أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الشمخي - حكومة تتأرجح ما بين الإنسحاب والتهديد














المزيد.....

حكومة تتأرجح ما بين الإنسحاب والتهديد


حمزة الشمخي

الحوار المتمدن-العدد: 1911 - 2007 / 5 / 10 - 11:48
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذا هو حال الحكومة العراقية الحالية برئاسة رئيس الوزراء نوري المالكي ، والتي يطلقون عليها حكومة الوحدة الوطنية ، ولكن الكثير من المشاركين فيها لا يسمونها هكذا ، لأن كتلة الإئتلاف العراقي الموحد هي صاحبة السلطة والنفوذ والقرار لأنها الكتلة الأكبر في مجلس النواب العراقي والوزارة .
وأن الحكومة العراقية تعرضت وتتعرض للإنسحابات والتهديدات المستمرة من أغلب الكتل السياسية المتمثلة بالحكومة ومجلس النواب ، حيث هددت القائمة العراقية الوطنية منذ فترة بالإنسحاب من الحكومة في حال عدم تلبية مطاليبها .
وبعدها بأيام إنسحب التيار الصدري من الحكومة ، وترك فراغا وزاريا لا يستهان به ، إضافة الى إستقالة وزير العدل العراقي من منصبه وهو من المحسوبين على القائمة العراقية الوطنية ، أما جبهة التوافق العراقية فأنذرت رئيس الوزراء العراقي بالإنسحاب من الوزارة خلال إسبوع ، إذا لم تتحقق بعض الإلتزامات ومنها محاربة وتفكيك الميليشيات المسلحة بشكل جدي ، وإجراء التعديلات على الدستور العراقي بإسرع وقت ممكن ، وغيرها من المطاليب والإلتزامات .
علما أن كتلة الإئتلاف العراقي الموحد نفسها تعاني من الإنسحابات والتفكك ، حيث خرج منها حزب الفضيلة ، ونسمع بين الحين والآخر عن تشكيل وخروج تكتلات صغيرة إخرى من كتلة الإئتلاف العراقي الموحد .
أمام هذا الوضع التي تمر به الحكومة العراقية ، هل نستطيع فعلا أن نتحدث عن حكومة وحدة وطنية متماسكة ومنسجمة ومتفقة على الخطوط العريضة العامة على الأقل ؟ ، أم أن هناك حكومة تعيش مابين إنسحاب كتلة وتهديد إخرى ولكنها لازالت تتحدث بإسم حكومة الوحدة الوطنية ! .
أن هذا الوضع الصعب والمعقد والحرج التي تعيشه حكومة العراق الحالية ، لا يساعد أبدا في شفاء جروح العراق الكثيرة والمتعددة ، بل يزيدها عمقا وألما ، لأن الصراع بين الكتل والأحزاب المساهمة في العملية السياسية أو خارجها ، يزداد يوما بعد آخر ، مادام البعض منهم يلجأ الى إسلوب الإستئثار بالسلطة ، من خلال جعل الأقلية تنصاع لقرارات وسلطة الأغلبية حتى لو كانت مشتركة معهم في الحكومة ومجلس النواب .
وهذا ما يحدث الآن بالفعل ، فأين حكومة الوحدة الوطنية ؟ ، إذا لم يسمع حتى صوت الشركاء من الكتل والأحزاب السياسية الإخرى .



#حمزة_الشمخي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يرجمون الفتاة بالحجارة حتى الموت
- حوار مع الشاعر كامل الركابي
- جدار أمني أم جدار طائفي ؟
- لاجئون داخل الوطن وخارجه
- الظلام يطارد النور في العراق
- القمم العربية .. صور متكررة
- شبعنا من المؤتمرات والإجتماعات
- إمنية عراقية
- العراق والصمت العربي
- هؤلاء الذين بكوا على صدام
- العاجزون
- حجاج مجلس النواب العراقي
- وجوه مختلفة وكلمات متشابهة
- لا للتحالفات الطائفية مرة إخرى
- الحوار المتمدن .. شمعة في الظلام
- هكذا قال الرئيس !
- الصديق وقت الضيق !
- العراق يحترق
- هل سمعتم عصابات أقوى من حكومة ؟
- البعثيون يشترطون على العراقيين التوبة !


المزيد.....




- وزارة الخارجية الهندية: نيودلهي مارست حقها في منع الهجمات ال ...
- كتائب -القسام- تعلن تنفيذ كمين بقوة إسرائيلية شرق خان يونس
- قناة هندية: مقتل 70 مسلحا على الأقل في غارات هندية على باكست ...
- زاخاروفا تعلق على تصريح ترامب بشأن الدور الأمريكي في الحرب ا ...
- مراسلنا: 16 قتيلا وعشرات الإصابات بقصف إسرائيلي على قطاع غزة ...
- مصر تعلق على وقف إطلاق النار بين واشنطن والحوثيين
- تعليق الرحلات بمطار صنعاء عقب الهجوم الإسرائيلي
- هكذا يطوّع الأميركيون القوانين لمكافحة مقاطعة إسرائيل
- فيتنام وغزة.. مقارنة بين مقاومتين
- إسرائيل تدعم الهند وتحذير عالمي من تداعيات الاشتباكات مع باك ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزة الشمخي - حكومة تتأرجح ما بين الإنسحاب والتهديد