أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - دمعه على خدْ














المزيد.....

دمعه على خدْ


أمير حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 1914 - 2007 / 5 / 13 - 14:53
المحور: الادب والفن
    


يومانِ قدْ رحلا.. نقصاً على عمري
قدْ غابَ عنّي
فيهما .. قمري
هلْ ياترى آثرتْ بعداً .. يعذّبني ؟
أمْ قدْ تناستْ ..
أنكرتْ سفري ؟
أتعمّدتْ قطعْ الوصالِ فلمْ ..
أمْ هانها ما كانَ منْ أمري ؟
أمْ ياترى .. هي غصّة في الحلقَ
أعْيتها ..
فما باحتْ ..
ولمْ تسلمْ منْ الخطرِ ؟
فبتّ أرقبُ ضوءَ نافذةٍ لها ..
شلالُ ليلٍ
منْ ضفائرها .. يحكي لها خبري
حتى استباحَ الليلُ حرمتها
وأسلمتْ جفناً .. ما انفكَ عنْ أسري
وإذْ بها في صباحٍ .. باردٍ
جاءتْ ..
خجلى ..خجلي. .. ولمْ تدرِِ
أنّي ألمْلمُ بعضَ شأني.. هائماً ..
متفقداً أثري
قالت كفاك.. فما نسيت
وإنني منْ فرط ِ ما ألقاهُ
يُحرقني جمري
إني ألاقي أعيناً حولي
تصطادُ فيّ .. تهوري .. حذري
أبلغتها قدْ حانَ ما كنا
نخافُ
وخانني قدري
لمْ ترتوِ فينا الصبابةُ
ماهاجتْ ..
وما غنّتْ على وتري
هذي بقايا مقطعٍ منْ
شعري المحمومِ
والمنزوعِ.. منْ أنّاتِ صدري
أهديتُها
ولها سمتْ في دفترِ العشاقِ
أوديتي .. وقفري
فانهالَ منْ عينين مشفقتين
دمعٌ ..
حرّهُ يهري
ويجري .. راسماً في خدّها
الوردي
ساحة مأتمي .. لحدي وقبري
فضممتها .. ونصبتُ قامتها
وجوعُ أصابعي
يسهو على وردٍ تفتحَ .. عطرهُ عطري
وصحوتُ مفزوعاً بصيحاتِ الذينَ
تجمهروا حولي..
يودعُ بعضهمْ بعضي
ليجري ..
فيّ قانونُ التغربِ
لا .. لا
أعيدوني .. ولمّا ينقضي وطري

بورتسودان
30/7/2000



#أمير_حميدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتصار
- مصادره
- الرصيف
- غضبة المدينة
- سألتني.. ولكنْ
- تصوري
- غراماً..كانت
- شعور
- المتفردة
- حين أكون معك
- قزحية العينين
- الفستان الأبيض
- أنا .. والمتاع
- الموعد الأول
- شعر
- إغراء


المزيد.....




- مصر.. وفاة المخرج والناقد الفني محمد لبيب
- حساب خامنئي يغرّد باللغة العبرية عن -نهاية إسرائيل-
- كافكا الآخر في مئويته.. كيف تشكلت سمعته من معطف الحرب البارد ...
- مقهى الصعاليك.. ملتقى رجال الفكر والأدب في القدس
- صدور المجلد الخامس والأخير من موسوعة -بوشكين- في روسيا
- عازف بيانو فرنسي مندهش من- تديّن- الشعب الروسي (فيديو)
- “ملكة المسرح”.. مهرجان ميريام فارس في ببجي موبايل 2024 PUBG ...
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بسبب ماسك (فيديو)
- قبيلة تدمن الأفلام الإباحية بفضل ماسك (فيديو)
- أوركسترا -المهتران- العسكرية التركية تشارك بمهرجان -برج سباس ...


المزيد.....

- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - دمعه على خدْ