أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - شعر














المزيد.....

شعر


أمير حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 1845 - 2007 / 3 / 5 - 06:06
المحور: الادب والفن
    


خيانه

الآنَ رُدي لي جَناني
إني نزعتكِ منْ كياني
غيّرتُ خارطتي ..
وأسْدلتُ الستارَ على مكاني
يا أسوأَ امرأةٍ صَنعْتُ
شبَابَها..
تقتاتُ منْ عصَبي .. ومنْ ريحاني
إني أراكِ اليومَ بائعة
الهوى
في صدرِ حيوانٍ يعضُ..بناني
تتنهدينَ على أريكتهِ
ويعبثُ في المحلِ الثاني
يا أسوأ امرأةٍ أقامتْ
عرْشَها..
منْ فوقِ أنقاضي .. وفوقَ هواني
مالي أراكِ اليَومَ.. بعْثرْتِ..
الرّسائلَ..
تذكُري عُنواني؟؟
الآنَ جِئتِ إليّ حافِيةً..
وعارِيةً لأحضاني؟؟
الآنَ رَجّعكِ الحنينُ إلى .. المساءِ
لجنتي..
وبياني؟
أيا امرأةً..
تناسَتْ كفرَ طغياني
فكيفَ لجُرحٍ غاصَني غوْصاً
يُسمّمُ كلّ وجداني
بإمكاني..
أنا الآنَ بإمكاني..
أطوفُ بخاطري..أجتَرُ أحزاني
لكنْ مَسَحْتُ براحتي.. رَسْمَ
الورودِ التي كانتْ بكُثباني
وبَدَتْ تُغادِرُني الحمائِمُ..منْ على
أفناني
إنّي نزعْتُكِ منْ كياني
عَيّرْتُ خارِطتي..
وأسْدَلتُ السّتارَ على مكاني
فغداً تَعودُ حمامةٌ
تزْهو بألواني
وتَعودُ أيامُ الشتاءِ.. بِسِحْرِها
وتَعودُ ترْقصُ في الهوى..
أرْكاني
فَلَعلّ حينئذٍ.. تحظي بِغُفراني
فَلَعلّ عندئذٍ.. يَشْمَلكِ غفراني



#أمير_حميدة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إغراء


المزيد.....




- الأمير مولاي رشيد: مهرجان الفيلم بمراكش منصة للحوار وإبراز ا ...
- كهوف الحرب وذاكرة الظلمات اليابانية الغارقة -تحت الأرض- في ق ...
- وفاة الممثلة الجزائرية بيونة عن 73 عاما
- إيران تحظر دخول غابات مدرجة على قائمة التراث العالمي بعد أن ...
- اكتشافات بجنوب شرق تركيا تشرح حياة البشر في العصر الحجري الح ...
- عمليات جراحية على نغمات الموسيقى: اكتشاف علمي يغير قواعد الت ...
- متاحف قطر تحصد جوائز مرموقة في النسخة الثالثة من جوائز قطر ل ...
- الألكسو تكرم ستيفاني دوجول عن ترجمة -حكاية جدار- وتختار -كتا ...
- تشييع الممثلة الراحلة -بيونة- إلى مثواها الأخير في مقبرة الع ...
- نساء غانا المنفيات إلى -مخيمات الساحرات-


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - شعر