مصادره

أمير حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 1909 - 2007 / 5 / 8 - 10:43
المحور: الادب والفن
    

وبينما الجميعُ في استرخاءْ
والليلٌ مسرحٌ .. تمثلُ الأحلامُ فيه..
لا شقاءْ
وفي غضونِ ساعةٍ بلهاءْ
تمكّنَ الجناةُ منْ ..
منافذِ المدينة
عقولهمْ خواءْ..
ويسكنوا شوامخا .. تناطحُ السماءْ
ينافقوا..
يتاجروا بأقدسِ الأشياءْ
تملّقَ الطغاة ملفحاً.. ولحية
و ديناً
وسيطروا على مواردِ الغذاءْ
ينالهُ منْ كانَ ذو.. ثراء
وطفلة.. تموتُ لا دواءْ
تمتعَ الدنّاة خيرَ أرضنا .. وزينهْ
تخندقوا..
تحصنوا بعسكرٍ دهماءْ
واسكتوا منا براً .. تحاربُ الغناءْ
مناقشاً..
مجادلاً.. مصيركُ الفناءْ
تعاهدَ البغاة .. جعل ديننا رهينة
تعاهدَ البغاة .. جعل ديننا رهينة

بورتسودان
12/9/95

#أمير_حميدة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل