريلانكا وبنجلادش أسواقاً لاستعمال الفولتية الضوئية الشمسية موصلة أول ما أنتج من الكهرباء إلى المنازل غير الموصولة بشبكة الكهرباء العامة. أما الصين فطورت صناعة قوامها 3 مليارات دولار في العام لتسخين المياه بالطاقة الشمسية. المهم عدم حرمان الفقراء من حقهم في الغذاء.



#إكرام_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ..شاهد من أهلها
- الذهب الأسود الإثيوبي والذهب الأبيض المصري
- زيارة بوتين.. وفرصة لعلاقات متكافئة مع الكبار
- تركمانباشي ..ديكتاتور تغافلت عنه واشنطن
- هل اتخذت مكانك في الطابور؟
- بينوشيه.. رجل زعم السيطرة على أوراق الشجر
- ليس دفاعا عن الوزير.. لكن رفضا لاحتكار الدين
- تأملات في مسألة طرح ورقتي نقد جديدتين ..سقى الله أيام -أم مئ ...
- بعد تساقط الأقنعة تباعا.. الوجه الحقيقي للديمقراطية الأمريكي ...
- بعد تساقط الأقنعة تباعا.. الوجه الحقيقي للديمقراطية الأمريكي ...
- بعد تساقط الأقنعة تباعا.. الوجه الحقيقي للديمقراطية الأمريكي ...
- الفساد.. غول يتهدد الأخضر واليابس
- مطلوب وقفة من القانونيين والمجتمع المدني العربي
- البابا.. وسيناريو الإلهاء المتعمد
- كوراث القطارات المصرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد
- الصومال.. ونظرية الدولة الفاشلة 2-2
- الصومال.. ونظرية الدولة الفاشلة 1-2
- حزب الله.. والتكفيريون
- السلطان عريان
- تيمور الشرقية .. على سطح صفيح ساخن 2-2


المزيد.....




- لافروف يتحدث عن المقترحات الدولية حول المساعدة في التحقيق به ...
- لتجنب الخرف.. احذر 3 عوامل تؤثر على -نقطة ضعف- الدماغ
- ماذا نعرف عن المشتبه بهم في هجوم موسكو؟
- البابا فرنسيس يغسل ويقبل أقدام 12 سجينة في طقس -خميس العهد- ...
- لجنة التحقيق الروسية: تلقينا أدلة على وجود صلات بين إرهابيي ...
- لجنة التحقيق الروسية.. ثبوت التورط الأوكراني بهجوم كروكوس
- الجزائر تعين قنصلين جديدين في وجدة والدار البيضاء المغربيتين ...
- استمرار غارات الاحتلال والاشتباكات بمحيط مجمع الشفاء لليوم ا ...
- حماس تطالب بآلية تنفيذية دولية لضمان إدخال المساعدات لغزة
- لم يتمالك دموعه.. غزي مصاب يناشد لإخراج والده المحاصر قرب -ا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - إكرام يوسف - ..إلا طعام الفقراء!