أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - حين أكون معك














المزيد.....

حين أكون معك


أمير حميدة

الحوار المتمدن-العدد: 1880 - 2007 / 4 / 9 - 03:13
المحور: الادب والفن
    


ياسيدتي ..
حبكِ يشملني
يملأني
يحيطُ بي
يلبسني كمعطفٍ ..
صيفَ شتاءْ
ياسيدتي ..
شوقكِ يعصرني
يقطعني أشلاءْ
يفنيني
ينثرني لطفاً ..
رماداً في الأجواءْ
وحينَ أكونُ معكْ..
لا يكفيني أني ملكُ يديكْ
لا يكفيني ..
همسكُ..
أو لمسكُ ..
أو تقبيلٌ في خديكْ
أسافرُ في عينيكِ الواسعتينِ
أغوصُ
أفتشُ عنْ مرساكِ
أتوه ..
وأرتعُ في ممشاكِ
أضلْ ..
وأرجعْ ..
صدٌ منْ تيارِ رموشكِ ياسيدتي ..
يرجعني ..
منْ حيثُ بدأتْ
ياسيدتي ..
أنا لا تستوعبني في الحبِّ
امرأة واحدةٌ أو ثانية..
أو ثالثة..
لا يكفيني
زيديني عشقاً ..
يجرحني
حتى يدميني
زيديني عشقاً أكثر
يستهلكني
حتى يفنيني
ياسيدتي لا يكفيني
ياسيدتي ..
هلْ منْ عشقٍ
يفنيني ؟
ويعاودُ جمعي .. خلقاً ..
منْ بعدُ ..
ويحييني ؟
يتعهدني ياسيدتي
ويأرجحني ..
مابينَ فناءٍ يحييني
وحياةٍ فيكِ لتفنيني ..
ياسيدتي ..
زيديني عشقاً
زيديني ..
فحياتي فيكِ .. لتفنيني
وفنائي فيكِ .. ليحييني


صنعاء
23/12/99



#أمير_حميدة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قزحية العينين
- الفستان الأبيض
- أنا .. والمتاع
- الموعد الأول
- شعر
- إغراء


المزيد.....




- مقتل الفنان المصري سعيد مختار في مشاجرة
- الفرنسي فارس زيام يحقق فوزه السادس في بطولة الفنون القتالية ...
- الفيلم التونسي -سماء بلا أرض- يحصد النجمة الذهبية بالمهرجان ...
- الممثل بورتش كومبتلي أوغلو قلق على حياته بسبب -بوران- في -ال ...
- -أزرق المايا-: لغز الصبغة التي أُعيد ابتكارها بعد قرنين من ض ...
- وزير الثقافة الباكستاني يشيد بالحضارة الإيرانية
- تحقيق يكشف: مليارديرات يسعون لتشكيل الرواية الأمريكية لصالح ...
- زيارة الألف مؤثر.. بين تسويق الرواية والهروب من الحقيقة
- إبادة بلا ضجيج.. اغتيال الأدباء والمفكرين في غزة
- -سماء بلا أرض- للتونسية اريج السحيري يتوج بالنجمة الذهبية لم ...


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أمير حميدة - حين أكون معك